عثمان الثمالي
12-04-2007, 06:55 AM
الثقة بمستقبل الشركة تدفع بمستوى الإقبال على الاكتتاب إلى معدلات جيدة:
الرياض - ماجد الحمود:
دفعت قوة مؤشرات انتعاش ونمو القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية وعوامل الثقة في مستقبل شركة "دار الأركان للتطوير العقاري" أحد الدعائم الأساسية لحركة التطوير العقاري المحلية، إلى زيادة معدلات إقبال المستثمرين في السوق المالية السعودية على اتخاذ مراكز استثمارية جديدة في السوق من خلال توجيه استثماراتهم نحو الاكتتاب في أسهم الشركة والبالغ عددها 59.454مليون سهم، حيث وجد الكثير من المستثمرين من فرصة الاكتتاب توجيها حقيقيا لأموالهم ومدخراتهم نحو أكبر الأوعية الاستثمارية الحالية قدرة على النمو وتحقيق معدلات ربحية ضمن مسار مستقر وآمن يحفظ مساهمات المكتتبين على المدى القصير والطويل.
ولفت مستثمرون إلى أن ما أظهرته بيانات الشركة حول قدراتها المالية والتمويلية وخططها الاستثمارية في الأجلين القصير والطويل إلى جانب ضخامة المنجز من المشاريع السكنية والعمرانية وتطوير البنية التحتية للأراضي والمحققة منذ انطلاقة الشركة في القطاع العام 1994م وصولا إلى مكانتها الحالية كأحد كبار المطورين العقاريين في المملكة ومنطقة الخليج، شكلت ثقلا داعما نحو توجيه الاستثمارات إلى داخل القطاع العقاري من خلال دخول مساهمين في أكبر مشاريع التطوير العقاري التي تنوي "دار الأركان" تنفيذها، حيث وصف محمود العمر، أحد المستثمرين في السوق المالية، أن "الأهمية التي توليها الشركة في تشكيل تحالفات إستراتيجية والتي تستهدف تعزيز قدرتها الفنية والتقنية على إدارة مشروعاتها، خلق الثقة بمتانة وقوة ونضوج خطط الشركة، وقدرتها على تحقيق حصة سوقية متنامية في المدى القصير"، حيث كانت قد أعلنت "دار الأركان" عن إبرامها سلسلة من التحالفات والاتفاقات الثنائية مع مجموعة من الشركات العالمية للحصول على خدمات استشارية فنية وهندسية إلى جانب إدخال مفاهيم وخبرة جديدة في مجال التسويق وخدمات ما بعد البيع تمكن الشركة من الوصول لأكبر عدد ممكن من العملاء المحتملين. وأكد سليمان الكهلان من جانبه حرصه على عدم تفويت فرصة الاكتتاب في أسهم "دار الأركان" والتي اعتبرها "الأكثر قدرة على تحقيق مستويات عالية من الأمان والاستقرار الاستثماري"، كونه كان ينتظر المجال لتحويل خياراته في السوق نحو الاستثمار طويل الأجل، حيث قال الكهلان، وهو مستثمر مراقب لحركة نمو القطاع العقاري ولأهميته المستقبلية، ان "دار الأركان" تنطلق نحو تحقيق بنية استثمارية متوازنة على المدى الطويل مستفيدة من خبرتها في القطاعات التي استطاعت من خلالها أن تحقق توسعا مضطردا للشركة في مجال التطوير العقاري، أسهم في جعلها جاذبة للاستثمار بدخول شركاء استراتيجيين جدد إلى داخل هيكلها المالي والإداري والتنظيمي، وهو ما رفع رأسمال الشركة إلى 5.4مليارات ريال، وأدخل فكرا تطويريا متجددا دفع نحو التوسع في حجم استثمارات الشركة وإعادة الهيكلة الإدارية والتنظيمية، في إشارة إلى تطبيق "دار الأركان" لنظم إدارة الجودة التي توجت بحصولها على شهادة الجودة العالمية (iso 9001)، كما طبقت نظم موارد المنشأة (أوراكل) ونظم تنمية الموارد البشرية.
الرياض - ماجد الحمود:
دفعت قوة مؤشرات انتعاش ونمو القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية وعوامل الثقة في مستقبل شركة "دار الأركان للتطوير العقاري" أحد الدعائم الأساسية لحركة التطوير العقاري المحلية، إلى زيادة معدلات إقبال المستثمرين في السوق المالية السعودية على اتخاذ مراكز استثمارية جديدة في السوق من خلال توجيه استثماراتهم نحو الاكتتاب في أسهم الشركة والبالغ عددها 59.454مليون سهم، حيث وجد الكثير من المستثمرين من فرصة الاكتتاب توجيها حقيقيا لأموالهم ومدخراتهم نحو أكبر الأوعية الاستثمارية الحالية قدرة على النمو وتحقيق معدلات ربحية ضمن مسار مستقر وآمن يحفظ مساهمات المكتتبين على المدى القصير والطويل.
ولفت مستثمرون إلى أن ما أظهرته بيانات الشركة حول قدراتها المالية والتمويلية وخططها الاستثمارية في الأجلين القصير والطويل إلى جانب ضخامة المنجز من المشاريع السكنية والعمرانية وتطوير البنية التحتية للأراضي والمحققة منذ انطلاقة الشركة في القطاع العام 1994م وصولا إلى مكانتها الحالية كأحد كبار المطورين العقاريين في المملكة ومنطقة الخليج، شكلت ثقلا داعما نحو توجيه الاستثمارات إلى داخل القطاع العقاري من خلال دخول مساهمين في أكبر مشاريع التطوير العقاري التي تنوي "دار الأركان" تنفيذها، حيث وصف محمود العمر، أحد المستثمرين في السوق المالية، أن "الأهمية التي توليها الشركة في تشكيل تحالفات إستراتيجية والتي تستهدف تعزيز قدرتها الفنية والتقنية على إدارة مشروعاتها، خلق الثقة بمتانة وقوة ونضوج خطط الشركة، وقدرتها على تحقيق حصة سوقية متنامية في المدى القصير"، حيث كانت قد أعلنت "دار الأركان" عن إبرامها سلسلة من التحالفات والاتفاقات الثنائية مع مجموعة من الشركات العالمية للحصول على خدمات استشارية فنية وهندسية إلى جانب إدخال مفاهيم وخبرة جديدة في مجال التسويق وخدمات ما بعد البيع تمكن الشركة من الوصول لأكبر عدد ممكن من العملاء المحتملين. وأكد سليمان الكهلان من جانبه حرصه على عدم تفويت فرصة الاكتتاب في أسهم "دار الأركان" والتي اعتبرها "الأكثر قدرة على تحقيق مستويات عالية من الأمان والاستقرار الاستثماري"، كونه كان ينتظر المجال لتحويل خياراته في السوق نحو الاستثمار طويل الأجل، حيث قال الكهلان، وهو مستثمر مراقب لحركة نمو القطاع العقاري ولأهميته المستقبلية، ان "دار الأركان" تنطلق نحو تحقيق بنية استثمارية متوازنة على المدى الطويل مستفيدة من خبرتها في القطاعات التي استطاعت من خلالها أن تحقق توسعا مضطردا للشركة في مجال التطوير العقاري، أسهم في جعلها جاذبة للاستثمار بدخول شركاء استراتيجيين جدد إلى داخل هيكلها المالي والإداري والتنظيمي، وهو ما رفع رأسمال الشركة إلى 5.4مليارات ريال، وأدخل فكرا تطويريا متجددا دفع نحو التوسع في حجم استثمارات الشركة وإعادة الهيكلة الإدارية والتنظيمية، في إشارة إلى تطبيق "دار الأركان" لنظم إدارة الجودة التي توجت بحصولها على شهادة الجودة العالمية (iso 9001)، كما طبقت نظم موارد المنشأة (أوراكل) ونظم تنمية الموارد البشرية.