فاعل خير
12-22-2007, 04:22 PM
الرياض: شجاع الوازعي
ارتفعت معدلات السيولة النقدية المتداولة في سوق الأسهم السعودية في آخر يوم تداول قبل بدء إجازة عيد الأضحى إلى 15.24 مليار ريال مقارنة بـ 3.2 مليارات ريال في اليوم نفسه قبل بدء إجازة عيد الفطر من العام الجاري.
وعزا متداولون ارتفاع هذه المعدلات إلى ضخ كثير من المتعاملين في السوق لسيولة استثمارية إضافية لتعويض خسائرهم، بعد تعافي تداولات السوق من الهزات التي مرت بها.
وذكر سعود المسلط "متداول في سوق الأسهم" أن دخوله الأول إلى السوق السعودية قبيل تراجع فبراير وهو ما جعله يفقد ما نسبته 50 % من رأس المال حتى الآن.
وأضاف المسلط أن تعافي تداولات السوق من جديد، دفعه لضخ سيولة إضافية بهدف التعويض وتعديل متوسط أسعار الشراء للأسهم التي يستثمر فيها.
وبين المسلط أن التفاؤل الذي بدأ يسيطر على نفوس المتداولين يعود إلى ارتفاع معدلات السيولة النقدية المتداولة، متوقعا بالوقت ذاته استقرار معدلات السيولة النقدية المتداولة في السوق السعودية فوق حاجز 15 مليار ريال.
من جهته، بين خالد العتيبي "مضارب في السوق" أن المضاربات اليومية لم تعد تجدي منذ رمضان الماضي، وقال إن من جعل سيولته النقدية في أسهم استثمارية رائدة منذ شهر رمضان الماضي حقق حتى الآن ما يقارب الـ 25 % أرباحا صافية وربما تزيد في بعض الأسهم عن هذه النسبة.
وطالب العتيبي المتداولين في السوق بعدم الانجراف خلف الشائعات التي من الممكن أن تعود بتداولات السوق إلى أوقاته الصعبة التي كان يمر بها.
إلى ذلك أوضح عايض البقمي "متداول" أنه لم يراقب تداولات السوق منذ أكثر من عام ونصف العام، وقال "قبل ما يزيد عن عام ونصف العام كان مؤشر السوق عند مستويات 12 ألف نقطة حينها استثمرت جميع أموالي في إحدى الشركات المتداولة في السوق، إلا أنني لم ألبث أن رأيت هزة جديدة مرت بها السوق ليصل المؤشر إلى القاع الأخير عند 6767".
وأشار البقمي إلى أنه لم يبع حتى الآن سهما واحدا رغم خسارته بما يقارب 60% من رأس المال، مبينا أنه متفائل بعودة رأسماله المفقود من جديد بضخه لسيولة إضافية في أسهم استثمارية متعددة قبل عدة أيام.
ارتفعت معدلات السيولة النقدية المتداولة في سوق الأسهم السعودية في آخر يوم تداول قبل بدء إجازة عيد الأضحى إلى 15.24 مليار ريال مقارنة بـ 3.2 مليارات ريال في اليوم نفسه قبل بدء إجازة عيد الفطر من العام الجاري.
وعزا متداولون ارتفاع هذه المعدلات إلى ضخ كثير من المتعاملين في السوق لسيولة استثمارية إضافية لتعويض خسائرهم، بعد تعافي تداولات السوق من الهزات التي مرت بها.
وذكر سعود المسلط "متداول في سوق الأسهم" أن دخوله الأول إلى السوق السعودية قبيل تراجع فبراير وهو ما جعله يفقد ما نسبته 50 % من رأس المال حتى الآن.
وأضاف المسلط أن تعافي تداولات السوق من جديد، دفعه لضخ سيولة إضافية بهدف التعويض وتعديل متوسط أسعار الشراء للأسهم التي يستثمر فيها.
وبين المسلط أن التفاؤل الذي بدأ يسيطر على نفوس المتداولين يعود إلى ارتفاع معدلات السيولة النقدية المتداولة، متوقعا بالوقت ذاته استقرار معدلات السيولة النقدية المتداولة في السوق السعودية فوق حاجز 15 مليار ريال.
من جهته، بين خالد العتيبي "مضارب في السوق" أن المضاربات اليومية لم تعد تجدي منذ رمضان الماضي، وقال إن من جعل سيولته النقدية في أسهم استثمارية رائدة منذ شهر رمضان الماضي حقق حتى الآن ما يقارب الـ 25 % أرباحا صافية وربما تزيد في بعض الأسهم عن هذه النسبة.
وطالب العتيبي المتداولين في السوق بعدم الانجراف خلف الشائعات التي من الممكن أن تعود بتداولات السوق إلى أوقاته الصعبة التي كان يمر بها.
إلى ذلك أوضح عايض البقمي "متداول" أنه لم يراقب تداولات السوق منذ أكثر من عام ونصف العام، وقال "قبل ما يزيد عن عام ونصف العام كان مؤشر السوق عند مستويات 12 ألف نقطة حينها استثمرت جميع أموالي في إحدى الشركات المتداولة في السوق، إلا أنني لم ألبث أن رأيت هزة جديدة مرت بها السوق ليصل المؤشر إلى القاع الأخير عند 6767".
وأشار البقمي إلى أنه لم يبع حتى الآن سهما واحدا رغم خسارته بما يقارب 60% من رأس المال، مبينا أنه متفائل بعودة رأسماله المفقود من جديد بضخه لسيولة إضافية في أسهم استثمارية متعددة قبل عدة أيام.