عثمان الثمالي
11-17-2007, 07:19 AM
بعد أن حقق المؤشر العام صعودا متتاليا كاسبا 1583 نقطة، و«سابك» بـ33%
http://www.asharqalawsat.com/2007/11/17/images/economy1.445946.jpgجانب من تداولات الاسهم السعودية («الشرق الاوسط»)
الرياض: جار الله الجار الله
تستكمل سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم، بعد توقف لإجازة نهاية الأسبوع، وهاجس جني الأرباح يلف أجواء المتداولين، خصوصا بعد أن حقق المؤشر العام ارتفاعا قويا منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم يتخلله إلا بعض التراجعات الطفيفة جدا، لتكلل السوق عبر رحلة الصعود هذه قرابة 1583 نقطة تعادل 20.6 في المائة مقارنة من مستوى الانطلاقة والذي كان عند 7681 نقطة.
وكانت السوق قد حملت على هذا الارتفاع بعد الأداء الايجابي الذي عكسته أسهم شركة سابك، والتي كانت القائد الأوحد من بداية الانطلاقة، والتي دفعت السوق لزيارة المستويات الحالية وتسجيل نقاط جديدة في تعاملات العام الحالي، بعد زيارة المؤشر العام لمنطقة 9000 نقطة، واستمرت في المحافظة على هذه المستويات لـ 7 ايام تداول على التوالي.
ويأتي هذا الترقب لعملية جني الأرباح بعد أن شهدت أسهم «سابك» انطلاقة قوية حققت من خلالها صعودا قوامه 33.06 في المائة، لتجاريها السوق في نفس التاريخ الذي كان في 7 من الشهر الماضي، عندما تمكنت «سابك» من التحرك التصاعدي والذي بدأته من مستوى 126.25 ريال (33.6 دولار) حتى المستويات الحالية والمتمثلة في 168 ريالا (44.8 دولار). خصوصا مع اقتراب أسهم الشركة على مستويات مقاومة صلبة أرغمتها على التوقف في تعاملات اليومين الأخيرة، بعد محاولاتها الفاشلة لتخطي هذه المستويات التي تقع عند مستوى 170 ريالا (45.3 دولار)، مما عزز جانب التوقعات التي تدور حول التصحيح السعري الذي يعقب الارتفاعات عادة، ويكون محفز لحركة جديدة، تتبع مسار الموجة السابقة. كما بدأت أوساط السوق تنتظر إقرار المقترحات التي أعلنتها هيئة السوق المالية في 30 من الشهر الماضي، والتي تخص إعادة هيكلة السوق وتوزيعه إلى 14 قطاعا بديلا عن الثمانية المطبقة حاليا، واستبعاد كميات الأسهم المملوكة للدولة وللشريك الأجنبي الذي يشترط عليه أخذ الإذن قبل التصرف بما يملكه من أسهم، بالإضافة إلى الـ 10 في المائة المملوكة لأحد المحافظ في أسهم إحدى الشركات. إذ حددت الهيئة 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، آخر موعد لاستقبال الملاحظات بشأن الاقتراحات المنصوص عليها في الإعلان السابق، والتي وعدت من خلاله الهيئة بالأخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات التي ترد إلى عناوين الهيئة الموضحة في ذات الإعلان، في وقت كشف فيه رئيس هيئة السوق المالية في إحدى القنوات الرسمية السعودية أن المؤشر سيبقى على أرقامه الحالية والتغير في حساب الكميات يكون بعد بداية تطبيق المقترحات الخاصة بالمؤشر العام.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» خالد الفهاد مراقب لتعاملات السوق، أن مثل هذه التغييرات في سوق السهم السعودية تصب في خانة التجديد والذي يخدم حيوية السوق ومستقبله التنظيمي، إلا أن الفهاد يرى أن السوق اعتادت على ردة الفعل جراء أي حدث جديد، والذي لا يعني بالضرورة صحة هذا التفاعل. كما يؤكد الفهاد على أن تعاملات السوق استطاعت تجاوز جميع المنغصات التي نتجت عن الانهيارات المتتالية على أسهم الشركات، وهذا أكبر دليل على أن السوق استعادة عافيتها، وأن أي تراجع هو عبارة عن أداء فني يعقب الارتفاعات القوية لتستكمل السوق مسارها المتفائل لتحقيق أسعارها العادلة. من ناحيته أشار لـ«الشرق الأوسط» ناصر السدراني محلل فني، إلى أن المؤشر العام يعاني حاليا من عقبتين، تكدر مسار السوق في الفترة الحالية، موضحا أن وصول السوق وقربها من مستويات 9400 نقطة التي تمثل مقاومة قوية، تعكس نوعا من الترقب لقدرت المؤشر العام على تجاوزها، والذي يأتي بالتزامن مع عجز أسهم سابك لتخطي مستوى المقاومة عند 170 ريالا.
http://www.asharqalawsat.com/2007/11/17/images/economy1.445946.jpgجانب من تداولات الاسهم السعودية («الشرق الاوسط»)
الرياض: جار الله الجار الله
تستكمل سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم، بعد توقف لإجازة نهاية الأسبوع، وهاجس جني الأرباح يلف أجواء المتداولين، خصوصا بعد أن حقق المؤشر العام ارتفاعا قويا منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم يتخلله إلا بعض التراجعات الطفيفة جدا، لتكلل السوق عبر رحلة الصعود هذه قرابة 1583 نقطة تعادل 20.6 في المائة مقارنة من مستوى الانطلاقة والذي كان عند 7681 نقطة.
وكانت السوق قد حملت على هذا الارتفاع بعد الأداء الايجابي الذي عكسته أسهم شركة سابك، والتي كانت القائد الأوحد من بداية الانطلاقة، والتي دفعت السوق لزيارة المستويات الحالية وتسجيل نقاط جديدة في تعاملات العام الحالي، بعد زيارة المؤشر العام لمنطقة 9000 نقطة، واستمرت في المحافظة على هذه المستويات لـ 7 ايام تداول على التوالي.
ويأتي هذا الترقب لعملية جني الأرباح بعد أن شهدت أسهم «سابك» انطلاقة قوية حققت من خلالها صعودا قوامه 33.06 في المائة، لتجاريها السوق في نفس التاريخ الذي كان في 7 من الشهر الماضي، عندما تمكنت «سابك» من التحرك التصاعدي والذي بدأته من مستوى 126.25 ريال (33.6 دولار) حتى المستويات الحالية والمتمثلة في 168 ريالا (44.8 دولار). خصوصا مع اقتراب أسهم الشركة على مستويات مقاومة صلبة أرغمتها على التوقف في تعاملات اليومين الأخيرة، بعد محاولاتها الفاشلة لتخطي هذه المستويات التي تقع عند مستوى 170 ريالا (45.3 دولار)، مما عزز جانب التوقعات التي تدور حول التصحيح السعري الذي يعقب الارتفاعات عادة، ويكون محفز لحركة جديدة، تتبع مسار الموجة السابقة. كما بدأت أوساط السوق تنتظر إقرار المقترحات التي أعلنتها هيئة السوق المالية في 30 من الشهر الماضي، والتي تخص إعادة هيكلة السوق وتوزيعه إلى 14 قطاعا بديلا عن الثمانية المطبقة حاليا، واستبعاد كميات الأسهم المملوكة للدولة وللشريك الأجنبي الذي يشترط عليه أخذ الإذن قبل التصرف بما يملكه من أسهم، بالإضافة إلى الـ 10 في المائة المملوكة لأحد المحافظ في أسهم إحدى الشركات. إذ حددت الهيئة 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، آخر موعد لاستقبال الملاحظات بشأن الاقتراحات المنصوص عليها في الإعلان السابق، والتي وعدت من خلاله الهيئة بالأخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات التي ترد إلى عناوين الهيئة الموضحة في ذات الإعلان، في وقت كشف فيه رئيس هيئة السوق المالية في إحدى القنوات الرسمية السعودية أن المؤشر سيبقى على أرقامه الحالية والتغير في حساب الكميات يكون بعد بداية تطبيق المقترحات الخاصة بالمؤشر العام.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» خالد الفهاد مراقب لتعاملات السوق، أن مثل هذه التغييرات في سوق السهم السعودية تصب في خانة التجديد والذي يخدم حيوية السوق ومستقبله التنظيمي، إلا أن الفهاد يرى أن السوق اعتادت على ردة الفعل جراء أي حدث جديد، والذي لا يعني بالضرورة صحة هذا التفاعل. كما يؤكد الفهاد على أن تعاملات السوق استطاعت تجاوز جميع المنغصات التي نتجت عن الانهيارات المتتالية على أسهم الشركات، وهذا أكبر دليل على أن السوق استعادة عافيتها، وأن أي تراجع هو عبارة عن أداء فني يعقب الارتفاعات القوية لتستكمل السوق مسارها المتفائل لتحقيق أسعارها العادلة. من ناحيته أشار لـ«الشرق الأوسط» ناصر السدراني محلل فني، إلى أن المؤشر العام يعاني حاليا من عقبتين، تكدر مسار السوق في الفترة الحالية، موضحا أن وصول السوق وقربها من مستويات 9400 نقطة التي تمثل مقاومة قوية، تعكس نوعا من الترقب لقدرت المؤشر العام على تجاوزها، والذي يأتي بالتزامن مع عجز أسهم سابك لتخطي مستوى المقاومة عند 170 ريالا.