عثمان الثمالي
12-04-2007, 07:03 AM
رئيس مؤسسة الموانئ لـ «الشرق الأوسط» : نزور مواقع مقترحة لمعرفة جدوى الميناء الجديد
ينبع : أحمد الأنصاري
كشف لـ«الشرق الأوسط» خالد بوبشيت، رئيس المؤسسة العامة للموانئ، أن بحوثا تجرى حاليا على بعض المواقع على ساحل البحر الأحمر بغية إقامة ميناء صناعي ليكون ثاني ميناء صناعي سعودي يطل ساحل البحر الأحمر. وسيكون الميناء الجديد الى جانب ميناء الملك فهد الصناعي بينبع اكبر ميناء في الشرق الأوسط إذ حقق هذا الميناء نجاحا كبيرا في جذب الاستثمارات الاقتصادية للبلاد.
وأوضح بو بشيت إبان زيارته لميناء الملك فهد الصناعي بينبع أمس لتوقيع عدد من العقود بأن المؤسسة تدرس حاليا بعض المناطق لمعرفة مدى جدوى إنشاء ميناء جديد على ساحل البحر الأحمر، مشيرا الى أن المؤسسة تعمل على اجراء توسعة وتطوير في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع.
ولم يحدد رئيس الموانئ خلال حديثه الموقع الذي يمكن ان يكون فيه الميناء او المواقع التي تدرس. لكن مصادر خاصة بـ«الشرق الاوسط» توقعت في وقت سابق ان تكون مدينة القنفذة الساحلية على امتداد الجنوب في ساحل البحر الأحمر احد المواقع التي قد يتم التفكير في اعتماد ميناء صناعي فيها.
وبالعودة الى بو بشيت وعن منافسة موانئ السعودية مع الموانئ الخليجية قال «لا شك أن الاقتصاد السعودي قوي، ولدينا القدرة على منافسة الموانئ الخليجية، ونحن في جدة مثلا نناول أكثر من 65 بالمائة من البضائع الداخلة إلى المملــكة، ومن البحر الأحمــر تدخل حوالي 20 مليون حاوية، نصيب ميناء جدة منها 3 ملايين حاوية».
وأشار إلى أنه «في التوسعات الجديدة ستصل الطاقة الاستيعابية إلى 5 ملايين حاوية، ونعمل على تطوير مناهجنا سواء التسويقة والتعامل مع الشركات، على أساس جذب اكبر قـــدر ممكن من السوق». لكنــه ذكر أن هذه المشكلة لا تبرز في البحر الأحمر إذ أوضـــح «ليس لدينا مشكلة لكون مينـــاء جدة الإسلامي ميناء محوري لقربه من الخط الدولي، أما ميناء الدمام فهو بعيد عن الخط الدولي لكنه يخدم منطقة مهمة لكونه بجانب الجبيل، ويعد ميناء الدمام الميناء المحوري الثاني في المملكة».
وعن خصخصة الموانئ السعودية قال بوبشيت «هناك جزء كبير من الخصخصة وارد في الموانئ، مثل محطات التشغيل والتجهيزات البحرية مسندة للقطاع الخاص، ونستطيع التأكيد بأن نسبة 100 بالمائة من الأجهزة بالموانئ قيد الإشراف من القطاع الخاص، وقمنا بإعطاء القطاع الخاص الفرصة لبناء البنية التحتية في الموانئ ونحن في الطريق الصحيح».
وزاد بوبشيت قوله «في جانب تطوير الموانئ السعودية نقوم حاليا بتطوير الموانئ وسيكون مشروع الجسر البري للسكة الحديد الذي سيربط بين أهم ممرين ملاحيين بين جدة والدمام، حيث ستعتبر المدينتان هما البداية والنهاية لهذا الخط.
وفي هذا الجانب أفاد بأنهم أعدوا الخطط لتطوير ميناءي الدمام وجدة في الأرصفة، وإكمال توقيع عقد لشركة تصدير وغيرها من الاجراءات «لتكملة المرحلة الأولى في جدة، حيث يحتاج الميناء إلى تطوير اكبر، لكننا لا نزال في المرحلة الأولى، وفي الدمام نحن بصدد طرح مناقصة عامة لإحدى محطات الحاويات والعمل جار عليها».
وتحدث مدير المؤسسة العامة للموانئ السعودية عن قضية المنازل المتنازع عليها بغية تطوير ميناء ينبع الصناعي بقوله ان هناك لجنة متخصصة ستقوم بمتابعة هذه المشكلة للوصول الى حل مرض.
وفي جانب آخر أكد بوبشيت المسعى القاضي بتحويل المؤسسة الى هيئة موضحا «طلبنا أن نتحول إلى هيئة، ونجري دراسات وصلنا فيها الى مراحل متقدمة، وفي حال تحويلها إلى هيئة، تعطى صلاحية اكبر لتعامل الشركات العالمية والقطاع الخاص، والأمور في طريقها الصحيح لكنها قد تستغرق بعض الوقت».
يذكر أن خالد بوبشيت وقع أمس عقدين بميناء الملك فهد الصناعي بينبع بقيمة 69 مليون ريال (18.4 مليون دولار) وسيكون العقد الأول لتصنيع وتوريد قاطرتين لميناء الملك فهد الصناعي مع شركة البحر الأحمر للخدمات البحرية المحدودة مستأجر التجهيزات البحرية بالميناء بقيمة 53 مليون ريال ومدة توريدها 38 شهرا. بالإضافة إلى توقيع عقد تقديم خدمات السلامة ومكافحة الحريق مع شركة رديف لأجهزة السلامة بقيمة 16 مليون ريال ولمدة ثلاثة سنوات.
ينبع : أحمد الأنصاري
كشف لـ«الشرق الأوسط» خالد بوبشيت، رئيس المؤسسة العامة للموانئ، أن بحوثا تجرى حاليا على بعض المواقع على ساحل البحر الأحمر بغية إقامة ميناء صناعي ليكون ثاني ميناء صناعي سعودي يطل ساحل البحر الأحمر. وسيكون الميناء الجديد الى جانب ميناء الملك فهد الصناعي بينبع اكبر ميناء في الشرق الأوسط إذ حقق هذا الميناء نجاحا كبيرا في جذب الاستثمارات الاقتصادية للبلاد.
وأوضح بو بشيت إبان زيارته لميناء الملك فهد الصناعي بينبع أمس لتوقيع عدد من العقود بأن المؤسسة تدرس حاليا بعض المناطق لمعرفة مدى جدوى إنشاء ميناء جديد على ساحل البحر الأحمر، مشيرا الى أن المؤسسة تعمل على اجراء توسعة وتطوير في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع.
ولم يحدد رئيس الموانئ خلال حديثه الموقع الذي يمكن ان يكون فيه الميناء او المواقع التي تدرس. لكن مصادر خاصة بـ«الشرق الاوسط» توقعت في وقت سابق ان تكون مدينة القنفذة الساحلية على امتداد الجنوب في ساحل البحر الأحمر احد المواقع التي قد يتم التفكير في اعتماد ميناء صناعي فيها.
وبالعودة الى بو بشيت وعن منافسة موانئ السعودية مع الموانئ الخليجية قال «لا شك أن الاقتصاد السعودي قوي، ولدينا القدرة على منافسة الموانئ الخليجية، ونحن في جدة مثلا نناول أكثر من 65 بالمائة من البضائع الداخلة إلى المملــكة، ومن البحر الأحمــر تدخل حوالي 20 مليون حاوية، نصيب ميناء جدة منها 3 ملايين حاوية».
وأشار إلى أنه «في التوسعات الجديدة ستصل الطاقة الاستيعابية إلى 5 ملايين حاوية، ونعمل على تطوير مناهجنا سواء التسويقة والتعامل مع الشركات، على أساس جذب اكبر قـــدر ممكن من السوق». لكنــه ذكر أن هذه المشكلة لا تبرز في البحر الأحمر إذ أوضـــح «ليس لدينا مشكلة لكون مينـــاء جدة الإسلامي ميناء محوري لقربه من الخط الدولي، أما ميناء الدمام فهو بعيد عن الخط الدولي لكنه يخدم منطقة مهمة لكونه بجانب الجبيل، ويعد ميناء الدمام الميناء المحوري الثاني في المملكة».
وعن خصخصة الموانئ السعودية قال بوبشيت «هناك جزء كبير من الخصخصة وارد في الموانئ، مثل محطات التشغيل والتجهيزات البحرية مسندة للقطاع الخاص، ونستطيع التأكيد بأن نسبة 100 بالمائة من الأجهزة بالموانئ قيد الإشراف من القطاع الخاص، وقمنا بإعطاء القطاع الخاص الفرصة لبناء البنية التحتية في الموانئ ونحن في الطريق الصحيح».
وزاد بوبشيت قوله «في جانب تطوير الموانئ السعودية نقوم حاليا بتطوير الموانئ وسيكون مشروع الجسر البري للسكة الحديد الذي سيربط بين أهم ممرين ملاحيين بين جدة والدمام، حيث ستعتبر المدينتان هما البداية والنهاية لهذا الخط.
وفي هذا الجانب أفاد بأنهم أعدوا الخطط لتطوير ميناءي الدمام وجدة في الأرصفة، وإكمال توقيع عقد لشركة تصدير وغيرها من الاجراءات «لتكملة المرحلة الأولى في جدة، حيث يحتاج الميناء إلى تطوير اكبر، لكننا لا نزال في المرحلة الأولى، وفي الدمام نحن بصدد طرح مناقصة عامة لإحدى محطات الحاويات والعمل جار عليها».
وتحدث مدير المؤسسة العامة للموانئ السعودية عن قضية المنازل المتنازع عليها بغية تطوير ميناء ينبع الصناعي بقوله ان هناك لجنة متخصصة ستقوم بمتابعة هذه المشكلة للوصول الى حل مرض.
وفي جانب آخر أكد بوبشيت المسعى القاضي بتحويل المؤسسة الى هيئة موضحا «طلبنا أن نتحول إلى هيئة، ونجري دراسات وصلنا فيها الى مراحل متقدمة، وفي حال تحويلها إلى هيئة، تعطى صلاحية اكبر لتعامل الشركات العالمية والقطاع الخاص، والأمور في طريقها الصحيح لكنها قد تستغرق بعض الوقت».
يذكر أن خالد بوبشيت وقع أمس عقدين بميناء الملك فهد الصناعي بينبع بقيمة 69 مليون ريال (18.4 مليون دولار) وسيكون العقد الأول لتصنيع وتوريد قاطرتين لميناء الملك فهد الصناعي مع شركة البحر الأحمر للخدمات البحرية المحدودة مستأجر التجهيزات البحرية بالميناء بقيمة 53 مليون ريال ومدة توريدها 38 شهرا. بالإضافة إلى توقيع عقد تقديم خدمات السلامة ومكافحة الحريق مع شركة رديف لأجهزة السلامة بقيمة 16 مليون ريال ولمدة ثلاثة سنوات.