محمود عادل
12-25-2007, 12:24 PM
علي المالكي - الطائف
انسحبت أزمة المياه المتفاقمة بالطائف لتصل إلى القرى في المراكز الجنوبية للمحافظة في صورة غير مسبوقة منذ ما يقارب30 عاماً حيث وصل سعر وايت المياه حجم 12 ألف لتر ما بين 200 إلى 300 ريال وازدادت هذه الأزمة مع تأخر هطول الأمطار وشح المياه الجوفية في الآبار التي كان يعتمد عليها الأهالي في الحصول على الماء حيث شكلت المياه هاجساً للأهالي بهذه المراكز في كل من (حداد والقريع بني مالك وثقيف وميسان والصور بالحارث) بعد ارتفاع سعر المياه وندرتها الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين إلى القيام بحفر الآبار الارتوازية لأعماق قد تزيد عن 100 متر من أجل الظفر بمياه تروي العطش دون جدوى في العديد من الأماكن مما دعا بالمواطنين والأهالي إلى المطالبة بتدخل وزارة المياه وإيصال شبكة المياه إليهم لاحتواء ذلك الوضع .وإنشاء السدود لحفظ المياه حال هطول الأمطار . وللوقوف على الوضع التقينا عدد من المواطنين وأصحاب الوايتات.?نضطر للزيادة ? المواطن عبدالله المالكي صاحب وايت يقول نحن لا نرغب زيادة الأسعار ونبيع بسعر السوق ولكن المعاناة التي تلحق بالأهالي تلحق بنا أيضا حيث نقضي اليوم كاملا في انتظار الحصول على الماء من أجل إيصاله إلى المنازل لتأخر هطول الامطار مما تسبب في نضوب المياه الجوفية من الآبار التي كنا نقوم بتوفير المياه منها للأهالي مما أنعكس على الأسعار وبالتالي على الأهالي وعلينا ففيما مضى كنا نستطيع إحضار أربعة إلى خمسة وايتات بينما الآن لا يمكننا الحصول إلا على وايت واحد فالآبار التي كانت تستطيع تعبئة عدد من الوايتات في اليوم الواحد لا تستطيع الآن سوى تعبئة وايت واحد بعد تشغيل المولد عدد من المرات حتى تكتمل تعبئة الوايت ?وقال حامد عبدالله المالكي الجفاف وشح المياه في بني مالك وتأخر نزول المطر تسبب في هلاك أكثر من 20 ألف شجرة رمان حيث يعتبر وادي الحضن من أشهر الأماكن لإنتاج الرمان وأخصبها وأصبح من أفقر الأماكن للمياه وهذا يدلنا على مدى الحاجة للمياه من قبل الأهالي فالأزمة ألقت بظلالها على الجميع وأصبحوا يناشدون أصحاب الوايتات توصيل المياه إليهم بأي ثمن حتى وصل سعر الوايت ليصل بعض القرى مثل الشرية والوادة وسدان عفيف ذات الطرق الترابية الوعرة يزيد عن 300 ريال وأصبحت الحاجة لتدخل وزارة المياه بتوفير المياه والسقيا للأهالي في جميع القرى في مقدمة الطلبات والضروريات .?وقال مصلح المالكي بأن الحصول على المياه أصبح صعباً هذه الأيام حيث يتطلب ذلك قطع مسافة ما يزيد عن 80 كيلو للحصول على وايت من وادي تربة أو الانتظار يومين عند الآبار الموجودة في وادي القعرة وهذا ينعكس على الأسعار تصاعدياً وبدوره على المستهلكين وأرجع السبب في ذلك إلى الجفاف الذي ضرب مراكز جنوب الطائف منذ عدد من السنوات إضافة إلى جفاف الآبار وزيادة الطلب على المياه وقال بأن عدم وجود السدود الكافية بهذه المراكز من أهم الأسباب في وقوع مثل هذه الأزمات في نقص المياه حيث تذهب مياه الامطار دون الفائدة منها عبر الأودية إضافة إلى عدم وجود شبكات للمياه في المراكز وما يوجد من مشاريع للسقيا لا يفي بالغرض ولا يغطي ما نسبته 2% من القرى. ?مبلغ اضطراري ? سعد الحارثي يقول بأنه يضطر إلى دفع أي مبلغ يطلبه صاحب الوايت للتخلص من عناء الانتظار لمدة قد تصل إلى يومين وقال إن أصحاب الوايتات قد استغلوا هذه الأزمة في إنشاء سوق سوداء للمياه مستغلين حاجة المواطن ومعاناته برفع الأسعار إلى الضعف فيما قال أحد العمالة في أحد المحلات التجارية بأنه كان يحضر الوايت قبل شهرين بمبلغ 70 ريالا والآن وصل إلى مبلغ 150 ريالا بما يزيد عن 60% رغم قربه من موقع انتظار الوايتات المخصصة لبيع المياه حيث يتطلب منه الحجز قبل يومين ليتمكن من الحصول على وايت للمياه.?عرض وطلب ?شرار الحارثي يقول احتجت يومين من الانتظار للحصول على وايت مياه يروي عطش أبنائي في قرية الحمة بالحارث لعدم وجود وايتات في السوق معبأة بالماء نظرا لشح الآبار وعدم وجود الأشياب التي تغذي قرى جنوب محافظة الطائف في كل من حداد والقريع وثقيف وميسان بالمياه مما جعلني اعتمد على عبوات مياه الصحة حتى يتم تأمين وايت للمياه من يدفع أكثر يمكنه الحصول على المياه هذا ما فعله أحد أصحاب الوايتات عندما تهافت عليه عدد من الأشخاص ساعة وقوفه في السوق معللاً ذلك بان السوق عرض وطلب ولا يوجد ما يحكم السوق وليس هناك تسعيرة محددة في هذه المراكز.
انسحبت أزمة المياه المتفاقمة بالطائف لتصل إلى القرى في المراكز الجنوبية للمحافظة في صورة غير مسبوقة منذ ما يقارب30 عاماً حيث وصل سعر وايت المياه حجم 12 ألف لتر ما بين 200 إلى 300 ريال وازدادت هذه الأزمة مع تأخر هطول الأمطار وشح المياه الجوفية في الآبار التي كان يعتمد عليها الأهالي في الحصول على الماء حيث شكلت المياه هاجساً للأهالي بهذه المراكز في كل من (حداد والقريع بني مالك وثقيف وميسان والصور بالحارث) بعد ارتفاع سعر المياه وندرتها الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين إلى القيام بحفر الآبار الارتوازية لأعماق قد تزيد عن 100 متر من أجل الظفر بمياه تروي العطش دون جدوى في العديد من الأماكن مما دعا بالمواطنين والأهالي إلى المطالبة بتدخل وزارة المياه وإيصال شبكة المياه إليهم لاحتواء ذلك الوضع .وإنشاء السدود لحفظ المياه حال هطول الأمطار . وللوقوف على الوضع التقينا عدد من المواطنين وأصحاب الوايتات.?نضطر للزيادة ? المواطن عبدالله المالكي صاحب وايت يقول نحن لا نرغب زيادة الأسعار ونبيع بسعر السوق ولكن المعاناة التي تلحق بالأهالي تلحق بنا أيضا حيث نقضي اليوم كاملا في انتظار الحصول على الماء من أجل إيصاله إلى المنازل لتأخر هطول الامطار مما تسبب في نضوب المياه الجوفية من الآبار التي كنا نقوم بتوفير المياه منها للأهالي مما أنعكس على الأسعار وبالتالي على الأهالي وعلينا ففيما مضى كنا نستطيع إحضار أربعة إلى خمسة وايتات بينما الآن لا يمكننا الحصول إلا على وايت واحد فالآبار التي كانت تستطيع تعبئة عدد من الوايتات في اليوم الواحد لا تستطيع الآن سوى تعبئة وايت واحد بعد تشغيل المولد عدد من المرات حتى تكتمل تعبئة الوايت ?وقال حامد عبدالله المالكي الجفاف وشح المياه في بني مالك وتأخر نزول المطر تسبب في هلاك أكثر من 20 ألف شجرة رمان حيث يعتبر وادي الحضن من أشهر الأماكن لإنتاج الرمان وأخصبها وأصبح من أفقر الأماكن للمياه وهذا يدلنا على مدى الحاجة للمياه من قبل الأهالي فالأزمة ألقت بظلالها على الجميع وأصبحوا يناشدون أصحاب الوايتات توصيل المياه إليهم بأي ثمن حتى وصل سعر الوايت ليصل بعض القرى مثل الشرية والوادة وسدان عفيف ذات الطرق الترابية الوعرة يزيد عن 300 ريال وأصبحت الحاجة لتدخل وزارة المياه بتوفير المياه والسقيا للأهالي في جميع القرى في مقدمة الطلبات والضروريات .?وقال مصلح المالكي بأن الحصول على المياه أصبح صعباً هذه الأيام حيث يتطلب ذلك قطع مسافة ما يزيد عن 80 كيلو للحصول على وايت من وادي تربة أو الانتظار يومين عند الآبار الموجودة في وادي القعرة وهذا ينعكس على الأسعار تصاعدياً وبدوره على المستهلكين وأرجع السبب في ذلك إلى الجفاف الذي ضرب مراكز جنوب الطائف منذ عدد من السنوات إضافة إلى جفاف الآبار وزيادة الطلب على المياه وقال بأن عدم وجود السدود الكافية بهذه المراكز من أهم الأسباب في وقوع مثل هذه الأزمات في نقص المياه حيث تذهب مياه الامطار دون الفائدة منها عبر الأودية إضافة إلى عدم وجود شبكات للمياه في المراكز وما يوجد من مشاريع للسقيا لا يفي بالغرض ولا يغطي ما نسبته 2% من القرى. ?مبلغ اضطراري ? سعد الحارثي يقول بأنه يضطر إلى دفع أي مبلغ يطلبه صاحب الوايت للتخلص من عناء الانتظار لمدة قد تصل إلى يومين وقال إن أصحاب الوايتات قد استغلوا هذه الأزمة في إنشاء سوق سوداء للمياه مستغلين حاجة المواطن ومعاناته برفع الأسعار إلى الضعف فيما قال أحد العمالة في أحد المحلات التجارية بأنه كان يحضر الوايت قبل شهرين بمبلغ 70 ريالا والآن وصل إلى مبلغ 150 ريالا بما يزيد عن 60% رغم قربه من موقع انتظار الوايتات المخصصة لبيع المياه حيث يتطلب منه الحجز قبل يومين ليتمكن من الحصول على وايت للمياه.?عرض وطلب ?شرار الحارثي يقول احتجت يومين من الانتظار للحصول على وايت مياه يروي عطش أبنائي في قرية الحمة بالحارث لعدم وجود وايتات في السوق معبأة بالماء نظرا لشح الآبار وعدم وجود الأشياب التي تغذي قرى جنوب محافظة الطائف في كل من حداد والقريع وثقيف وميسان بالمياه مما جعلني اعتمد على عبوات مياه الصحة حتى يتم تأمين وايت للمياه من يدفع أكثر يمكنه الحصول على المياه هذا ما فعله أحد أصحاب الوايتات عندما تهافت عليه عدد من الأشخاص ساعة وقوفه في السوق معللاً ذلك بان السوق عرض وطلب ولا يوجد ما يحكم السوق وليس هناك تسعيرة محددة في هذه المراكز.