عثمان الثمالي
11-15-2007, 07:14 AM
ارتفاع أسعار 50 شركة وتراجع 40 والسيولة تتجاوز 9 مليارات
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/11/15/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20071115152521.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس رحلة الصعود التي بدأها من عند حاجز 7681 نقطة ليسجل قمة جديدة عند مستوى 9323 نقطة محققاً بذلك مايقارب 1642 نقطة لينهي الموجة الدافعة التي تم تحديد نهايتها بالاشارة الى تحليل امس الاربعاء مابين مستوى 9310 الى 9327 كنقطة مقاومة اولى من الناحية الفنية اغلق المؤشر عند مستوى 9264 نقطة في المنطقة المحيرة بعدما سجل اعلى مستوى عند 9323 نقطة وادنى مستوى 9239 نقطة حيث كان من الافضل ان يكون الاغلاق اعلى من مستوى 9285 نقطة ما يعني اهمية متابعة بداية تداول الجلسة القادمة حيث من الافضل عدم كسر حاجز المنطقة مابين 9254 الى 9222 نقطة بحجم سيولة وكمية تنفيذ عالية ومن المحتمل ان يشهد السوق مزيدا من الضغط مع افتتاح جلسة السبت وقد سجلت معظم اسعار الشركات فروقات في اسعار الاغلاق مقارنة بأعلى سعر وصلت اليه خلال الجلسة ،كما شهدت الشركات القيادية امس نوعا من الهدوء وتحديدا سابك حيث وصلت اسعار اغلب الشركات القيادية الى حواجز مقاومة تتطابق مع منطقة مقاومة المؤشر العام ما يعني ان هناك استراتيجية سيتم اتباعها في الايام المقبلة لم تتضح ملامحها ولكن يمكن ان يفهم من طريقة التعاملات السابقة ان هناك محاولة لفصل المؤشر العام عن وضعية السوق وعدم تحركه ككتلة واحدة استعدادا لحالات التراجع المتوقعة بعد ان وصل امس الى حاجز مقاومة يتطلب تجاوز توفر متطلبات معينة و سوف يعتمد تنفيذ هذه الاستراتيجية على موقف سهم الراجحي بالدرجة الاولى لكونه هو من يمنح الشركات الصغيرة فرصة التحرك الايجابي ومن مختلف القطاعات ولعل شركات قطاع الخدمات والزراعة ابرز هذه الشركات فيما يعني تراجع سابك اوالثبات فهذا يعني هدوء الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة اما ارتفاعها فان الوضع سيستمر كما هو عليه.
على صعيد التعاملات اليومية اغلق المؤشر العام في المنطقة المحيرة على تراجع بمقدار 6 نقاط وبحجم سيولة تجاوزت 9 مليارات ريال وكمية تنفيذ بلغت نحو 196 مليون سهم جاءت موزعة على 187 الف صفقة ، وارتفعت اسعار اسهم50 شركة وفي مقدمتها كل من امانتيت والغذائية والباحة وصدق وسلامة وتهامة وتراجعت اسعار اسهم 40 شركة وفي مقدمتها كل من المصافي والخزف والمجموعة والاهلى تكافل والتصنيع والصحراء.
وقد افتتح السوق على ارتفاع بمقدار48 نقطة أي حتى حاجز 9323 نقطة ومنها عاد الى التراجع حتى حاجز 9239 نقطة خلال الساعة الاولى من بدء التداول الذي قارب خلالها ايضا حجم السيولة 3 مليارات ريال ما اعطى اشارة مبدئية على ارتفاع السيولة نتيجة تغلب قوى البيع على الشراء ومع بداية تعاملات الساعة الثانية ليدخل المؤشر العام في اتجاة افقي بدعم من سهم الاتصالات الذي تأخر كثيرا في الارتفاع حيث كان من المفترض ان تتم مشاركته قبل تجاوز حاجز 9214 نقطة كما حاول وقطاع الاسمنت الذي استحوذ على نسبة كبيرة من السيولة لمساندة الاتصالات لتجاوز القمة اليومية 9223 نقطة ولم يستطع مما اضطره الى العودة الى اسفل في عملية جني ارباح طبيعي.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات اوضح وهيب عبدالله لنجاوي ، رئيس مجموعة شركة الكابلات السعودية والعضو المنتدب بأن الشركة حصلت خلال الشهر الجاري على عقود توريد كابلات جهد عال من مقاولين عالميين بمبلغ 300 مليون ريال لتوريدها في مطلع العام المقبل ، منها 150 مليون ريال بالمملكة و 150 مليون ريال لتوريدها إلى أوروبا.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/11/15/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20071115152521.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس رحلة الصعود التي بدأها من عند حاجز 7681 نقطة ليسجل قمة جديدة عند مستوى 9323 نقطة محققاً بذلك مايقارب 1642 نقطة لينهي الموجة الدافعة التي تم تحديد نهايتها بالاشارة الى تحليل امس الاربعاء مابين مستوى 9310 الى 9327 كنقطة مقاومة اولى من الناحية الفنية اغلق المؤشر عند مستوى 9264 نقطة في المنطقة المحيرة بعدما سجل اعلى مستوى عند 9323 نقطة وادنى مستوى 9239 نقطة حيث كان من الافضل ان يكون الاغلاق اعلى من مستوى 9285 نقطة ما يعني اهمية متابعة بداية تداول الجلسة القادمة حيث من الافضل عدم كسر حاجز المنطقة مابين 9254 الى 9222 نقطة بحجم سيولة وكمية تنفيذ عالية ومن المحتمل ان يشهد السوق مزيدا من الضغط مع افتتاح جلسة السبت وقد سجلت معظم اسعار الشركات فروقات في اسعار الاغلاق مقارنة بأعلى سعر وصلت اليه خلال الجلسة ،كما شهدت الشركات القيادية امس نوعا من الهدوء وتحديدا سابك حيث وصلت اسعار اغلب الشركات القيادية الى حواجز مقاومة تتطابق مع منطقة مقاومة المؤشر العام ما يعني ان هناك استراتيجية سيتم اتباعها في الايام المقبلة لم تتضح ملامحها ولكن يمكن ان يفهم من طريقة التعاملات السابقة ان هناك محاولة لفصل المؤشر العام عن وضعية السوق وعدم تحركه ككتلة واحدة استعدادا لحالات التراجع المتوقعة بعد ان وصل امس الى حاجز مقاومة يتطلب تجاوز توفر متطلبات معينة و سوف يعتمد تنفيذ هذه الاستراتيجية على موقف سهم الراجحي بالدرجة الاولى لكونه هو من يمنح الشركات الصغيرة فرصة التحرك الايجابي ومن مختلف القطاعات ولعل شركات قطاع الخدمات والزراعة ابرز هذه الشركات فيما يعني تراجع سابك اوالثبات فهذا يعني هدوء الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة اما ارتفاعها فان الوضع سيستمر كما هو عليه.
على صعيد التعاملات اليومية اغلق المؤشر العام في المنطقة المحيرة على تراجع بمقدار 6 نقاط وبحجم سيولة تجاوزت 9 مليارات ريال وكمية تنفيذ بلغت نحو 196 مليون سهم جاءت موزعة على 187 الف صفقة ، وارتفعت اسعار اسهم50 شركة وفي مقدمتها كل من امانتيت والغذائية والباحة وصدق وسلامة وتهامة وتراجعت اسعار اسهم 40 شركة وفي مقدمتها كل من المصافي والخزف والمجموعة والاهلى تكافل والتصنيع والصحراء.
وقد افتتح السوق على ارتفاع بمقدار48 نقطة أي حتى حاجز 9323 نقطة ومنها عاد الى التراجع حتى حاجز 9239 نقطة خلال الساعة الاولى من بدء التداول الذي قارب خلالها ايضا حجم السيولة 3 مليارات ريال ما اعطى اشارة مبدئية على ارتفاع السيولة نتيجة تغلب قوى البيع على الشراء ومع بداية تعاملات الساعة الثانية ليدخل المؤشر العام في اتجاة افقي بدعم من سهم الاتصالات الذي تأخر كثيرا في الارتفاع حيث كان من المفترض ان تتم مشاركته قبل تجاوز حاجز 9214 نقطة كما حاول وقطاع الاسمنت الذي استحوذ على نسبة كبيرة من السيولة لمساندة الاتصالات لتجاوز القمة اليومية 9223 نقطة ولم يستطع مما اضطره الى العودة الى اسفل في عملية جني ارباح طبيعي.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات اوضح وهيب عبدالله لنجاوي ، رئيس مجموعة شركة الكابلات السعودية والعضو المنتدب بأن الشركة حصلت خلال الشهر الجاري على عقود توريد كابلات جهد عال من مقاولين عالميين بمبلغ 300 مليون ريال لتوريدها في مطلع العام المقبل ، منها 150 مليون ريال بالمملكة و 150 مليون ريال لتوريدها إلى أوروبا.