عثمان الثمالي
12-27-2007, 05:15 AM
رغم تخلصها من التراجع الذي انتاب المؤشر الثلاثاء بعد تمثل «الاتصالات» دور «القائد المفقود»
الرياض: جار الله الجار الله
عانت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها أمس من ارتفاع اتسم بالضعف الذي صاحبه تدني في حجم النقاط المكتسبة تزامنا مع انخفاض قيمة التعاملات بمعدل 27.3 في المائة، على الرغم من تمكن السوق من التخلص من التراجع الذي انتاب المؤشر العام في تداولات أول من أمس الثلاثاء.
حيث سيطر هذا الضعف على حركة المؤشر العام بعد أن تملك أسهم الشركات القيادية نوعا من الفتور الذي صاحب حركتها السعرية، والذي أبعدها عن سلوكها الماضي المتمثل في القفزات القوية والتي دفعت السوق للوصول إلى المناطق الحالية، خصوصا مع التأثير القوي سلبا من قبل القطاع البنكي على حركة المؤشر العام أمس.
إذ تصدرت أسهم مجموعة سامبا المالية شركات السوق من حيث نسبة الانخفاض بعد تراجعها بمعدل 4.1 في المائة، مع انخفاض أسهم أغلب شركات هذا القطاع، الأمر الذي ساهم في تعزيز الجانب السلبي على مؤشر القطاع البنكي على الرغم من حركة أسهم مصرف الراجحي ذات التفائل الطفيف. كما كان لأسهم شركة سابك دور ضعيف في حركة السوق بعد ارتفاعها بمعدل قارب 9 أعشار النقطة المئوية، إلا أن انخفاض أسهم شركة الكهرباء السعودية بنسبة 1.5 في المائة رجح التقليل من حجم المكاسب المتوقعة من أداء أسهم «سابك».
إلا أن أسهم شركة الاتصالات السعودية كان لها الأثر الأكبر في الاتجاه الصاعد للمؤشر العام، والتي قاومت السلبية الطاغية على قطاعات السوق، بعد أن تمكنت من الصعود بنسبة 3.8 في المائة، متمثلة دور القائد المفقود في تعاملات السوق أمس، واستمرارا للانتعاش السعري الذي رافقها مع بداية تعاملات السوق بعد إجازة العيد. وأعطى هذا التوجه من قبل السيولة التي تخلت بشكل واضح عن أسهم أغلب الشركات الكبرى، إشارة إلى بداية التوجه إلى أسهم الشركات المنسية، والتي بدأت تتلقف أمواج الأموال المضاربية التي انتقتها في خضم ركون السوق إلى التذبذب الطفيف، متحينة هذه الفرصة التي تعد ذهبية لدى المضاربين لتمكينهم من السيطرة على توجهات مثل هذه الأسهم. وانعكست هذه الصورة بعد أن احتلت أسهم بعض الشركات الخفيفة قائمة الأكثر ارتفاعا في السوق خلال تعاملات أمس، هذا السلوك الذي ساهم وبقوة في انخفاض قيمة التعاملات اليومية والتي كانت عند مستوى 14.3 مليار ريال (3.8 مليار دولار) أول من أمس.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 11415 نقطة بارتفاع 19 نقطة تعادل 0.17 في المائة عبر تداول 238.7 مليون سهم بقيمة 10.4 مليار ريال (2.77 مليار دولار)، بانخفاض 5 قطاعات مقابل 3 لزمت اللون الأخضر.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» أحمد التويجري محلل مالي، الى أن سوق الأسهم السعودية بدا عليها الانهاك جليا خصوصا مع وصول أسهم أغلب الشركات ذات العوائد إلى مناطق سعرية عالية مكنتها إلى الوصول بسرعة إلى مستوياتها المستحقة والمحددة من قبل المؤسسات الاستثمارية والمبنية على قوائمها المالية.
إلا أن التويجري يرى وجود فرص متناثرة في السوق من خلال المقارنة بالأرباح المتوقعة مع نهاية السنة الحالية، والتي تنقل بعض الشركات من صفة المضاربية إلى قائمة الشركات ذات العوائد. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام تمكن من الوصول إلى مستويات مقاومة صلبة عند 11730 نقطة، والتي أجبرت السوق في العام الماضي إلى كسر الحاجز النفسي 10 آلاف نقطة، خصوصا أن هذا الوصول جاء بالتزامن مع استهلاك قوة أسهم أغلب الشركات القيادية والتي كان لها الدور الأكبر في الحركة الماضية. وأفاد الخالدي أنه بالرغم من ذلك إلا أن قطاع الاتصالات يبقى وحيدا في قيادة السوق خصوصا أنه مؤهل فنيا للوصول إلى مستويات أعلى من الحالية، مقللا من امكانية قدرة قطاع الاتصالات وحيدا من اختراق هذه المستويات الصعبة التي يواجهها المؤشر العام.
الرياض: جار الله الجار الله
عانت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها أمس من ارتفاع اتسم بالضعف الذي صاحبه تدني في حجم النقاط المكتسبة تزامنا مع انخفاض قيمة التعاملات بمعدل 27.3 في المائة، على الرغم من تمكن السوق من التخلص من التراجع الذي انتاب المؤشر العام في تداولات أول من أمس الثلاثاء.
حيث سيطر هذا الضعف على حركة المؤشر العام بعد أن تملك أسهم الشركات القيادية نوعا من الفتور الذي صاحب حركتها السعرية، والذي أبعدها عن سلوكها الماضي المتمثل في القفزات القوية والتي دفعت السوق للوصول إلى المناطق الحالية، خصوصا مع التأثير القوي سلبا من قبل القطاع البنكي على حركة المؤشر العام أمس.
إذ تصدرت أسهم مجموعة سامبا المالية شركات السوق من حيث نسبة الانخفاض بعد تراجعها بمعدل 4.1 في المائة، مع انخفاض أسهم أغلب شركات هذا القطاع، الأمر الذي ساهم في تعزيز الجانب السلبي على مؤشر القطاع البنكي على الرغم من حركة أسهم مصرف الراجحي ذات التفائل الطفيف. كما كان لأسهم شركة سابك دور ضعيف في حركة السوق بعد ارتفاعها بمعدل قارب 9 أعشار النقطة المئوية، إلا أن انخفاض أسهم شركة الكهرباء السعودية بنسبة 1.5 في المائة رجح التقليل من حجم المكاسب المتوقعة من أداء أسهم «سابك».
إلا أن أسهم شركة الاتصالات السعودية كان لها الأثر الأكبر في الاتجاه الصاعد للمؤشر العام، والتي قاومت السلبية الطاغية على قطاعات السوق، بعد أن تمكنت من الصعود بنسبة 3.8 في المائة، متمثلة دور القائد المفقود في تعاملات السوق أمس، واستمرارا للانتعاش السعري الذي رافقها مع بداية تعاملات السوق بعد إجازة العيد. وأعطى هذا التوجه من قبل السيولة التي تخلت بشكل واضح عن أسهم أغلب الشركات الكبرى، إشارة إلى بداية التوجه إلى أسهم الشركات المنسية، والتي بدأت تتلقف أمواج الأموال المضاربية التي انتقتها في خضم ركون السوق إلى التذبذب الطفيف، متحينة هذه الفرصة التي تعد ذهبية لدى المضاربين لتمكينهم من السيطرة على توجهات مثل هذه الأسهم. وانعكست هذه الصورة بعد أن احتلت أسهم بعض الشركات الخفيفة قائمة الأكثر ارتفاعا في السوق خلال تعاملات أمس، هذا السلوك الذي ساهم وبقوة في انخفاض قيمة التعاملات اليومية والتي كانت عند مستوى 14.3 مليار ريال (3.8 مليار دولار) أول من أمس.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 11415 نقطة بارتفاع 19 نقطة تعادل 0.17 في المائة عبر تداول 238.7 مليون سهم بقيمة 10.4 مليار ريال (2.77 مليار دولار)، بانخفاض 5 قطاعات مقابل 3 لزمت اللون الأخضر.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» أحمد التويجري محلل مالي، الى أن سوق الأسهم السعودية بدا عليها الانهاك جليا خصوصا مع وصول أسهم أغلب الشركات ذات العوائد إلى مناطق سعرية عالية مكنتها إلى الوصول بسرعة إلى مستوياتها المستحقة والمحددة من قبل المؤسسات الاستثمارية والمبنية على قوائمها المالية.
إلا أن التويجري يرى وجود فرص متناثرة في السوق من خلال المقارنة بالأرباح المتوقعة مع نهاية السنة الحالية، والتي تنقل بعض الشركات من صفة المضاربية إلى قائمة الشركات ذات العوائد. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام تمكن من الوصول إلى مستويات مقاومة صلبة عند 11730 نقطة، والتي أجبرت السوق في العام الماضي إلى كسر الحاجز النفسي 10 آلاف نقطة، خصوصا أن هذا الوصول جاء بالتزامن مع استهلاك قوة أسهم أغلب الشركات القيادية والتي كان لها الدور الأكبر في الحركة الماضية. وأفاد الخالدي أنه بالرغم من ذلك إلا أن قطاع الاتصالات يبقى وحيدا في قيادة السوق خصوصا أنه مؤهل فنيا للوصول إلى مستويات أعلى من الحالية، مقللا من امكانية قدرة قطاع الاتصالات وحيدا من اختراق هذه المستويات الصعبة التي يواجهها المؤشر العام.