عثمان الثمالي
01-09-2008, 07:22 AM
السوق تخسر 65 نقطة بضغط قيادي والاتجاه لأسهم المضاربةأبها: محمود مشارقة
انخفض مؤشر الأسهم السعودية أمس 65 نقطة وبنسبة 0.56% في تداولات منذ بداية للسوق أمس استمرت فيها ضغوط البيع على أسهم قيادية منتقاة مقابل اتجاه بعض السيولة إلى شركات المضاربة الصغيرة.
وأغلق المؤشر العام للسوق على 11596 نقطة محافظاً على مستوياته فوق حاجز المقاومة 11500 نقطة، في الوقت الذي بلغت فيه حدة التذبذب 196 نقطة بين أعلى وأدنى مستوى للمؤشر أمس.
ويظهر اتجاه بعض المتعاملين إلى الأسهم الصغيرة وخصوصاً في قطاع التأمين ، غلبة مفهوم المضاربة السريعة واقتناص الأرباح الخاطفة على تحركاتهم، حيث كانوا منذ بداية تعاملات بعد عيد الأضحى يوجهون معظم سيولتهم إلى الشركات القيادية التي ساهمت في تحسن قيمة المؤشر المالية.
ويبدو أن مرحلة ما قبل إعلانات أرباح الشركات عن الربع الرابع من العام الماضي فرصة لبعض المضاربين للمناورة والتحرك والتنقل بين القطاعات لتحقيق مكاسب سعرية.
واللافت أن الارتفاع الذي شهدته أسهم المضاربة لم يشمل جميع الشركات التي تحمل هذا الطابع، حيث اقتصرت على أسهم منتقاة لتحريك مياهها الراكدة.
وجرى تداول 290.1 مليون سهم أمس عبر 278 ألف صفقة، فيما ضخ المتعاملون سيولة نقدية بلغت 14.2 مليار ريال.
وكانت أبرز القطاعات الهابطة أمس الاتصالات بنسبة 3.17% والزراعة 3.55% فيما سجلت بقية المؤشرات القطاعية انخفاضات متفاوتة وضئيلة نسبياً.
ويتوقع أن تكون جلسة تداول اليوم الامتحان الحقيقي للمؤشر بعد الإعلان عن اكتتابين ضخمين في السوق هما لمصرف الإنماء وزين اللذين يتوقع أن تتجه لهما بعض السيولة الاستثمارية في السوق.
انخفض مؤشر الأسهم السعودية أمس 65 نقطة وبنسبة 0.56% في تداولات منذ بداية للسوق أمس استمرت فيها ضغوط البيع على أسهم قيادية منتقاة مقابل اتجاه بعض السيولة إلى شركات المضاربة الصغيرة.
وأغلق المؤشر العام للسوق على 11596 نقطة محافظاً على مستوياته فوق حاجز المقاومة 11500 نقطة، في الوقت الذي بلغت فيه حدة التذبذب 196 نقطة بين أعلى وأدنى مستوى للمؤشر أمس.
ويظهر اتجاه بعض المتعاملين إلى الأسهم الصغيرة وخصوصاً في قطاع التأمين ، غلبة مفهوم المضاربة السريعة واقتناص الأرباح الخاطفة على تحركاتهم، حيث كانوا منذ بداية تعاملات بعد عيد الأضحى يوجهون معظم سيولتهم إلى الشركات القيادية التي ساهمت في تحسن قيمة المؤشر المالية.
ويبدو أن مرحلة ما قبل إعلانات أرباح الشركات عن الربع الرابع من العام الماضي فرصة لبعض المضاربين للمناورة والتحرك والتنقل بين القطاعات لتحقيق مكاسب سعرية.
واللافت أن الارتفاع الذي شهدته أسهم المضاربة لم يشمل جميع الشركات التي تحمل هذا الطابع، حيث اقتصرت على أسهم منتقاة لتحريك مياهها الراكدة.
وجرى تداول 290.1 مليون سهم أمس عبر 278 ألف صفقة، فيما ضخ المتعاملون سيولة نقدية بلغت 14.2 مليار ريال.
وكانت أبرز القطاعات الهابطة أمس الاتصالات بنسبة 3.17% والزراعة 3.55% فيما سجلت بقية المؤشرات القطاعية انخفاضات متفاوتة وضئيلة نسبياً.
ويتوقع أن تكون جلسة تداول اليوم الامتحان الحقيقي للمؤشر بعد الإعلان عن اكتتابين ضخمين في السوق هما لمصرف الإنماء وزين اللذين يتوقع أن تتجه لهما بعض السيولة الاستثمارية في السوق.