عثمان الثمالي
12-24-2007, 08:47 AM
مطالبات بتشديد الرقابة ومحاسبة المتسببين
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
استغل عدد من موزعي الحليب قبل بدء تطبيق الدعم الحكومي لأسعار حليب الاطفال وقاموا بزيادة سعر الحليب يوم أمس بنسبة وصلت إلى 12.5% في جميع المحلات التجارية بمحافظة الطائف. وبيعت يوم أمس بعض أنواع الحليب الجيدة مقاس وسط بـ55 ريالا بعدما كانت قبل ثمانية أيام بـ 48 ريالا فيما وصل سعر نوع آخر من الحليب مقاس صغير إلى 33 ريالا بعدما كان بـ 28 ريالا هذا وقد اتهم أصحاب المحلات التجارية بالطائف الموزعين قائلين بأنهم هم السبب في هذا الارتفاع من خلال توزيعهم للحليب من المستودع بزيادة في الأسعار معبرين عن استغرابهم من هذا الارتفاع المضطرد في أسعار الحليب.
ويقول احد أصحاب تلك المحلات ان الموزع كان يبيعنا الحليب قبل ثمانية أيام بـ 26.5 ونبيعه نحن للمستهلك بـ 28 لنفاجأ به يوم أمس يبيعه علينا بـ 31.5 مما يضطرنا نحن لبيعه بمكسب ريال ونصف، مضيفا أن المستهلك دائما ما يتهمنا نحن أصحاب المحلات بالزيادة على الرغم من عدم تحملنا لذلك حيث ان الزيادة من الموزع وذلك مثبت بفواتير البيع التي نضطر لإظهارها أحيانا لبعض المستهلكين الذي يبدون تضجرهم من ذلك ولهم الحق في ذلك فيما طالب عدد من المواطنين الجهات المسؤولة بتشديد مراقبة الأسعار ومحاسبة المتسببين في ذلك أمام الجميع وتوضيح أسباب الارتفاع بشفافية خصوصا أنهم كانوا يتوقعون انخفاض سعر الحليب بعد الدعم الحكومي له وليس الزيادة.
هذا وأرجع عدد من المواطنين ارتفاع السعر إلى جشع التجار على الرغم من وجود مخزون للحليب.
من جهته قال مصدر في وزارة التجارة ان هناك عقوبات صارمة وغرامات مالية في حال ثبوت أي تلاعب في الأسعار من التجار مؤكدا أن هناك جولات رقابية وخاصة على الأرز والحليب التي أعلن خادم الحرمين الشريفين الدعم المادي لها.
وأكد المصدر أن الوزارة ستكثف جولاتها الرقابية في الأيام القليلة القادمة للتأكد من التزام التجار وأصحاب المحلات التجارية بالأسعار المحددة.
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
استغل عدد من موزعي الحليب قبل بدء تطبيق الدعم الحكومي لأسعار حليب الاطفال وقاموا بزيادة سعر الحليب يوم أمس بنسبة وصلت إلى 12.5% في جميع المحلات التجارية بمحافظة الطائف. وبيعت يوم أمس بعض أنواع الحليب الجيدة مقاس وسط بـ55 ريالا بعدما كانت قبل ثمانية أيام بـ 48 ريالا فيما وصل سعر نوع آخر من الحليب مقاس صغير إلى 33 ريالا بعدما كان بـ 28 ريالا هذا وقد اتهم أصحاب المحلات التجارية بالطائف الموزعين قائلين بأنهم هم السبب في هذا الارتفاع من خلال توزيعهم للحليب من المستودع بزيادة في الأسعار معبرين عن استغرابهم من هذا الارتفاع المضطرد في أسعار الحليب.
ويقول احد أصحاب تلك المحلات ان الموزع كان يبيعنا الحليب قبل ثمانية أيام بـ 26.5 ونبيعه نحن للمستهلك بـ 28 لنفاجأ به يوم أمس يبيعه علينا بـ 31.5 مما يضطرنا نحن لبيعه بمكسب ريال ونصف، مضيفا أن المستهلك دائما ما يتهمنا نحن أصحاب المحلات بالزيادة على الرغم من عدم تحملنا لذلك حيث ان الزيادة من الموزع وذلك مثبت بفواتير البيع التي نضطر لإظهارها أحيانا لبعض المستهلكين الذي يبدون تضجرهم من ذلك ولهم الحق في ذلك فيما طالب عدد من المواطنين الجهات المسؤولة بتشديد مراقبة الأسعار ومحاسبة المتسببين في ذلك أمام الجميع وتوضيح أسباب الارتفاع بشفافية خصوصا أنهم كانوا يتوقعون انخفاض سعر الحليب بعد الدعم الحكومي له وليس الزيادة.
هذا وأرجع عدد من المواطنين ارتفاع السعر إلى جشع التجار على الرغم من وجود مخزون للحليب.
من جهته قال مصدر في وزارة التجارة ان هناك عقوبات صارمة وغرامات مالية في حال ثبوت أي تلاعب في الأسعار من التجار مؤكدا أن هناك جولات رقابية وخاصة على الأرز والحليب التي أعلن خادم الحرمين الشريفين الدعم المادي لها.
وأكد المصدر أن الوزارة ستكثف جولاتها الرقابية في الأيام القليلة القادمة للتأكد من التزام التجار وأصحاب المحلات التجارية بالأسعار المحددة.