منقاش
12-10-2007, 10:33 PM
اللي فيكم قرا مداخلاتي على الحلقه الخامسه لابد انه عرف أن غارة المداس اللي قام بها عيال الفقيه على آل الرويعي , وغارة الكنتره اللي أغارها المخاوي على المشاكس ولعتها حروب وثارات وعداوات بين آل الفقيه وآل الرويعي , وبين آل المشاكس وآل المخاوي , وكذه دارت عجلة المشاكل والمصارعه والمفارعه بينهم , وولعت نار ألأحقاد في قلوبهم وعسكر دخانها على روسهم وساروا هم حطبها ولا بقي لهم أمل في أحد يطفيها بعد الله ألا الشيخ منقاش .
وكذه غفلوا عن قصة منقاش مع الصهاينه , والتهوا بأنفسهم واصبح اللي فيهم كافيهم , ونجحت سياسة فرق تسد , وأثمرت خطة المداس والكنتره أحسن ثمره , ولا بقي شي نحتاجه ألا شوية من ذر الرماد في العيون حتى تعمى عيونهم بعد عمى قلوبهم ,ويفقدون البصر بعد البصيره .
تجمعوا عندي الجماعه في العزيمه كلهم , وأغلبهم ما جاء ألا على أمل أن منقاش يطفي لهيب الفتنه اللي شبت بينهم ,, والمساكين ما هم دارين أن منقاش شبابها , وأن عشاهم اللي على النار من أسبابها ..
جلسوا يتشابحون في بعضهم والشرار يتقادح من عيونهم يهمون يتناقزون على بعضهم ويتفارمون من الكرهه اللي حلت بينهم .
والحقيقه أن فترة ما قبل العشى خيم عليها الهدوء وعمها السلام ألا من حادثه واحده في اللحظه اللي كانوا يفرغون فيها العشى , والسبب أن المشاكس والمخاوي تلاسنوا مثل عادتهم على توزيع اللحم , ونهرهم قايد الطابور وزادوا تلسنوا عليه ولا كان منه الله يهديه مع الزعل ألا أشتال ألأثنين سما بيديه الثنتين كل واحد في يد ورمى بهم , ولا وقع المخاوي ألا في القدر الكبير اللي طبخوا فيه الحاشي , ومن حسن الحظ أنه كان نصفان مرقه وخالي من اللحم ,,, والمشاكس ما وقع ألا وسط صحن كبير مليان رز سليق حار يتوقد وفوره يصل السما .
طبعا ما تعشوا وارسلناهم للمستشفى في عربية المشاكس , وبلغني فيما بعد أن المخاوي أنزلط من محزمه ونازل , أما المشاكس يروي لي أبو أمجد وهو ما يكذب الا نادر , يقول ألراوي أنه شاف المشاكس مصلوخ أحمر كما قياح (قرد البابون) , وشاف له عويل يصيح ويطلب الممرضات يرفعون عليه المروحه ويوجهونها حتى تبرد عليه .
وقبل أنسى , ونحنا جالسين في العزيمه كان قاعد قبالتي غليم من الجماعه يسمونه ابن داخل ويقولون أنه رزين وعنده شوية معرفه ,,, سعلني بعد شاف الليله القشراء اللي سرت على المخاوي والمشاكس وقال : أقول عساني فداك , يا صبرك ويا حلمك يا شيخ منقاش علينا يا ربعك ؟, رديت عليه وقلت : ويش السواه يبن داخل ؟ , أن رفعناها في الشارب وان أرخيناها في اللحيه , والمثل يقول خشمك منك ولو كان أعوج .
تعشت ربعي وشفتهم يبون يبثون علومهم عليه وهم ما يدرون أني أبغيها تعقد عقد من ورا عقد ولا يخرجون من مشكله ألا وهم في أطم منها.
ما أعطيتهم وقت بعد تعشوا ,, كنت أتنحنح وأتسيعل شويه وأقوم واقف في وسطهم وأتعذبل من الشيطان واسمي بالرحمن ثم قلت : يا ربعي ويش بلاكم وانتم كنتم من أحسن القبايل وعوتم ترتكبون أكبر الخبايل , يا ناس أكلتكم الحروب والعداوات والشحناء اللي شبت بينكم , وترون الليله ما فيه طلايب عندي ولا دورة مذهب من على فراشي ,, أنا عزمتكم وجمعتكم ووجبت لكم محبه فيكم ,, وفتشة الفتن اللي جات بينكم بعضكم غايب في المستشفى عنها وهو طرف فيها مثل المشاكس والمخاوي ,, وحتى لو كانوا حاضرين ما هذا مكان أخذ وعطى ,, ودعاويكم على بعضكم يبي لها ليالي في سد ليالي ومجالس تعقبها مجالس على فرش وفي بيوت المتخاصمين حتى ننظف الطرفين.
وبعدين عساكم سالمين , وهو فيه صداقه ما يسبقها عداوه ؟, خلوا السعه في خطركم والمشكله اللي ما تنحل اليوم تنحل بكره , واللي راح عليكم من بقر والا جمال والا غيرها ما راح عند أجنبي ,, ما راح ألا عند عيال عمكم ,, يعني من سمنكم في يديمكم ومنكم فيكم دامت عوافيكم ..
واهم شي شوفوني أحذركم ثم أنذركم من العماله للصهاينه وبيع دياركم على اليهود مخلين الوعود وناقضين العهود .
كنت ألتفت على الفقيه واقول : تكفى يا فقيهنا أبغيك تخلي خطبة الجمعه الجايه عن سرقة الرفيق لرفيقه وعن فتن الجماعه والدنفسه والدغفسه اللي ماتنتهي بينهم , وابغيك تحذرهم من الغيبه والنميمه حتى لو كانت في اليهود ,, وانصحهم عن اللسلسه والفسفسه واللولسه عند بني صهيون .
وتراني رايح أحضر خطبتك بنفسي حتى أزيد أقول معك كلمتين أن قدرت , ويا ليت بعض شعارنا يطلعون معك بين الخطبتين على المنبر ويلقون كم بيت من الشعر يسبون فيها أسرائيل ويلهبون مشاعر السامعين .
رد الفقيه وقال : يا شيخ منقاش أوافقك ألا في اللغو من شعر والا غيره والأمام يخطب , هذا يفسد على اللاغي جمعته ,,, والمسجد للعباده ما هم للزياده , أما الطلايب والأشعار خلوها في بيوتنا ماهو في بيت الله .
لكن أبشر بسعدك , الخطبه رايح أخصصها عن الفتن ما ظهر منها وما بطن , وعن صلة وقطيعة الرحم , وعن فلسطين السليبه واليهود الملاعين واعوانهم المتصهينين والعملاء الخونه المندسين في وسط ألجماعه.
رديت عليه وقلت : يا فقيه قول في العملاء واليهود اللي تبي , بس أنا داخل عليك لا تدعي عليهم يمكن الله يهديهم يوم من ألأيام ونسير نحنا واياهم كما عيال الرجال الواحد .
الى عند عيال الرجال الواحد أتوقف بكم , خلوكم متابعين مع منقاش حتى تستقصون سالفته الى النهايه في الحلقات الجايه , وسلامتكم ..
وكذه غفلوا عن قصة منقاش مع الصهاينه , والتهوا بأنفسهم واصبح اللي فيهم كافيهم , ونجحت سياسة فرق تسد , وأثمرت خطة المداس والكنتره أحسن ثمره , ولا بقي شي نحتاجه ألا شوية من ذر الرماد في العيون حتى تعمى عيونهم بعد عمى قلوبهم ,ويفقدون البصر بعد البصيره .
تجمعوا عندي الجماعه في العزيمه كلهم , وأغلبهم ما جاء ألا على أمل أن منقاش يطفي لهيب الفتنه اللي شبت بينهم ,, والمساكين ما هم دارين أن منقاش شبابها , وأن عشاهم اللي على النار من أسبابها ..
جلسوا يتشابحون في بعضهم والشرار يتقادح من عيونهم يهمون يتناقزون على بعضهم ويتفارمون من الكرهه اللي حلت بينهم .
والحقيقه أن فترة ما قبل العشى خيم عليها الهدوء وعمها السلام ألا من حادثه واحده في اللحظه اللي كانوا يفرغون فيها العشى , والسبب أن المشاكس والمخاوي تلاسنوا مثل عادتهم على توزيع اللحم , ونهرهم قايد الطابور وزادوا تلسنوا عليه ولا كان منه الله يهديه مع الزعل ألا أشتال ألأثنين سما بيديه الثنتين كل واحد في يد ورمى بهم , ولا وقع المخاوي ألا في القدر الكبير اللي طبخوا فيه الحاشي , ومن حسن الحظ أنه كان نصفان مرقه وخالي من اللحم ,,, والمشاكس ما وقع ألا وسط صحن كبير مليان رز سليق حار يتوقد وفوره يصل السما .
طبعا ما تعشوا وارسلناهم للمستشفى في عربية المشاكس , وبلغني فيما بعد أن المخاوي أنزلط من محزمه ونازل , أما المشاكس يروي لي أبو أمجد وهو ما يكذب الا نادر , يقول ألراوي أنه شاف المشاكس مصلوخ أحمر كما قياح (قرد البابون) , وشاف له عويل يصيح ويطلب الممرضات يرفعون عليه المروحه ويوجهونها حتى تبرد عليه .
وقبل أنسى , ونحنا جالسين في العزيمه كان قاعد قبالتي غليم من الجماعه يسمونه ابن داخل ويقولون أنه رزين وعنده شوية معرفه ,,, سعلني بعد شاف الليله القشراء اللي سرت على المخاوي والمشاكس وقال : أقول عساني فداك , يا صبرك ويا حلمك يا شيخ منقاش علينا يا ربعك ؟, رديت عليه وقلت : ويش السواه يبن داخل ؟ , أن رفعناها في الشارب وان أرخيناها في اللحيه , والمثل يقول خشمك منك ولو كان أعوج .
تعشت ربعي وشفتهم يبون يبثون علومهم عليه وهم ما يدرون أني أبغيها تعقد عقد من ورا عقد ولا يخرجون من مشكله ألا وهم في أطم منها.
ما أعطيتهم وقت بعد تعشوا ,, كنت أتنحنح وأتسيعل شويه وأقوم واقف في وسطهم وأتعذبل من الشيطان واسمي بالرحمن ثم قلت : يا ربعي ويش بلاكم وانتم كنتم من أحسن القبايل وعوتم ترتكبون أكبر الخبايل , يا ناس أكلتكم الحروب والعداوات والشحناء اللي شبت بينكم , وترون الليله ما فيه طلايب عندي ولا دورة مذهب من على فراشي ,, أنا عزمتكم وجمعتكم ووجبت لكم محبه فيكم ,, وفتشة الفتن اللي جات بينكم بعضكم غايب في المستشفى عنها وهو طرف فيها مثل المشاكس والمخاوي ,, وحتى لو كانوا حاضرين ما هذا مكان أخذ وعطى ,, ودعاويكم على بعضكم يبي لها ليالي في سد ليالي ومجالس تعقبها مجالس على فرش وفي بيوت المتخاصمين حتى ننظف الطرفين.
وبعدين عساكم سالمين , وهو فيه صداقه ما يسبقها عداوه ؟, خلوا السعه في خطركم والمشكله اللي ما تنحل اليوم تنحل بكره , واللي راح عليكم من بقر والا جمال والا غيرها ما راح عند أجنبي ,, ما راح ألا عند عيال عمكم ,, يعني من سمنكم في يديمكم ومنكم فيكم دامت عوافيكم ..
واهم شي شوفوني أحذركم ثم أنذركم من العماله للصهاينه وبيع دياركم على اليهود مخلين الوعود وناقضين العهود .
كنت ألتفت على الفقيه واقول : تكفى يا فقيهنا أبغيك تخلي خطبة الجمعه الجايه عن سرقة الرفيق لرفيقه وعن فتن الجماعه والدنفسه والدغفسه اللي ماتنتهي بينهم , وابغيك تحذرهم من الغيبه والنميمه حتى لو كانت في اليهود ,, وانصحهم عن اللسلسه والفسفسه واللولسه عند بني صهيون .
وتراني رايح أحضر خطبتك بنفسي حتى أزيد أقول معك كلمتين أن قدرت , ويا ليت بعض شعارنا يطلعون معك بين الخطبتين على المنبر ويلقون كم بيت من الشعر يسبون فيها أسرائيل ويلهبون مشاعر السامعين .
رد الفقيه وقال : يا شيخ منقاش أوافقك ألا في اللغو من شعر والا غيره والأمام يخطب , هذا يفسد على اللاغي جمعته ,,, والمسجد للعباده ما هم للزياده , أما الطلايب والأشعار خلوها في بيوتنا ماهو في بيت الله .
لكن أبشر بسعدك , الخطبه رايح أخصصها عن الفتن ما ظهر منها وما بطن , وعن صلة وقطيعة الرحم , وعن فلسطين السليبه واليهود الملاعين واعوانهم المتصهينين والعملاء الخونه المندسين في وسط ألجماعه.
رديت عليه وقلت : يا فقيه قول في العملاء واليهود اللي تبي , بس أنا داخل عليك لا تدعي عليهم يمكن الله يهديهم يوم من ألأيام ونسير نحنا واياهم كما عيال الرجال الواحد .
الى عند عيال الرجال الواحد أتوقف بكم , خلوكم متابعين مع منقاش حتى تستقصون سالفته الى النهايه في الحلقات الجايه , وسلامتكم ..