تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيس القمامة /منقول.


راعي السواني
12-28-2007, 10:58 PM
د. ميسرة طاهر
كان يوما باردا في حي جديد في أحد أطراف المدينة حيث يستطيع المرء أن يرى البعيد لقلة العمران، ودع عبدالله زوجته سائلا إياها: هذا كل ما تريدينه من السوق؟ قالت: نعم، فابتسم قائلا:لن أتأخر بإذن الله.
خرج من داره وتوجه بسيارته نحو الشارع الرئيسي ولمح فور انطلاقه كيسا كبيرا أسود اللون بجوار حاوية القمامة، ولفت نظره أنه مستقيم المظهر وصارت معالمه تتضح كلما اقترب منه، فقد شده ما يظهر على الكيس من حركة تشبه الرعشة ولكنه أقنع نفسه بأن الريح سببها، وحين صار على مقربة منه أدرك أن صوت أنين ينبعث من داخله، توقف ونزل بسرعة ليجد فيه امرأة عجوزا لونها كلون الكحل، تئن وترتجف ولم يستطع أن يعرف كلمة مما تقول، حملها بين ذراعيه بعد أن أبعد عنها الكيس وعاد بها لسيارته وأقفل عائدا من حيث أتى، صعقت زوجته حين وجدته قد عاد بسرعة وهو يحمل عجوزاً زرقاء اللون بدل أكياس حاجات البيت. صاحت: ما هذا؟ قال: أشعلي الدفاية...قالت: حاضر ولكن ما هذا؟ قال: مثلك أنا لا أعرف ولكني وجدتها في كيس قمامة عند الحاوية.قالت: وشو....، ونظر كل منهما للآخر وهما لا يصدقان ما يريانه أمامهما.
أشعلت المدفأة وأحضرت ما يمكن أن يدفئ العجوز وركضت إلى مطبخها لتحضر بعض الشاي الساخن عله يعيد الدفء إلى جسدها النحيل وعلها أيضا تفهم قصتها.
كان عبدالله لا يزال يحاول أن يفهم من هي وماذا جاء بها إلى الكيس لتصبح جارة لحاوية القمامة،وبعد جهد فهما أن لهذه العجوز ثلاثة أولاد، شعروا جميعا بثقل وجودها معهم فاختلفوا عند من ستسكن، ثم اقترح الأكبر أن تعيش في بيت كل منهم أسبوعا وبدأ بنفسه، ومن اليوم الأول الذي وصلت فيه لبيت الابن الأوسط اتصل بأخيه ليخبره أن أمه ستكون عنده مع نهاية الأسبوع وطلب أن لا يتقاعس عن الحضور كعادته، وقام بمثل هذا الاتصال كل يوم حتى جاء موعد ذهابها لأخيه الأصغر ولكن الأخير لم يحضر فأقسم الأوسط إن لم يأت في موعده ليضعنها في كيس قمامة ويرميها عند الحاوية ويتحمل الأصغر وزرها؟!
وتأخر الأصغر وبر الأوسط بقسمه.
هذه القصة أبطالها لا يزالون أحياء باستثناء العجوز فقد انتقلت إلى حيث رحمة الله الأوسع وبقي أولادها الذين نسوا أن بعد الممات حسابا وانها سبب وجودهم واننا ندفع القسط الأول من الثمن في الدنيا والباقي ندفعه بين يدي العدل المطلق حيث العملة الوحيدة المقبولة عنده هي العمل... فهل التزموا بقوله عز وجل: }إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما| أم أنهم تعدوا «الأف» إلى سلوك ثمنه باهظ ربما ساقهم هم أنفسهم ليكونوا يوما في واحد من الأكياس السوداء ومن يدري فربما وضعهم به أحد أبنائهم؟

راعي السواني
12-28-2007, 11:01 PM
قصه حقيقيه /منقول ...


--------------------------------------------------------------------------------

هذة قصة حصلت لرجل من المدينة المنوره يبلغ من العمر مايقارب 48 سنه


اليكم القصة بختصار


قدر الله على هذا الرجل واصابه فشل كلوي


وتبلغ الخبر بنفس صابرة مؤمنة بالله عز وجل


بعد ان اخبره الطبيب بانه مصاب بفشل كلوي


خافو اولاده عليه وقالو له نبي نتبرع لك بكليه


لكن الاب رفض وقال لاتفتحون الموضوع بالمره مستحيل احد فيكم يتبرع لي


المهم الاولاد خايفين على ابوهم


أسالو يمين يسار المهم قالو لازم نشوف لنا حل


اقترح احد اصدقاء الابناء بان يذهبون لدولة مصر ويشترون كليه مقابل المال


طبعا حالتهم الماديه لاباس عليها


راحو للوالد المصاب بالفشل الكلوي واقترحو عليه ورفض الاب


لكن بعد اصرار من الابناء وافق


حجزو طيران وراحو مصر


المهم وصلو مصر


اسالو الاطباء هناك اسالو كيف الحل


قال لهم الاطباء لازم يتبرع له احد


المهم اخذو تحاليل منه وسوو له فحوصات

بعد كم يوم قالو الاطباء فيه شخص بيتبرع لك بكليه بشرط تدفع له 70 الف جنيه مصري


الابناء وافقو والاب قال موافق


دفعو الابناء المبلغ للشخص 70 الف جنيه مصري


بعدها بيوم قال الاب انا بشوف الشخص اللي تبرع لي قالو له مو لازم تشوفه خلاص الحمدلله لقينا اللي يتبرع


قال الاب لازم اشوفه ودي اشكره على اللي سواه معي


بعد الحاح شديد من الاب وافقو الابناء


اخذو الاب للشخص اللي بيتبرع له بكليه قبل مايسوي العمليه


دخل عليها الغرفه وانها بنت 17 سنه


قالو له الابناء هذه اللي بتتبرع لك بكليه

انصدم الاب بالموقف



انشل لسانه عن الكلام


لم يتخيل انها بنت في عمر الزهور


طيب ليش تبرعت لي


مين اجبرها على كذا

وليش ؟


اتعرفون مالذي اجبرها على بيع كليتها


انه الفقر


ايه نعم الفقر


هذه الفتاه تعول اخويها واختها الصغرى بعد وفاة ابيها وامها

صابهم الفقر الشديد اللي جعلها تبيع كليتها


المهم

تعرفون وش صار في الرجل

الرجل قال والله ماسوي العمليه

انصدمو الابناء قالو ليش


قال والله ماسويها لو يصير اللي يصير


حاولو الابناء في الاب لكن رفض


طيب يابوي المبلغ اللي دفعناه

قال الاب والله ماخذه ولا ابغاه حلال عليها

ويحرم علي حرمة البنت على ابوها


وحجزو الابناء والاب على السعوديه

وصلو السعوديه

بعد شهرين سوا الاب فحوصات في مستشفى خاص قالو له

مافيك شي لافشل كلوي ولا هم يحزنون

الاب ماقتنع بنتيجة الفحوصات

راح مستشفى ثاني وسوى فحوصات وقالو له مافيك شي


الاب استغرب من الموضوع وراح للمستشفى اللي اكتشف فيه المرض اول شي


وقالو له نفس الكلام


سوى فحوصات خارج السعوديه وقالو له مافيك شي انت سليم مافيك شي


طبعا الحين بتقولون انه خطا طبي


ولكن الموضوع ماكان خطا طبي


شفاه الله وعافاه

وقدرة الله فوق كل شي

لكن هذا الشخص فرج كربة عن مسلم

فرج عن الفتاه ذات 17 سنه



ففرجها الله عليه وعافاه بسببها


الله اكبر

قدرة الله فوق كل شي ]

حسن عابد
12-29-2007, 10:48 PM
الله يسعدك ياشيخ واصل فأنت لك اسلوبك القصصي الجميل ولديك مخزون ثقافي واجتماعي كبير
اكرمتنا بهذا الحضور اطال الله عمرك

أبو عبدالرحمن
01-02-2008, 09:00 AM
د. ميسرة طاهر
كان يوما باردا في حي جديد في أحد أطراف المدينة حيث يستطيع المرء أن يرى البعيد لقلة العمران، ودع عبدالله زوجته سائلا إياها: هذا كل ما تريدينه من السوق؟ قالت: نعم، فابتسم قائلا:لن أتأخر بإذن الله.
خرج من داره وتوجه بسيارته نحو الشارع الرئيسي ولمح فور انطلاقه كيسا كبيرا أسود اللون بجوار حاوية القمامة، ولفت نظره أنه مستقيم المظهر وصارت معالمه تتضح كلما اقترب منه، فقد شده ما يظهر على الكيس من حركة تشبه الرعشة ولكنه أقنع نفسه بأن الريح سببها، وحين صار على مقربة منه أدرك أن صوت أنين ينبعث من داخله، توقف ونزل بسرعة ليجد فيه امرأة عجوزا لونها كلون الكحل، تئن وترتجف ولم يستطع أن يعرف كلمة مما تقول، حملها بين ذراعيه بعد أن أبعد عنها الكيس وعاد بها لسيارته وأقفل عائدا من حيث أتى، صعقت زوجته حين وجدته قد عاد بسرعة وهو يحمل عجوزاً زرقاء اللون بدل أكياس حاجات البيت. صاحت: ما هذا؟ قال: أشعلي الدفاية...قالت: حاضر ولكن ما هذا؟ قال: مثلك أنا لا أعرف ولكني وجدتها في كيس قمامة عند الحاوية.قالت: وشو....، ونظر كل منهما للآخر وهما لا يصدقان ما يريانه أمامهما.
أشعلت المدفأة وأحضرت ما يمكن أن يدفئ العجوز وركضت إلى مطبخها لتحضر بعض الشاي الساخن عله يعيد الدفء إلى جسدها النحيل وعلها أيضا تفهم قصتها.
كان عبدالله لا يزال يحاول أن يفهم من هي وماذا جاء بها إلى الكيس لتصبح جارة لحاوية القمامة،وبعد جهد فهما أن لهذه العجوز ثلاثة أولاد، شعروا جميعا بثقل وجودها معهم فاختلفوا عند من ستسكن، ثم اقترح الأكبر أن تعيش في بيت كل منهم أسبوعا وبدأ بنفسه، ومن اليوم الأول الذي وصلت فيه لبيت الابن الأوسط اتصل بأخيه ليخبره أن أمه ستكون عنده مع نهاية الأسبوع وطلب أن لا يتقاعس عن الحضور كعادته، وقام بمثل هذا الاتصال كل يوم حتى جاء موعد ذهابها لأخيه الأصغر ولكن الأخير لم يحضر فأقسم الأوسط إن لم يأت في موعده ليضعنها في كيس قمامة ويرميها عند الحاوية ويتحمل الأصغر وزرها؟!
وتأخر الأصغر وبر الأوسط بقسمه.
هذه القصة أبطالها لا يزالون أحياء باستثناء العجوز فقد انتقلت إلى حيث رحمة الله الأوسع وبقي أولادها الذين نسوا أن بعد الممات حسابا وانها سبب وجودهم واننا ندفع القسط الأول من الثمن في الدنيا والباقي ندفعه بين يدي العدل المطلق حيث العملة الوحيدة المقبولة عنده هي العمل... فهل التزموا بقوله عز وجل: }إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما| أم أنهم تعدوا «الأف» إلى سلوك ثمنه باهظ ربما ساقهم هم أنفسهم ليكونوا يوما في واحد من الأكياس السوداء ومن يدري فربما وضعهم به أحد أبنائهم؟


لا حول ولا قوة إلا بالله..

الله المستعان وعليه التكلان..

رحم الله هذه الأم المسكينة..وجزى الله خير الجزاء لهذا الرجل الشهم..

وأما الأولاد الثلاثة...فسيجدون العقاب في الدنيا قبل الأخيرة ..خصوصا هذا الأوسط ـ لا بارك الله فيه ـ

حسن عابد
01-02-2008, 12:37 PM
اين انت ياراعي السواني