عثمان الثمالي
11-27-2007, 07:11 AM
اقتصاديون يستبعدون تأثر سوق الأسهم بإدراج "جبل عمر" الرياض: شجاع الوازعي
استبعد محللون اقتصاديون تأثر تداولات سوق الأسهم السعودية بإدراج شركة جبل عمر، ووصفوا انخفاض مؤشر السوق أمس بالطبيعي وغير المثير للقلق.
وقالوا إن عودة بعض رؤوس الأموال المحلية المستثمرة في الأسواق العالمية أدت إلى ارتفاع حجم السيولة النقدية المتداولة في السوق الأيام الماضية.
وذكر أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور مقبل الذكير أن ارتفاع السيولة الاستثمارية في السوق واكبه عودة الثقة في التعاملات بعد ارتفاع أسعار النفط، وتصاعد حجم العوائد التشغيلية للشركات المدرجة.
وقال الذكير "ما حدث في تداولات السوق أمس صحي، وجني أرباح طبيعي نتيجة الارتفاع الكبير الذي شهدته تداولات السوق الأيام الماضية"، متوقعا أن يبلغ المؤشر العام لتداولات السوق مستويات جديدة خلال الشهرين المقبلين.
واستبعد الذكير أن تتأثر تداولات السوق بإدراج شركة جبل عمر أو بطرح شركات جديدة للاكتتاب العام، وقال "سوق الأسهم السعودية تسير وفق برامج منظمة، بالإضافة إلى أنها أصبحت أحد أهم الأسواق المغرية في المنطقة ".
من جانبه أرجع مدير عام شركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة بالأسواق المالية عضو جمعية محللي إليوت ويف العالمية عبد الرحمن السماري ارتفاع المؤشر العام لتداولات السوق خلال الأسابيع الماضية إلى محدودية الإطار الزمني، وقال "هذه الظروف اعتدنا عليها في فترة ما بين العيدين، خصوصا أن شهر رمضان المبارك تتعطل فيه قوى السوق الفاعلة وعادة ما تشهد هذه الفترة انحساراً حاداً في السيولة ولا تشهد أي تغيرات فنية".
وتوقع السماري انسحاب سيولة صغار المتداولين مع قرب إجازة العيد، وأضاف "هذه فرصة موسمية لكبار المضاربين اليوميين للعزف على هذا الوتر وخلق حالة غموض لدى المتداولين قبل توقف السوق للإجازة"، مشيرا ً إلى أن تداولات السوق مقبلة على ارتفاعات محتملة خلال الشهرين المقبلين.
من جهة أخرى أكد الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن بلوغ المؤشر العام لتداولات السوق حاجز 9500 نقطة والاستقرار فوقه أمر مطمئن، وقال "لاحظنا خلال تداولات أمس انخفاض تداولات السوق بما يصل إلى 170 نقطة مع ثبات العديد من الشركات وهو ما يدل على عودة الثقة إلى نفوس المتداولين من جديد".
وتوقع باعجاجة تحسن أداء تداولات السوق خلال الأسابيع القادمة، مشيراً في الوقت ذاته إلى احتمالية صعود كثير من الشركات التي لم تتفاعل مع موجة الارتفاع السابقة.
استبعد محللون اقتصاديون تأثر تداولات سوق الأسهم السعودية بإدراج شركة جبل عمر، ووصفوا انخفاض مؤشر السوق أمس بالطبيعي وغير المثير للقلق.
وقالوا إن عودة بعض رؤوس الأموال المحلية المستثمرة في الأسواق العالمية أدت إلى ارتفاع حجم السيولة النقدية المتداولة في السوق الأيام الماضية.
وذكر أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور مقبل الذكير أن ارتفاع السيولة الاستثمارية في السوق واكبه عودة الثقة في التعاملات بعد ارتفاع أسعار النفط، وتصاعد حجم العوائد التشغيلية للشركات المدرجة.
وقال الذكير "ما حدث في تداولات السوق أمس صحي، وجني أرباح طبيعي نتيجة الارتفاع الكبير الذي شهدته تداولات السوق الأيام الماضية"، متوقعا أن يبلغ المؤشر العام لتداولات السوق مستويات جديدة خلال الشهرين المقبلين.
واستبعد الذكير أن تتأثر تداولات السوق بإدراج شركة جبل عمر أو بطرح شركات جديدة للاكتتاب العام، وقال "سوق الأسهم السعودية تسير وفق برامج منظمة، بالإضافة إلى أنها أصبحت أحد أهم الأسواق المغرية في المنطقة ".
من جانبه أرجع مدير عام شركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة بالأسواق المالية عضو جمعية محللي إليوت ويف العالمية عبد الرحمن السماري ارتفاع المؤشر العام لتداولات السوق خلال الأسابيع الماضية إلى محدودية الإطار الزمني، وقال "هذه الظروف اعتدنا عليها في فترة ما بين العيدين، خصوصا أن شهر رمضان المبارك تتعطل فيه قوى السوق الفاعلة وعادة ما تشهد هذه الفترة انحساراً حاداً في السيولة ولا تشهد أي تغيرات فنية".
وتوقع السماري انسحاب سيولة صغار المتداولين مع قرب إجازة العيد، وأضاف "هذه فرصة موسمية لكبار المضاربين اليوميين للعزف على هذا الوتر وخلق حالة غموض لدى المتداولين قبل توقف السوق للإجازة"، مشيرا ً إلى أن تداولات السوق مقبلة على ارتفاعات محتملة خلال الشهرين المقبلين.
من جهة أخرى أكد الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن بلوغ المؤشر العام لتداولات السوق حاجز 9500 نقطة والاستقرار فوقه أمر مطمئن، وقال "لاحظنا خلال تداولات أمس انخفاض تداولات السوق بما يصل إلى 170 نقطة مع ثبات العديد من الشركات وهو ما يدل على عودة الثقة إلى نفوس المتداولين من جديد".
وتوقع باعجاجة تحسن أداء تداولات السوق خلال الأسابيع القادمة، مشيراً في الوقت ذاته إلى احتمالية صعود كثير من الشركات التي لم تتفاعل مع موجة الارتفاع السابقة.