عثمان الثمالي
11-29-2007, 07:07 AM
المؤشر يكسب 96 نقطة والسيولة تقترب من 8 مليارات
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/11/29/e30-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20071129155872.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته ليوم امس الاربعاء على ارتفاع بمقدار 96 نقطة او بما يعادل1.3% ليقف عند مستوى 9464 نقطة بناقص 6 نقاط عن قاع فبراير الذي كان من الامثل الاغلاق اعلى منه ليدخل في الايجابية، بعد ان سجل اقل مستوى عند حاجز 9301 نقطة واعلى حاجز عند 9474 نقطة . من الناحية الفنية يعتبر الاغلاق في المنطقة المحيرة بين قاع فبراير الذي اصبح قمة الآن والمحدد عند مستوى 9471 نقطة وبين مستوى دعم جيد عند مستوى 9334 نقطة التي سبق ان هبط منها السوق الى حاجز 9110 نقاط حيث يمر السوق حاليا بمرحلة القمم والقيعان ومن ابرز ملامحه عدم اغلاق كثير من الأسهم على النسبه السفلى في حال هبوط السوق وكذلك الارتفاع غالبا مايتجاوز 5% باستثناء اسهم المضاربة في حين يتسم السوق في هذه الاوقات بالتذبذب العالي بعكس الاسعار تكون شبه ثابتة وذلك نتيجة تغلب السيولة الانتهازيه على الاستثمارية والتي اعطت اشارة اكيده من يوم الاحد الماضي بعد ارتفاع جميع الشركات القيادية وكان آخرها سهم الاتصالات الذي حاول استغلال خبر فوز الشركة برخصة الجوال بدولة الكويت، ولكن نظرا لأن السعر سبق الخبر لم يتفاعل السهم كما كان ينبغي حيث يحاول السوق حاليا امتصاص تلك السيولة، وكان من الملاحظ عودته والخروج من مرحلة القمم والقيعان بشكل سريع.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط مسجلا قاعا جديدا الى مستوى 9301 نقطة ومنها ارتد الى مستوى 9418 نقطة كارتداد وهمي حيث لم يستطع الدخول في المنطقة الايجابية ليهبط الى مستوى 9334 مرة ثانية وكانت نقطة دعم رئيسية ارتد منها عن طريق القطاع البنكي وبمساعدة سهم الكهرباء في محاولة ثانية لاختراق حاجز 9471 نقطة وبلغ حجم السيولة خلال الساعتين الاوليتين من بدء التداول نحو ثلاثة مليارات ريال حيث كانت السيولة تدخل بطريقة محترفة حينما حاز سهم سابك على الاعلى من حيث القيمة والتعاملات تركزت في الشركات المؤثرة والاقل سعرا مثل اعمار وكيان والتعمير والكهرباء ليبدأ المؤشرالعام نحو الصعود وبشكل تدريجي وان كان غلب عليه المسار الجانبي خلال الجزء الاخير من التداول حيث استطاع في الربع الساعة الاخيرة اختراق قاع فبراير ويصل تحديدا الى مستوى 9474 نقطة ليعود منه الى التراجع نتيجة عمليات البيع الكثيف الذي تعرض له سهم سابك ليغلق عند مستوى 9464 نقطة بحجم سيوله قاربت على 8 مليارات ريال لتبلغ نحو 7.8 مليارات ريال وكمية تنفيذ تجاوزت 191 مليون سهم، ارتفعت اسعار اسهم 77 شركة جاء سهم الزامل في المقدمة بكسب 10% مقارنه بسعر الافتتاح ثم سايكو وملاذ وصدق فيما تراجعت اسعار اسهم 9 شركات.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/11/29/e30-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20071129155872.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته ليوم امس الاربعاء على ارتفاع بمقدار 96 نقطة او بما يعادل1.3% ليقف عند مستوى 9464 نقطة بناقص 6 نقاط عن قاع فبراير الذي كان من الامثل الاغلاق اعلى منه ليدخل في الايجابية، بعد ان سجل اقل مستوى عند حاجز 9301 نقطة واعلى حاجز عند 9474 نقطة . من الناحية الفنية يعتبر الاغلاق في المنطقة المحيرة بين قاع فبراير الذي اصبح قمة الآن والمحدد عند مستوى 9471 نقطة وبين مستوى دعم جيد عند مستوى 9334 نقطة التي سبق ان هبط منها السوق الى حاجز 9110 نقاط حيث يمر السوق حاليا بمرحلة القمم والقيعان ومن ابرز ملامحه عدم اغلاق كثير من الأسهم على النسبه السفلى في حال هبوط السوق وكذلك الارتفاع غالبا مايتجاوز 5% باستثناء اسهم المضاربة في حين يتسم السوق في هذه الاوقات بالتذبذب العالي بعكس الاسعار تكون شبه ثابتة وذلك نتيجة تغلب السيولة الانتهازيه على الاستثمارية والتي اعطت اشارة اكيده من يوم الاحد الماضي بعد ارتفاع جميع الشركات القيادية وكان آخرها سهم الاتصالات الذي حاول استغلال خبر فوز الشركة برخصة الجوال بدولة الكويت، ولكن نظرا لأن السعر سبق الخبر لم يتفاعل السهم كما كان ينبغي حيث يحاول السوق حاليا امتصاص تلك السيولة، وكان من الملاحظ عودته والخروج من مرحلة القمم والقيعان بشكل سريع.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط مسجلا قاعا جديدا الى مستوى 9301 نقطة ومنها ارتد الى مستوى 9418 نقطة كارتداد وهمي حيث لم يستطع الدخول في المنطقة الايجابية ليهبط الى مستوى 9334 مرة ثانية وكانت نقطة دعم رئيسية ارتد منها عن طريق القطاع البنكي وبمساعدة سهم الكهرباء في محاولة ثانية لاختراق حاجز 9471 نقطة وبلغ حجم السيولة خلال الساعتين الاوليتين من بدء التداول نحو ثلاثة مليارات ريال حيث كانت السيولة تدخل بطريقة محترفة حينما حاز سهم سابك على الاعلى من حيث القيمة والتعاملات تركزت في الشركات المؤثرة والاقل سعرا مثل اعمار وكيان والتعمير والكهرباء ليبدأ المؤشرالعام نحو الصعود وبشكل تدريجي وان كان غلب عليه المسار الجانبي خلال الجزء الاخير من التداول حيث استطاع في الربع الساعة الاخيرة اختراق قاع فبراير ويصل تحديدا الى مستوى 9474 نقطة ليعود منه الى التراجع نتيجة عمليات البيع الكثيف الذي تعرض له سهم سابك ليغلق عند مستوى 9464 نقطة بحجم سيوله قاربت على 8 مليارات ريال لتبلغ نحو 7.8 مليارات ريال وكمية تنفيذ تجاوزت 191 مليون سهم، ارتفعت اسعار اسهم 77 شركة جاء سهم الزامل في المقدمة بكسب 10% مقارنه بسعر الافتتاح ثم سايكو وملاذ وصدق فيما تراجعت اسعار اسهم 9 شركات.