عثمان الثمالي
12-21-2007, 08:08 AM
اشترِ على طبول الحرب وبع على أنغام الموسيقى
صالح الزيد
طغت على أحاديث مجالس العيد، أحداث سوق الأسهم والهجمة الشرائية التي فوجيء بها التداولون مع الساعات القليلة التي سبقت إغلاق السوق في أقصر إجازة له تنتهي منتصف الأسبوع الذي يستهل أيامه غدا.
الأحاديث في مجملها كانت متفائلة، وتبث في نفوس المكلومين جراء التهام السوق لمدخراتهم في 2006الفارطة، حماس العودة مجددا متعلقين بآمال لعل وعسى. وإن صدقت رؤى المتفائلين الذين يعزون الهجمة الشرائية لمحافظ ضخمة، قادمة من دول الجوار هد فها اقتناص الفرص التي يعتبرها العارفون ببواطن الاستثمار بأنها مواتية ولايمكن تكرارها وفق مكرارات ارباح متدنية، إن صدقت هذه الآراء فقد أسقطت مقولة اشتر على قرع طبول الحرب وبع على أنغام الموسيقى، وعليه فان السوق السعودي، قد غير جلده، وحطم المقولات، والشائعات، وراح يؤسس لبيئة استثمارية جديدة، تحترم العقلية المهنية، التي تقود المحافظ وفق دراسة منهجية تعتمده على حزم من التحاليل التي تتنبأ بالأحداث المستقبلية ليلغي بذلك حقبة من الأمية التي عشعشت في اروقة السوق ورفعت لواء "ماسح الأحذية" الذي رفع هامته ليستثمر في مجال لاناقة له ولاجمل، ولايملك أدواته.
صالح الزيد
طغت على أحاديث مجالس العيد، أحداث سوق الأسهم والهجمة الشرائية التي فوجيء بها التداولون مع الساعات القليلة التي سبقت إغلاق السوق في أقصر إجازة له تنتهي منتصف الأسبوع الذي يستهل أيامه غدا.
الأحاديث في مجملها كانت متفائلة، وتبث في نفوس المكلومين جراء التهام السوق لمدخراتهم في 2006الفارطة، حماس العودة مجددا متعلقين بآمال لعل وعسى. وإن صدقت رؤى المتفائلين الذين يعزون الهجمة الشرائية لمحافظ ضخمة، قادمة من دول الجوار هد فها اقتناص الفرص التي يعتبرها العارفون ببواطن الاستثمار بأنها مواتية ولايمكن تكرارها وفق مكرارات ارباح متدنية، إن صدقت هذه الآراء فقد أسقطت مقولة اشتر على قرع طبول الحرب وبع على أنغام الموسيقى، وعليه فان السوق السعودي، قد غير جلده، وحطم المقولات، والشائعات، وراح يؤسس لبيئة استثمارية جديدة، تحترم العقلية المهنية، التي تقود المحافظ وفق دراسة منهجية تعتمده على حزم من التحاليل التي تتنبأ بالأحداث المستقبلية ليلغي بذلك حقبة من الأمية التي عشعشت في اروقة السوق ورفعت لواء "ماسح الأحذية" الذي رفع هامته ليستثمر في مجال لاناقة له ولاجمل، ولايملك أدواته.