عثمان الثمالي
12-01-2005, 07:48 AM
كم هي المواضيع التي تثار حول الكثير من المشاكل الاجتماعية الحساسة والتي أصبحت في مجتمعنا من الأهمية بمكان ، فـفـُـتح باب النقاش حولها باستحياء . بطرح أتسم بالخجل تارة والوجل تارة أخرى ، فأصبحنا ( كمن يحوم حول الحمى ) لم نأتي بجديد ، يدور الحوار في حلقة وينتهي كما بدا ..
( كأننا والماء من حولنا ،،، قوم جلوس حولهم ماء ) .
وفي هذا الطرح سأقف على فوهة البركان ، لأتناول مشكلة من أكبر المشاكل وطأة في وقعها وتبعياتها من منظور مختلف ، بأسبابها ومسبباتها ، والمتضرر الرئيس والوحيد منها ، وسأتجاوز الرماد إلى ما تحت الرماد ، لعلنا نخرج منه بشعلة يقتدي بها كل من في فؤاده ذرة من حياة ، وموعظة علها تحيي القلوب الغافلة .
الكل يعلم ألاّ ديمومة ولا استقرار في الحياة ، فلا سعادة دائمة .. ولا شقاء أبدي ، وهذا ما يجعلها تتسم بالحركة وعدم الجمود ، تلك الصفة التي تزرع في النفوس الأمل الوقاد للتغلب على مايعكر صفو البقاء ، ولكن هناك من يجلب لنفسه الشقاء طائعاً مختاراً ، تسوقه غرائزه وشهواته ، لتدخله في بحر متلاطم من معاناة لا تنتهي ، آذناً لنفسه بالنهاية وهو في عنفوان شبابه ، بائعاً دينه بملذاته ، وفاتحاً نافذة من القدح لن تغلق ، وخصوصاً من المحيطين به ، من صحب وأصدقاء وأقران وأقرباء ، الذين قد يكون لهم قصب السبق في التهكم والازدراء ، فسهام الألسن ستنال من كل شبر في جسده ، فإن هدأت حدة العتاب أللفضي ، فلن تهدأ تلك النظرات التي ستلازمه كظله ، لا تفارقه ليل نهار ، وستكون أشد وقعاً عليه من أسـِـنـّة الرماح .
فالحديث جل الحديث موجه لكن يا شقائق الرجال ، وبانيات الأجيال ، ومنجبات الأبطال ، الذين سيحملون لواء الذود عن الدين والعرض والمال ، في السهول والأودية وفوق الجبال ، بإذن الواحد المتعال .
** فلكن هذه الثوابت والحقائق مما قد تؤول إليه نهاية بعض العلاقات الغرامية والتي يعيها كل عاقل ذي لب ، أضعها بين يديكن من واقع علم بـيقين .
1 . الكل يدرك أن بعض الفتيات اللواتي يقمن علاقة خاصة غير مشروعة يرجين المشروعية في نهايتها ، بالارتباط العائلي مع من ارتضينه خليلاً في تلك العلاقة ، تلك النهاية المأمولة التي تستمري الفتاة أفعالها من خلالها ، والمحرض الداخلي الذي يجعلها لا تقم وزناً ولا تضع حداً لتصرفاتها ، والمساهم في التقليل من خطورة تلك التصرفات باعتبارها مفتاح الأمان لكل طارئ لم يكن في الحسبان .
وثمة حقيقة هامة وملحة يجب على كل فتاة إدراكها وفهمها ووضعها نصب عينيها ، إن كانت تريد السلامة والعفاف ( فالسعيد من أعتبر بغيره ) أعلنها جهاراً نهاراً بكلمات صادقة صريحة جليّه ، من أخ غيور يهدي هذه الحقيقة الغالية لعلها تجد آذان صاغية ، مستقاة من أفواه وآراء الشباب الذين لايفتأون من التحدث عنها مسهبين لها في مسامراتهم الخاصة ، والتي مفادها :
أن السواد الأعظم من أولئك الشباب يستبعدون كما الثرى عن الثريــّــا الارتباط ( الزواج ) بمن كانت تنادمهم سواء بالهاتف أو بالمقابلات الشخصية ، بغض النظر عن ما يدور في تلك المقابلات ، حتى وإن وصلت من الغرام إلى حد الجنون ، تلك حقيقة صادقة ناصعة بيضاء كاللبن ساطعة كالشمس في كبد السماء واضحة كالبدر في ليلة حالكة الظلمة ، فالفتاة كلما قدمت التنازلات في ما تملك كلما بدأت مكانتها وقيمتها في الانهيار التدريجي لدى الشاب ، وأصبحت في تراجع مطرد مع كل تنازل ، حتى وإن كان يشيد بتلك التنازلات بالتصفيق الحار المبار ِك لها ، معتبراً ذلك كسراً للحواجز التي تحول دون الوفاق التام والحب المزعوم ، أملاً في الحصول على مبتغاه ، إلا أنه في قرارة نفسه يقول : كيف لها أن تتنازل عن أغلى وأعز ما تملك لمن لا تملك ، فمن تفرط في هذا ... تحت مسمى الحب أو الصداقة لن يؤمن جانبها لا قبل ولا بعد الزواج . فعندما تذهب السكرة وتحل الفــَـكــْرة لدى الفارس الهـِمام ، تتلاشى تلك الأحلام وتتحول إلى كوابيس تنغص عليها المنام ، ويختفي فارسها فجأة عن الأنظار ، ويغلق الطرق المؤدية إليه ، المحسوس منها والملموس ، من وسائل الاتصال المسموعة والمرئية ، فتصبح عبارات أجهزة الرد الآلي من شركة الاتصالات هي المبلغ الجرئ نيابة عنه ( عفواً الرقم المطلوب غير صحيح فضلاً تأكد من الرقم الصحيح ... وشكراً ) ورغم ذلك فالأمل مازال ماثلاً أمامها بتكرار سماع تلك النغمة الجديدة لأيام وأسابيع .
فالفارس ترجل مترجماً تلك الأحلام إلى حقيقة وواقع ، وحياة جادة وارتباط شرعي ، ولكن مع من لم تكن في الحسبان ، حتى لم يتولى هو البحث عنها ولم يشاهدها قط إلا وقت الخطوبة ، وقد لا يكون . فاتحاً بهذا صفحة جديدة على الصفحة السابقة ، بآلامها وحرقتها لمن تـُـرك وحيداً يعيش فصولها .
2 . أما العلاقات التي تنتهي بالزواج والتي لا تمثل ( 1 – 1000 ) من جملة العلاقات ، فمصيرها معلوماً سلفاً ، فقد دلت الكثير من التجارب فشل تلك العلاقات الزوجية وفي بداياتها لسببين رئيسَـيّن :
أولهما / عدم الثقة الملازمة لكلا الزوجين والمستمدة من القاعدة الأساسية التي بنيت عليها تلك العلاقة .
ثانيهما / الغيرة المتناهية والمتنامية لدى الطرفين والتي منبعها الخوف من تكرار التجربة الأولى لكليهما .
3 . ومما قد تؤل إليه تلك العلاقة لا قدر الله ، هو ثبوت اختلاءهما ببعض ، أما بسبب حادث مروري وهي بصحبته وكثيراً ما يقع ذلك ، أو في أحد المطاعم التي دأب هؤلاء على ارتيادها ، أو في أي مكان ، بعدها توقف الفتاة في سجن النساء أو في دار الملاحظة ، يتصل الشاب بأحد أصدقائه للحضور لكفالته ، أما الفتاة فلا يـُـقبل لها كفالة إلا من ولي أمرها فـقــط ، بعدما يطلع على تفاصيل القضية وكتابة تعهد بالمحافظة عليها ليرفق مع المحضر ، وعند الرفع للجهات العليا ( الإمارة أو محافظة المنطقة ) يحق لأي شخص متابعة القضية عن الشاب ولا يحق سوى لولي الأمر في ذلك عن الفتاة ، ليقـف مكرهاً مغلوباً على أمره ليقول للموظف المختص بتلك القضايا ، بصوت خافت وبكلمات تـُـقـْــَتـلَع من سويداء القلب ، وبحشرجة تنم عن استسلام المكره ، الذي يحاول لملمة ما بقي من تلك الفضيحة ، ليسأله .. ماذا تم بشأن قضية أبنتي أو أختي ( فلانة ) التي وجدت في خلوة مع ( فلان ) !!!!!؟ (( اللهم أستر علينا ولا تفضحنا على رؤوس الأشهاد اللهم إني أعوذ بك من قهر الرجال ))
4 . عندما لا قدر الله ، وحدث ما حدث من تلك الخلوة ، ووقع الفأس في الرأس ، وحلت المصيبة والطامة التي ستلقي بظلالها على كل من يرتبط معكِ في حياتكِ الأسرية أصلاً وفرعاً . فأول من سيتنكر لكِ هو الشريك في المشكلة . قد يدلي ببعض الحلول الجوفاء في البداية ، ولكن عندما تنجلي الغمة ويدرك حجم مصيبته يبدأ في التنصل والهروب العلني ، فالذي كنتِ تعولين عليه كثيراً وسلمتِ لها طائعة !!!! أصبح خبراً بعد عين ، عندما أنقشع الغبار وصفت السماء ، بل أن البعض منهم شكك متعمداً ، وكطريقة للتنصل ، بأن ربما هناك شريك آخر خفي في هذه الفعلة .
5 . أما لدى العامة .. فحدث ولا حرج ، فسيسمع صدى تلك ( الفضائح ) القاصي والداني ، وستصبح حديث المجالس حتى من أقرب المقربين ، لأيام وأشهر ولسنوات وعقود ، فبيئتنا خصبة لمثل هذا الغرس الذي لن يموت أو يذبل طالما أن هناك من يسقيه ويقف على رعايته ، فالمهتمين بهذا الغرس في مجتمعاتنا كـُــثر ، فاعلم ِ أن عظامكِ ستبلى قبل أن يـُـنــَس الغرس أو يجف أو تسقط منه ورقة ، فسيتعهده الجميع جيلاً بعد جيل .
وقبل النهاية لايسعني إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يحفظ بنات أمتي من تلك الخطوب ،
فالحديث في هذا المجال يطول والإطالة تسئم القارئ لذا اكتفيت بما أوردت .
للجميع تقديري وعظيم امتناني وصادق مرادي ......
( كأننا والماء من حولنا ،،، قوم جلوس حولهم ماء ) .
وفي هذا الطرح سأقف على فوهة البركان ، لأتناول مشكلة من أكبر المشاكل وطأة في وقعها وتبعياتها من منظور مختلف ، بأسبابها ومسبباتها ، والمتضرر الرئيس والوحيد منها ، وسأتجاوز الرماد إلى ما تحت الرماد ، لعلنا نخرج منه بشعلة يقتدي بها كل من في فؤاده ذرة من حياة ، وموعظة علها تحيي القلوب الغافلة .
الكل يعلم ألاّ ديمومة ولا استقرار في الحياة ، فلا سعادة دائمة .. ولا شقاء أبدي ، وهذا ما يجعلها تتسم بالحركة وعدم الجمود ، تلك الصفة التي تزرع في النفوس الأمل الوقاد للتغلب على مايعكر صفو البقاء ، ولكن هناك من يجلب لنفسه الشقاء طائعاً مختاراً ، تسوقه غرائزه وشهواته ، لتدخله في بحر متلاطم من معاناة لا تنتهي ، آذناً لنفسه بالنهاية وهو في عنفوان شبابه ، بائعاً دينه بملذاته ، وفاتحاً نافذة من القدح لن تغلق ، وخصوصاً من المحيطين به ، من صحب وأصدقاء وأقران وأقرباء ، الذين قد يكون لهم قصب السبق في التهكم والازدراء ، فسهام الألسن ستنال من كل شبر في جسده ، فإن هدأت حدة العتاب أللفضي ، فلن تهدأ تلك النظرات التي ستلازمه كظله ، لا تفارقه ليل نهار ، وستكون أشد وقعاً عليه من أسـِـنـّة الرماح .
فالحديث جل الحديث موجه لكن يا شقائق الرجال ، وبانيات الأجيال ، ومنجبات الأبطال ، الذين سيحملون لواء الذود عن الدين والعرض والمال ، في السهول والأودية وفوق الجبال ، بإذن الواحد المتعال .
** فلكن هذه الثوابت والحقائق مما قد تؤول إليه نهاية بعض العلاقات الغرامية والتي يعيها كل عاقل ذي لب ، أضعها بين يديكن من واقع علم بـيقين .
1 . الكل يدرك أن بعض الفتيات اللواتي يقمن علاقة خاصة غير مشروعة يرجين المشروعية في نهايتها ، بالارتباط العائلي مع من ارتضينه خليلاً في تلك العلاقة ، تلك النهاية المأمولة التي تستمري الفتاة أفعالها من خلالها ، والمحرض الداخلي الذي يجعلها لا تقم وزناً ولا تضع حداً لتصرفاتها ، والمساهم في التقليل من خطورة تلك التصرفات باعتبارها مفتاح الأمان لكل طارئ لم يكن في الحسبان .
وثمة حقيقة هامة وملحة يجب على كل فتاة إدراكها وفهمها ووضعها نصب عينيها ، إن كانت تريد السلامة والعفاف ( فالسعيد من أعتبر بغيره ) أعلنها جهاراً نهاراً بكلمات صادقة صريحة جليّه ، من أخ غيور يهدي هذه الحقيقة الغالية لعلها تجد آذان صاغية ، مستقاة من أفواه وآراء الشباب الذين لايفتأون من التحدث عنها مسهبين لها في مسامراتهم الخاصة ، والتي مفادها :
أن السواد الأعظم من أولئك الشباب يستبعدون كما الثرى عن الثريــّــا الارتباط ( الزواج ) بمن كانت تنادمهم سواء بالهاتف أو بالمقابلات الشخصية ، بغض النظر عن ما يدور في تلك المقابلات ، حتى وإن وصلت من الغرام إلى حد الجنون ، تلك حقيقة صادقة ناصعة بيضاء كاللبن ساطعة كالشمس في كبد السماء واضحة كالبدر في ليلة حالكة الظلمة ، فالفتاة كلما قدمت التنازلات في ما تملك كلما بدأت مكانتها وقيمتها في الانهيار التدريجي لدى الشاب ، وأصبحت في تراجع مطرد مع كل تنازل ، حتى وإن كان يشيد بتلك التنازلات بالتصفيق الحار المبار ِك لها ، معتبراً ذلك كسراً للحواجز التي تحول دون الوفاق التام والحب المزعوم ، أملاً في الحصول على مبتغاه ، إلا أنه في قرارة نفسه يقول : كيف لها أن تتنازل عن أغلى وأعز ما تملك لمن لا تملك ، فمن تفرط في هذا ... تحت مسمى الحب أو الصداقة لن يؤمن جانبها لا قبل ولا بعد الزواج . فعندما تذهب السكرة وتحل الفــَـكــْرة لدى الفارس الهـِمام ، تتلاشى تلك الأحلام وتتحول إلى كوابيس تنغص عليها المنام ، ويختفي فارسها فجأة عن الأنظار ، ويغلق الطرق المؤدية إليه ، المحسوس منها والملموس ، من وسائل الاتصال المسموعة والمرئية ، فتصبح عبارات أجهزة الرد الآلي من شركة الاتصالات هي المبلغ الجرئ نيابة عنه ( عفواً الرقم المطلوب غير صحيح فضلاً تأكد من الرقم الصحيح ... وشكراً ) ورغم ذلك فالأمل مازال ماثلاً أمامها بتكرار سماع تلك النغمة الجديدة لأيام وأسابيع .
فالفارس ترجل مترجماً تلك الأحلام إلى حقيقة وواقع ، وحياة جادة وارتباط شرعي ، ولكن مع من لم تكن في الحسبان ، حتى لم يتولى هو البحث عنها ولم يشاهدها قط إلا وقت الخطوبة ، وقد لا يكون . فاتحاً بهذا صفحة جديدة على الصفحة السابقة ، بآلامها وحرقتها لمن تـُـرك وحيداً يعيش فصولها .
2 . أما العلاقات التي تنتهي بالزواج والتي لا تمثل ( 1 – 1000 ) من جملة العلاقات ، فمصيرها معلوماً سلفاً ، فقد دلت الكثير من التجارب فشل تلك العلاقات الزوجية وفي بداياتها لسببين رئيسَـيّن :
أولهما / عدم الثقة الملازمة لكلا الزوجين والمستمدة من القاعدة الأساسية التي بنيت عليها تلك العلاقة .
ثانيهما / الغيرة المتناهية والمتنامية لدى الطرفين والتي منبعها الخوف من تكرار التجربة الأولى لكليهما .
3 . ومما قد تؤل إليه تلك العلاقة لا قدر الله ، هو ثبوت اختلاءهما ببعض ، أما بسبب حادث مروري وهي بصحبته وكثيراً ما يقع ذلك ، أو في أحد المطاعم التي دأب هؤلاء على ارتيادها ، أو في أي مكان ، بعدها توقف الفتاة في سجن النساء أو في دار الملاحظة ، يتصل الشاب بأحد أصدقائه للحضور لكفالته ، أما الفتاة فلا يـُـقبل لها كفالة إلا من ولي أمرها فـقــط ، بعدما يطلع على تفاصيل القضية وكتابة تعهد بالمحافظة عليها ليرفق مع المحضر ، وعند الرفع للجهات العليا ( الإمارة أو محافظة المنطقة ) يحق لأي شخص متابعة القضية عن الشاب ولا يحق سوى لولي الأمر في ذلك عن الفتاة ، ليقـف مكرهاً مغلوباً على أمره ليقول للموظف المختص بتلك القضايا ، بصوت خافت وبكلمات تـُـقـْــَتـلَع من سويداء القلب ، وبحشرجة تنم عن استسلام المكره ، الذي يحاول لملمة ما بقي من تلك الفضيحة ، ليسأله .. ماذا تم بشأن قضية أبنتي أو أختي ( فلانة ) التي وجدت في خلوة مع ( فلان ) !!!!!؟ (( اللهم أستر علينا ولا تفضحنا على رؤوس الأشهاد اللهم إني أعوذ بك من قهر الرجال ))
4 . عندما لا قدر الله ، وحدث ما حدث من تلك الخلوة ، ووقع الفأس في الرأس ، وحلت المصيبة والطامة التي ستلقي بظلالها على كل من يرتبط معكِ في حياتكِ الأسرية أصلاً وفرعاً . فأول من سيتنكر لكِ هو الشريك في المشكلة . قد يدلي ببعض الحلول الجوفاء في البداية ، ولكن عندما تنجلي الغمة ويدرك حجم مصيبته يبدأ في التنصل والهروب العلني ، فالذي كنتِ تعولين عليه كثيراً وسلمتِ لها طائعة !!!! أصبح خبراً بعد عين ، عندما أنقشع الغبار وصفت السماء ، بل أن البعض منهم شكك متعمداً ، وكطريقة للتنصل ، بأن ربما هناك شريك آخر خفي في هذه الفعلة .
5 . أما لدى العامة .. فحدث ولا حرج ، فسيسمع صدى تلك ( الفضائح ) القاصي والداني ، وستصبح حديث المجالس حتى من أقرب المقربين ، لأيام وأشهر ولسنوات وعقود ، فبيئتنا خصبة لمثل هذا الغرس الذي لن يموت أو يذبل طالما أن هناك من يسقيه ويقف على رعايته ، فالمهتمين بهذا الغرس في مجتمعاتنا كـُــثر ، فاعلم ِ أن عظامكِ ستبلى قبل أن يـُـنــَس الغرس أو يجف أو تسقط منه ورقة ، فسيتعهده الجميع جيلاً بعد جيل .
وقبل النهاية لايسعني إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يحفظ بنات أمتي من تلك الخطوب ،
فالحديث في هذا المجال يطول والإطالة تسئم القارئ لذا اكتفيت بما أوردت .
للجميع تقديري وعظيم امتناني وصادق مرادي ......