عثمان الثمالي
12-24-2007, 08:57 AM
جدة: مشاري الوهبي
تودع سوق الأسهم السعودية بعد 6 جلسات عمل، عام 2007 وسط مدلولات تشير إلى إغلاق إيجابي للعام، كاسبة من عند قاع "6767" أكثر من 5400 نقطة، بعد تعاملات هابطة طوال العام 2006 والنصف الأول من العام الموشك على الانتهاء.
وتتجه أنظار المتداولين اليوم لرصد تحركات آخر جلسات العام، بعد ارتفاعات متواصلة في الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي، والتي تأتى في فترة ترقب إعلانات أرباح العام المالي، في حين يلفت خبير في أسواق المال، إلى التغيرات الهيكلية المقترحة على قطاعات السوق وإعادة احتساب المؤشر العام، كمتغير مؤثر.
وقال لـ "الوطن" عبدالرحمن السماري وهو خبير في تعاملات السوق المالية إن نهاية العام المالي تعتبر فترة ترقب لإعلانات نتائج السنة المالية، وهي غالبا ما تكون متوقعة قياسا على الثلاثة أرباع الماضية من العام، مشيرا إلى ضرورة توخي الحذر والاتزان في فهم توقعات النتائج المالية.
وأضاف السماري غالبا ما تكون فترة آخر العام المالي، جلسات لإعادة ترتيب المحافظ وتقييم الأرباح، وهو ما يتطلب تسييل وإعاده بناء المراكز المالية لتقييم نتائج أعمال المحافظ الاستثمارية خصوصا إذا ما نظرنا إلى معطيات جديدة قد تتطلب بعض التغيرات في سياسة بناء المراكز المالية، على أثر توقع تغيرات في أوزان الشركات عند اعتماد مشروع إعادة الاحتساب المقرر من هيئة السوق المالية.
وينتظر خلال التداولات المقبلة، أن تعلن هيئة السوق تحديد فترات حظر تداول أعضاء مجالس الإدارات، وحتى ظهور النتائج المالية لكل شركة على حدة، فيما كانت قد حددت هيئة السوق شهر أبريل المقبل موعداً لتطبيق مشروع إعادة هيكلة المؤشرات القطاعية واحتساب الأسهم غير المتداولة.
وعودا إلى السماري الذي نبه منتقدا، آليات نهج مكاتب الاستشارات المالية في إصدار تقييماتها حول الأسعار العادلة لشركات متداولة في السوق السعودي، مبدين تحفظات حول التوقيت المختار، في إشارة منه إلى أنها قد تستهدف توجه للسهم يخدم مصالح تلك المؤسسات.
وإن كان يرجح السماري أن تكون السيولة الاستثمارية بنت مراكزها المالية من فترات سابقة، مدعومة بسيولة الصناديق الاستثمارية، إلا أنه ينصح أوساط المتداولين في السوق، باتخاذ توجهات وفقا لأهدافهم ووضع مراكزهم الحالية، لافتا إلى أن السوق بتقييمها لمدى العام المقبل، تبدو صحية وواعدة.
وعن طبيعة الموجة الحالية التي كسب خلالها المؤشر في الفترة الأخيرة أكثر من 3000 نقطة، وتحييدها أسهم الشركات المضاربة، قال إنها انتقاء للبضاعة الأجود عندما تكون الأسعار رخيصة مؤكداً على خروج السوق من تذبذبات ما بعد فقاعة "فبراير".
وكان سوق الأسهم السعودية أغلق في آخر جلسة تداول لإجازة عيد الأضحى، عند 11349 نقطة، كاسبا ما يزيد عن 300 نقطة وبنسبة 2.7%، إثر دعم من سهم شركة "سابك" بعد صدور تقرير لبنك Hsbc رفع فيه تقييم سابق لسعر السهم العادل من 165 ريال إلى 230 ريال.
تودع سوق الأسهم السعودية بعد 6 جلسات عمل، عام 2007 وسط مدلولات تشير إلى إغلاق إيجابي للعام، كاسبة من عند قاع "6767" أكثر من 5400 نقطة، بعد تعاملات هابطة طوال العام 2006 والنصف الأول من العام الموشك على الانتهاء.
وتتجه أنظار المتداولين اليوم لرصد تحركات آخر جلسات العام، بعد ارتفاعات متواصلة في الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي، والتي تأتى في فترة ترقب إعلانات أرباح العام المالي، في حين يلفت خبير في أسواق المال، إلى التغيرات الهيكلية المقترحة على قطاعات السوق وإعادة احتساب المؤشر العام، كمتغير مؤثر.
وقال لـ "الوطن" عبدالرحمن السماري وهو خبير في تعاملات السوق المالية إن نهاية العام المالي تعتبر فترة ترقب لإعلانات نتائج السنة المالية، وهي غالبا ما تكون متوقعة قياسا على الثلاثة أرباع الماضية من العام، مشيرا إلى ضرورة توخي الحذر والاتزان في فهم توقعات النتائج المالية.
وأضاف السماري غالبا ما تكون فترة آخر العام المالي، جلسات لإعادة ترتيب المحافظ وتقييم الأرباح، وهو ما يتطلب تسييل وإعاده بناء المراكز المالية لتقييم نتائج أعمال المحافظ الاستثمارية خصوصا إذا ما نظرنا إلى معطيات جديدة قد تتطلب بعض التغيرات في سياسة بناء المراكز المالية، على أثر توقع تغيرات في أوزان الشركات عند اعتماد مشروع إعادة الاحتساب المقرر من هيئة السوق المالية.
وينتظر خلال التداولات المقبلة، أن تعلن هيئة السوق تحديد فترات حظر تداول أعضاء مجالس الإدارات، وحتى ظهور النتائج المالية لكل شركة على حدة، فيما كانت قد حددت هيئة السوق شهر أبريل المقبل موعداً لتطبيق مشروع إعادة هيكلة المؤشرات القطاعية واحتساب الأسهم غير المتداولة.
وعودا إلى السماري الذي نبه منتقدا، آليات نهج مكاتب الاستشارات المالية في إصدار تقييماتها حول الأسعار العادلة لشركات متداولة في السوق السعودي، مبدين تحفظات حول التوقيت المختار، في إشارة منه إلى أنها قد تستهدف توجه للسهم يخدم مصالح تلك المؤسسات.
وإن كان يرجح السماري أن تكون السيولة الاستثمارية بنت مراكزها المالية من فترات سابقة، مدعومة بسيولة الصناديق الاستثمارية، إلا أنه ينصح أوساط المتداولين في السوق، باتخاذ توجهات وفقا لأهدافهم ووضع مراكزهم الحالية، لافتا إلى أن السوق بتقييمها لمدى العام المقبل، تبدو صحية وواعدة.
وعن طبيعة الموجة الحالية التي كسب خلالها المؤشر في الفترة الأخيرة أكثر من 3000 نقطة، وتحييدها أسهم الشركات المضاربة، قال إنها انتقاء للبضاعة الأجود عندما تكون الأسعار رخيصة مؤكداً على خروج السوق من تذبذبات ما بعد فقاعة "فبراير".
وكان سوق الأسهم السعودية أغلق في آخر جلسة تداول لإجازة عيد الأضحى، عند 11349 نقطة، كاسبا ما يزيد عن 300 نقطة وبنسبة 2.7%، إثر دعم من سهم شركة "سابك" بعد صدور تقرير لبنك Hsbc رفع فيه تقييم سابق لسعر السهم العادل من 165 ريال إلى 230 ريال.