عثمان الثمالي
12-31-2007, 06:56 AM
بسبب توافر الحلول الاستثمارية التكافلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية
دبي: «الشرق الأوسط»
توقع خبير تأمين دولي امس ان تشهد صناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط مستويات نمو هائلة، وربما غير مسبوقة، خلال العام 2008، وذلك بسبب تزايد الطلب على التأمين الصحي الخاص، وتوافر الحلول الاستثمارية التكافلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على نطاق واسع، فضلاً عن التوعية والمعرفة المتنامية بأهمية التأمين على الحياة. وقال محمود نجومي، نائب الرئيس الدولي لمعهد تشارترد للتأمين الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، ان منطقة الشرق الأوسط استحوذت خلال العقود الماضية على نسبة ضئيلة وهامشية من سوق التأمين العالمية، غير أن عدداً من التغيرات والتطورات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة بدأت تحدث تغيرات واسعة وملموسة في صناعة التأمين في المنطقة. وكان تقرير لمؤسسة ستاندرد أند بورز الدولية لخدمات التصنيف أشارَ إلى أنه في حال وصلَ معدّل قسط التأمين إلى 550 دولاراً للفرد الواحد في العالم، فإن سوق التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي ستصل قيمته الإجمالية إلى نحو 20 مليار دولار. ومن المتوقع أن يشهد عام 2008 إقرارَ قوانين جديدة بشأن التأمين الصحي، حيث من المقرر أن يصبح إلزامياً لموظفي القطاع الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما من المتوقع أن يشهد العام المقبل نمواً لافتاً في سوق الحلول الاستثمارية التكافلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وقال نجومي «سيكون لكل هذا عظيم الأثر في صناعة التأمين في المنطقة». ومن المتوقع أن تتعزز صناعة التأمين في المنطقة بفضل ازدياد أعداد شركات التأمين العالمية العملاقة التي افتتحت، أو بصدد أن تفتتحَ، فروعاً لها في منطقة الشرق الأوسط لتقديم دعم أفضل لعملائها في المنطقة. وقال نجومي «من المتوقع أن تتواصلَ التوجهات الرئيسية التي عززت ودعمت نمو صناعة التأمين في عام 2007، خاصة فيما يتصل بنمو قطاع التأمين الصحي والحلول الاستثمارية التكافلية». وتشير تقديرات إلى أن قيمة الاستثمارات التكافلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ستصل إلى ما بين 7.4 ـ 14 مليار دولار أميركي بحلول العام 2015، فيما يشير خبراء دوليون إلى منطقة الشرق الأوسط ستشهد زخماً لافتاً في هذا المجال. ويعتقد الخبراء أن التأمين على المنازل وتأمين السيارات هما المجالان اللذان قد يشهدان نمواً لافتاً في السنة المقبلة، مشيرين إلى أن ازدياد ملكية المنازل في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة ستعزز التوجه نحو التأمين على المنازل ومحتوياتها.
دبي: «الشرق الأوسط»
توقع خبير تأمين دولي امس ان تشهد صناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط مستويات نمو هائلة، وربما غير مسبوقة، خلال العام 2008، وذلك بسبب تزايد الطلب على التأمين الصحي الخاص، وتوافر الحلول الاستثمارية التكافلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على نطاق واسع، فضلاً عن التوعية والمعرفة المتنامية بأهمية التأمين على الحياة. وقال محمود نجومي، نائب الرئيس الدولي لمعهد تشارترد للتأمين الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، ان منطقة الشرق الأوسط استحوذت خلال العقود الماضية على نسبة ضئيلة وهامشية من سوق التأمين العالمية، غير أن عدداً من التغيرات والتطورات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة بدأت تحدث تغيرات واسعة وملموسة في صناعة التأمين في المنطقة. وكان تقرير لمؤسسة ستاندرد أند بورز الدولية لخدمات التصنيف أشارَ إلى أنه في حال وصلَ معدّل قسط التأمين إلى 550 دولاراً للفرد الواحد في العالم، فإن سوق التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي ستصل قيمته الإجمالية إلى نحو 20 مليار دولار. ومن المتوقع أن يشهد عام 2008 إقرارَ قوانين جديدة بشأن التأمين الصحي، حيث من المقرر أن يصبح إلزامياً لموظفي القطاع الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما من المتوقع أن يشهد العام المقبل نمواً لافتاً في سوق الحلول الاستثمارية التكافلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وقال نجومي «سيكون لكل هذا عظيم الأثر في صناعة التأمين في المنطقة». ومن المتوقع أن تتعزز صناعة التأمين في المنطقة بفضل ازدياد أعداد شركات التأمين العالمية العملاقة التي افتتحت، أو بصدد أن تفتتحَ، فروعاً لها في منطقة الشرق الأوسط لتقديم دعم أفضل لعملائها في المنطقة. وقال نجومي «من المتوقع أن تتواصلَ التوجهات الرئيسية التي عززت ودعمت نمو صناعة التأمين في عام 2007، خاصة فيما يتصل بنمو قطاع التأمين الصحي والحلول الاستثمارية التكافلية». وتشير تقديرات إلى أن قيمة الاستثمارات التكافلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ستصل إلى ما بين 7.4 ـ 14 مليار دولار أميركي بحلول العام 2015، فيما يشير خبراء دوليون إلى منطقة الشرق الأوسط ستشهد زخماً لافتاً في هذا المجال. ويعتقد الخبراء أن التأمين على المنازل وتأمين السيارات هما المجالان اللذان قد يشهدان نمواً لافتاً في السنة المقبلة، مشيرين إلى أن ازدياد ملكية المنازل في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة ستعزز التوجه نحو التأمين على المنازل ومحتوياتها.