عثمان الثمالي
11-14-2007, 06:03 AM
عاجل.. اعزلوا رئيس هيئة السوق المالية
خالد عبدالعزيز العتيبي
الأشخاص الحافلة سجلاتهم بالنجاح يظهرون في الأوقات المناسبة، وتقاس إنجازاتهم بمقاييس دقيقة تبرز عدالة النتائج، وأجزم بأن رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري واحد منهم. ونجاحات هذا الرجل في سوق مالية مضطربة بدأت تظهر، ومعها تكبر ثقة المستثمرين، ليس فقط بالجهاز المهم الذي يرأسه، وإنما بالسوق ككتلة كاملة.
فلا توجد سوق مال في العالم تعاني الشريحة الأكبر من مستثمريها من نقص في الوعي كما هو حاصل لدينا، ولا يوجد مشكلة تتعلق بكساد الصناعة المعلوماتية وعدم إدراك أهميتها وغياب دور المعلومة في إيجاد أسواق مال ناجحة كما هو حاصل لدينا، ومثل هذه التحديات وتحديات أخرى تواجه سوق المال وغيرها من القضايا الشائكة لها نوع من الرجال لديهم عنصر التحدي كما لدى رئيس الهيئة في مواجهتها والقضاء عليها، والوقت وحده كفيل بإبراز النتائج والحلول المناسبة.
أورد تلك المقدمة ومتيقن بأن رئيس الهيئة مقتنع تماماً بأن هناك الملايين من المواطنين سيصرفون النظر عما لديهم من التزامات هذه الليلة ليتسمروا حول التلفزيون السعودي من أجل سماع ما سيقوله، في ظهور أظن أنه مناسب من حيث التوقيت. فما الذي سيقوله ليقنع المستثمرين بأن السوق ودعت مرحلة الاضطراب، وأن عليها أن تستشرف المستقبل وبما سيأتي به المستقبل نظير تمسكهم بأساسيات الاستثمار وتنمية وعيهم الاستثماري، وصرف النظر عن العشوائية في اتخاذ القرارات الاستثمارية. وبالتأكيد فإن حكمة وبعد نظر الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - اتضحت حينما كلف هذا الرجل ليقود هذا الجهاز المهم، ورأينا النتائج الجيدة تظهر بعد فترة من تعيينه، والبقية ستأتي بإذن الله. فضلاً امنحو رئيس هيئة السوق المالية ثقتكم وصبركم، واعزلوه عن الانتقادات غير الموضوعية واستعجال النتائج، وابتعدوا عن إغراق أجواء السوق بالجعجعة والضجيج.
خالد عبدالعزيز العتيبي
الأشخاص الحافلة سجلاتهم بالنجاح يظهرون في الأوقات المناسبة، وتقاس إنجازاتهم بمقاييس دقيقة تبرز عدالة النتائج، وأجزم بأن رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري واحد منهم. ونجاحات هذا الرجل في سوق مالية مضطربة بدأت تظهر، ومعها تكبر ثقة المستثمرين، ليس فقط بالجهاز المهم الذي يرأسه، وإنما بالسوق ككتلة كاملة.
فلا توجد سوق مال في العالم تعاني الشريحة الأكبر من مستثمريها من نقص في الوعي كما هو حاصل لدينا، ولا يوجد مشكلة تتعلق بكساد الصناعة المعلوماتية وعدم إدراك أهميتها وغياب دور المعلومة في إيجاد أسواق مال ناجحة كما هو حاصل لدينا، ومثل هذه التحديات وتحديات أخرى تواجه سوق المال وغيرها من القضايا الشائكة لها نوع من الرجال لديهم عنصر التحدي كما لدى رئيس الهيئة في مواجهتها والقضاء عليها، والوقت وحده كفيل بإبراز النتائج والحلول المناسبة.
أورد تلك المقدمة ومتيقن بأن رئيس الهيئة مقتنع تماماً بأن هناك الملايين من المواطنين سيصرفون النظر عما لديهم من التزامات هذه الليلة ليتسمروا حول التلفزيون السعودي من أجل سماع ما سيقوله، في ظهور أظن أنه مناسب من حيث التوقيت. فما الذي سيقوله ليقنع المستثمرين بأن السوق ودعت مرحلة الاضطراب، وأن عليها أن تستشرف المستقبل وبما سيأتي به المستقبل نظير تمسكهم بأساسيات الاستثمار وتنمية وعيهم الاستثماري، وصرف النظر عن العشوائية في اتخاذ القرارات الاستثمارية. وبالتأكيد فإن حكمة وبعد نظر الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - اتضحت حينما كلف هذا الرجل ليقود هذا الجهاز المهم، ورأينا النتائج الجيدة تظهر بعد فترة من تعيينه، والبقية ستأتي بإذن الله. فضلاً امنحو رئيس هيئة السوق المالية ثقتكم وصبركم، واعزلوه عن الانتقادات غير الموضوعية واستعجال النتائج، وابتعدوا عن إغراق أجواء السوق بالجعجعة والضجيج.