أبو رامز
11-24-2007, 02:15 AM
امين الحميدى - الطائف
تحقق جامعة الطائف ولجنة مكونة من عدة جهات مع عضوتي هيئة التدريس (ن. م) أستاذة للغة الانجليزية و ( م .م ) أستاذة مادة التاريخ بعد اكتشاف تزويرهما شهادتي الدكتوراة . وعلمت المدينة ان الاخيرة نجحت في الهروب إلى بلادها بمساعدة زوجها المحاسب القانوني بإحدى الشركات الكبرى بمحافظة الطائف وتم اكتشاف الأستاذتين عن طريق إحدى زميلاتهن بنفس الكلية والتي انكرت تخرجهن من نفس الجامعة التي تخرجت منها جامعة (الزقازيق) بمصر. وقامت بابلاغ عميدة الكلية الأدبية والتي بدورها قامت برفع تقرير لإدارة الجامعة حول شكوكها في أستاذة اللغة الانجليزية (ن. م) وأستاذة التاريخ (م. م). وقامت لجنة دراسة بيانات منسوبي الجامعة بالتدقيق بملفات الأستاذتين وتم اكتشاف التزوير وابلاغ الجهات المعنية بالوزارة عن الحالتين كما تم ابلاغ الشرطة بالقضية الأمر الذي أدى إلى هروب أستاذة التاريخ (م. م) إلى بلادها . من جانبه قال د. عبدالرحمن الطلحي المتحدث الرسمي بجامعة الطائف : الكلية التي تعمل بها الأستاذتين من الكليات المنضمة حديثا للجامعة وعقودهم من العقود القديمة . وتم اكتشافها بعد ملاحظة عميدة الكلية ضعف امكاناتهن العلمية والأكاديمية وتم التأكد من أوراقهم الرسمية عبر مخاطبة السفارة السعودية ممثلة في الملحقية الثقافية والتي قامت بدورها بمخاطبة الجامعة والتأكد من صحة شهادتهن وتم ايقافهن عن العمل بشكل نهائي وهن تحت التحقيق الرسمي من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام واللجان المشكلة من إدارة الجامعة. وما زالت المعاملة دائرة لاتخاذ الإجراءات الرسمية ومحاسبتهم قانونيا . وأبدت العديد من الطالبات استياءهن من وجود أكاديميات بشهادات مزورة مما ينعكس سلبا على الطالبات ومستواهن الدراسي وقد يكون ذلك قد تسبب في رسوب العديد من الطالبات خلال السنوات الماضية في مواد اللغة الانجليزية والتاريخ.
تحقق جامعة الطائف ولجنة مكونة من عدة جهات مع عضوتي هيئة التدريس (ن. م) أستاذة للغة الانجليزية و ( م .م ) أستاذة مادة التاريخ بعد اكتشاف تزويرهما شهادتي الدكتوراة . وعلمت المدينة ان الاخيرة نجحت في الهروب إلى بلادها بمساعدة زوجها المحاسب القانوني بإحدى الشركات الكبرى بمحافظة الطائف وتم اكتشاف الأستاذتين عن طريق إحدى زميلاتهن بنفس الكلية والتي انكرت تخرجهن من نفس الجامعة التي تخرجت منها جامعة (الزقازيق) بمصر. وقامت بابلاغ عميدة الكلية الأدبية والتي بدورها قامت برفع تقرير لإدارة الجامعة حول شكوكها في أستاذة اللغة الانجليزية (ن. م) وأستاذة التاريخ (م. م). وقامت لجنة دراسة بيانات منسوبي الجامعة بالتدقيق بملفات الأستاذتين وتم اكتشاف التزوير وابلاغ الجهات المعنية بالوزارة عن الحالتين كما تم ابلاغ الشرطة بالقضية الأمر الذي أدى إلى هروب أستاذة التاريخ (م. م) إلى بلادها . من جانبه قال د. عبدالرحمن الطلحي المتحدث الرسمي بجامعة الطائف : الكلية التي تعمل بها الأستاذتين من الكليات المنضمة حديثا للجامعة وعقودهم من العقود القديمة . وتم اكتشافها بعد ملاحظة عميدة الكلية ضعف امكاناتهن العلمية والأكاديمية وتم التأكد من أوراقهم الرسمية عبر مخاطبة السفارة السعودية ممثلة في الملحقية الثقافية والتي قامت بدورها بمخاطبة الجامعة والتأكد من صحة شهادتهن وتم ايقافهن عن العمل بشكل نهائي وهن تحت التحقيق الرسمي من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام واللجان المشكلة من إدارة الجامعة. وما زالت المعاملة دائرة لاتخاذ الإجراءات الرسمية ومحاسبتهم قانونيا . وأبدت العديد من الطالبات استياءهن من وجود أكاديميات بشهادات مزورة مما ينعكس سلبا على الطالبات ومستواهن الدراسي وقد يكون ذلك قد تسبب في رسوب العديد من الطالبات خلال السنوات الماضية في مواد اللغة الانجليزية والتاريخ.