عثمان الثمالي
12-04-2007, 07:04 AM
6 شركات ثقيلة تستحوذ على 63.7% من كمية السوق و«سابك» تحاول للمرة الثالثة اختراق المقاومة الصلبة
http://www.asharqalawsat.com/2007/12/04/images/economy1.448275.jpg
الرياض: جار الله الجار الله
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، إلى تحطيم المستويات القياسية في تعاملات العام الجاري، بعد أن تخلف عن هذا السلوك لـ 5 أيام تداول، متتبعا بذلك مسار مؤشر قطاع الكهرباء الذي سار على توقعات السوق بتحركه إلى المستويات الحالية، لينثر الاخضرار لونه على جميع قطاعات السوق، وفي مقدمتها قائد الأمس «لكهرباء السعودية».
إذ تحركت السوق إلى مستويات مجهولة في تداولات 2007 بعد وصولها إلى مستوى 9728 نقطة كأعلى نقطة لامسها المؤشر العام أمس، ليدخل جراء هذا الأداء المنطقة السعرية التي غادرها منذ 10 مايو (أيار) العام الماضي، ليستعيد بذلك مستويات ما قبل أكثر من 18 شهرا.
وظهرت هذه الحركة التفاؤلية تفاعلا مع الأداء القوي التي أظهرته أسهم شركة الكهرباء السعودية والتي تمكنت من الإغلاق عند مستوى 14.75 ريال (3.9 دولار) والذي يفصلها ريال واحد (0.266 دولار) عن قمة القطاع المحققة في تداولات العام الحالي والمتمثلة في مستوى 15.75 ريال (4.2 دولار).
وجاءت التحركات التصاعدية من قبل المؤشر العام تزامنا مع الحركة الايجابية التي عكستها أسهم الشركات القيادية للسوق، والتي اتفقت على هذا التوجه، بعد أن تجرأت أسهم شركة سابك للعودة إلى محاولاتها التي تستهدف اختراق مستويات المقاومة المتمثلة في 170 ريالا (45.3 دولار) للمرة الثالثة، بعد اقترابها عن هذه المستويات أمس بفارق ربع ريال فقط.
إلا أن هذه الحركة في مجملها استطاعت تشكيل توجه ايجابي للمؤشر العام الذي تمكن من تجاوز القمة السابقة التي اعترضت طريقه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، والذي يعكس إشارات إيجابية في توقعات الحركة المستقبلية للسوق. من جانب آخر، توقع البنك الأهلي التجاري انتعاش سوق الأسهم السعودية بقوة أكبر مرجعا ذلك إلى الرخص النسبي لأسعار الأسهم مع ارتفاع الطلب من جانب المستثمرين، كما أكد أكبر بنك سعودي من حيث الأصول، من خلال تقرير نقلته وكالة الأنباء «رويترز» على أنه لا يزال متمسكا بتوقعاته الايجابية للسوق التي توقع أن تواصل الارتفاع.
وأوضح البنك أن الإصلاحات المالية والهيكلية الجارية من المتوقع أن تزيد من تدفقات رأس المال على السوق، إلا أنه لم يورد في تقريره أي مستويات مستهدفة للمؤشر العام. في المقابل ساهمت تداولات أمس في تعزيز قيمة التعاملات، لتعود إلى مستويات 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار)، بعد أن قفزت بمعدل 23 في المائة قياسا بإجمالي السيولة المدارة في تعاملات أول من أمس، كما ساهمت أسهم الشركات الثقيلة في السوق في رفع كمية الأسهم المتداولة في السوق بنسبة 24.6 في المائة. إذ كان لأسهم الشركات المشهورة بثقل حركتها السعرية والناتج عن كثرة عدد أسهمها المتداولة في السوق، تميزا في تعاملات أمس بعد حركتها الجماعية والتي ساعدتها على الاستحواذ على قائمة الشركات الأكثر كمية، بعد أن تم التداول على أسهم 6 شركات فقط 246.7 مليون سهم تمثل 63.7 في المائة من إجمالي كمية السوق المتداولة أمس. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 9717 نقطة بارتفاع 186 نقطة تعادل 1.96 في المائة عبر تداول 387.02 مليون سهم بقيمة 12.1 مليار ريال (3.2 مليار دولار). من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام للأسهم السعودية تمكن في تعاملات أمس من اختراق القمة السابقة والذي يعني رغبة السوق في مواصلة المسير في الاتجاه الصاعد، في ظل تبادل الأدوار القائم بين أسهم الشركات القيادية، مفيدا أن المنطقة القريبة المستهدفة للسوق تتمثل في مستوى 9970 نقطة.
http://www.asharqalawsat.com/2007/12/04/images/economy1.448275.jpg
الرياض: جار الله الجار الله
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، إلى تحطيم المستويات القياسية في تعاملات العام الجاري، بعد أن تخلف عن هذا السلوك لـ 5 أيام تداول، متتبعا بذلك مسار مؤشر قطاع الكهرباء الذي سار على توقعات السوق بتحركه إلى المستويات الحالية، لينثر الاخضرار لونه على جميع قطاعات السوق، وفي مقدمتها قائد الأمس «لكهرباء السعودية».
إذ تحركت السوق إلى مستويات مجهولة في تداولات 2007 بعد وصولها إلى مستوى 9728 نقطة كأعلى نقطة لامسها المؤشر العام أمس، ليدخل جراء هذا الأداء المنطقة السعرية التي غادرها منذ 10 مايو (أيار) العام الماضي، ليستعيد بذلك مستويات ما قبل أكثر من 18 شهرا.
وظهرت هذه الحركة التفاؤلية تفاعلا مع الأداء القوي التي أظهرته أسهم شركة الكهرباء السعودية والتي تمكنت من الإغلاق عند مستوى 14.75 ريال (3.9 دولار) والذي يفصلها ريال واحد (0.266 دولار) عن قمة القطاع المحققة في تداولات العام الحالي والمتمثلة في مستوى 15.75 ريال (4.2 دولار).
وجاءت التحركات التصاعدية من قبل المؤشر العام تزامنا مع الحركة الايجابية التي عكستها أسهم الشركات القيادية للسوق، والتي اتفقت على هذا التوجه، بعد أن تجرأت أسهم شركة سابك للعودة إلى محاولاتها التي تستهدف اختراق مستويات المقاومة المتمثلة في 170 ريالا (45.3 دولار) للمرة الثالثة، بعد اقترابها عن هذه المستويات أمس بفارق ربع ريال فقط.
إلا أن هذه الحركة في مجملها استطاعت تشكيل توجه ايجابي للمؤشر العام الذي تمكن من تجاوز القمة السابقة التي اعترضت طريقه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، والذي يعكس إشارات إيجابية في توقعات الحركة المستقبلية للسوق. من جانب آخر، توقع البنك الأهلي التجاري انتعاش سوق الأسهم السعودية بقوة أكبر مرجعا ذلك إلى الرخص النسبي لأسعار الأسهم مع ارتفاع الطلب من جانب المستثمرين، كما أكد أكبر بنك سعودي من حيث الأصول، من خلال تقرير نقلته وكالة الأنباء «رويترز» على أنه لا يزال متمسكا بتوقعاته الايجابية للسوق التي توقع أن تواصل الارتفاع.
وأوضح البنك أن الإصلاحات المالية والهيكلية الجارية من المتوقع أن تزيد من تدفقات رأس المال على السوق، إلا أنه لم يورد في تقريره أي مستويات مستهدفة للمؤشر العام. في المقابل ساهمت تداولات أمس في تعزيز قيمة التعاملات، لتعود إلى مستويات 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار)، بعد أن قفزت بمعدل 23 في المائة قياسا بإجمالي السيولة المدارة في تعاملات أول من أمس، كما ساهمت أسهم الشركات الثقيلة في السوق في رفع كمية الأسهم المتداولة في السوق بنسبة 24.6 في المائة. إذ كان لأسهم الشركات المشهورة بثقل حركتها السعرية والناتج عن كثرة عدد أسهمها المتداولة في السوق، تميزا في تعاملات أمس بعد حركتها الجماعية والتي ساعدتها على الاستحواذ على قائمة الشركات الأكثر كمية، بعد أن تم التداول على أسهم 6 شركات فقط 246.7 مليون سهم تمثل 63.7 في المائة من إجمالي كمية السوق المتداولة أمس. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 9717 نقطة بارتفاع 186 نقطة تعادل 1.96 في المائة عبر تداول 387.02 مليون سهم بقيمة 12.1 مليار ريال (3.2 مليار دولار). من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام للأسهم السعودية تمكن في تعاملات أمس من اختراق القمة السابقة والذي يعني رغبة السوق في مواصلة المسير في الاتجاه الصاعد، في ظل تبادل الأدوار القائم بين أسهم الشركات القيادية، مفيدا أن المنطقة القريبة المستهدفة للسوق تتمثل في مستوى 9970 نقطة.