منقاش
12-16-2007, 09:43 PM
أرسلت على الفقيه وقلت : يا فقيهنا كنت تورطت ووعدتك أني أحضر معكم لصلاة الجمعه , واظن ظروفي ما تبي تسمح لي بسبب مهامل عندي رايحه تضيعني منها الصلاه أن جيت للمسجد وتركتها ورايه منها هوش مصكوك عليها في حوش , ومنها قلد في بير مقلوده ما أبغي أفوته . لكن ويش رايك ؟, يا ليتك تأخر صلاة الجمعه الى يوم السبت , وترى في كل راضه مية بركه .
رد عليه الفقيه مع المرسول وقال : يا شيخ منقاش السبت عيد اليهود وعيدنا يوم الجمعه , وطاعتك واجبه ألا في معصية الله , والصلاه والخطبه تبي نكون في وقتها يوم الجمعه بالدقيقه والثانيه , وأن تأخرت عنها تراني رايح أحث الجماعه يدورون لهم عن شيخ غيرك يخاف الله في السر والعلن ويؤمهم في الصلاه ما هو مثلك يتأخر عنها ويبغي يأخرها في يوم عيد اليهود .
مالكم في طوالها , مختصرها أني عرفت أني مالي فكه من صلاة الجمعه , لكني جيت متأخر عنها شويه دقايق , ولقيتهم قد أخروا الخطبه على شاني , ويوم دخلت والمسجد غاص بالناس وزايدهم ردمي على بعضهم برى , والفقيه جالس على المنبر يتنظرني .
وبالكاد على أولي أتخطى في الصفوف من فوق رقاب الناس واحد ورا الثاني , وكل ما رفعت رجلي أبغي أزل من على مقفى واحد تشنكرت صمادته (العمامه الصغيره) في واحد من أصابع رجليه والا في صدع من الصدوع اللي مشثنه بأقدامي المشرضمه من ما أمشي عليها حافي , وكان منهم المخاوي اللي ما تلحق غترته وافتكها من رجلي الا بعد زليته بثلاث صفوف وهي تسحب ورايه , واستمريت حتى دنيت من ألأمام في الصف الأول .
أطالع يمين ويسار في الرمهان اللي جلوس أبغي واحد منهم يمتزي والا يستحي ويقوم ينقلع ورا ويخليني أجلس مكانه , ما فيه فايده كل واحد منهم موحر تقول مسمر في مقعده بمسمار صلب , وهذا أنا أتهمس أرجد أبو الونات والمشاكس بالشون وسط روسهم حتى يذلفون ورا وأجلس محلهم , ويوم شافوني أهوب عليهم بالشون وهم يتضاغون كما النعاج وتقلب وجيه العفنى حمر حتى غدت كما فقحة قياح..
ألا والفقيه يزهم عليه من ورايه ويقول : الله يسامحك يا منقاش , يا شيخ أتق الله يوم جاينا متأخر وتخطى في رقاب العباد , وزياده قايم تلبش بالمصلين اللي بكروا للصلاه ولا تأخروا مثلك ,, يا شيخ تعذبل من الشيطان وتسنن بركعتين مكان الأمام وبعدين صل على يميني .
تسننت بثلاث ركاع ما فيها ألا سجدتين بعدها سلمت ثم بدا فقيهنا يخطب وليته ما خطب .. كانت خطبته كلها لدح وقدح في منقاش بدون قصد , وعن قصد في اليهود المساكين , أذكر من كلامه أللي تلحقني فيه يوم قال أنه ما أجهى عنا القطر ألا بسبب الناس اللي منعوا زكاة أموالهم ولا أستغفروا من ذنوبهم وتابوا وأنابوا الى ربهم , ولو أنهم أستقاموا على الحنيفية السمحا كان أنزل الله علينا الماء مدرارا , وغير هالكلام كثير مثل أكل أموال الناس بالباطل والغش والحسد والنميمه والغيبه والضغينه وقطيعة الرحم وبذر اسباب الفتنه والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق بين الجماعه , وموالات ومصاحبة الكفار , ومظاهرتهم ومعاونتهم على المسلمين , وأختتمها وقال : هذا من ضياع الأمانه وأذا ضيعت الأمانه فأنتظروا الساعه .
الزبده , أن كل اللي حذر منه الفقيه في الخطبه تقول تبارك الله ما شاء الله مفصل على قد منقاش وعلى مقاسه بالضبط , ولا أتذكر أنه قال شي ما عناني به ألا واحده وهي التولي يوم الزحف , هذي بحمد الله ما عمري فكرت أني أزحف على أحد لا في علم ولا حلم .
وبعد خلص مني أنحرف على اليهود , وقال أنهم أمه ما لهم عهد ولا وعد قتالة الأنبياء ومحرفة الوحي ومبتدعة الظلالات , وانهم أسباب الغلا والربا والفتن , وشبابة الحروب اللي كل ما أوقدوا لها نار أطفاها الله , وأنهم يسعون في ألأرض فسادا وينشرون الخلاعه والمياعه والعري والمجون , وانهم تجار الحروب اللي أهلكوا فيها الحرث والنسل , وان فلسطين اللي سلبوها هي أرض الرباط المباركه والطايفه المنصوره , فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد المرسلين , وارض المحشر والمنشر والنبوات والخلافه الأسلاميه في آخر الأزمان , وأنه ما يجوز التنازل للصهاينه حتى لو بشبر واحد منها .
قلت في نفسي بغينا الفقيه يكحلها واعماها , ومن ما بي من الزعل وقفت على رجليه بدون شعوري وقاطعته وقلت : يا فقيه أنت عاقل ومثلك ما يجوز يحرض على الفتنه ونسمع منه اللي سمعناه , يا فقيه هدوا الفتن بيننا وبين جيراننا وحددانا في الديره ( اليهود) وعيال عمنا في النسب ,, وبعدين وينك يا فقيه ووين صلة الرحم واليهود عيال عمكم؟, يا فقيه أسرائيل جنحت للسلم وليه ما تخلونا نجنح لها ,, يا فقيه روقونا من الحروب ودخيلك خلونا نجرب المهادنه والمصالحه معهم .
رد عليه وقال : ما أنت أعلم بهم من الله , ولا قلنا فيهم الا ما قال الله ورسوله عنهم , وهم عدونا اللي ما ينتهي جهادنا معهم حتى يقاتلونا مع ملكهم المسيح الدجال في آخر الزمان وحتى يسلط الله عليه نبيه عيسى عليه السلام ويقتله في بيت المقدس , وهاك الوقت هو آخر معاركهم معنا , يومها يطاردهم المسلمين من يرفض الأسلام منهم ورا كل شجر وحجر حتى يقتلونهم ولا يسترهم شي غير شجر الغرقد .
يا منقاش أن كنت ما تقدر تقاتلهم على الأقل لا تسالمهم واتركهم لمن بعدك يجعل الله هلاكهم أو هدايتهم على يديهم.
كنت أتعذبل من الشيطان واسمي بالرحمن واعود أجلس بعد أحسيت أن كلامه دخل في وسط قلبي , وقلت في نفسي راح من عمرك الكثير يا منقاش ولا بقي الا القليل , يا الله أنك تتوب على عبدك التايب , ومن ساعتها نويت أني ما عاد أمد يد لصهيوني في فلسطين , ولا أقف مع غير المسلمين ضد أخواني المستضعفين حتى لو كانوا لي من الظالمين , وسلامتكم ..
رد عليه الفقيه مع المرسول وقال : يا شيخ منقاش السبت عيد اليهود وعيدنا يوم الجمعه , وطاعتك واجبه ألا في معصية الله , والصلاه والخطبه تبي نكون في وقتها يوم الجمعه بالدقيقه والثانيه , وأن تأخرت عنها تراني رايح أحث الجماعه يدورون لهم عن شيخ غيرك يخاف الله في السر والعلن ويؤمهم في الصلاه ما هو مثلك يتأخر عنها ويبغي يأخرها في يوم عيد اليهود .
مالكم في طوالها , مختصرها أني عرفت أني مالي فكه من صلاة الجمعه , لكني جيت متأخر عنها شويه دقايق , ولقيتهم قد أخروا الخطبه على شاني , ويوم دخلت والمسجد غاص بالناس وزايدهم ردمي على بعضهم برى , والفقيه جالس على المنبر يتنظرني .
وبالكاد على أولي أتخطى في الصفوف من فوق رقاب الناس واحد ورا الثاني , وكل ما رفعت رجلي أبغي أزل من على مقفى واحد تشنكرت صمادته (العمامه الصغيره) في واحد من أصابع رجليه والا في صدع من الصدوع اللي مشثنه بأقدامي المشرضمه من ما أمشي عليها حافي , وكان منهم المخاوي اللي ما تلحق غترته وافتكها من رجلي الا بعد زليته بثلاث صفوف وهي تسحب ورايه , واستمريت حتى دنيت من ألأمام في الصف الأول .
أطالع يمين ويسار في الرمهان اللي جلوس أبغي واحد منهم يمتزي والا يستحي ويقوم ينقلع ورا ويخليني أجلس مكانه , ما فيه فايده كل واحد منهم موحر تقول مسمر في مقعده بمسمار صلب , وهذا أنا أتهمس أرجد أبو الونات والمشاكس بالشون وسط روسهم حتى يذلفون ورا وأجلس محلهم , ويوم شافوني أهوب عليهم بالشون وهم يتضاغون كما النعاج وتقلب وجيه العفنى حمر حتى غدت كما فقحة قياح..
ألا والفقيه يزهم عليه من ورايه ويقول : الله يسامحك يا منقاش , يا شيخ أتق الله يوم جاينا متأخر وتخطى في رقاب العباد , وزياده قايم تلبش بالمصلين اللي بكروا للصلاه ولا تأخروا مثلك ,, يا شيخ تعذبل من الشيطان وتسنن بركعتين مكان الأمام وبعدين صل على يميني .
تسننت بثلاث ركاع ما فيها ألا سجدتين بعدها سلمت ثم بدا فقيهنا يخطب وليته ما خطب .. كانت خطبته كلها لدح وقدح في منقاش بدون قصد , وعن قصد في اليهود المساكين , أذكر من كلامه أللي تلحقني فيه يوم قال أنه ما أجهى عنا القطر ألا بسبب الناس اللي منعوا زكاة أموالهم ولا أستغفروا من ذنوبهم وتابوا وأنابوا الى ربهم , ولو أنهم أستقاموا على الحنيفية السمحا كان أنزل الله علينا الماء مدرارا , وغير هالكلام كثير مثل أكل أموال الناس بالباطل والغش والحسد والنميمه والغيبه والضغينه وقطيعة الرحم وبذر اسباب الفتنه والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق بين الجماعه , وموالات ومصاحبة الكفار , ومظاهرتهم ومعاونتهم على المسلمين , وأختتمها وقال : هذا من ضياع الأمانه وأذا ضيعت الأمانه فأنتظروا الساعه .
الزبده , أن كل اللي حذر منه الفقيه في الخطبه تقول تبارك الله ما شاء الله مفصل على قد منقاش وعلى مقاسه بالضبط , ولا أتذكر أنه قال شي ما عناني به ألا واحده وهي التولي يوم الزحف , هذي بحمد الله ما عمري فكرت أني أزحف على أحد لا في علم ولا حلم .
وبعد خلص مني أنحرف على اليهود , وقال أنهم أمه ما لهم عهد ولا وعد قتالة الأنبياء ومحرفة الوحي ومبتدعة الظلالات , وانهم أسباب الغلا والربا والفتن , وشبابة الحروب اللي كل ما أوقدوا لها نار أطفاها الله , وأنهم يسعون في ألأرض فسادا وينشرون الخلاعه والمياعه والعري والمجون , وانهم تجار الحروب اللي أهلكوا فيها الحرث والنسل , وان فلسطين اللي سلبوها هي أرض الرباط المباركه والطايفه المنصوره , فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد المرسلين , وارض المحشر والمنشر والنبوات والخلافه الأسلاميه في آخر الأزمان , وأنه ما يجوز التنازل للصهاينه حتى لو بشبر واحد منها .
قلت في نفسي بغينا الفقيه يكحلها واعماها , ومن ما بي من الزعل وقفت على رجليه بدون شعوري وقاطعته وقلت : يا فقيه أنت عاقل ومثلك ما يجوز يحرض على الفتنه ونسمع منه اللي سمعناه , يا فقيه هدوا الفتن بيننا وبين جيراننا وحددانا في الديره ( اليهود) وعيال عمنا في النسب ,, وبعدين وينك يا فقيه ووين صلة الرحم واليهود عيال عمكم؟, يا فقيه أسرائيل جنحت للسلم وليه ما تخلونا نجنح لها ,, يا فقيه روقونا من الحروب ودخيلك خلونا نجرب المهادنه والمصالحه معهم .
رد عليه وقال : ما أنت أعلم بهم من الله , ولا قلنا فيهم الا ما قال الله ورسوله عنهم , وهم عدونا اللي ما ينتهي جهادنا معهم حتى يقاتلونا مع ملكهم المسيح الدجال في آخر الزمان وحتى يسلط الله عليه نبيه عيسى عليه السلام ويقتله في بيت المقدس , وهاك الوقت هو آخر معاركهم معنا , يومها يطاردهم المسلمين من يرفض الأسلام منهم ورا كل شجر وحجر حتى يقتلونهم ولا يسترهم شي غير شجر الغرقد .
يا منقاش أن كنت ما تقدر تقاتلهم على الأقل لا تسالمهم واتركهم لمن بعدك يجعل الله هلاكهم أو هدايتهم على يديهم.
كنت أتعذبل من الشيطان واسمي بالرحمن واعود أجلس بعد أحسيت أن كلامه دخل في وسط قلبي , وقلت في نفسي راح من عمرك الكثير يا منقاش ولا بقي الا القليل , يا الله أنك تتوب على عبدك التايب , ومن ساعتها نويت أني ما عاد أمد يد لصهيوني في فلسطين , ولا أقف مع غير المسلمين ضد أخواني المستضعفين حتى لو كانوا لي من الظالمين , وسلامتكم ..