عثمان الثمالي
11-27-2007, 06:56 AM
خالد عبدالعزيز العتيبي
دليل جديد قدمته السوق المالية أمس على أنها تدار من خلال عمل مؤسسي منظم لم يكن متواجداً في الفترات الماضية، ولولمء تدخل بالأمس طلبات شراء أعقبت هبوط السوق بنحو 195نقطة لانفرطت السوق واختلت وصعب إعادة توازنها وانتشرت بها المخاوف وتحولت الأكثرية من المتعاملين ككتل ضاغطة على الأسعار بعروض بيع غير مبررة.
وأُذكِّر هنا بما قلته بداية الاسبوع الماضي بأن المدخل الذي سيجر السوق الى وقف مكاسبها أو العكس هو قناعة مستثمريها بالأسعار الحالية التي وصلت اليها أسهم الشركات، فبعضها حقق ارتفاعات متوالية قربها من ضوابط التهدئة وجني الأرباح وليس غريباً أن تمر بذلك، فيما أن أسهماً أخرى لم تكن شريكة لمرحلة الصعود الحالية ولم تهتدي اليها أنظار المشترين لأخذ فرصتها ونصيبها من التحركات الايجابية.
الأساسيات في السوق ليس بأدوات التحليل الفني التي يساء استخدامها لدينا ولاتتطابق مع أوضاع سوقنا الحالية، وانما بمكررات الأرباح الجذابة التي تقف عليها الأسعار ونمو الأرباح المستقبلي لأسهم كثير من الشركات والتي ستهيأ لشراء يتواءم مع محفزاتها التي تملكها.
لن يكون غريباً أن يميل المستثمرون في تهميش ماتمليه عليهم مؤشرات التحليل الفني التي لاتتواكب اطلاقاً مع أوضاع السوق الحالية كما أسلفت، وليس غريباً أيضاً في أن يميلوا للاقتناع بأن السوق تخضع للتحليل الأساسي وتضع من خلاله تقديراتها المتفائلة التي يمليها مثل هذا التحليل الرفيع حين يكشف للمتعامل قدراً كبيراً من الحقائق المعتمدة على نمو ومستقبل الشركة ومكررها المنخفض. يمكن القول إن السوق في السابق عُزلت عن العوامل الأساسية التي كانت تحفزها على البقاء داخل دائرة الاستقرار، وهاهي عادت لتلتصق بالأساسيات وتكتشف يوماً بعد أآخر أن تلك الطلاسم لاتتواءم حالياً مع أوضاع سوقنا وقد انكشف أمرها وستكون من الماضي.
دليل جديد قدمته السوق المالية أمس على أنها تدار من خلال عمل مؤسسي منظم لم يكن متواجداً في الفترات الماضية، ولولمء تدخل بالأمس طلبات شراء أعقبت هبوط السوق بنحو 195نقطة لانفرطت السوق واختلت وصعب إعادة توازنها وانتشرت بها المخاوف وتحولت الأكثرية من المتعاملين ككتل ضاغطة على الأسعار بعروض بيع غير مبررة.
وأُذكِّر هنا بما قلته بداية الاسبوع الماضي بأن المدخل الذي سيجر السوق الى وقف مكاسبها أو العكس هو قناعة مستثمريها بالأسعار الحالية التي وصلت اليها أسهم الشركات، فبعضها حقق ارتفاعات متوالية قربها من ضوابط التهدئة وجني الأرباح وليس غريباً أن تمر بذلك، فيما أن أسهماً أخرى لم تكن شريكة لمرحلة الصعود الحالية ولم تهتدي اليها أنظار المشترين لأخذ فرصتها ونصيبها من التحركات الايجابية.
الأساسيات في السوق ليس بأدوات التحليل الفني التي يساء استخدامها لدينا ولاتتطابق مع أوضاع سوقنا الحالية، وانما بمكررات الأرباح الجذابة التي تقف عليها الأسعار ونمو الأرباح المستقبلي لأسهم كثير من الشركات والتي ستهيأ لشراء يتواءم مع محفزاتها التي تملكها.
لن يكون غريباً أن يميل المستثمرون في تهميش ماتمليه عليهم مؤشرات التحليل الفني التي لاتتواكب اطلاقاً مع أوضاع السوق الحالية كما أسلفت، وليس غريباً أيضاً في أن يميلوا للاقتناع بأن السوق تخضع للتحليل الأساسي وتضع من خلاله تقديراتها المتفائلة التي يمليها مثل هذا التحليل الرفيع حين يكشف للمتعامل قدراً كبيراً من الحقائق المعتمدة على نمو ومستقبل الشركة ومكررها المنخفض. يمكن القول إن السوق في السابق عُزلت عن العوامل الأساسية التي كانت تحفزها على البقاء داخل دائرة الاستقرار، وهاهي عادت لتلتصق بالأساسيات وتكتشف يوماً بعد أآخر أن تلك الطلاسم لاتتواءم حالياً مع أوضاع سوقنا وقد انكشف أمرها وستكون من الماضي.