عثمان الثمالي
11-30-2007, 10:15 AM
جني الأرباح أفقدها 54 نقطة في أسبوع والسيولة قرب 50 ملياراً أبها: محمود مشارقة
تبدأ سوق الأسهم السعودية غداً شهراً جديداً من التداولات وسط ترقب لمعطيات ذات أثر مباشر على أدائها وخصوصاً إعلان الميزانية العامة للدولة وأوجه الإنفاق فيها.
وكانت السوق شهدت تراجعاً نسبياً خلال تعاملات الأسبوع الجاري بلغ 54 نقطة ليغلق مؤشرها على 9464 نقطة مقارنة بـ 9518 نقطة بداية الأسبوع.
وتأثر المؤشر بعمليات جني أرباح وخصوصاً على أسهم قيادية، حيث فقد 280 نقطة خلال يومي الاثنين والثلاثاء، رغم تحسن مستوياته قليلاً يوم الأربعاء وهو آخر يوم لتداولات الأسبوع.
وقلل متعاملون من الانخفاض الذي شهدته السوق بعد 5 أسابيع من الارتفاع، مشيرين إلى أن عمليات جني الأرباح طبيعية وفرصة لالتقاط السوق أنفاسها مع إعادة المستثمرين تقييم محافظهم بالخروج من شركات والدخول في أخرى.
وقالوا إن بعض المضاربين استغلوا إعلان إدراج سهم شركة جبل عمر اعتباراً من يوم غد وكذلك بدء الاكتتاب في دار الأركان في الوقت نفسه للترويج لإمكانية شح السيولة مما دفع متعاملين للاتجاه للبيع وجني الأرباح لحين اتضاح الرؤية بالنسبة لاتجاهات الأسعار.
وتبدو هذه المخاوف بشأن السيولة غير مبررة بالنظر إلى المعطيات الأساسية للسوق، والقادرة على استيعاب العديد من الاكتتابات والإدراجات الجديدة، التي تزيد من عمقها.
وبلغت قيمة التداولات خلال الأسبوع الجاري المنتهية تعاملاته أول من أمس نحو 49.06 مليار ريال مقارنة بنحو 50.6 ملياراً الأسبوع الماضي.
وجرى تداول 1.2 مليار سهم في أسبوع عبر 957 ألف صفقة، حيث طال الهبوط أسعار أسهم 55 شركة مقابل ارتفاع أسهم 42 شركة، وبقاء أسعار أسهم 8 شركات دون تغيير.
وتعرض سهم سابك القيادي لانخفاض نسبته 4.2% والراجحي 3.48% فيما صعد سهم الاتصالات السعودية 3.75% في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن فوزها برخصة المحمول الثالثة الكويتية.
واستمر سهم كيان السعودية المنخفض 1.2% بتصدر التداولات بتنفيذ 111.1 مليون سهم في أسبوع بقيمة 2.1 مليار ريال.
تبدأ سوق الأسهم السعودية غداً شهراً جديداً من التداولات وسط ترقب لمعطيات ذات أثر مباشر على أدائها وخصوصاً إعلان الميزانية العامة للدولة وأوجه الإنفاق فيها.
وكانت السوق شهدت تراجعاً نسبياً خلال تعاملات الأسبوع الجاري بلغ 54 نقطة ليغلق مؤشرها على 9464 نقطة مقارنة بـ 9518 نقطة بداية الأسبوع.
وتأثر المؤشر بعمليات جني أرباح وخصوصاً على أسهم قيادية، حيث فقد 280 نقطة خلال يومي الاثنين والثلاثاء، رغم تحسن مستوياته قليلاً يوم الأربعاء وهو آخر يوم لتداولات الأسبوع.
وقلل متعاملون من الانخفاض الذي شهدته السوق بعد 5 أسابيع من الارتفاع، مشيرين إلى أن عمليات جني الأرباح طبيعية وفرصة لالتقاط السوق أنفاسها مع إعادة المستثمرين تقييم محافظهم بالخروج من شركات والدخول في أخرى.
وقالوا إن بعض المضاربين استغلوا إعلان إدراج سهم شركة جبل عمر اعتباراً من يوم غد وكذلك بدء الاكتتاب في دار الأركان في الوقت نفسه للترويج لإمكانية شح السيولة مما دفع متعاملين للاتجاه للبيع وجني الأرباح لحين اتضاح الرؤية بالنسبة لاتجاهات الأسعار.
وتبدو هذه المخاوف بشأن السيولة غير مبررة بالنظر إلى المعطيات الأساسية للسوق، والقادرة على استيعاب العديد من الاكتتابات والإدراجات الجديدة، التي تزيد من عمقها.
وبلغت قيمة التداولات خلال الأسبوع الجاري المنتهية تعاملاته أول من أمس نحو 49.06 مليار ريال مقارنة بنحو 50.6 ملياراً الأسبوع الماضي.
وجرى تداول 1.2 مليار سهم في أسبوع عبر 957 ألف صفقة، حيث طال الهبوط أسعار أسهم 55 شركة مقابل ارتفاع أسهم 42 شركة، وبقاء أسعار أسهم 8 شركات دون تغيير.
وتعرض سهم سابك القيادي لانخفاض نسبته 4.2% والراجحي 3.48% فيما صعد سهم الاتصالات السعودية 3.75% في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن فوزها برخصة المحمول الثالثة الكويتية.
واستمر سهم كيان السعودية المنخفض 1.2% بتصدر التداولات بتنفيذ 111.1 مليون سهم في أسبوع بقيمة 2.1 مليار ريال.