عثمان الثمالي
01-11-2008, 10:31 AM
مشعل حسن الحربي (قديد)
عطلت خدمة الهاتف الريفي الهوائي "الاثير" اكتتاب 5 آلاف شخص في وادي قديد والجمعة (120 كيلومترا شمال جدة) في شركة «بترورابغ“. وعجز الأهالي عن الاكتتاب عبر الانترنت نظرا لضعف هذه الخدمة في نظام "الاثير" وتزامن ذلك مع عدم وجود فروع للبنوك المحلية او صرافات آلية، سوى صرافتين تعودان لأحد البنوك، واضطر عدد من الاهالي قطع مسافة 120 كيلو مترا حتى جدة او رابغ للاكتتاب عبر البنوك، فيما لايزال الكثيرون ينتظرون حلا يتيح لهم الاكتتاب عبر الانترنت. والى ذلك أدى وجود بنك وحيد في ثول، وبنك آخر في خليص، الى حدوث تزاحم في هذين الفرعين كونهما الوحيدين فقط هناك، نظراً لإقبال المواطنين على تسجيل بياناتهم يدوياً في استمارات اكتتاب شركة بترورابغ وتصادف بدء الاكتتاب مع استلام موظفي الدولة لرواتبهم. وقال محمد علي الحربي ان محافظة خليص رغم اتساعها وكثافة سكانها وما يتبعها من ستة مراكز ادارية تضم مئات القرى والهجر لا يوجد فيها الا فرع يتيم لأحد البنوك المحلية، في حين نسمع من حين الى آخر رغبة بعض البنوك في فتح فروع لها لكن شيئاً من ذلك لم يحصل حتى الآن، مضيفاً أن الأمر لا يقتصر على البنك الواحد فقط بل إن أجهزة الصراف الآلي له محدودة جداً ودائمة الأعطال.
وما إن بدأ الاكتتاب حتى عزم سكان قرى شمال جدة (المستطيعون منهم فقط) السفر الى أقرب مكان فيه بنوك، في حين ظل غير القادرين مكتفين بالسماع عن أخبار الاكتتاب فقط، فأكثر من 100 الف مواطن في معظم قرى شمال جدة محرومون من وجود فروع للبنوك تخدمهم، واذا ما اتجهنا نحو عسفان وما يتبعها من قرى، وكذلك الامر في هدى الشام والبرزة ومدركة (اجزاء من محافظة الكامل)، نجد انه لاتوجد معالم مصرفية هناك، ولا يختلف الامر كثيرا في وادي قديد وقراه والجمعة وقراها، وكذلك الحال في وادي ستارة، حيث لا توجد فروع للبنوك هناك، وبطبيعة الحال لا توجد أية خدمات مصرفية أخرى. والحال لا يتغير كثيرا كذلك في قرى مركز أم الجرم، وغران، والغولاء ومركز الخوار وقراه. وصعبر وحجر، ومغينيه، ومركز الابواء وغيرها الكثير من القرى. وأما في مدينة رابغ 160 كلم شمال جدة فلا وجود هناك لأي فروع نسائية رغم وجود عدد من فروع البنوك، ورغم مطالبة الاهالي لإدارات هذه البنوك إلا أن الامر لم يتغير بعد.
وينتظر سكان تلك المناطق مبادرة البنوك المحلية بافتتاح فروع لها لاسيما مع وجود عدد من المشاريع الاقتصادية والصناعية والتعليمية المتمثلة بجامعة الملك عبد الله بثول، كما يأملون أن تعجل شركة الاتصالات بتغيير انظمة الاتصال الريفي الحالية بأنظمة حديثة تتوافر فيها الخدمات، والامر كذلك لإقامة الابراج للاستفادة من خدمات شركتي الاتصالات وموبايلي.
عطلت خدمة الهاتف الريفي الهوائي "الاثير" اكتتاب 5 آلاف شخص في وادي قديد والجمعة (120 كيلومترا شمال جدة) في شركة «بترورابغ“. وعجز الأهالي عن الاكتتاب عبر الانترنت نظرا لضعف هذه الخدمة في نظام "الاثير" وتزامن ذلك مع عدم وجود فروع للبنوك المحلية او صرافات آلية، سوى صرافتين تعودان لأحد البنوك، واضطر عدد من الاهالي قطع مسافة 120 كيلو مترا حتى جدة او رابغ للاكتتاب عبر البنوك، فيما لايزال الكثيرون ينتظرون حلا يتيح لهم الاكتتاب عبر الانترنت. والى ذلك أدى وجود بنك وحيد في ثول، وبنك آخر في خليص، الى حدوث تزاحم في هذين الفرعين كونهما الوحيدين فقط هناك، نظراً لإقبال المواطنين على تسجيل بياناتهم يدوياً في استمارات اكتتاب شركة بترورابغ وتصادف بدء الاكتتاب مع استلام موظفي الدولة لرواتبهم. وقال محمد علي الحربي ان محافظة خليص رغم اتساعها وكثافة سكانها وما يتبعها من ستة مراكز ادارية تضم مئات القرى والهجر لا يوجد فيها الا فرع يتيم لأحد البنوك المحلية، في حين نسمع من حين الى آخر رغبة بعض البنوك في فتح فروع لها لكن شيئاً من ذلك لم يحصل حتى الآن، مضيفاً أن الأمر لا يقتصر على البنك الواحد فقط بل إن أجهزة الصراف الآلي له محدودة جداً ودائمة الأعطال.
وما إن بدأ الاكتتاب حتى عزم سكان قرى شمال جدة (المستطيعون منهم فقط) السفر الى أقرب مكان فيه بنوك، في حين ظل غير القادرين مكتفين بالسماع عن أخبار الاكتتاب فقط، فأكثر من 100 الف مواطن في معظم قرى شمال جدة محرومون من وجود فروع للبنوك تخدمهم، واذا ما اتجهنا نحو عسفان وما يتبعها من قرى، وكذلك الامر في هدى الشام والبرزة ومدركة (اجزاء من محافظة الكامل)، نجد انه لاتوجد معالم مصرفية هناك، ولا يختلف الامر كثيرا في وادي قديد وقراه والجمعة وقراها، وكذلك الحال في وادي ستارة، حيث لا توجد فروع للبنوك هناك، وبطبيعة الحال لا توجد أية خدمات مصرفية أخرى. والحال لا يتغير كثيرا كذلك في قرى مركز أم الجرم، وغران، والغولاء ومركز الخوار وقراه. وصعبر وحجر، ومغينيه، ومركز الابواء وغيرها الكثير من القرى. وأما في مدينة رابغ 160 كلم شمال جدة فلا وجود هناك لأي فروع نسائية رغم وجود عدد من فروع البنوك، ورغم مطالبة الاهالي لإدارات هذه البنوك إلا أن الامر لم يتغير بعد.
وينتظر سكان تلك المناطق مبادرة البنوك المحلية بافتتاح فروع لها لاسيما مع وجود عدد من المشاريع الاقتصادية والصناعية والتعليمية المتمثلة بجامعة الملك عبد الله بثول، كما يأملون أن تعجل شركة الاتصالات بتغيير انظمة الاتصال الريفي الحالية بأنظمة حديثة تتوافر فيها الخدمات، والامر كذلك لإقامة الابراج للاستفادة من خدمات شركتي الاتصالات وموبايلي.