عثمان الثمالي
12-25-2007, 08:51 AM
لماذا انهار مؤشر السوق 1-2
د. عبد الله بن عبد المحسن الفرج
ارتفع مؤشر سوق الأسهم في منتصف يونيو الماضي 2007من مستوى 6800نقطة إلى المستويات التي نشهدها حالياً والتي تعدت نطاق ال 10000نقطة. ومن الملاحظ أن ارتفاع مؤشر السوق قد شهد تسارعاً منذ النصف الأخير من شهر أكتوبر الماضي بسبب ارتفاع مستوى السيولة.
وكما يبدو لي فإن أسباب هذا الارتفاع مشابهة للأسباب التي أدت إلى انهيار السوق بداية العام الماضي 2006والحديث يدور هنا عن مجموعة من العوامل. بيد أن المؤثر الخارجي قد يكون من أهم تلك الأسباب. فالتقارير الاقتصادية ، في ديسمبر من عام 2005كانت تحذر من إمكانية وصول الولايات المتحدة إلى مستوى العجز عن دفع الديون المستحقة عليها في حال رفض الكونجرس الأمريكي رفع سقف المديونية إلى المستويات التي كانت تطالب بها إدارة البيت الأبيض وذلك باقتراض مبلغ إضافي يصل إلى 781مليار دولار ليصل إجمالي الدين القومي الأمريكي حينها إلى الحد الأقصى 9تريليون دولار. وقد حدد النصف الثاني لشهر مارس عام 2006موعدا لمناقشة الكونجرس الميزانية الاتحادية وامتحان الثقة على الدولار. ومثلما نعلم فإن انهيار سوق الأسهم في المملكة قد حدث عام 2006قبل التاريخ المشار إليه.
أن ارتفاع الدين القومي الأمريكي وعجز الميزان التجاري والحساب الجاري قد دفع بالإدارة الأمريكية إلى انتهاج سياسة نقدية توسعية من خلال تخفيض سعر الفائدة على الدولار وذلك بهدف خفض كلفة الاقتراض ومنع تباطؤ عجلة الاقتصاد من ناحية وتشجيع الصادرات الأمريكية إلى الخارج من ناحية ثانية. وعلى ما يبدو فإن تنبؤات المحللين الاقتصاديين، نهاية عام 2005بداية 2006، بانخفاض سعر صرف الدولار ، ومنها تقرير ارنست و ينج (Ernest & yang)، الذي توقع انخفاض العملة الخضراء عام 2006بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 35%، قد كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر الثقة بالدولار في العالم. فتخوف كبار المستثمرين في مناطق الدولار من أن تذوب عوائدهم محافظهم قد دفعهم، على ما يبدو، إلى تسييلها وتحويلها إلى عملات أخرى ومناطق أخرى بعيدة عن منطقة العملة الأمريكية. وقد لاحظنا ربما إقبال رؤوس الأموال في العديد من بلدان العالم ومن ضمنها رؤوس الأموال الخليجية عام 2006على شراء الذهب الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعاره حينها إلى ما فوق ال 700دولار للأوقية وذلك قبل أن يواصل تحليقه هذا العام إلى أعلى من 800دولار.
د. عبد الله بن عبد المحسن الفرج
ارتفع مؤشر سوق الأسهم في منتصف يونيو الماضي 2007من مستوى 6800نقطة إلى المستويات التي نشهدها حالياً والتي تعدت نطاق ال 10000نقطة. ومن الملاحظ أن ارتفاع مؤشر السوق قد شهد تسارعاً منذ النصف الأخير من شهر أكتوبر الماضي بسبب ارتفاع مستوى السيولة.
وكما يبدو لي فإن أسباب هذا الارتفاع مشابهة للأسباب التي أدت إلى انهيار السوق بداية العام الماضي 2006والحديث يدور هنا عن مجموعة من العوامل. بيد أن المؤثر الخارجي قد يكون من أهم تلك الأسباب. فالتقارير الاقتصادية ، في ديسمبر من عام 2005كانت تحذر من إمكانية وصول الولايات المتحدة إلى مستوى العجز عن دفع الديون المستحقة عليها في حال رفض الكونجرس الأمريكي رفع سقف المديونية إلى المستويات التي كانت تطالب بها إدارة البيت الأبيض وذلك باقتراض مبلغ إضافي يصل إلى 781مليار دولار ليصل إجمالي الدين القومي الأمريكي حينها إلى الحد الأقصى 9تريليون دولار. وقد حدد النصف الثاني لشهر مارس عام 2006موعدا لمناقشة الكونجرس الميزانية الاتحادية وامتحان الثقة على الدولار. ومثلما نعلم فإن انهيار سوق الأسهم في المملكة قد حدث عام 2006قبل التاريخ المشار إليه.
أن ارتفاع الدين القومي الأمريكي وعجز الميزان التجاري والحساب الجاري قد دفع بالإدارة الأمريكية إلى انتهاج سياسة نقدية توسعية من خلال تخفيض سعر الفائدة على الدولار وذلك بهدف خفض كلفة الاقتراض ومنع تباطؤ عجلة الاقتصاد من ناحية وتشجيع الصادرات الأمريكية إلى الخارج من ناحية ثانية. وعلى ما يبدو فإن تنبؤات المحللين الاقتصاديين، نهاية عام 2005بداية 2006، بانخفاض سعر صرف الدولار ، ومنها تقرير ارنست و ينج (Ernest & yang)، الذي توقع انخفاض العملة الخضراء عام 2006بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 35%، قد كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر الثقة بالدولار في العالم. فتخوف كبار المستثمرين في مناطق الدولار من أن تذوب عوائدهم محافظهم قد دفعهم، على ما يبدو، إلى تسييلها وتحويلها إلى عملات أخرى ومناطق أخرى بعيدة عن منطقة العملة الأمريكية. وقد لاحظنا ربما إقبال رؤوس الأموال في العديد من بلدان العالم ومن ضمنها رؤوس الأموال الخليجية عام 2006على شراء الذهب الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعاره حينها إلى ما فوق ال 700دولار للأوقية وذلك قبل أن يواصل تحليقه هذا العام إلى أعلى من 800دولار.