عثمان الثمالي
11-18-2007, 07:00 AM
الرياض - عبدالعزيز القراري:
حذَّر المحلل المالي والفني في شركة رنا للاستثمار محمد عبدالسميع من الإفراط في التفاؤل في سوق الأسهم السعودي، مشيراً إلى أن السوق لا بد أن يمر بمرحلة جني أرباح تقلل من المخاوف التي بدأت تتزايد بعد تجاوز السوق نحو 4أسابيع ولم يجن أرباحه.
وأكد أن قائد السوق وهي يعني شركة سابك وصلت لسعر متضخم، مشيراً إلىٍ ضرورة عودتها لمستوى 155ريالاً وهو سعر مناسب لدخول المستثمرين الجدد، لكنه دعا المستثمرين إلى مراقبة السوق قبل اتخاذ قرار البيع أو الشراء.
وعلى الرغم من تفاؤله باستمرار المؤشر بتحقيق مكاسب إضافية إلا أنه أبدى تخوفه من تأخر جني المؤشر للأرباح، مؤكداً أن عملية جني الأرباح لن تشكل قلقاً كونها طبيعية ويحتاجها السوق في الوقت الحالي.
وقال عبدالسميع إن سوق الأسهم السعودية يحتاج إلى فقد من 200إلى 600نقطة، مؤكداً أن خسارة السوق لهذا النقاط لن تفقد المتعاملين الثقة بالسوق بل إنها ستكون مصدر اطمئنان.
وأكد أن السوق كسب خلال 4أسابيع الماضية نحو 1600نقطة من دون جني أرباح، متجاهلاً أهمية عمليات جني الأرباح التي تحدث في نفس اليوم ويغلق السوق بعدها مرتفعاً.
وأكد أن عملية جني الأرباح وإغلاقه باللون الأحمر يعيد للأذهان حسب وصفه الممارسات التي كان يمارسها المتعاملون في العامين الماضيين، معتبراً أن هذه الممارسات غير صحيحة وغير مطمئنة.
وعزا التحسن الملحوظ الذي شهده السوق بسبب دخول سيولة خارجية للاستثمار في السوق، إضافة للاكتتابات الكبيرة التي شهدها السوق خلال الفترة الماضية، مفيداً أنها ساهمت في هذا التحسن.
وأوضح أن التغيرات التي شهدها السوق وخصوصاً دخول الاستثمار المؤسساتي سيكون لها أثر إيجابي على السوق، مشيراً إلى أنها لن تتضح نتائجها إلا في وقت طويل.
وأعتبر أي اكتتابات قادمة ستكون من صالح السوق كونها تستقطب مزيدا من السيولة، نافياً أن يكون تحسن السوق بعد خفض الفائدة على الدولار التي حدث في الأسابيع الماضية حيث صاحب تزامن تحسن السوق السعودي وبورصة دبي مع تصريحات البنك المركزي الأمريكي.
ولفت إلى أن المنطق يؤكد أن أي خفض في سعر الفائدة على الدولار ستكون مؤثرة بشكل سلبي على العملات المرتبطة بها كالريال السعودي الذي لم يتأثر داخلياً بسبب أنه مدعوم بقوة الاقتصاد السعودي.
وعن وضع السوق خلال المرحلة المقبلة قال عبدالسميع إن دخول المؤسسات المالية في سوق تسطير عليه التعاملات الفردية أثمر عودة السوق مجدداً للارتفاع الذي وصفه بالمقنن، متوقعاً أن يزيد حجم الاستثمارات المؤسساتية التي سوف تفي السوق من عمليات المضاربة على المؤشر.
وقال عبدالسميع إن كثيراً من المستثمرين ينتظرون أي خطوة من مؤسسة النقد تستهدف تعديل سعر الريال أمام الدولار، مؤكداً عن مثل هذه الخطوة ستكون داعمة بشكل كبير للسوق.
داعياً في الوقت نفسه إلى زيادة عدد الشركات الاستثمارية التي تشكل ثقلاً في السوق لتخليص المؤشر من سيطرة عدد محدود من الشركات تتحكم بتوجهات خصوصاً إذا خضع الأمر لتوجهات عدد محدود بمن وصفهم المضاربين الذين يمارسون الضغط أو المضاربة ليس على شركة محددة بل على المؤشر.
وكان المحلل الفني أيمن الحمد قد أبدى تخوفه من مؤشرات السوق وقال أصبح حال السوق مقلقاً، مشيراً إلى أن المؤشر لم يسترح طوال هذه الفترة بل استمر بارتفاع متواصل دون أي تصحيح لمؤشراته التي تضخمت للغاية هو والشركات القيادية خاصة سابك.
واستبعد أن يكون التصحيح انهيارا للسوق. بل التصحيح هو حسب نسب الفيبو، متوقعاً أن تتراوح ما بين 23إلى 38بالمئة من قمة.
وتوقع أن يكون أسلوب التصحيح تصحيحا جانبيا يخسر المؤشر من نقاطه بشكل متذبذب يأخذ وقتاً طويلاً، مؤكداً أن ذلك سيدفع شركات المضاربة للصعود.
وقال الحمد إن من الاحتمالات المتوقعة أن يكون مسار السوق هو يتذبذب في بحر التسعة آلاف نقطة هبوطاً وصعوداً إلى أن تصحح المؤشرات. وهذا يعني حتماً بمدة طويلة للتصحيح.
وحسب الحمد أن توقعاته كانت تشير إلى أن يبدأ التصحيح خلال الأيام الأولى للأسبوع الجاري على الأكثر. فإن لم يبدأ السبت فسيبدأ بعدها. وهذا سيجعلنا أكثر راحة على حد قوله.
وأكد الحمد أن المؤشر ربما يشهد عمليات نزول لمستوى 8890وإذا كسرها سيكون متجها لمستوى 8400نقطة، لافتاً إلى أن ذلك يؤكد دخول السوق إلى موجة ثالثة متفرعة من الموجة الرئيسية الأولى. وقال الحمد ما زالت أهداف المؤشر كما تحدثنا عنها في التقارير السابقة كبيرة ولم نصل لها. كذلك تقاطع المتوسطات الممتحرك الآسية وأقصد به تقاطع الخمسين مع المئتين زاد من إشارات دخول المستثمرين للسوق. مما يعطي مزيداً من الاطمئنان عن وضع السوق
حذَّر المحلل المالي والفني في شركة رنا للاستثمار محمد عبدالسميع من الإفراط في التفاؤل في سوق الأسهم السعودي، مشيراً إلى أن السوق لا بد أن يمر بمرحلة جني أرباح تقلل من المخاوف التي بدأت تتزايد بعد تجاوز السوق نحو 4أسابيع ولم يجن أرباحه.
وأكد أن قائد السوق وهي يعني شركة سابك وصلت لسعر متضخم، مشيراً إلىٍ ضرورة عودتها لمستوى 155ريالاً وهو سعر مناسب لدخول المستثمرين الجدد، لكنه دعا المستثمرين إلى مراقبة السوق قبل اتخاذ قرار البيع أو الشراء.
وعلى الرغم من تفاؤله باستمرار المؤشر بتحقيق مكاسب إضافية إلا أنه أبدى تخوفه من تأخر جني المؤشر للأرباح، مؤكداً أن عملية جني الأرباح لن تشكل قلقاً كونها طبيعية ويحتاجها السوق في الوقت الحالي.
وقال عبدالسميع إن سوق الأسهم السعودية يحتاج إلى فقد من 200إلى 600نقطة، مؤكداً أن خسارة السوق لهذا النقاط لن تفقد المتعاملين الثقة بالسوق بل إنها ستكون مصدر اطمئنان.
وأكد أن السوق كسب خلال 4أسابيع الماضية نحو 1600نقطة من دون جني أرباح، متجاهلاً أهمية عمليات جني الأرباح التي تحدث في نفس اليوم ويغلق السوق بعدها مرتفعاً.
وأكد أن عملية جني الأرباح وإغلاقه باللون الأحمر يعيد للأذهان حسب وصفه الممارسات التي كان يمارسها المتعاملون في العامين الماضيين، معتبراً أن هذه الممارسات غير صحيحة وغير مطمئنة.
وعزا التحسن الملحوظ الذي شهده السوق بسبب دخول سيولة خارجية للاستثمار في السوق، إضافة للاكتتابات الكبيرة التي شهدها السوق خلال الفترة الماضية، مفيداً أنها ساهمت في هذا التحسن.
وأوضح أن التغيرات التي شهدها السوق وخصوصاً دخول الاستثمار المؤسساتي سيكون لها أثر إيجابي على السوق، مشيراً إلى أنها لن تتضح نتائجها إلا في وقت طويل.
وأعتبر أي اكتتابات قادمة ستكون من صالح السوق كونها تستقطب مزيدا من السيولة، نافياً أن يكون تحسن السوق بعد خفض الفائدة على الدولار التي حدث في الأسابيع الماضية حيث صاحب تزامن تحسن السوق السعودي وبورصة دبي مع تصريحات البنك المركزي الأمريكي.
ولفت إلى أن المنطق يؤكد أن أي خفض في سعر الفائدة على الدولار ستكون مؤثرة بشكل سلبي على العملات المرتبطة بها كالريال السعودي الذي لم يتأثر داخلياً بسبب أنه مدعوم بقوة الاقتصاد السعودي.
وعن وضع السوق خلال المرحلة المقبلة قال عبدالسميع إن دخول المؤسسات المالية في سوق تسطير عليه التعاملات الفردية أثمر عودة السوق مجدداً للارتفاع الذي وصفه بالمقنن، متوقعاً أن يزيد حجم الاستثمارات المؤسساتية التي سوف تفي السوق من عمليات المضاربة على المؤشر.
وقال عبدالسميع إن كثيراً من المستثمرين ينتظرون أي خطوة من مؤسسة النقد تستهدف تعديل سعر الريال أمام الدولار، مؤكداً عن مثل هذه الخطوة ستكون داعمة بشكل كبير للسوق.
داعياً في الوقت نفسه إلى زيادة عدد الشركات الاستثمارية التي تشكل ثقلاً في السوق لتخليص المؤشر من سيطرة عدد محدود من الشركات تتحكم بتوجهات خصوصاً إذا خضع الأمر لتوجهات عدد محدود بمن وصفهم المضاربين الذين يمارسون الضغط أو المضاربة ليس على شركة محددة بل على المؤشر.
وكان المحلل الفني أيمن الحمد قد أبدى تخوفه من مؤشرات السوق وقال أصبح حال السوق مقلقاً، مشيراً إلى أن المؤشر لم يسترح طوال هذه الفترة بل استمر بارتفاع متواصل دون أي تصحيح لمؤشراته التي تضخمت للغاية هو والشركات القيادية خاصة سابك.
واستبعد أن يكون التصحيح انهيارا للسوق. بل التصحيح هو حسب نسب الفيبو، متوقعاً أن تتراوح ما بين 23إلى 38بالمئة من قمة.
وتوقع أن يكون أسلوب التصحيح تصحيحا جانبيا يخسر المؤشر من نقاطه بشكل متذبذب يأخذ وقتاً طويلاً، مؤكداً أن ذلك سيدفع شركات المضاربة للصعود.
وقال الحمد إن من الاحتمالات المتوقعة أن يكون مسار السوق هو يتذبذب في بحر التسعة آلاف نقطة هبوطاً وصعوداً إلى أن تصحح المؤشرات. وهذا يعني حتماً بمدة طويلة للتصحيح.
وحسب الحمد أن توقعاته كانت تشير إلى أن يبدأ التصحيح خلال الأيام الأولى للأسبوع الجاري على الأكثر. فإن لم يبدأ السبت فسيبدأ بعدها. وهذا سيجعلنا أكثر راحة على حد قوله.
وأكد الحمد أن المؤشر ربما يشهد عمليات نزول لمستوى 8890وإذا كسرها سيكون متجها لمستوى 8400نقطة، لافتاً إلى أن ذلك يؤكد دخول السوق إلى موجة ثالثة متفرعة من الموجة الرئيسية الأولى. وقال الحمد ما زالت أهداف المؤشر كما تحدثنا عنها في التقارير السابقة كبيرة ولم نصل لها. كذلك تقاطع المتوسطات الممتحرك الآسية وأقصد به تقاطع الخمسين مع المئتين زاد من إشارات دخول المستثمرين للسوق. مما يعطي مزيداً من الاطمئنان عن وضع السوق