عثمان الثمالي
11-20-2007, 07:30 AM
الريال يصل لأعلى مستوى له منذ 21 عاما وتأكيدات على عدم وجود خطط حالية للتخلي عن الدولار
الرياض: «الشرق الأوسط»
كشفت أنباء متواردة أمس عن أن السعودية قد تبحث مع منتجي النفط الآخرين في منطقة الخليج العربي رفع قيمة الريال، لكن ليست لديها خطط للتخلي عن سياسة ربط سعر صرف الريال بالدولار الأميركي المتراجع واستبداله بسلة عملات، مشيرة إلى أن أي رفع في قيمة العملة أكبر مصدر للنفط في العالم سيكون «صغيرا جدا» ويهدف إلى صون خطط الوحدة النقدية الخليجية، في وقت دعمت الإمارات ثاني أكبر الاقتصاديات العربية بعد السعودية تلك التوقعات هذا الأسبوع عندما قالت إنها قد تتخلى عن ربط الدرهم بالدولار وتتحول إلى سلة عملات تشمل اليورو كما فعلت الكويت في وقت سابق هذا العام. وكان سلطان ناصر السويدي محافظ البنك المركزي الإماراتي قد صرح لوكالة الأنباء (رويترز) الخميس الماضي أن الإمارات لن تتصرف بمفردها وستفعل ذلك فقط مع السعودية وجيرانها الآخرين استعدادا للوحدة النقدية.
وبحسب مصدر الأنباء المتواردة عن وكالة رويترز، فإن السعودية لن تتحول بالتأكيد إلى سلة عملات حيث لم تناقش مطلقا التخلي عن ربط الريال بالدولار سواء خلال اجتماعات وزراء المالية أو محافظي البنوك المركزية، مفيدة أن الحكومة السعودية قد تبحث رفع قيمة الريال، إلا أن السعودية لم تذكر مطلقا أنها ستراجع سعر صرف الريال الذي أبقته مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) عند مستوى 3.75 ريال للدولار منذ يونيو (حزيران) 1986. وقال المصدر «سنستغرق وقتا لرفع القيمة، إذا كان ذلك سيحدث فسيكون صغيرا جدا لإعادة تصويب أسعار العملات الخليجية مع بعضها»، موضحا أن هذا الأمر لن يحدث في الأجل القصير، وأن السعودية لن تتخذ خطوات أحادية الجانب باتجاه رفع قيمة العملة، ممتنعا عن توضيح الحجم أو الإطار الزمني لأي تحول.
وصعد الريال السعودي إلى أعلى مستوياته في 21 عاما عندما ارتفع سعر الطلب الآجل على الريال بما نسبته 1.43 في المائة إلى 3.6965 ريال للدولار أمس، وهنا قال المصدر إن قطر والبحرين والإمارات والسعودية قد تقوم معا بتحول باتجاه سعر صرف مشترك مقابل الدولار لتسهيل الوحدة النقدية. وعلى صعيد العملات الخليجية الأخرى، ارتفع سعر الطلب الآجل على الدرهم الإماراتي إلى 3.5615 درهم للدولار، حيث تربط الإمارات الدرهم عند سعر 3.6725 درهم للدولار، بينما صعد الدينار الكويتي بنسبة 4.69 في المائة مقابل الدولار منذ بدأت الكويت العمل بسلة عملات في 20 مايو (أيار) الماضي.
الرياض: «الشرق الأوسط»
كشفت أنباء متواردة أمس عن أن السعودية قد تبحث مع منتجي النفط الآخرين في منطقة الخليج العربي رفع قيمة الريال، لكن ليست لديها خطط للتخلي عن سياسة ربط سعر صرف الريال بالدولار الأميركي المتراجع واستبداله بسلة عملات، مشيرة إلى أن أي رفع في قيمة العملة أكبر مصدر للنفط في العالم سيكون «صغيرا جدا» ويهدف إلى صون خطط الوحدة النقدية الخليجية، في وقت دعمت الإمارات ثاني أكبر الاقتصاديات العربية بعد السعودية تلك التوقعات هذا الأسبوع عندما قالت إنها قد تتخلى عن ربط الدرهم بالدولار وتتحول إلى سلة عملات تشمل اليورو كما فعلت الكويت في وقت سابق هذا العام. وكان سلطان ناصر السويدي محافظ البنك المركزي الإماراتي قد صرح لوكالة الأنباء (رويترز) الخميس الماضي أن الإمارات لن تتصرف بمفردها وستفعل ذلك فقط مع السعودية وجيرانها الآخرين استعدادا للوحدة النقدية.
وبحسب مصدر الأنباء المتواردة عن وكالة رويترز، فإن السعودية لن تتحول بالتأكيد إلى سلة عملات حيث لم تناقش مطلقا التخلي عن ربط الريال بالدولار سواء خلال اجتماعات وزراء المالية أو محافظي البنوك المركزية، مفيدة أن الحكومة السعودية قد تبحث رفع قيمة الريال، إلا أن السعودية لم تذكر مطلقا أنها ستراجع سعر صرف الريال الذي أبقته مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) عند مستوى 3.75 ريال للدولار منذ يونيو (حزيران) 1986. وقال المصدر «سنستغرق وقتا لرفع القيمة، إذا كان ذلك سيحدث فسيكون صغيرا جدا لإعادة تصويب أسعار العملات الخليجية مع بعضها»، موضحا أن هذا الأمر لن يحدث في الأجل القصير، وأن السعودية لن تتخذ خطوات أحادية الجانب باتجاه رفع قيمة العملة، ممتنعا عن توضيح الحجم أو الإطار الزمني لأي تحول.
وصعد الريال السعودي إلى أعلى مستوياته في 21 عاما عندما ارتفع سعر الطلب الآجل على الريال بما نسبته 1.43 في المائة إلى 3.6965 ريال للدولار أمس، وهنا قال المصدر إن قطر والبحرين والإمارات والسعودية قد تقوم معا بتحول باتجاه سعر صرف مشترك مقابل الدولار لتسهيل الوحدة النقدية. وعلى صعيد العملات الخليجية الأخرى، ارتفع سعر الطلب الآجل على الدرهم الإماراتي إلى 3.5615 درهم للدولار، حيث تربط الإمارات الدرهم عند سعر 3.6725 درهم للدولار، بينما صعد الدينار الكويتي بنسبة 4.69 في المائة مقابل الدولار منذ بدأت الكويت العمل بسلة عملات في 20 مايو (أيار) الماضي.