عثمان الثمالي
12-02-2007, 07:00 AM
بموضوعية
راشد محمد الفوزان
بدأ اكتتاب شركة دار الأركان بعد طول انتظار، وبرأس مال يفوق 5مليارات ريال، وبذلك تصبح دار الأركان أكبر شركة عقارية بالسوق السعودي حتى الآن، برأس مال 5.4مليارات ريال، مع دار الأركان وبداية دخول "تجار" عقار حقيقيين، أثبتت ميزانية الشركة المنشورة أخيرا، أنها حققت نتائج مميزة وكبيرة خلال فترة قصيرة، وآمل أن تكون دار الأركان شرارة فورة الشركات العقارية لدينا، حيث نجد نشاط مكة للتعمير في الشرقية والوسطى وطيبة في الشمال والجنوب والرياض للتعمير في مكة وجدة، لا أعرف سر انحسار الشركات العقارية الأخرى في منطقتها، وهذا ما أوجد عدم وجود أي دور ملموس وكبير خارج نطاق هذه الشركات، بل إن هذه الشركات العقارية قد لا تتعدى وسط مدينتها ولا أعرف سر هذا الانحسار والتقوقع.
في الجانب الآخر نجد شركات عقارية خاصة، ومنها دار الأركان تسجل حضورا خارجيا ودوليا وداخليا متنوعا في كل المناطق، فما الذي يضعها بهذا الاتجاه والقوة وغيرها من شركات عقارية لا تتحرك ويسودها الجمود، رغم أننا نعيش طفرة عقارية كبيرة ومستمرة، وظلت تحقق هذه الشركات العقارية المعروفة لدينا نموا ضعيفا حتى وان وصل عشرة بالمائة أو أكثر قليلا، سوق العقار يقول أن الربحية قد تصل لأرقام كبيرة جدا وهذا يتناسب مع الأسعار المتغيرة والمتصاعدة.
دار الأركان أقدر أنها ستحرك المياه الراكدة في الشركات العقارية ان رغبت بالحراك وتحقيق شيء يذكر ماليا، وإلا أصبحت شركات مجرد رقم على الشاشة وانتظار الريع آخر السنة. من الأهمية دراسة قصة نجاح دار الأركان للشركات العقارية الأخرى، ماذا لديها مختلف عن بقية الشركة؟ هل هي إدارة؟ أم فرص تتاح ؟ رأس مال ؟ إعادة النظر في وضع الشركات العقارية القائمة سيفرضه المنافسة التي ستكون قوة وحضور دار الأركان المرتقبة مستقبلا هي الحاضرة أي أكثر من أي شيء آخر.
rmalfowzan@alriyadh.com
راشد محمد الفوزان
بدأ اكتتاب شركة دار الأركان بعد طول انتظار، وبرأس مال يفوق 5مليارات ريال، وبذلك تصبح دار الأركان أكبر شركة عقارية بالسوق السعودي حتى الآن، برأس مال 5.4مليارات ريال، مع دار الأركان وبداية دخول "تجار" عقار حقيقيين، أثبتت ميزانية الشركة المنشورة أخيرا، أنها حققت نتائج مميزة وكبيرة خلال فترة قصيرة، وآمل أن تكون دار الأركان شرارة فورة الشركات العقارية لدينا، حيث نجد نشاط مكة للتعمير في الشرقية والوسطى وطيبة في الشمال والجنوب والرياض للتعمير في مكة وجدة، لا أعرف سر انحسار الشركات العقارية الأخرى في منطقتها، وهذا ما أوجد عدم وجود أي دور ملموس وكبير خارج نطاق هذه الشركات، بل إن هذه الشركات العقارية قد لا تتعدى وسط مدينتها ولا أعرف سر هذا الانحسار والتقوقع.
في الجانب الآخر نجد شركات عقارية خاصة، ومنها دار الأركان تسجل حضورا خارجيا ودوليا وداخليا متنوعا في كل المناطق، فما الذي يضعها بهذا الاتجاه والقوة وغيرها من شركات عقارية لا تتحرك ويسودها الجمود، رغم أننا نعيش طفرة عقارية كبيرة ومستمرة، وظلت تحقق هذه الشركات العقارية المعروفة لدينا نموا ضعيفا حتى وان وصل عشرة بالمائة أو أكثر قليلا، سوق العقار يقول أن الربحية قد تصل لأرقام كبيرة جدا وهذا يتناسب مع الأسعار المتغيرة والمتصاعدة.
دار الأركان أقدر أنها ستحرك المياه الراكدة في الشركات العقارية ان رغبت بالحراك وتحقيق شيء يذكر ماليا، وإلا أصبحت شركات مجرد رقم على الشاشة وانتظار الريع آخر السنة. من الأهمية دراسة قصة نجاح دار الأركان للشركات العقارية الأخرى، ماذا لديها مختلف عن بقية الشركة؟ هل هي إدارة؟ أم فرص تتاح ؟ رأس مال ؟ إعادة النظر في وضع الشركات العقارية القائمة سيفرضه المنافسة التي ستكون قوة وحضور دار الأركان المرتقبة مستقبلا هي الحاضرة أي أكثر من أي شيء آخر.
rmalfowzan@alriyadh.com