ولد المملكـة
12-15-2007, 05:41 AM
حذر الدفاع المدني من استخدام وسائل التدفئة القديمة خلال فصل الشتاء، ودعا المواطنين إلى تأمين طفايات حريق في المنازل لمواجهة أية مخاطر محتملة.
وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة الدفاع المدني بالطائف العقيد محمد بن رافع الشهري إن المخاطر المصاحبة لفصل الشتاء جسيمة وترجع إلى عدم إلمام البعض بتعليمات السلامة واشتراطاتها وعدم توفر وسائل السلامة في المنازل، وانشغال بعض الأسر عن مراقبة الأبناء مما يؤدي إلى وقوع المخاطر. وأوضح أن من المخاطر التي تصاحب فصل الشتاء قيام بعض الأسر باستخدام بعض وسائل التدفئة الخطرة ومنها التدفئة بواسطة استخدام الفحم والحطب، مشيرا إلى أن المواد المستخدمة تهدد بإحداث حرائق إلى جانب إحراقها لمادة الأكسجين في الهواء، وإفرازها غازي ثاني وأول أكسيد الكربون ما يؤدي إلى إصابة مستنشقها بغيبوبة ومن ثم الوفاة، بالإضافة إلى استخدام التدفئة بواسطة دفايات الكيروسين أو الدفايات الكهربائية الحرارية الجافة، التي تؤدي أيضا إلى حرق الأوكسجين إلى جانب ما قد تسببه من حوادث حريق بفعل انسكاب المواد القابلة للاشتعال أو ارتفاع درجة حرارة المدفأة، ومن ثم تؤدي إلى حرق الأجزاء القماشية مثل السجاد والستائر والملابس. وأكد العقيد الشهري أن هنالك اشتراطات وقائية لاستخدام وسائل الفحم والحطب للتدفئة تقوم على ضرورة إشعالها في منطقة مفتوحة، وليس بداخل حجرة مغلقة ووضعها في حجرة جيدة التهوية وضرورة إطفائها وإخراجها من الحجرات المخصصة للنوم أثناء فترة النوم. وأوضح الشهري أن هنالك وسائل بديلة وحديثة صممت لمراعاة قواعد السلامة حيث ينصح باستخدام المدفأة الزيتية الجيدة الصنع، والتي تمتاز بأنها صحية وتحتوي على مجموعة من المقومات الوقاية ومنها فاصل التشغيل الحراري عند درجة حرارة معينة وعدم تسببها في حدوث حرائق خلال سقوطها على الأرض. كما أشار إلى أن هناك بعض الأخطار المصاحبة لوسائل التدفئة والتي تتعلق بتشغيل أكثر من جهاز أو مدفأة من مأخذ واحد، الأمر الذي يخلف عبئاً عاليا على التوصيلات الكهربائية مما يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث تماس كهربائي يتسبب في حوادث بشرية وخسائر مالية لا تحمد عقباها. وأكد على ضرورة التأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية والتوقف عن بعض الممارسات الخاطئة خلال فصل الشتاء مثل زيادة نسبة التسخين في مؤشر السخانات المنزلية، الذي قد يؤدي إلى انفجار السخان والالتزام بدرجة حرارة 60 درجة مئوية لمؤشرات السخانات، إلى جانب تفقد صمام عبور المياه والتسليكات الكهربائية. كما شدد العقيد الشهري على الالتزام بتعليمات السلامة والحذر من الأخطار التي تقع بسبب الإهمال وضرورة توفر وسائل السلامة بالمنازل وتدريب جميع أفراد الأسرة على استخدام طفايات الحريق وطرق السلامة المنزلية. وقال إن الدفاع المدني قام بتوزيع العديد من المنشورات على المواطنين إلى جانب تخصيص اللوحات الإرشادية الإلكترونية بالطرقات لإيضاح المخاطر المتعلقة بفصل الشتاء.
من جهة أخرى، حذرت مديرية الزراعة بمحافظة الطائف من عمليات الاحتطاب وقطع الأشجار من قبل المواطنين لتأمين بعض وسائل التدفئة خلال فصل الشتاء. وأوضح رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بمديرية الزراعة بالطائف جمعان الزهراني أن المديرية قامت بتكثيف الحراسات على الغابات وخاصة في منطقتي الشفا والهدا اللتين تتميزان بثروات نباتية وغابات مليئة بالأشجار لمنع قطع الأشجار أو الإضرار بالثروة النباتية.
وقال إنه تم توزيع أكثر من خمسة آلاف نشرة توعوية على المواطنين تبين أهمية الحفاظ على الغابات، وتحذر من المخالفات البشرية التي تؤثر على الغطاء النباتي سواءً بالأساليب المباشرة كقطع الأشجار وحرق المسطحات العشبية أو غير المباشرة التي قد تتسبب في حرق الغابات وتشويه معالم المتنزهات الجبلية. وأشار إلى وضع 52 لوحة إرشادية بطرق الغابات والمتنزهات الجبلية الواقعة خارج النطاق العمراني خلال هذا العام بالتعاون مع اللجنة الدائمة لحرائق الغابات من أجل الحفاظ على جماليات الغابات والحفاظ على مقومات السياحة الداخلية. وأكد أن هناك غرامات مالية تفرض على المخالفين تبعاً لنظام مجلس الوزراء القاضي بفرض عقوبة مالية قدرها 500 ريال على قطع الشجيرة ما تحت 3 أمتار، وألف ريال للشجرة التي تتجاوز 4 أمتار.
وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة الدفاع المدني بالطائف العقيد محمد بن رافع الشهري إن المخاطر المصاحبة لفصل الشتاء جسيمة وترجع إلى عدم إلمام البعض بتعليمات السلامة واشتراطاتها وعدم توفر وسائل السلامة في المنازل، وانشغال بعض الأسر عن مراقبة الأبناء مما يؤدي إلى وقوع المخاطر. وأوضح أن من المخاطر التي تصاحب فصل الشتاء قيام بعض الأسر باستخدام بعض وسائل التدفئة الخطرة ومنها التدفئة بواسطة استخدام الفحم والحطب، مشيرا إلى أن المواد المستخدمة تهدد بإحداث حرائق إلى جانب إحراقها لمادة الأكسجين في الهواء، وإفرازها غازي ثاني وأول أكسيد الكربون ما يؤدي إلى إصابة مستنشقها بغيبوبة ومن ثم الوفاة، بالإضافة إلى استخدام التدفئة بواسطة دفايات الكيروسين أو الدفايات الكهربائية الحرارية الجافة، التي تؤدي أيضا إلى حرق الأوكسجين إلى جانب ما قد تسببه من حوادث حريق بفعل انسكاب المواد القابلة للاشتعال أو ارتفاع درجة حرارة المدفأة، ومن ثم تؤدي إلى حرق الأجزاء القماشية مثل السجاد والستائر والملابس. وأكد العقيد الشهري أن هنالك اشتراطات وقائية لاستخدام وسائل الفحم والحطب للتدفئة تقوم على ضرورة إشعالها في منطقة مفتوحة، وليس بداخل حجرة مغلقة ووضعها في حجرة جيدة التهوية وضرورة إطفائها وإخراجها من الحجرات المخصصة للنوم أثناء فترة النوم. وأوضح الشهري أن هنالك وسائل بديلة وحديثة صممت لمراعاة قواعد السلامة حيث ينصح باستخدام المدفأة الزيتية الجيدة الصنع، والتي تمتاز بأنها صحية وتحتوي على مجموعة من المقومات الوقاية ومنها فاصل التشغيل الحراري عند درجة حرارة معينة وعدم تسببها في حدوث حرائق خلال سقوطها على الأرض. كما أشار إلى أن هناك بعض الأخطار المصاحبة لوسائل التدفئة والتي تتعلق بتشغيل أكثر من جهاز أو مدفأة من مأخذ واحد، الأمر الذي يخلف عبئاً عاليا على التوصيلات الكهربائية مما يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث تماس كهربائي يتسبب في حوادث بشرية وخسائر مالية لا تحمد عقباها. وأكد على ضرورة التأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية والتوقف عن بعض الممارسات الخاطئة خلال فصل الشتاء مثل زيادة نسبة التسخين في مؤشر السخانات المنزلية، الذي قد يؤدي إلى انفجار السخان والالتزام بدرجة حرارة 60 درجة مئوية لمؤشرات السخانات، إلى جانب تفقد صمام عبور المياه والتسليكات الكهربائية. كما شدد العقيد الشهري على الالتزام بتعليمات السلامة والحذر من الأخطار التي تقع بسبب الإهمال وضرورة توفر وسائل السلامة بالمنازل وتدريب جميع أفراد الأسرة على استخدام طفايات الحريق وطرق السلامة المنزلية. وقال إن الدفاع المدني قام بتوزيع العديد من المنشورات على المواطنين إلى جانب تخصيص اللوحات الإرشادية الإلكترونية بالطرقات لإيضاح المخاطر المتعلقة بفصل الشتاء.
من جهة أخرى، حذرت مديرية الزراعة بمحافظة الطائف من عمليات الاحتطاب وقطع الأشجار من قبل المواطنين لتأمين بعض وسائل التدفئة خلال فصل الشتاء. وأوضح رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بمديرية الزراعة بالطائف جمعان الزهراني أن المديرية قامت بتكثيف الحراسات على الغابات وخاصة في منطقتي الشفا والهدا اللتين تتميزان بثروات نباتية وغابات مليئة بالأشجار لمنع قطع الأشجار أو الإضرار بالثروة النباتية.
وقال إنه تم توزيع أكثر من خمسة آلاف نشرة توعوية على المواطنين تبين أهمية الحفاظ على الغابات، وتحذر من المخالفات البشرية التي تؤثر على الغطاء النباتي سواءً بالأساليب المباشرة كقطع الأشجار وحرق المسطحات العشبية أو غير المباشرة التي قد تتسبب في حرق الغابات وتشويه معالم المتنزهات الجبلية. وأشار إلى وضع 52 لوحة إرشادية بطرق الغابات والمتنزهات الجبلية الواقعة خارج النطاق العمراني خلال هذا العام بالتعاون مع اللجنة الدائمة لحرائق الغابات من أجل الحفاظ على جماليات الغابات والحفاظ على مقومات السياحة الداخلية. وأكد أن هناك غرامات مالية تفرض على المخالفين تبعاً لنظام مجلس الوزراء القاضي بفرض عقوبة مالية قدرها 500 ريال على قطع الشجيرة ما تحت 3 أمتار، وألف ريال للشجرة التي تتجاوز 4 أمتار.