عثمان الثمالي
12-31-2007, 06:36 AM
نقي ل "الرياض": تمت موافقات بعض الوزارات المعنية بالخليج ونتفاوض حاليا مع دول أوربا والصين
الدمام - سعيد السلطاني:
دشن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مؤخرا بعد الإعلان عن السوق الخليجية المشتركة في قمة الدوحة، مشروع السوق الخليجية الالكترونية المشتركة والذي تم تنفيذه بالتعاون مع الأعضاء في دول المجلس وتحت اشراف شركة سعودية خليجية مشتركة بقيمة 10مليون دولار أمريكي " 37.5مليون ريال سعودي".
وأوضح الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم حسن نقي ل "الرياض" ان المشروع بدأ منذ فترة بعد التعاقد مع شركة سعودية خليجية مشتركة بقيمة 10مليون دولار " 37.5مليون ريال سعودي" مشيرا إلى انه تمت بعض الموافقات من الوزارات المعنية في دول الخليج وسوف يكون طاقم متكامل لإدارة السوق الالكترونية المشتركة. وبين نقي أن اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي يتفاوض حاليا مع دول أوربا والصين لدخول من خلال السوق الالكترونية المشتركة متوقعا ان تتم الموافقة قريبا. وقال عبدالرحيم نقي أن الاتحاد قد دأبت منذ مطلع التسعينات على توحيد الجهود وربط الغرف لبناء مركز معلومات خليجي موحد وإدراكا منها بتعاظم أهمية التجارة الالكترونية في الحياة الاقتصادية المعاصرة، فقد بادرت إلى تدشين مشروع السوق الخليجية الالكترونية المشتركة، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الغرف الأعضاء في دول المجلس، مشيرا إلى انه منذ مطلع الألفية الثالثة بدأت بوادر النمو فيه من ما يقارب المليار دولار حتى اصبحت في العام 2007ما يقارب 8مليار دولار. و من المتوقع أن ينمو بنسبة 9.4% خلال السنوات الثلاث المقبلة. وكما تشير التوقعات أيضا إلى أن انفاق دول الخليج في تقنية المعلومت قد تصل إلى حدود 5مليار دولار في السنه القادمة. كل هذا يشير الى حجم و مدى التوسع في قطاع تقينة المعلومات إلى أن يصل الى كونه المحرك الرئيسي في الإقتصاد القومي لدول الخليج بعد قطاع النفط و البتروكيماويات. وأشار الامين العام لاتحاد غرف الخليج بأن الرؤية المستقبلية للمشروع تتمثل في تطوير وإدارة سوق خليجية الكترونية مشتركة بما يوفر بنية أساسية كاملة لقطاع الأعمال في دول المجلس تتيح الاستفادة من جميع مبادرات التجارة الالكترونية سواء محلياً أم عالمياً. وحول المزايا التي يوفرها المشروع فقد أوجزها عبدالرحيم نقي في التركيز على بيئة قطاع الأعمال في المنطقة وتبادل المعلومات والمعاملات في أوقاتها الفعلية في بيئة عمل تفاعلية تبادلية والتكامل مع مبادرات تقنية المعلومات القائمة في الوقت الحالي وسد فجوة تقنية المعلومات القائمة بين المؤسسات الكبيرة والمشروعات المتوسطة والصغيرة علاوة على عدم الحاجة لاستثمارات ضخمة في الأجهزة أو البرامج. وعدد نقي أبرز الخدمات التي يقدمها السوق وهي تجارة نيت وتتيح للمستخدمين إرسال عروض البيع والشراء ومناقصة نيت وتتيح للمستخدمين خدمة المناقصات بكافة أنواعها المفتوحة والمغلقة ومزاد نيت والتي توفر مساحة لإجراء مزاد الكتروني بأفضل الأسعار إضافة إلى وثائق نيت وتتيح للمستخدمين تبادل الوثائق بسرية وبكفاءة وبتكلفة متدنية. وختم نقي تصريحه قائلاً في سبيل تحقيق أهداف مشروع السوق تشكلت اللجنة الفنية للمشروع من مديري تقنية المعلومات في غرف دول المجلس ، والتي أكدت بدورها على أهمية وجود قيمة مضافة لأعضائها المنتسبين في الشبكة وذلك من خلال استقطاب "المشتريات الحكومية" التي بدورها ستستقطب الشركات والمؤسسات الخليجية.
الدمام - سعيد السلطاني:
دشن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مؤخرا بعد الإعلان عن السوق الخليجية المشتركة في قمة الدوحة، مشروع السوق الخليجية الالكترونية المشتركة والذي تم تنفيذه بالتعاون مع الأعضاء في دول المجلس وتحت اشراف شركة سعودية خليجية مشتركة بقيمة 10مليون دولار أمريكي " 37.5مليون ريال سعودي".
وأوضح الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم حسن نقي ل "الرياض" ان المشروع بدأ منذ فترة بعد التعاقد مع شركة سعودية خليجية مشتركة بقيمة 10مليون دولار " 37.5مليون ريال سعودي" مشيرا إلى انه تمت بعض الموافقات من الوزارات المعنية في دول الخليج وسوف يكون طاقم متكامل لإدارة السوق الالكترونية المشتركة. وبين نقي أن اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي يتفاوض حاليا مع دول أوربا والصين لدخول من خلال السوق الالكترونية المشتركة متوقعا ان تتم الموافقة قريبا. وقال عبدالرحيم نقي أن الاتحاد قد دأبت منذ مطلع التسعينات على توحيد الجهود وربط الغرف لبناء مركز معلومات خليجي موحد وإدراكا منها بتعاظم أهمية التجارة الالكترونية في الحياة الاقتصادية المعاصرة، فقد بادرت إلى تدشين مشروع السوق الخليجية الالكترونية المشتركة، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الغرف الأعضاء في دول المجلس، مشيرا إلى انه منذ مطلع الألفية الثالثة بدأت بوادر النمو فيه من ما يقارب المليار دولار حتى اصبحت في العام 2007ما يقارب 8مليار دولار. و من المتوقع أن ينمو بنسبة 9.4% خلال السنوات الثلاث المقبلة. وكما تشير التوقعات أيضا إلى أن انفاق دول الخليج في تقنية المعلومت قد تصل إلى حدود 5مليار دولار في السنه القادمة. كل هذا يشير الى حجم و مدى التوسع في قطاع تقينة المعلومات إلى أن يصل الى كونه المحرك الرئيسي في الإقتصاد القومي لدول الخليج بعد قطاع النفط و البتروكيماويات. وأشار الامين العام لاتحاد غرف الخليج بأن الرؤية المستقبلية للمشروع تتمثل في تطوير وإدارة سوق خليجية الكترونية مشتركة بما يوفر بنية أساسية كاملة لقطاع الأعمال في دول المجلس تتيح الاستفادة من جميع مبادرات التجارة الالكترونية سواء محلياً أم عالمياً. وحول المزايا التي يوفرها المشروع فقد أوجزها عبدالرحيم نقي في التركيز على بيئة قطاع الأعمال في المنطقة وتبادل المعلومات والمعاملات في أوقاتها الفعلية في بيئة عمل تفاعلية تبادلية والتكامل مع مبادرات تقنية المعلومات القائمة في الوقت الحالي وسد فجوة تقنية المعلومات القائمة بين المؤسسات الكبيرة والمشروعات المتوسطة والصغيرة علاوة على عدم الحاجة لاستثمارات ضخمة في الأجهزة أو البرامج. وعدد نقي أبرز الخدمات التي يقدمها السوق وهي تجارة نيت وتتيح للمستخدمين إرسال عروض البيع والشراء ومناقصة نيت وتتيح للمستخدمين خدمة المناقصات بكافة أنواعها المفتوحة والمغلقة ومزاد نيت والتي توفر مساحة لإجراء مزاد الكتروني بأفضل الأسعار إضافة إلى وثائق نيت وتتيح للمستخدمين تبادل الوثائق بسرية وبكفاءة وبتكلفة متدنية. وختم نقي تصريحه قائلاً في سبيل تحقيق أهداف مشروع السوق تشكلت اللجنة الفنية للمشروع من مديري تقنية المعلومات في غرف دول المجلس ، والتي أكدت بدورها على أهمية وجود قيمة مضافة لأعضائها المنتسبين في الشبكة وذلك من خلال استقطاب "المشتريات الحكومية" التي بدورها ستستقطب الشركات والمؤسسات الخليجية.