عثمان الثمالي
12-15-2007, 05:32 AM
مع زيارة المؤشر العام خلالها مستويات غادرها منذ سنة ونصف السنة ووصول السيولة 5 مليارات دولار
http://www.asharqalawsat.com/2007/12/15/images/economy1.449780.jpgجانب من تداولات الاسهم السعودية («الشرق الاوسط»)
الرياض: جار الله الجار الله
تدخل سوق الأسهم السعودية اليوم نهاية تعاملاتها للنصف الأول من ديسمبر (كانون الأول)، والذي حققت فيه 1558 نقطة تعادل 16.4 في المائة قياسا بإغلاق الشهر الماضي بعد أن كانت عند مستوى 9464 نقطة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، كما استطاع المؤشر العام تحقيق عدة انجازات مع دخول تداولات الشهر الجاري على جميع الأصعدة.
إذ تمكنت السوق خلال تعاملات ديسمبر الجاري زيارة مستويات غادرتها منذ أكثر من سنة ونصف السنة، بالإضافة إلى عودة القوة إلى تعاملات السوق اليومية والتي مكنتها من الوصول إلى قيم عالية كان أعلاها السيولة المدارة في تعاملات آخر يوم من تعاملات الأسبوع الماضي والتي لامست 18.79 مليار ريال (5.01 مليار دولار)، بالإضافة إلى الحيوية الجيدة التي تمكنت من حركة المؤشر العام الذي عكس قفزات نقطية افتقرت السوق إليها منذ قرابة 17 شهرا، بعد أن حقق المؤشر في تداولات الثلاثاء الماضي صعودا بـ 518 نقطة، يضاف إلى ذلك التوجه الملحوظ لأسهم الشركات القيادية وذات العوائد، ما يدل على ظهور الوعي الاستثماري بعد العزوف أن أسهم الشركات الأخرى والتي لا تعكس مغريات مالية.
كما تمكنت التعاملات بجدارة من استيعاب أية متغيرات كانت تكدر صفو سير التداولات، بعد أن كانت تتأثر بأي إعلان لاكتتاب ما أو إدراج لأسهم شركة ثقيلة، إلا أن هذه الظاهرة بدأت تتلاشى مما يعزز ارتفاع نسبة ثقافة الأسواق المالية لدى المتعاملين في سوق الأسهم السعودية، خصوصا مع الإقبال الواضح من المواطنين على الاكتتابات الجديدة بعكس العزوف الواضح خلال العام الماضي وبداية العام الحالي.
جميع هذه العوامل أنتجت فكرا لدى المتعاملين يتمثل في ارتفاع منسوب الثقة في قدرة السوق على استعادة أمجادها ولو بتقليص جزء من الخسائر الماضية، وبالتالي انتفاء عنصر المفاجئة بأي رقم يحققه المؤشر العام، وعدم معارضة أي رأي يتوقع مستويات عليا، إلا أن التعامل الاحترافي مع السوق يقتضي معرفة حقيقة حركة الأسواق المالية والتي ليست دائما في الاتجاه للأعلى أو العكس. في المقابل تستقبل السوق أسهم الشركة رقم 111 في سوق الأسهم السعودية في 29 من الشهر الجاري، إذ تم تحديد إدراج وتداول أسهم شركة دار الأركان للتطوير العقاري من قبل هيئة السوق المالية ضمن قطاع الخدمات، حيث ستكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
يذكر أنه تم طرح 59.454 مليون سهم من أسهم الشركة للاكتتاب العام تمثل 11.01 في المائة من أسهمها بقيمة 56 ريالا (14.9 دولار) للسهم الواحد.
من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، يدفع بقوة من قبل أسهم الشركات القيادية والتي تتسابق على تحقيق أرقام عليا نتيجة السيولة المتدفقة على مثل هذه الأسهم في السوق، والتي تعد فرصة نادرة قياسا بالفرص الاستثمارية في الأسواق الأخرى.
ويرى الخالدي أن المؤشر العام قادر على إكمال مسيرة الارتفاعات المتواصلة بجهد مستمر من القطاعات الرئيسية التي لا تزال تحاول انتهاز أية فرصة للتقدم السعري بحال ثبات أسهم الشركات الأخرى المؤثر بحركة السوق، إلا أنه يؤكد على السلبية التي تمكنت من سير المؤشر العام بعد أن عبر منطقة 10 آلاف نقطة بسرعة مما يرجح عودته إلى هذه المناطق بأقرب فرصة. في المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز السالم مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تزخر بالفرص التي تدعمها الأسعار العالمية وارتفاع الطلب على بعضها، حيث يراهن السالم على أسهم شركات قطاع البتروكيماويات وخصوصا المتوسطة منها والتي ما تزال تعتبر رخيصة مقارنة بحجم سوق هذا المنتج.
http://www.asharqalawsat.com/2007/12/15/images/economy1.449780.jpgجانب من تداولات الاسهم السعودية («الشرق الاوسط»)
الرياض: جار الله الجار الله
تدخل سوق الأسهم السعودية اليوم نهاية تعاملاتها للنصف الأول من ديسمبر (كانون الأول)، والذي حققت فيه 1558 نقطة تعادل 16.4 في المائة قياسا بإغلاق الشهر الماضي بعد أن كانت عند مستوى 9464 نقطة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، كما استطاع المؤشر العام تحقيق عدة انجازات مع دخول تداولات الشهر الجاري على جميع الأصعدة.
إذ تمكنت السوق خلال تعاملات ديسمبر الجاري زيارة مستويات غادرتها منذ أكثر من سنة ونصف السنة، بالإضافة إلى عودة القوة إلى تعاملات السوق اليومية والتي مكنتها من الوصول إلى قيم عالية كان أعلاها السيولة المدارة في تعاملات آخر يوم من تعاملات الأسبوع الماضي والتي لامست 18.79 مليار ريال (5.01 مليار دولار)، بالإضافة إلى الحيوية الجيدة التي تمكنت من حركة المؤشر العام الذي عكس قفزات نقطية افتقرت السوق إليها منذ قرابة 17 شهرا، بعد أن حقق المؤشر في تداولات الثلاثاء الماضي صعودا بـ 518 نقطة، يضاف إلى ذلك التوجه الملحوظ لأسهم الشركات القيادية وذات العوائد، ما يدل على ظهور الوعي الاستثماري بعد العزوف أن أسهم الشركات الأخرى والتي لا تعكس مغريات مالية.
كما تمكنت التعاملات بجدارة من استيعاب أية متغيرات كانت تكدر صفو سير التداولات، بعد أن كانت تتأثر بأي إعلان لاكتتاب ما أو إدراج لأسهم شركة ثقيلة، إلا أن هذه الظاهرة بدأت تتلاشى مما يعزز ارتفاع نسبة ثقافة الأسواق المالية لدى المتعاملين في سوق الأسهم السعودية، خصوصا مع الإقبال الواضح من المواطنين على الاكتتابات الجديدة بعكس العزوف الواضح خلال العام الماضي وبداية العام الحالي.
جميع هذه العوامل أنتجت فكرا لدى المتعاملين يتمثل في ارتفاع منسوب الثقة في قدرة السوق على استعادة أمجادها ولو بتقليص جزء من الخسائر الماضية، وبالتالي انتفاء عنصر المفاجئة بأي رقم يحققه المؤشر العام، وعدم معارضة أي رأي يتوقع مستويات عليا، إلا أن التعامل الاحترافي مع السوق يقتضي معرفة حقيقة حركة الأسواق المالية والتي ليست دائما في الاتجاه للأعلى أو العكس. في المقابل تستقبل السوق أسهم الشركة رقم 111 في سوق الأسهم السعودية في 29 من الشهر الجاري، إذ تم تحديد إدراج وتداول أسهم شركة دار الأركان للتطوير العقاري من قبل هيئة السوق المالية ضمن قطاع الخدمات، حيث ستكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
يذكر أنه تم طرح 59.454 مليون سهم من أسهم الشركة للاكتتاب العام تمثل 11.01 في المائة من أسهمها بقيمة 56 ريالا (14.9 دولار) للسهم الواحد.
من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، يدفع بقوة من قبل أسهم الشركات القيادية والتي تتسابق على تحقيق أرقام عليا نتيجة السيولة المتدفقة على مثل هذه الأسهم في السوق، والتي تعد فرصة نادرة قياسا بالفرص الاستثمارية في الأسواق الأخرى.
ويرى الخالدي أن المؤشر العام قادر على إكمال مسيرة الارتفاعات المتواصلة بجهد مستمر من القطاعات الرئيسية التي لا تزال تحاول انتهاز أية فرصة للتقدم السعري بحال ثبات أسهم الشركات الأخرى المؤثر بحركة السوق، إلا أنه يؤكد على السلبية التي تمكنت من سير المؤشر العام بعد أن عبر منطقة 10 آلاف نقطة بسرعة مما يرجح عودته إلى هذه المناطق بأقرب فرصة. في المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز السالم مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تزخر بالفرص التي تدعمها الأسعار العالمية وارتفاع الطلب على بعضها، حيث يراهن السالم على أسهم شركات قطاع البتروكيماويات وخصوصا المتوسطة منها والتي ما تزال تعتبر رخيصة مقارنة بحجم سوق هذا المنتج.