محمود عادل
01-07-2008, 12:06 PM
سهى العرابي (الطائف)
لاتستطيع مريضة تماثلت للشفاء من جلطة في القلب مغادرة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف بسبب مديونية بلغت أكثر من 17 ألف ريال.. وفيما اعتبرت أسرة المريضة أن عدم خروجها يعد توقيفا يجب ألا يتم مراعاة للإنسانية على اقل تقدير، أكد المستشفى انه لم يوقف المريضة بسبب عدم سداد الفاتورة لكن أيا من أسرتها لم يحضر لاستلامها. وعانت المريضة جواهر من أمراض عدة منها إصابتها بجلطة أدخلت على اثرها للعناية المركزة بالمستشفى في 4 ذي القعدة الماضي وتحسنت صحتها بعد تنويمها لمدة أكثر من شهر حيث سمح لها طبيا بالخروج في 12 ذي الحجة الجاري وطلب منها فاتورة تصل إلى 12 ألف ريال إلا أن عدم تمكنها من السداد أبقاها لأكثر من اسبوعين آخرين ترتبت عليه إضافات للفاتورة لتصل إلى 17 ألف ريال الأمر الذي ضاعف من حجم المعاناة على الأسرة ماديا وعلى المريضة نفسيا. لكن المشرف على المركز الاستشاري بالمستشفى الدكتور حميد السواط استبعد أن تكون الفاتورة السبب وراء عدم خروج المريضة من المستشفى وقال ليس ممكنا أن نوقف أو نحجز مريضا لعدم سداد الفاتورة وما حدث أن المريضة أدخلت الى المستشفى للعلاج من شبه جلطة في القلب وجلطة في الدماغ وزيادة في نبضات القلب وأمضت في العناية المركزة أكثر من أسبوع، وبعدما تماثلت للشفاء وتمت مخاطبة أسرتها لدفع الفاتورة أو إحضار كفيل إلا أنهم أكدوا عدم مقدرتهم على سداد المبلغ ولم يحضر احد لكفالتها.
لاتستطيع مريضة تماثلت للشفاء من جلطة في القلب مغادرة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف بسبب مديونية بلغت أكثر من 17 ألف ريال.. وفيما اعتبرت أسرة المريضة أن عدم خروجها يعد توقيفا يجب ألا يتم مراعاة للإنسانية على اقل تقدير، أكد المستشفى انه لم يوقف المريضة بسبب عدم سداد الفاتورة لكن أيا من أسرتها لم يحضر لاستلامها. وعانت المريضة جواهر من أمراض عدة منها إصابتها بجلطة أدخلت على اثرها للعناية المركزة بالمستشفى في 4 ذي القعدة الماضي وتحسنت صحتها بعد تنويمها لمدة أكثر من شهر حيث سمح لها طبيا بالخروج في 12 ذي الحجة الجاري وطلب منها فاتورة تصل إلى 12 ألف ريال إلا أن عدم تمكنها من السداد أبقاها لأكثر من اسبوعين آخرين ترتبت عليه إضافات للفاتورة لتصل إلى 17 ألف ريال الأمر الذي ضاعف من حجم المعاناة على الأسرة ماديا وعلى المريضة نفسيا. لكن المشرف على المركز الاستشاري بالمستشفى الدكتور حميد السواط استبعد أن تكون الفاتورة السبب وراء عدم خروج المريضة من المستشفى وقال ليس ممكنا أن نوقف أو نحجز مريضا لعدم سداد الفاتورة وما حدث أن المريضة أدخلت الى المستشفى للعلاج من شبه جلطة في القلب وجلطة في الدماغ وزيادة في نبضات القلب وأمضت في العناية المركزة أكثر من أسبوع، وبعدما تماثلت للشفاء وتمت مخاطبة أسرتها لدفع الفاتورة أو إحضار كفيل إلا أنهم أكدوا عدم مقدرتهم على سداد المبلغ ولم يحضر احد لكفالتها.