عثمان الثمالي
11-21-2007, 07:56 AM
السوق بين المقاومة التاريخية 9471 نقطة وتماسك الشركات القيادية
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/11/21/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20071121153919.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
سجل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية وخلال تعاملاته أمس الثلاثاء قمة جديدة بالوصول إلى حاجز9433 نقطة ليغلق على ارتفاع بمقدار 158 نقطة أو ما يعادل 1.71% ليقف عند مستوى 9419 نقطة، كما سجل حجم السيولة اليومية قمة جديدة وذلك بالوصول إلى مستوى 12 مليار ريال. من الناحية الفنية أكد المؤشر العام ومن خلال تعاملاته أمس عودته في المسار الصاعد في موجة فرعية صاعدة تميل إلى التصريف نوعا ما، بدأت من عند حاجز 9110 نقاط ومن أهدافها الوصول إلى حاجز 9421 نقطة والذي تم تحديده يوم السبت الماضي ففي حال الإغلاق أعلى من هذا المستوى اليوم الأربعاء فهذا يعني أن السوق مازال في مسار ايجابي ويقترب من حاجز مقاومة تاريخي عند مستوى 9471 نقطة، أما إذا أغلق اقل منه فهذا يعني أن المؤشر العام يحتاج إلى مزيد من الهدوء في الأيام المقبلة وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي واللحظي، أما المستثمر طويل الأجل فهناك أهداف تم رسمها ومنها هدف 9800 نقطة ولكن نظرا لحساسية السوق المحلي يجعلنا لا نثق به كثيرا خاصة ان الأيام الماضية كان يستجيب للعوامل والأحداث السلبية أكثر من الايجابية.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق أمس الجلسة على ارتفاع وبشكل سريع ليصل في الساعة الأولى من بدء التداول إلى حاجز 9383 نقطة مخترقا القمة السابقة عند مستوى 9334 نقطة والتي سبق أن وصل إليها خلال الأيام الماضية وعاد إلى مستوى 9110 نقاط حيث بلغ بحجم السيولة في الساعة الأولى 3 مليارات ريال وتركزت التعاملات على الشركات الثقيلة مثل كيان واعمار والكهرباء حيث انحصر المؤشر العام فوق مستوى 9352 نقطة في محاولة لتأسيس حاجز دعم عندها وهو الحاجز الذي تم أمس الإشارة إليه واعتبار الإغلاق أعلى منه إغلاقاً مثالياً حيث ظل منحصرا بينه وبين مستوى 9383 نقطة لفترة طويلة و كانت السيولة تتنقل بين القطاعات حيث خرجت من قطاع التأمين وبعض الشركات الصغيرة و توجهت إلى قطاع البنوك وتحديدا سهم الراجحي وسامبا والكهرباء في اغلب الفترات، مما يعني ان كل قطاع أصبح يجني أرباحه لوحده وعلى طريقته الخاصة.
مع بدء دخول وقت الجزء الثاني من الجلسة اتجهت سيولة إلى الشركات القيادية وتحديدا الراجحي وسابك وعلى اثرها أكمل المؤشر العام صعوده متجاوزا الهدف الأول لهذه الموجة ليصل إلى مستوى 9433 نقطة، وكان من الملاحظ وان مكاسب الشركات لم تتعد 5.47% مما يعني أن الشراء على شكل دفعات هو الانجح مع أهمية توفير جزء من السيولة إضافة إلى أن الفرق مازال واضحا بين أعلى سعر يصل إليه السهم أثناء الجلسة وبين سعر الإغلاق، ويدخل المؤشر العام للسوق اليوم الأربعاء وهو يملك نقاط دعم يومية تبدأ من عند مستوى 9303 نقاط ثم مستوى دعم ثان عند 9122 نقطة ويملك نقطة مقاومة أولى عند مستوى 9484 نقطة وثانية عند مستوى حاجز 9549 نقطة ومن مصلحة السوق أن يغلق اليوم أعلى من حاجز 9421 نقطة في حال الصعود وان لا يكسر حاجز 9325 نقطة في التراجع وقد بلغ حجم السيولة أمس نحو 11.952 مليار ريال وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة نحو 320 مليون سهم جاءت موزعة على اكثر من 225 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 53 شركة وتراجعت أسعار أسهم 39 شركة.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/11/21/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20071121153919.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
سجل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية وخلال تعاملاته أمس الثلاثاء قمة جديدة بالوصول إلى حاجز9433 نقطة ليغلق على ارتفاع بمقدار 158 نقطة أو ما يعادل 1.71% ليقف عند مستوى 9419 نقطة، كما سجل حجم السيولة اليومية قمة جديدة وذلك بالوصول إلى مستوى 12 مليار ريال. من الناحية الفنية أكد المؤشر العام ومن خلال تعاملاته أمس عودته في المسار الصاعد في موجة فرعية صاعدة تميل إلى التصريف نوعا ما، بدأت من عند حاجز 9110 نقاط ومن أهدافها الوصول إلى حاجز 9421 نقطة والذي تم تحديده يوم السبت الماضي ففي حال الإغلاق أعلى من هذا المستوى اليوم الأربعاء فهذا يعني أن السوق مازال في مسار ايجابي ويقترب من حاجز مقاومة تاريخي عند مستوى 9471 نقطة، أما إذا أغلق اقل منه فهذا يعني أن المؤشر العام يحتاج إلى مزيد من الهدوء في الأيام المقبلة وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي واللحظي، أما المستثمر طويل الأجل فهناك أهداف تم رسمها ومنها هدف 9800 نقطة ولكن نظرا لحساسية السوق المحلي يجعلنا لا نثق به كثيرا خاصة ان الأيام الماضية كان يستجيب للعوامل والأحداث السلبية أكثر من الايجابية.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق أمس الجلسة على ارتفاع وبشكل سريع ليصل في الساعة الأولى من بدء التداول إلى حاجز 9383 نقطة مخترقا القمة السابقة عند مستوى 9334 نقطة والتي سبق أن وصل إليها خلال الأيام الماضية وعاد إلى مستوى 9110 نقاط حيث بلغ بحجم السيولة في الساعة الأولى 3 مليارات ريال وتركزت التعاملات على الشركات الثقيلة مثل كيان واعمار والكهرباء حيث انحصر المؤشر العام فوق مستوى 9352 نقطة في محاولة لتأسيس حاجز دعم عندها وهو الحاجز الذي تم أمس الإشارة إليه واعتبار الإغلاق أعلى منه إغلاقاً مثالياً حيث ظل منحصرا بينه وبين مستوى 9383 نقطة لفترة طويلة و كانت السيولة تتنقل بين القطاعات حيث خرجت من قطاع التأمين وبعض الشركات الصغيرة و توجهت إلى قطاع البنوك وتحديدا سهم الراجحي وسامبا والكهرباء في اغلب الفترات، مما يعني ان كل قطاع أصبح يجني أرباحه لوحده وعلى طريقته الخاصة.
مع بدء دخول وقت الجزء الثاني من الجلسة اتجهت سيولة إلى الشركات القيادية وتحديدا الراجحي وسابك وعلى اثرها أكمل المؤشر العام صعوده متجاوزا الهدف الأول لهذه الموجة ليصل إلى مستوى 9433 نقطة، وكان من الملاحظ وان مكاسب الشركات لم تتعد 5.47% مما يعني أن الشراء على شكل دفعات هو الانجح مع أهمية توفير جزء من السيولة إضافة إلى أن الفرق مازال واضحا بين أعلى سعر يصل إليه السهم أثناء الجلسة وبين سعر الإغلاق، ويدخل المؤشر العام للسوق اليوم الأربعاء وهو يملك نقاط دعم يومية تبدأ من عند مستوى 9303 نقاط ثم مستوى دعم ثان عند 9122 نقطة ويملك نقطة مقاومة أولى عند مستوى 9484 نقطة وثانية عند مستوى حاجز 9549 نقطة ومن مصلحة السوق أن يغلق اليوم أعلى من حاجز 9421 نقطة في حال الصعود وان لا يكسر حاجز 9325 نقطة في التراجع وقد بلغ حجم السيولة أمس نحو 11.952 مليار ريال وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة نحو 320 مليون سهم جاءت موزعة على اكثر من 225 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 53 شركة وتراجعت أسعار أسهم 39 شركة.