تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : «شركات المضاربة» تتنفس الصعداء مع تراجع القياديات


عثمان الثمالي
11-27-2007, 07:03 AM
بعد استحواذ شركات الخدمات على قائمة الأكثر ارتفاعا وانفراد «الزراعة» بالصعود
http://www.asharqalawsat.com/2007/11/27/images/economy1.447327.jpg
الرياض: جار الله الجار الله
تنفست أسهم الشركات المضاربية الصعداء في تعاملات أمس، بعد أن لجأت أسهم الشركات القيادية في القطاعات الرئيسية إلى التراجع، لينصرف تركيز السيولة إلى أسهم الشركات الصغيرة في قطاعي الخدمات والزراعة، والتي وصمت خلال فترة الارتفاعات الماضية بعدم جدوى شرائها نتيجة لركودها السعري والناتج عن التوجه الواضح لأسهم شركات النمو.
حيث انفردت أسهم الشركات المضاربية أمس باللون الأخضر مقارنة بأسهم الشركات القيادية، مستغلة الانخفاض الذي طرأ على المؤشر العام نتيجة لتراجع الشركات الكبرى، لتسبح أسهم الشركات في القطاعات المشهورة بالمضاربة في بحر الارتفاع ضاربة بعرض الحائط اتجاه المؤشر وقيادياته.
إذ شمل التراجع جميع أسهم الشركات القيادية أول من أمس وفي مقدمتها أسهم شركة الكهرباء المتراجعة بنسبة 1.7 في المائة، يليها أسهم شركة سابك بمعدل 1.3 في المائة فأسهم مصرف الراجحي 1.1 في المائة، وأسهم شركة الاتصالات السعودية بثلاثة أعشار النقطة المئوية.
إلا أن هذه الصورة القاتمة لاتجاه السوق مع الشركات المؤثرة، كانن إشارات إيجابية وعوامل جاذبة لأسهم الشركات التي عانت منذ فترة من عزوف السيولة التي فضلت أن تركب موجة أسهم الشركات القوية ماليا، لتتحول أمس هذه القاعدة إلى أسهم المضاربة التي تصدرت شركات السوق من حيث نسبة الارتفاع.
إذ تصدرت أسهم شركة الرياض للتعمير الارتفاعات أمس بصعود قوامه 4.6 في المائة، يليها أسهم شركة مبرد بنسبة 3.9 في المائة وأسهم شركة الفنادق 3.1 في المائة ثم العقارية بـ2.3 في المائة فالبحر الأحمر 2.1 في المائة وجميعها في القطاع الخدمي. في المقابل انفرد مؤشر القطاع الزراعي بالارتفاع بين قطاعات السوق بعد أن اتجهت أسهم أغلب شركاته إلى الصعود، مما زاد من حدة التوجه إلى الشركات المضاربية مقارنة بالفترة السابقة.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 9565 نقطة بانخفاض 84 نقطة تعادل 0.88 في المائة عبر تداول 139.1 مليون سهم بقيمة 9.5 مليار ريال (2.53 مليار دولار).
وجاء هذا التراجع في ظل الترقب الذي يسيطر على المتعاملين حول جني الأرباح بعد مسافة ارتفاعات متوالية تزعزع الثقة في قدرة السوق على المواصلة بالإضافة من خوف المساهمين من أن يعقب هذا الارتفاع القوي هبوط أقوى، لذا كانت ردة الفعل من هذا التراجع بشكل عام إيجابية ومطمئنة، وخصوصا أنه لم يلاحظ انخفاض قوي لأسهم أي شركة باستثناء أسهم شركة المملكة المتراجعة بنسبة 4.2 في المائة.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي محلل فني، الى أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية استنفذ جميع مقومات الارتفاع الفنية، بعد أن استهلك جميع المساحة الممكنة للأسهم القيادية للحركة التصاعدية، مفيدا أن هذا الاستهلاك ناجم عن وقوف هذه الأسهم عند مستويات مقاومة قوية يستلزم الانخفاض لاستعادة القدرة على تجاوز هذه المناطق الصعبة. إلا أن المحلل الفني يرى أن قدرة أسهم شركة سابك في تأسيس قاعدة سعرية عند مستويات 160.25 ريال (42.7 دولار) تقريبا والذي يعني رغبة السيولة في الدخول عند هذه المستويات بعد تحقيق أسهم الشركة رغبة المترقبين في جني الأرباح المقنع لهم.
من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» فهد السلمان مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تقف عند مناطق جديدة تعزز مشاعر التخوف لدى المتعاملين الأمر الذي يستدعي وجوب الانخفاض من أجل أقناع السيولة في الدخول عند هذه المستويات والتي توحي بارتفاعات مقبلة.

@ بن سلمان @
11-27-2007, 08:09 AM
يعطيك العافية يا بو سعود