عثمان الثمالي
12-18-2007, 05:26 AM
93% منها في تداولات أمس في ظل الأداء اللافت لـ«سابك» و«الراجحي»
الرياض: جار الله الجار الله
قطعت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملاتها الأسبوعية متوقفة لإجازة عيد الأضحى المبارك، بعد أن تم التداول في 3 أيام من هذا الأسبوع أضافت للمؤشر العام 327 نقطة بمعدل 2.9 في المائة مقارنة بتعاملات الأسبوع الماضي، بعد أن تحققت 93 في المائة من هذه المكاسب في تعاملات أمس، نتيجة الأداء اللافت الذي عكسته أسهم بعض الشركات القيادية.
وجاء هذا الأداء من قبل أسهم شركة سابك وأسهم مصرف الراجحي التي نقلت المؤشر العام بعيدا عن خط المنطقة الجديدة المتمثل في مستوى 11 ألف نقطة بمسافة قاربت 350 نقطة، بعد أن عكست هذه الأسهم قوة في الحركة أكسبتها ارتفاعا بنسب قوية.
حيث وقفت أسهم شركة سابك على مشارف منطقة سعرية جديدة، عن طريق اقترابها من مستوى 200 ريال (53.3 دولار)، بعد أن حققت داخل تعاملات أمس مستوى 199.75 ريال (53.2 دولار)، لتغلق على ارتفاع 4.3 في المائة، دافعة بذلك قطاع الصناعة لتصدر قطاعات السوق من حيث نسبة الارتفاع بعد صعوده بمعدل 3.8 في المائة. كما انسحب هذا الأداء على أسهم مصرف الراجحي الذي قام بدوره بمشاركة أسهم «سابك» بقيادة السوق، بعد أن سجل صعودا بنسبة 3.7 في المائة، ليعم بذلك اللون الأخضر أسهم جميع شركات القطاع البنكي الذي حقق ارتفاعا بمعدل 2.8 في المائة.
وظهر الأداء المتفائل على قطاع الخدمات الذي استطاعت اسهم في هذا القطاع من ملامسة النسبة القصوى، بالإضافة إلى حركة أسهم شركة مكة للتعمير بنسبة 8.4 في المائة والتي تعد من المؤثرين في مؤشر القطاع الخدمي، والذي احتل المرتبة الثانية بين قطاعات السوق من حيث نسبة الارتفاع بمعدل 3.4 في المائة. وقفزت قيمة التعاملات أمس بمعدل 14.8 في المائة، قياسا بالسيولة المدارة أول من أمس، والناتج عن التوجه القوي لأسهم الشركات ذات المستويات السعرية العالية، لتصعد كمية الأسهم المتداولة بمعدل 5 في المائة، بعد ارتفاع أسهم 67 شركة مقابل انخفاض أسهم 33 شركة.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 11349 نقطة بارتفاع 304 نقاط تعادل 2.7 في المائة عبر تداول 404.2 مليون سهم بقيمة 15.2 مليار ريال (4.05 مليار دولار)، بعد ارتفاع جميع القطاعات باستثناء قطاعي التأمين والزراعة، مع استقرار مؤشر قطاع الكهرباء.
أمام ذلك أشار لـ«لشرق الأوسط» أحمد التويجري محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية يشهد تهافتا من قبل السيولة الاستثمارية على أسهم الشركات القيادية، والتي لا تلبث أن تستعيد قوتها في الصعود عند أي ثبات سعري يصاحب حركتها السعرية، والذي يعني رغبة المستثمر في اقتناص هذه الأسهم عند المستويات الحالية قبل فوات الفرصة.
وأفاد التويجري بأن تسارع دخول السيولة على أسهم هذه الشركات يأتي بعد الارتفاع المتواصل الذي تحققه تباعا في الفترة الماضية، مما يدفع أصحاب الذهنية الاستثمارية إلى استغلال أي تراجع لصالح محافظهم الشخصية، إلا أن المحلل المالي يرى ضرورة تفهم الصعود المتتالي على هذه الشركات مما يوجب الحذر من تصحيحات مقبلة.
من ناحيته، أوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي محل فني، أن المؤشر العام يدفع بقوة من قبل الأسهم القيادية كمحاولة لتجاوز المنطقة الصعبة التي يمر بها حاليا، لنقل تعاملات لمنطقة الأمان النقطي، للمحافظة على استقرارها فوق هذه المناطق السعرية في حال حدوث جني أرباح.
الرياض: جار الله الجار الله
قطعت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملاتها الأسبوعية متوقفة لإجازة عيد الأضحى المبارك، بعد أن تم التداول في 3 أيام من هذا الأسبوع أضافت للمؤشر العام 327 نقطة بمعدل 2.9 في المائة مقارنة بتعاملات الأسبوع الماضي، بعد أن تحققت 93 في المائة من هذه المكاسب في تعاملات أمس، نتيجة الأداء اللافت الذي عكسته أسهم بعض الشركات القيادية.
وجاء هذا الأداء من قبل أسهم شركة سابك وأسهم مصرف الراجحي التي نقلت المؤشر العام بعيدا عن خط المنطقة الجديدة المتمثل في مستوى 11 ألف نقطة بمسافة قاربت 350 نقطة، بعد أن عكست هذه الأسهم قوة في الحركة أكسبتها ارتفاعا بنسب قوية.
حيث وقفت أسهم شركة سابك على مشارف منطقة سعرية جديدة، عن طريق اقترابها من مستوى 200 ريال (53.3 دولار)، بعد أن حققت داخل تعاملات أمس مستوى 199.75 ريال (53.2 دولار)، لتغلق على ارتفاع 4.3 في المائة، دافعة بذلك قطاع الصناعة لتصدر قطاعات السوق من حيث نسبة الارتفاع بعد صعوده بمعدل 3.8 في المائة. كما انسحب هذا الأداء على أسهم مصرف الراجحي الذي قام بدوره بمشاركة أسهم «سابك» بقيادة السوق، بعد أن سجل صعودا بنسبة 3.7 في المائة، ليعم بذلك اللون الأخضر أسهم جميع شركات القطاع البنكي الذي حقق ارتفاعا بمعدل 2.8 في المائة.
وظهر الأداء المتفائل على قطاع الخدمات الذي استطاعت اسهم في هذا القطاع من ملامسة النسبة القصوى، بالإضافة إلى حركة أسهم شركة مكة للتعمير بنسبة 8.4 في المائة والتي تعد من المؤثرين في مؤشر القطاع الخدمي، والذي احتل المرتبة الثانية بين قطاعات السوق من حيث نسبة الارتفاع بمعدل 3.4 في المائة. وقفزت قيمة التعاملات أمس بمعدل 14.8 في المائة، قياسا بالسيولة المدارة أول من أمس، والناتج عن التوجه القوي لأسهم الشركات ذات المستويات السعرية العالية، لتصعد كمية الأسهم المتداولة بمعدل 5 في المائة، بعد ارتفاع أسهم 67 شركة مقابل انخفاض أسهم 33 شركة.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 11349 نقطة بارتفاع 304 نقاط تعادل 2.7 في المائة عبر تداول 404.2 مليون سهم بقيمة 15.2 مليار ريال (4.05 مليار دولار)، بعد ارتفاع جميع القطاعات باستثناء قطاعي التأمين والزراعة، مع استقرار مؤشر قطاع الكهرباء.
أمام ذلك أشار لـ«لشرق الأوسط» أحمد التويجري محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية يشهد تهافتا من قبل السيولة الاستثمارية على أسهم الشركات القيادية، والتي لا تلبث أن تستعيد قوتها في الصعود عند أي ثبات سعري يصاحب حركتها السعرية، والذي يعني رغبة المستثمر في اقتناص هذه الأسهم عند المستويات الحالية قبل فوات الفرصة.
وأفاد التويجري بأن تسارع دخول السيولة على أسهم هذه الشركات يأتي بعد الارتفاع المتواصل الذي تحققه تباعا في الفترة الماضية، مما يدفع أصحاب الذهنية الاستثمارية إلى استغلال أي تراجع لصالح محافظهم الشخصية، إلا أن المحلل المالي يرى ضرورة تفهم الصعود المتتالي على هذه الشركات مما يوجب الحذر من تصحيحات مقبلة.
من ناحيته، أوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي محل فني، أن المؤشر العام يدفع بقوة من قبل الأسهم القيادية كمحاولة لتجاوز المنطقة الصعبة التي يمر بها حاليا، لنقل تعاملات لمنطقة الأمان النقطي، للمحافظة على استقرارها فوق هذه المناطق السعرية في حال حدوث جني أرباح.