عثمان الثمالي
12-19-2007, 05:35 PM
المملكة تستحوذ على 80% من طاقة الإنتاج في المنطقة
70مليار دولار حجم الاستثمارات الخليجية في البتروكيماويات والكيماويات
دبي-مكتب "الرياض"، عطاف الشمري:
استضافت دبي نهاية الاسبوع الماضي المنتدى السنوي الثاني للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات بحضور أكثر من 800شخصية متخصصة في مجال صناعة البتروكيماويات والكيماويات وناقش الحضور مستقبل هذه الصناعة المهمة والتحديات التي يواجهها، في الوقت الذي يتزايد فيه الاهتمام في مجال الاستثمارات في هذا القطاع. حيث يشار إلى أن معدل نمو حجم الاستثمارات الخليجية في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات في الفترة 20062000بلغ 5بالمئة، مرتفعا من حوالي 52مليارا إلى حوالي 70مليار دولار، يمثل ما نسبته 59بالمئة من إجمالي الاستثمارات الخليجية في الصناعات التحويلية البالغة 3.811مليار دولار.
بينما بلغ عدد العاملين في هذا القطاع 163134عاملا عام 2006مرتفعا من 122735عام 2000، أي بنسبة نمو بلغت 4.9بالمئة خلال الفترة. ويتوقع الخبراء طفرة في تصدير البتروكيماويات من الخليج لتتجاوز الصادرات 50مليون طن في عام 2008.ومن خلال الإحصائيات، تبين أن الصناعات البتروكيماوية ستنمو بنسبة 13بالمئة بحلول العام 2010في منطقة الخليج. ومن المتوقع أن تحافظ المملكة، التي تستحوذ على 80بالمئة من طاقة الإنتاج في منطقة الخليج، على مكانتها كواحدة من أكبر المنتجين العالميين خلال السنوات الخمس المقبلة. وناقش المنتدى على مدار يومين العديد من الفرص والتحديات في قطاع البتروكيماويات والكيماويات في المنطقة، كما سنح الفرصة لخبراء قطاع الصناعة لتبادل الآراء والخبرات ومناقشة الأوضاع الاقتصادية العالمية. وقال محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" على هامش المؤتمر إن ارتفاع تكاليف البناء قد يؤدي إلى تأجيل وربما إلغاء بعض المشروعات البتروكيماوية. وأوضح أن التكاليف ارتفعت بنسبة 50% في السنوات الأربع الأخيرة. وأشار الماضي إلى أن ارتفاع تكاليف البناء يجعل من الصعب تحقيق عوائد كافية وان هذا يؤدي إلى تأجيل وربما إلغاء بعض المشروعات. وأضاف "فقاعة البناء تشكل مصدر قلق كبيرا". وتتزايد تكلفة البناء في مختلف أنحاء منطقة الخليج بفعل ارتفاع الأسعار العالمية لمواد البناء مثل الصلب بالإضافة إلى التنافس بين شركات المقاولات الإقليمية على مشروعات بقيمة 2.4تريليون دولار الأمر الذي يعمل على رفع الأجور. وفي سبتمبر الماضي قالت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" إن مشروعا للفوسفات تعمل على تطويره مع شركة سابك ستبلغ تكاليفه 5.6مليارات دولار بزيادة 62% عن التقديرات الأولية.
70مليار دولار حجم الاستثمارات الخليجية في البتروكيماويات والكيماويات
دبي-مكتب "الرياض"، عطاف الشمري:
استضافت دبي نهاية الاسبوع الماضي المنتدى السنوي الثاني للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات بحضور أكثر من 800شخصية متخصصة في مجال صناعة البتروكيماويات والكيماويات وناقش الحضور مستقبل هذه الصناعة المهمة والتحديات التي يواجهها، في الوقت الذي يتزايد فيه الاهتمام في مجال الاستثمارات في هذا القطاع. حيث يشار إلى أن معدل نمو حجم الاستثمارات الخليجية في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات في الفترة 20062000بلغ 5بالمئة، مرتفعا من حوالي 52مليارا إلى حوالي 70مليار دولار، يمثل ما نسبته 59بالمئة من إجمالي الاستثمارات الخليجية في الصناعات التحويلية البالغة 3.811مليار دولار.
بينما بلغ عدد العاملين في هذا القطاع 163134عاملا عام 2006مرتفعا من 122735عام 2000، أي بنسبة نمو بلغت 4.9بالمئة خلال الفترة. ويتوقع الخبراء طفرة في تصدير البتروكيماويات من الخليج لتتجاوز الصادرات 50مليون طن في عام 2008.ومن خلال الإحصائيات، تبين أن الصناعات البتروكيماوية ستنمو بنسبة 13بالمئة بحلول العام 2010في منطقة الخليج. ومن المتوقع أن تحافظ المملكة، التي تستحوذ على 80بالمئة من طاقة الإنتاج في منطقة الخليج، على مكانتها كواحدة من أكبر المنتجين العالميين خلال السنوات الخمس المقبلة. وناقش المنتدى على مدار يومين العديد من الفرص والتحديات في قطاع البتروكيماويات والكيماويات في المنطقة، كما سنح الفرصة لخبراء قطاع الصناعة لتبادل الآراء والخبرات ومناقشة الأوضاع الاقتصادية العالمية. وقال محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" على هامش المؤتمر إن ارتفاع تكاليف البناء قد يؤدي إلى تأجيل وربما إلغاء بعض المشروعات البتروكيماوية. وأوضح أن التكاليف ارتفعت بنسبة 50% في السنوات الأربع الأخيرة. وأشار الماضي إلى أن ارتفاع تكاليف البناء يجعل من الصعب تحقيق عوائد كافية وان هذا يؤدي إلى تأجيل وربما إلغاء بعض المشروعات. وأضاف "فقاعة البناء تشكل مصدر قلق كبيرا". وتتزايد تكلفة البناء في مختلف أنحاء منطقة الخليج بفعل ارتفاع الأسعار العالمية لمواد البناء مثل الصلب بالإضافة إلى التنافس بين شركات المقاولات الإقليمية على مشروعات بقيمة 2.4تريليون دولار الأمر الذي يعمل على رفع الأجور. وفي سبتمبر الماضي قالت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" إن مشروعا للفوسفات تعمل على تطويره مع شركة سابك ستبلغ تكاليفه 5.6مليارات دولار بزيادة 62% عن التقديرات الأولية.