عثمان الثمالي
12-31-2007, 06:51 AM
التوصية برفع رأسمال الشركة إلى 8 مليارات دولار
http://www.asharqalawsat.com/2007/12/31/images/economy1.451988.jpg
الرياض: محمد الحميدي
لمح المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن وجود نتائج كبيرة وقياسية جديدة حول أرباح شركته عن عام 2007، إذ وصفها على أنها «ممتازة جدا»، من دون أن يكشف النقاب عن حجم الأرباح التقديرية، مكتفيا بالإشارة إلى أن الإعلان سيكون عن النتائج تفصيليا في وقت لاحق.
وقال الماضي في اتصال مع «الشرق الأوسط» البارحة، أن وضع الشركة «ممتاز جدا» ومجلس إدارة الشركة رغب في مشاركة المساهمين والتوصية بالمنح، مفيدا بأن الوضع القوي أدى لارتفاع احتياطيات الشركة. وأضاف أن العمل جار بقوة في مشاريع الشركة الخارجية والتي تعتبر من أضخم المشروعات، إضافة إلى المجمّعات التي لا تزال تحت الإنشاء، مفيدا في الوقت ذاته بأن النتائج المالية القوية تعزز الاستثمارات، ولكن ليس لتحقيق الأرباح الخيالية، مؤكدا أن لدى الشركة سيولة عالية كافية تؤهلها لمواصلة مشاريعها وإتمام أعمالها.
وترجح المبررات القائمة نتائج أعمال قياسية جديدة خلال عام 2007، لعملاق الصناعة البتروكيماوية والتي تعتبر أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية. إذ استند خبراء ماليون في ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد البتروكيماوية في الأسواق العالمية، مما يرجح أرباح تقديرية بين 27 و28 مليار ريال (7.2 و7.4 مليار دولار). وتدعم تلك الترشيحات مستويات الأرباح التي حققتها الشركة عن أعمالها في التسعة الأشهر الأولى من العام البالغة 20.2 مليار ريال (5.3 مليار دولار)، وهي التي تقارب أرباح كامل عام 2006 البالغة 20.3 مليار ريال. وتقف أمام هذه الترشيحات جملة من المبررات المهمة، أهمها التطورات العالمية المتعلقة بأسعار المواد البتروكيماوية التي شهدت ارتفاعا صاخبا في وقت تثبت فيه أسعار المواد الأساسية «اللقيم»، إضافة إلى الارتفاع الملوس لأسعار بعض المواد البتروكيماوية في الربع الرابع عن الربع الثالث من العام الجاري بنسب كبيرة من بينها مادة إثيلين غيلا كول ومادة الميثانول التي صعد سعرها بين 150 إلى 200 في المائة وأدى إلى بيع الطن الواحد بقيمة 720 دولار في الأسواق العالمية، هذا بجانب ارتفاعات أخرى تختلف نسبتها في مواد كالبولي إثيلين.
وذهبت المصادر في تأكيد توقعاتها إلى أن لدى «سابك» سلة من المنتجات يدعمها مخزون هائل قادرة على تغطية النقص وبإمكانية الضخ للأسواق المختلفة، مشيرة إلى أن ما يدعم التفاؤل بعدم تعرض معظم خطوط إنتاج المواد إلى صيانة طويلة المدى.
وفي جانب متصل، أعلن مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» في اجتماعه صباح أمس الأحد برئاسة الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس مجلس الإدارة، التوصية إلى الجمعية العامة غير العادية للمساهمين برفع رأس مال الشركة من 25 مليار ريال إلى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار). وتضمنت التوصية من خلال منح سهم مجاني واحد لكل 5 أسهم، وبذلك يرتفع عدد الأسهم من 2.5 مليار سهم ليصبح 3 مليارات سهم بنسبة زيادة تبلغ 20 في المائة. كما أوصى المجلس بالموافقة على صرف 5000 مليون ريال (1.3 مليار دولار) أرباحا نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2007 بواقع ريالين للسهم الواحد، ليصبح إجمالي الأرباح النقدية المقترح توزيعها 7500 مليون ريال (ملياري دولار) أرباحاً على المساهمين عن عام 2007 تمثل قيمة إجمالية قوامها 3 ريالات للسهم الواحد.
وبحسب بيان صدر أمس عن الشركة، فستكون أحقية أسهم المنحة الأرباح النقدية عن النصف الثاني من عام 2007 للمساهمين المسجلين في سجلات تداول بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية المتوقع نهاية مارس (آذار) المقبل.
في وقت ذكر الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة «سابك» أن المجلس استعرض خلال اجتماعه أداء الشركة خلال عام 2007 كما اعتمد المجلس ميزانية وخطة الشركة لعام 2008، التي تعكس مضيها قدماً نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية.
http://www.asharqalawsat.com/2007/12/31/images/economy1.451988.jpg
الرياض: محمد الحميدي
لمح المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن وجود نتائج كبيرة وقياسية جديدة حول أرباح شركته عن عام 2007، إذ وصفها على أنها «ممتازة جدا»، من دون أن يكشف النقاب عن حجم الأرباح التقديرية، مكتفيا بالإشارة إلى أن الإعلان سيكون عن النتائج تفصيليا في وقت لاحق.
وقال الماضي في اتصال مع «الشرق الأوسط» البارحة، أن وضع الشركة «ممتاز جدا» ومجلس إدارة الشركة رغب في مشاركة المساهمين والتوصية بالمنح، مفيدا بأن الوضع القوي أدى لارتفاع احتياطيات الشركة. وأضاف أن العمل جار بقوة في مشاريع الشركة الخارجية والتي تعتبر من أضخم المشروعات، إضافة إلى المجمّعات التي لا تزال تحت الإنشاء، مفيدا في الوقت ذاته بأن النتائج المالية القوية تعزز الاستثمارات، ولكن ليس لتحقيق الأرباح الخيالية، مؤكدا أن لدى الشركة سيولة عالية كافية تؤهلها لمواصلة مشاريعها وإتمام أعمالها.
وترجح المبررات القائمة نتائج أعمال قياسية جديدة خلال عام 2007، لعملاق الصناعة البتروكيماوية والتي تعتبر أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية. إذ استند خبراء ماليون في ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد البتروكيماوية في الأسواق العالمية، مما يرجح أرباح تقديرية بين 27 و28 مليار ريال (7.2 و7.4 مليار دولار). وتدعم تلك الترشيحات مستويات الأرباح التي حققتها الشركة عن أعمالها في التسعة الأشهر الأولى من العام البالغة 20.2 مليار ريال (5.3 مليار دولار)، وهي التي تقارب أرباح كامل عام 2006 البالغة 20.3 مليار ريال. وتقف أمام هذه الترشيحات جملة من المبررات المهمة، أهمها التطورات العالمية المتعلقة بأسعار المواد البتروكيماوية التي شهدت ارتفاعا صاخبا في وقت تثبت فيه أسعار المواد الأساسية «اللقيم»، إضافة إلى الارتفاع الملوس لأسعار بعض المواد البتروكيماوية في الربع الرابع عن الربع الثالث من العام الجاري بنسب كبيرة من بينها مادة إثيلين غيلا كول ومادة الميثانول التي صعد سعرها بين 150 إلى 200 في المائة وأدى إلى بيع الطن الواحد بقيمة 720 دولار في الأسواق العالمية، هذا بجانب ارتفاعات أخرى تختلف نسبتها في مواد كالبولي إثيلين.
وذهبت المصادر في تأكيد توقعاتها إلى أن لدى «سابك» سلة من المنتجات يدعمها مخزون هائل قادرة على تغطية النقص وبإمكانية الضخ للأسواق المختلفة، مشيرة إلى أن ما يدعم التفاؤل بعدم تعرض معظم خطوط إنتاج المواد إلى صيانة طويلة المدى.
وفي جانب متصل، أعلن مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» في اجتماعه صباح أمس الأحد برئاسة الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس مجلس الإدارة، التوصية إلى الجمعية العامة غير العادية للمساهمين برفع رأس مال الشركة من 25 مليار ريال إلى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار). وتضمنت التوصية من خلال منح سهم مجاني واحد لكل 5 أسهم، وبذلك يرتفع عدد الأسهم من 2.5 مليار سهم ليصبح 3 مليارات سهم بنسبة زيادة تبلغ 20 في المائة. كما أوصى المجلس بالموافقة على صرف 5000 مليون ريال (1.3 مليار دولار) أرباحا نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2007 بواقع ريالين للسهم الواحد، ليصبح إجمالي الأرباح النقدية المقترح توزيعها 7500 مليون ريال (ملياري دولار) أرباحاً على المساهمين عن عام 2007 تمثل قيمة إجمالية قوامها 3 ريالات للسهم الواحد.
وبحسب بيان صدر أمس عن الشركة، فستكون أحقية أسهم المنحة الأرباح النقدية عن النصف الثاني من عام 2007 للمساهمين المسجلين في سجلات تداول بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية المتوقع نهاية مارس (آذار) المقبل.
في وقت ذكر الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة «سابك» أن المجلس استعرض خلال اجتماعه أداء الشركة خلال عام 2007 كما اعتمد المجلس ميزانية وخطة الشركة لعام 2008، التي تعكس مضيها قدماً نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية.