ABO TURKI
01-05-2006, 02:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يثير بعضهم شبهة عند المطالبة بقيادة المرأة للسيارة في بلادنا ما أسرع ما تتهافت وهي : أن المرأة في البلدان الإسلامية قادت السيارة ولم يحصل شيء مما نحذر منه ، ونقول ردا لهذه الشبهة : إن المرأة المسلمة في البلدان الأخرى قادت السيارة ، ولكن الأوضاع في تلك البلدان لا تسر ، فالخمور تباع والشواطئ مملوءة بالعاريات والسينما في كل زاوية ولا تطبيق للشريعة الإسلامية ، والمحلات لا تغلق لأداء الصلاة ولا وجود للأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وحصة الدين تحذف من المجموع العام ولا تحسب ضمن درجات القبول في الجامعة ، والمهرجانات الغنائية التي تحييها " بل قل : تميتها " المطربات حتى مطلع الفجر، والبنات يرقصن في الأستادات الرياضية حتى مطلع الشمس ، وهنا نقول : ماذا تعني قيادة المرأة للسيارة مع هذه الطوام ؟؟؟؟؟.
أيها الأحبة نحن بلد الإسلام القائد الرائد ، ومن فضل الله علينا أننا لم ننحدر في هذه البلاد إلى ما انحدرت إليه الأحوال في بلدان أخرى ، وأحوال المجتمع لدينا ما زالت بألف خير ، فهل ننكر فضل الله علينا فنجحد فضله ونقتل سعادتنا بأيدينا ؟ هل يوجد عاقل في الدنيا يطفش من السعادة ومرضاة الرحمن عليه ؟ وهل لا بد أن ننحدر كما انحدرت دول أخرى ؟.
أيها الأحبة : نحن نعلم أن الشعوب الإسلامية لا تريد إلا طاعة الله ، ولا تريد إلا العفة والاستقامة على دين الله ، ولكن أنظمة معينة في تلك البلدان لا تريد ذلك ، فهي لا تكتفي بتيسير السبل للانهيار الأخلاقي والقيمي ، بل لقد اعتبر بعض وزراء تلك الدول الحجاب لباسا طائفيا وهمجيا ! فهل هذه علامات عافية أم خذلان ؟ ، وهل كرمت المرأة في تلك البلدان وهذا حال مسؤوليها ، وهذه أحوال تلك المجتمعات ؟
إن النساء في البلدان الإسلامية يتمنين لو تحجبن - وقد فعل بعضهن ذلك وبتضحيات جسام ومضايقات عظيمة- ولكن المضايقات لهن بالمرصاد ، ويتمنين ألا يعملن مع الرجال ولكن فرض عليهن الاختلاط : فإما الاختلاط وإما الحرمان من كل وظيفة ، بل ومن الدراسة في بعض البلدان الإسلامية ؟ أيها الأحبة لقد تردى الحال في ميع الدول خلا هذه البلاد ، ولكن بعضها بلغ به التردي العظيم والاحتقار لدين الله أن فرض على طالبات الشريعة نشاط السباحة بوجود المدربين الرجال وإلا فالفصل لهن بالمرصاد ، إي والله لقد حدث هذا في بلد محدد ؟ وفي هذا البلد تقود المرأة السيارة ، فهل كرمت المرأة فيه ؟.
أيها الأحبة : في بلادنا الذين يدعون لقيادة المرأة للسيارة قلة قليلة مترفة ، تريد الفساد ، وإلا فكل المعطيات تقول إن قيادة المرأة للسيارة ستضاعف مشكلاتنا ، وستصيب شوارعنا بالتخمة القاتلة ، هذا عوضا عما سيحدث في الشوارع من حفلات لا نهاية لها من قبل المراهقين والشباب الطائش - وهم الأكثرية بين الشباب اليوم -احتفالا بالمرأة المسكينة السائقة في الشوارع الكبيرة والأزقة المنسية ، وتخيلوا الوضع ؟؟.
النساء في مجتمعنا بأغلبيتهن الساحقة لا يردن قيادة السيارة ، لأنهن يعلمن أن النتيجة أن كل فتاة ستسوق السيارة كصاحبتها ، وكأخيها ، وعندها لن تستطيع الأسرة التحكم في أحوال بناتها ، وهذه كارثة يجب على المسؤولين تقديرها .
قيادة المرأة للسيارة في ظل المعطيات القائمة فتنة كبيرة ومنعطف خطير و هيجان للمجتمع وتدمير لسكينته و تحول خطير نحو الضياع والانفلات من كل قيمة ، وهذا ما تشير إليه كل المعطيات والوقائع .
حمى الله بلادنا من كل شر وبلاء .
منقووووووووووووووول
يثير بعضهم شبهة عند المطالبة بقيادة المرأة للسيارة في بلادنا ما أسرع ما تتهافت وهي : أن المرأة في البلدان الإسلامية قادت السيارة ولم يحصل شيء مما نحذر منه ، ونقول ردا لهذه الشبهة : إن المرأة المسلمة في البلدان الأخرى قادت السيارة ، ولكن الأوضاع في تلك البلدان لا تسر ، فالخمور تباع والشواطئ مملوءة بالعاريات والسينما في كل زاوية ولا تطبيق للشريعة الإسلامية ، والمحلات لا تغلق لأداء الصلاة ولا وجود للأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وحصة الدين تحذف من المجموع العام ولا تحسب ضمن درجات القبول في الجامعة ، والمهرجانات الغنائية التي تحييها " بل قل : تميتها " المطربات حتى مطلع الفجر، والبنات يرقصن في الأستادات الرياضية حتى مطلع الشمس ، وهنا نقول : ماذا تعني قيادة المرأة للسيارة مع هذه الطوام ؟؟؟؟؟.
أيها الأحبة نحن بلد الإسلام القائد الرائد ، ومن فضل الله علينا أننا لم ننحدر في هذه البلاد إلى ما انحدرت إليه الأحوال في بلدان أخرى ، وأحوال المجتمع لدينا ما زالت بألف خير ، فهل ننكر فضل الله علينا فنجحد فضله ونقتل سعادتنا بأيدينا ؟ هل يوجد عاقل في الدنيا يطفش من السعادة ومرضاة الرحمن عليه ؟ وهل لا بد أن ننحدر كما انحدرت دول أخرى ؟.
أيها الأحبة : نحن نعلم أن الشعوب الإسلامية لا تريد إلا طاعة الله ، ولا تريد إلا العفة والاستقامة على دين الله ، ولكن أنظمة معينة في تلك البلدان لا تريد ذلك ، فهي لا تكتفي بتيسير السبل للانهيار الأخلاقي والقيمي ، بل لقد اعتبر بعض وزراء تلك الدول الحجاب لباسا طائفيا وهمجيا ! فهل هذه علامات عافية أم خذلان ؟ ، وهل كرمت المرأة في تلك البلدان وهذا حال مسؤوليها ، وهذه أحوال تلك المجتمعات ؟
إن النساء في البلدان الإسلامية يتمنين لو تحجبن - وقد فعل بعضهن ذلك وبتضحيات جسام ومضايقات عظيمة- ولكن المضايقات لهن بالمرصاد ، ويتمنين ألا يعملن مع الرجال ولكن فرض عليهن الاختلاط : فإما الاختلاط وإما الحرمان من كل وظيفة ، بل ومن الدراسة في بعض البلدان الإسلامية ؟ أيها الأحبة لقد تردى الحال في ميع الدول خلا هذه البلاد ، ولكن بعضها بلغ به التردي العظيم والاحتقار لدين الله أن فرض على طالبات الشريعة نشاط السباحة بوجود المدربين الرجال وإلا فالفصل لهن بالمرصاد ، إي والله لقد حدث هذا في بلد محدد ؟ وفي هذا البلد تقود المرأة السيارة ، فهل كرمت المرأة فيه ؟.
أيها الأحبة : في بلادنا الذين يدعون لقيادة المرأة للسيارة قلة قليلة مترفة ، تريد الفساد ، وإلا فكل المعطيات تقول إن قيادة المرأة للسيارة ستضاعف مشكلاتنا ، وستصيب شوارعنا بالتخمة القاتلة ، هذا عوضا عما سيحدث في الشوارع من حفلات لا نهاية لها من قبل المراهقين والشباب الطائش - وهم الأكثرية بين الشباب اليوم -احتفالا بالمرأة المسكينة السائقة في الشوارع الكبيرة والأزقة المنسية ، وتخيلوا الوضع ؟؟.
النساء في مجتمعنا بأغلبيتهن الساحقة لا يردن قيادة السيارة ، لأنهن يعلمن أن النتيجة أن كل فتاة ستسوق السيارة كصاحبتها ، وكأخيها ، وعندها لن تستطيع الأسرة التحكم في أحوال بناتها ، وهذه كارثة يجب على المسؤولين تقديرها .
قيادة المرأة للسيارة في ظل المعطيات القائمة فتنة كبيرة ومنعطف خطير و هيجان للمجتمع وتدمير لسكينته و تحول خطير نحو الضياع والانفلات من كل قيمة ، وهذا ما تشير إليه كل المعطيات والوقائع .
حمى الله بلادنا من كل شر وبلاء .
منقووووووووووووووول