عثمان الثمالي
12-06-2007, 07:14 AM
الاستخفاف في سوق الأسهم
عبدالله الجعيثن
إنه - أي الاستخفاف - عدو النجاح في كل عمل ومجال، وهو يعني الاستهتار، وعدم بذل الجهد، والاعتماد على (الفهلوة)، و(الحظ)، و(الصدفة)، ومبدأ (طقها والحقها)، وطريقة (مع الخيل يا شقراء)، أي: استبدال الجهد الشخصي المثابر الصبور بالمعية والتقليد واستصعاب العمل، وبذل الجهد والركون لتوصيات الآخرين، وتطبيلات المطبلين، لأنها تريح (المستخف) من بذل الجهد، ويظن أنها تختصر عليه الدرب وهو لا يدري أنها تأخذه من الطريق المعبد (الجادة) الى طرق جانبية مجهولة ومخيفة مسكونة بالسباع والثعابين، مسدودة بالجبال والرمال (والتغاريز)..
إن الاستخفاف هو عدو النجاح في كل عمل ومجال، فمن يستخف بالوظيفة والدوام ينذر وحسم عليه ثم يُفصل، ومن يستخف بزوجته يفقد احترامها وحبها ثم يفقدها كلها، ومن يستخف بصحته تأتيه الأمراض تباعاً، والذي يستخف بتربية أولاده يُفجع بفشلهم وضياعهم وربما إدمان بعضهم للمخدرات.
كذلك الذي يستخف بسوق الأسهم فيشتري ويبيع على (عماه) من دون جد واجتهاد وبذل صادق للجهد في معرفة عائد الشركة ونوعه ونموه ومدى كفاءة الادارة، ليختار أسهمه عن بصيرة، فمن لا يفعل هذا يلفظه السوق عاجلاً أو آجلاً، كما يفصل الموظف المستهتر الذي يضيع المعاملات ويعذب المراجعين ويحضر للدوام يوماً ويغيب أياماً. .. لا نجاح مع الاستخفاف.
عبدالله الجعيثن
إنه - أي الاستخفاف - عدو النجاح في كل عمل ومجال، وهو يعني الاستهتار، وعدم بذل الجهد، والاعتماد على (الفهلوة)، و(الحظ)، و(الصدفة)، ومبدأ (طقها والحقها)، وطريقة (مع الخيل يا شقراء)، أي: استبدال الجهد الشخصي المثابر الصبور بالمعية والتقليد واستصعاب العمل، وبذل الجهد والركون لتوصيات الآخرين، وتطبيلات المطبلين، لأنها تريح (المستخف) من بذل الجهد، ويظن أنها تختصر عليه الدرب وهو لا يدري أنها تأخذه من الطريق المعبد (الجادة) الى طرق جانبية مجهولة ومخيفة مسكونة بالسباع والثعابين، مسدودة بالجبال والرمال (والتغاريز)..
إن الاستخفاف هو عدو النجاح في كل عمل ومجال، فمن يستخف بالوظيفة والدوام ينذر وحسم عليه ثم يُفصل، ومن يستخف بزوجته يفقد احترامها وحبها ثم يفقدها كلها، ومن يستخف بصحته تأتيه الأمراض تباعاً، والذي يستخف بتربية أولاده يُفجع بفشلهم وضياعهم وربما إدمان بعضهم للمخدرات.
كذلك الذي يستخف بسوق الأسهم فيشتري ويبيع على (عماه) من دون جد واجتهاد وبذل صادق للجهد في معرفة عائد الشركة ونوعه ونموه ومدى كفاءة الادارة، ليختار أسهمه عن بصيرة، فمن لا يفعل هذا يلفظه السوق عاجلاً أو آجلاً، كما يفصل الموظف المستهتر الذي يضيع المعاملات ويعذب المراجعين ويحضر للدوام يوماً ويغيب أياماً. .. لا نجاح مع الاستخفاف.