عثمان الثمالي
11-19-2007, 08:09 AM
في المحور
جميل البلوي
قد يكون ما يجري في الخطوط السعودية حالة من "التخبيص" لا التخصيص، وهو تأكيد على حالة عدم التكامل التي تعيشها معظم الإدارات والجهات الحكومية التي تتخذ قرارتها منفردة لا يعنيها في ذلك تأثيرها على جهات أخرى.
في السعودية (الخطوط) تم إلغاء السفر لبعض الوجهات والتنازل عنها لشركتي ناس وسما دون دراسة أبعاد هذا القرار على جهات أخرى جدولت أنشطتها وفق خط سير طيران الناقل الوطني فضلا عن تأثيرات هذا القرار الاجتماعية على المواطنين إذ لا ينبغي أن تفاجئ الخطوط المجتمع بهذا القرار المربك جدا فكان يجب أن يتم على مراحل وفق جدول زمني.. إن مثل هذا القرار هو تكريس للاحتكار فهو ينقلنا من احتكار السعودية إلى احتكار "ناس" و"سما".
انتقال (السعودية) إلى مرحلة التخصيص اوجد فراغات انعكست على أدائها وانضباطيتها، فضلا عن حالة اللامبالاة التي يتعامل بها موظفوها مع المسافرين، معلوم أن التخصيص يفترض أن يحسن من الخدمة وينقلها إلى مرحلة الاحتراف لا مرحلة الارتجال لكن ما يحدث هو العكس تماماً.
يكاد يكون الجميع ساخطاً على أداء (السعودية) وتعاملها عدا فأر القاهرة الذي قرر الخميس الماضي أن يسافر عبرها ما أثار هلع الركاب الذين لم يتعودوا هذا النوع من المسافرين فعاودت الطائرة أدراجها لإنزال السيد الفأر الذي يبدو أن الرحلة لم ترق له مسبباً خسائر تشغيل تصل إلى نحو ثلاثة ملايين ريال.. الجميع يعاني (البشر والفئران).
jamil@alriyadh.com
جميل البلوي
قد يكون ما يجري في الخطوط السعودية حالة من "التخبيص" لا التخصيص، وهو تأكيد على حالة عدم التكامل التي تعيشها معظم الإدارات والجهات الحكومية التي تتخذ قرارتها منفردة لا يعنيها في ذلك تأثيرها على جهات أخرى.
في السعودية (الخطوط) تم إلغاء السفر لبعض الوجهات والتنازل عنها لشركتي ناس وسما دون دراسة أبعاد هذا القرار على جهات أخرى جدولت أنشطتها وفق خط سير طيران الناقل الوطني فضلا عن تأثيرات هذا القرار الاجتماعية على المواطنين إذ لا ينبغي أن تفاجئ الخطوط المجتمع بهذا القرار المربك جدا فكان يجب أن يتم على مراحل وفق جدول زمني.. إن مثل هذا القرار هو تكريس للاحتكار فهو ينقلنا من احتكار السعودية إلى احتكار "ناس" و"سما".
انتقال (السعودية) إلى مرحلة التخصيص اوجد فراغات انعكست على أدائها وانضباطيتها، فضلا عن حالة اللامبالاة التي يتعامل بها موظفوها مع المسافرين، معلوم أن التخصيص يفترض أن يحسن من الخدمة وينقلها إلى مرحلة الاحتراف لا مرحلة الارتجال لكن ما يحدث هو العكس تماماً.
يكاد يكون الجميع ساخطاً على أداء (السعودية) وتعاملها عدا فأر القاهرة الذي قرر الخميس الماضي أن يسافر عبرها ما أثار هلع الركاب الذين لم يتعودوا هذا النوع من المسافرين فعاودت الطائرة أدراجها لإنزال السيد الفأر الذي يبدو أن الرحلة لم ترق له مسبباً خسائر تشغيل تصل إلى نحو ثلاثة ملايين ريال.. الجميع يعاني (البشر والفئران).
jamil@alriyadh.com