المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجهزة ذكية.. لخدمة رجال الأعمال المسافرين


عثمان الثمالي
01-13-2008, 06:46 AM
عروض تلفزيونية محلية وهواتف بالخرائط وسترات لأجهزة الجيب وألعاب مختارة


http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet1.453059.jpg

«بلاكبيري كيرف» (خدمة صور نيويورك تايمز)


http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet2.453059.jpg

حذاء رياضي الكتروني من «نايكة» و«ابل» (خدمة صور نيويورك تايمز)http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet3.453059.jpg

سترة «تاكتيكال» (خدمة صور نيويرك تايمز)
http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet4.453059.jpg

جهاز «سلنغبوكس» (خدمة صور نيويورك تايمز)

http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet5.453059.jpg

واحدة من ساعات «صانتو» بنظام تحديد المواقع الشامل


لندن ـ نيويورك: «الشرق الاوسط»
بالنسبة الى اي محام، او محاسب، او مدير، او عاقد صفقات يعمل في شارع وول ستريت، فان حقيبة اليد وجهاز «بلاك بيري» قد يكونان امتدادا للمكتب، لاسيما بالنسبة الى اولئك الذين يكونون في طريقهما اليه، او منه الى المنزل. ورجال الاعمال والمديرون التنفيذيون لا يستطيعون التوجه الى اي مكان من دون الهاتف الجوال، او «بلاك بيري»، لكن هناك اجهزة اخرى عالية التقنية شرعت تلحق بزملائها، بعضها لاغراض العمل والاخرى للترفيه والتسلية. وخرج بعض محرري الصحافة الاميركية بقائمة طويلة من المعدات والالعاب التي استقطبت اهتمام رجال الاعمال، لخصها بيتر وينر في «نيويورك تايمز» بعدة منجزات.
عروض جوالة
* شاهد البرامج التلفزيونية المحلية اينما كنت! ويبدو ان العديد من المديرون ورجال الاعمال شرعوا يعتمدون على جهاز «سلينغبوكس» الذي يتيح لهم التقاط اخبارهم المحلية والاخبار الرياضية والبرامج اثناء سفرهم لقضاء الاعمال. ويقوم «سلينغبوكس» Slingbox الذي يركب على جهاز التلفزيون في المنزل بالتقاط الاشارات التلفزيونية المحلية وتحويلها الى اشارات رقمية وارسالها عبر الانترنت الى غرفتك في الفندق الذي تحل به. واغلبية فنادق اليوم تقدم خدمات انترنتية جيدة مما يجعل من البساطة بالنسبة الى المسافر التحول الى الاخبار المحلية او الاخبار الدولية للاطلاع عليها. وتبدأ اسعار هذه العلب بـ 110 دولارات لترتفع اسعارها مع وجود المزيد من الخيارات كالاتصال بمصادرك من الفيديو. والنسخة الجديدة من هذا النظام تعمل على كومبيوترات لابتوب، و«بالم أو إس»، و«ويندوز موبايل»، واجهزة «سيمبيان أو إس» بحيث تتيح مراقبة التلفزيون المنزلي من اي مكان تقريبا. وكلفة هذا البرنامج قد تزداد وفقا لهاتفك وكلفة نقل المعلومات.
ويقول جو برانكاتالي محرر JoeSentMe.com وهو موقع على الشبكة مخصص للمسافرين من رجال الاعمال، انه يعتقد ان الجيل الاول من المنتوج هذا جيد ولطيف، ولكن الجيل الجديد منه لا يمكن مقاومته. ويقول برانكاتالي «علي ان اكون في روما طوال شهر يناير المقبل حينما يكون السباق على الرئاسة الاميركية في اشده. طبعا هناك قناة «سي إن إن» في روما، لكنها ليست الـ«سي إن إن» الموجودة في الولايات المتحدة. لكن بامكاني حينئذ تشغيل «سلنغبوكس» ومشاهدة المرشحين الاوليين».
هواتف ذكية بالخرائط
* بالنسبة الى رجال الاعمال الذين يقضون فترات طويلة خارج مكاتبهم فان القليل جدا من المميزات هو اكثر فائدة من البريد الالكتروني. ان المساعدات الرقمية الشخصية «بي دي أيه» PDA غيرت من الاسلوب الذي يدير بموجبه رجال الاعمال اعمالهم، في حين يسمحون لنفسهم ببعض الوقت لشحذ مهاراتهم في ممارسة لعبة «برك بريكر». ويقوم الآن الصف الاعلى من الهواتف الذكية حاليا باضافة الملاحة بواسطة الاقمار الصناعية (جي. بي. إس.) الذي هو مناسب لرجال الاعمال الذين يبحثون عن مكان الاجتماع المقبل. الا انه في بعض الموديلات من سلسلة «بلاك بيري 8800» جرت اضافة مستقبلات «جي. بي. إس.» اليها التي من شأنها ان تظهر الموقع على الخريطة، مع توفير التوجيهات والارشادات، منعطفا منعطفا. وفي الوقت الذي يمتدح فيه المستخدمون قدرة هذه الاجهزة على تشغيل الموسيقى والفيديو على شاشة 320 × 240 بيكسل قياس 205 بوصة، يتعجب الاخرون من عدم وجود كاميرا فيها. سترات لأجهزة الجيب
* احدى المميزات السيئة للاجهزة التي بحجم الجيب انها تشغل جيبا آخر. من هنا قام المصممون في «سكوتفيست» Scottevest بتفصيل سترات وقمصان صدر تحتوي على جيوب اضافية لوضع الاجهزة مع مسالك لتمرير اسلاكها وشرائطها ايضا. وقد تكون ملابس الشخص العادي تحتوي على جيوب، لكن الملابس من «سكوتفيست» تأتي بما يسمى بالشبكة الشخصية التي تتيح اخفاء الاسلاك داخلها. وكانت الشركة هذه قد اعلنت عن 19 منتجا بما فيها «تاكتال سيستم 4.0» الذي هو مزيج من قفص خارجي ونسيج داخلي يحتوي على 52 جيبا بعضها بمدخل مزدوج.
وتقول الشركة الصانعة ان النسيج والتصميم اللذين تستخدمهما يتيح للسترة ان تبقى على حالها على صعيد الشكل والهيئة الخارجية في الوقت الذي يجري توزيع الوزن بشكل متساو. ويقوم المغناطيس بالحفاظ على بعض الجيوب مغلقة، وهي مزية جعلت الشركة المنتجة تحذر الذين زرعت في قلوبهم منظمات لضربات القلب بعدم ارتدائها. ويبلغ سعر «تاكتال سيستم 4.0» هذه 300 دولار.
أجهزة رياضية
* وأحد الارشادات من كلية التجارة والاعمال انك تستطيع فقط ادارة ما يمكنك قياسه فقط. لذلك ليس من المستغرب ابدا ان يحمل المديرون هذه الفكرة معهم الى النظام الذي يتبعونه عادة في تمارينهم الرياضية. اذ تقوم كل من «نايك» و«أبل» بصنع اجهزة رقمية خاصة لقياس الجهد البدني وهي التي تتعقب خطوات العداء وارسال المعلومات الى جهاز الـ«آي بود» الذي يقوم بتخزينها وحفظها لاغراض تحميلها على الكومبيوتر لدى عودة العداء الى منزله. وبذلك يمكن لهذا العداء حفظ مسافة الجري وعدد الخطوات لسنوات. وتكلف العدة هذه 29 دولارا اذا كنت تملك جهاز «آي بود». ويضيف جهاز البث الذي يوضع على احد الحذاءين، 0.23 اونصة (الاونصة نحو 29 غراما) الى احد القدمين، في حين يضيف الجهاز المستقبل 0.12 اونصة لجهاز الـ«آي بود».
وليزا هوفناجيل هي مدققة حسابات، تسافر كثيرا بين نيويورك ونيوجيرسي وكونيكيتيكت وتقول إنها تستخدم جهازها «آي بود» لتقيس المسافة والوقت الذي تستغرقه في ممارسة الرياضة وهي بعيدة عن منزلها. ولدى عودتها تقوم بتسجيل التقدم الذي احرزته على موقعRunnerplus.com وهو موقع اجتماعي على الشبكة خاص بالعدائين.
ساعة لكل الأعمال
* بعض رجال الاعمال توقفوا عن وضع ساعات اليد عندما تيقنوا انها تذكرهم بالوقت. لكن شركة «صانتو» Suunto المنتجة للساعات، وهي متفرعة من شركة «أمير سبورتس كوربوريشن» في هيلسنكي لم ترض بذلك، فأضافت مميزات جديدة الى ساعاتها الخاصة برجال الاعمال هؤلاء. ومن هذه المميزات قدرة المسافرين منهم على رصد مواعيدهم واماكنها اثناء قيامهم باعمالهم، وسرعتهم ومعدلات ضربات قلبهم لدى ممارستهم تمارينهم. ويجري تسجيل جميع هذه القراءات، كما انها قابلة لتنزيلها على اجهزة الكومبيوتر.
ويعمل جيف كونراد مدربا رياضيا في مدينة كانتون في ولاية جورجيا الاميركية. وهو يقوم بجمع ساعات «صانتو» كما يقوم بالكتابة عنها في منتدى «ووتشيوسيك» على الانترنت المكرس للساعات فقط. وساعة «تي3» (حوالى 170 دولارا) هي واحدة من خمس ساعات في مجموعته جاءت مع جهاز «جي. بي. إس.» مركبة على دراجته الهوائية. ويقوم الجهاز هذا ببث المعلومات الخاصة بموقعه الى ساعته هذه التي تقوم بتسجيلها، لكي يتمكن بعد ذلك من دراسة الطريق الذي سلكه. ويقوم نطاق موضوع حول صدره بتسجيل نبضات قلبه ليرسلها الى الساعة ايضا. كما بمقدور الساعة تقدير التأثيرات التي يتركها التدريب في شكل رقم 1 الى خمسة يجري حسابها عن طريق رصد نبضات القلب.
اما ساعة «صانتو إكس 9 آي» فمجهزة بعدة لتعقب الحركة ومقارنتها مع المعلومات التي جرى جمعها من «ناشنال جيوغرافيك» و«غوغل إيرث». ولكن عندما تنتهي ساعات الدوام ويحل موعد التسلية والترفيه عن النفس فإن انظمة الالعاب الثلاثية توفر ترويحا عن النفس بفيديوهات مختلفة.
ألعاب مختارة
* هناك ثلاثة اجهزة العاب جديدة نسبيا متوفرة في الاسواق التي تلاقي قبولا من اشخاص مختلفين. فرجال الاعمال الذين يهوون الالعاب المبسطة التي تتطلب بعض الجهد البدني معجبون بـ«نينتيندو وي» التي تتحكم باحساس الحركة والتي تتيح لك ممارسة الالعاب مثل كرة المضرب. ويدعوها البعض بجهاز الالعاب لغير الذين يمارسونها، نظرا الى بساطتها. وهي تباع بـ250 دولارا. والذين يقضون ايامهم يحسبون مقادير الكربون التي لوثوا الجو بها، لديهم الفرصة لانقاذ كوكب الارض من الغرباء المقبلين من الفضاء الخارجي في لعبة «هالو 3» التي يمكن ممارستها على الجهاز «إكس بوكس 360». اما «غران تريزمو 5» فهي لعبة سباق عالية السرعة قريبة جدا من الواقع، التي من المتوقع استخدامها في «بلاي ستيشن 3» من «سوني». وسعرها يبدأ بـ 399 دولارا. اما سعر جهاز «إكس بوكس» من «سوني» فيبدأ من 280 دولارا. ودان ستراك الذي يعمل في حقل التجارة في وول ستريت في نيويورك يملك ثلاثة اجهزة «إكس بوكس 360» التي يستخدمها في العاب كثيرة غير «هالو 3». لكن يعتبر الاخيرة اهم هذه الالعاب قاطبة، كما لو انك تسير على الماء. والجهاز هذا يمكنه الدخول على الكومبيوتر المنزلي ليلتقط الصور والافلام السينمائية، وهي مزية يستخدمها للتسلية في غرفة الجلوس.

عثمان الثمالي
01-13-2008, 06:50 AM
مزيد من الأجهزة المرتبطة لاسلكيا في العام الجديد
نظم أسهل استخداما وأكثر صداقة للبيئة


http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet1.453060.jpg


«آي بود تاتش» (الشرق الاوسط)
لندن : «الشرق الأوسط»
عندما يتعلق الأمر بـ «الشيء الكبير المقبل» تساور الخبراء عادة الشكوك. والسبب هو السنوات التي قضوها محاولين تشغيل هذه الاجهزة، كما هو معلن عنها. لكن عام 2008 سيشهد بعض التقنيات التي طالما حلمنا بها، مثل المنازل الموصولة بالشبكات المختلفة، والهواتف الذكية فعلا، والاجهزة الصديقة للبيئة التي شرعت ترى النور. وحتى لو ترقى الى كل الاثارة والإدمان المتوقعين منها، الا انها ستجعل الحياة مسلية اكثر.
العام الجديد سيرى المزيد من الاجهزة المتصلة بالانترنت، ومع بعضها. كما يتوقع ان تكون اجهزة التشغيل الجوالة للوسائط المتعددة، لها متصفح ونظام مبيت فيها للاتصال بشبكات «واي - فاي»، كما هو الحال في جهاز «آي بود توش» او «أركوس 605»، كما يقول المحلل روب انديرلي رئيس «مجموعة انديرلي»، الذي اضاف في حديث لمجلة «بي سي وورلد» الالكترونية، انه اذا احتاج الجهاز التقاط المعلومات من مصدر ما، ولم يكن يملك وصلا بالانترنت، فانك تكون تستخدم جهاز العام الفائت"! والقدرة على الاتصال بالشبكات باتت تنتشر ايضا الى اجهزة الاستيريو، ومشغلات «دي في دي»، والاجهزة التلفزيونية ذات الشاشات المسطحة، كما يقول كيرت شيرف المحلل في «باركس اسوشيتس». ومثال على ذلك يستخدم جهاز الراديو «إس 5» من «بايونيرس» الذي يوضع على الطاولات شبكة «واي - فاي» للاتصال باجهزة «إم بي 3» في جهاز كومبيوترك «بي سي»، ومع محطات الراديو على الانترنت وموقع «رابسودي». اما الاجهزة التلفزيونية «إتش بي ميديا سمارت إل سي دي» فمجهزة بوصلات مهيأة لمقاييس ومواصفات 802.11n اللاسلكية التي تقوم بالعمل ذاته بالنسبة الى اشرطة الفيديو المخزنة. ولا بد لنا ايضا من البحث عن المزيد من الاجهزة من هذا النوع في العام الجديد. وحتى الصور الفوتوغرافية شرعت تتحول الى شبكات «واي - فاي». وبحلول عام 2011 ستكون نصف الصور الرقمية التي تباع على نطاق العالم كله لاسلكية استنادا الى «باركس اسوشيتس». وستتطور هذه مع الوقت الى بوابات للمعلومات بحجم جهاز الراديو - الساعة «تشامبي» التي تقوم بعرض الاخبار، وتقارير الطقس، والصور الفوتوغرافية من «فليكر»، والمزادات العلنية من «إي باي» واكثر لدى ظهورها في العام المقبل.
وفي العام الجديد كما يقول اندرلي ستبدأ الشركات الصانعة بانتاج اجزاء وقطع قياسية موحدة للشبكات، بحيث يمكن تحديث اجهزتك لدى تغير المواصفات والمقاييس من دون الحاجة الى استبدال الجهاز برمته. وينصح شيرف بالبحث عن اجهزة تستخدم النطاقات العريضة جدا والتقنيات المنخفضة الطاقة التي تبث كميات كبيرة من المعلومات الى مسافات قصيرة، مع نسخ سريعة من «بلوتوث» كبديل للكابلات عندما لا يحتاج الامر الى قوة «واي - فاي» الكبيرة.
ومما لا شك فيه ان هواتف «آي فون» مثيرة للاهتمام، لكن شاشاتها ولوحات مفاتيحها هي من الصغر، بحيث لا يستطيع الانسان استخدامها براحة كبيرة. وهذا ما يجعل من المتوقع ان تقوم الشركات البائعة الاخرى بتحدي هذا الامر عن طريق اجهزة يدوية من شأنها ان تقدم اساليب افضل لادخال المعلومات والحصول عليها.
ومثال على ذلك فان الهاتف الذكي «آي مايت 8150 ويندوز» يمتاز بلوحة مفاتيح «كويرتي» وفتحة خارجية XGA تتيح النظر الى محتوى شاشة الهاتف على شاشة التلفزيون، او اي شاشة عرض اخرى. اما جهاز «ريدفلاي موبايل كومبانيون» الذي سيظهر في مطلع العام الجديد، فسيتيح لك وصل شاشة قياس 8 بوصات ولوحة المفاتيح الى هاتف ذكي عبر «بلوتوث»، او «يو إس بي» مما يجعل جهازك اليدوي الجوال اقرب الى ان يكون بديلا عن اللابتوب. كما سنرى ايضا العديد من الاجهزة اليدوية الجوالة الشيبهة بـ «آي فون» و«بلاك بيري 8820» التي تستخدم «واي - فاي» لجلب الشبكة اقرب الى جيبك. والاشياء الاخرى التي ستسمعها عن العام الجديد هي المعدات الصديقة للبيئة، فإلى جانب الاجهزة مثل «ساليو 1000» (شاحن للهاتف الجوال عن طريق الاشعة الشمسية) فان اغلبية المعدات الخضراء ستكون موجودة هناك، لكنها مختفية وراء الستار، كما ان ادارة الطاقة بفعالية من شأنها زيادة استخدام المواد التي يعاد تدويرها، مع ايجاد خيارات افضل للتخلص من الالكترونيات القديمة، «فأنا لا زلت انتظر كالطفل ملصقا عن سيارة «تيوتا بايروس» (اول سيارة هجينة في العالم)، لكن هذه المرة عن اجهزة صديقة للبيئة كسيارة «بايروس»، كما يقول اندرلي. وبانتظار عام 2009 فان العديد قد يحصل خلال الاشهر الـ 12 المقبلة».

عثمان الثمالي
01-13-2008, 06:52 AM
العام الجديد: توقعات لمزيد من الإنجازات
ابتكارات وأفكار جديدة فازت بجائزة «بوغي» للعام المنصرم


http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet1.453062.jpg

(خدمة نيويورك تايمز)

http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet2.453062.jpg


عجلة وجهاز «فودو» (خدمة صور نيويورك تايمز)


http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet3.453062.jpg


نقطة ساخنة من «تي موبايل» (خدمة صور نيويورك تايمز)http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet4.453062.jpg



كاميرا «سامسونع» من طراز «ديجيماكس أل 85» (خدمة صور نيويورك تايمز)
نيويورك: ديفيد بوغ*
تأسست جائزة «بوغي» (المشتقة من اسم كاتب الموضوع) لتكريم ومضات من الذكاء والابتكار التي تظهر احيانا بين السلع الالكترونية الاستهلاكية، والتي تشكل اختراقات وتحسينات صغيرة، والتي تتحول بعد ذلك الى منتجات عادية في ما بعد، واليكم بعض هذه اللمعات التي فازت بالجائزة المذكورة أخيرا: بريد وأفلام
* البريد الصوتي المرئي: على الرغم من انه لا يشكل اثارة كبيرة الا انه تقدم ملموس، الجميع يعرف ان برمجيات البريد الصوتي الخاص بهاتف «آي فون» ليست واحدة من افضل مميزات الهاتف هذا، لكنها باتت كذلك من الان فصاعدا.
وعندما تطلب البريد هذا في الهواتف الجوالة العادية فإنك تصغي الى صوت نسائي مركب يتكلم ببطء معلنا ان هناك 31 رسالة تنتظرك لتتبعها 15 ثانية من التعليمات التي لا فائدة منها سوى استهلاك وقتك الثمين.
وتندرج هذه الرسائل في برنامج بريدك الالكتروني، فتنقر على واحدة منها لسماعها من دون الحاجة الى طلب ارقام، او الاستماع الى ارشادات، بل يمكنك الاصغاء الى الرسائل في اي ترتيب تختاره.
* عجلة «فيوديو» vudu.com: عبارة عن صندوق صغير (400 دولار) يتصل بجهازك التلفزيوني للاختيار الفوري لفيلم واحد من اصل 5000 فيلم سينمائي يمكنك مشاهدتها بأجرة دولارين الى اربعة للفيلم الواحد، او تشتريه بمبلغ 15 الى 20 دولارا.
لكن العبقرية هنا هي في عجلة «فيوديو» التي تلف لائحة الافلام صعودا ونزولا للاختيار من بينها عن بعد بطريقة النقر، تماما مثل النقر بواسطة ماوس الكومبيوتر. وهي مثالية للملاحة في لوائح «فيوديو». ولدى عرض الفيلم يمكن استخدام العجلة هذه لتسريع الفيلم الى الامام، او الخلف بسرعات مختلفة، واستعادة بعض المشاهد.
ومن شأنها ان تعمل ايضا بشكل جيد في آلات التسجيل الخاصة بالتلفزيون التفاعلي واجهزة الاستماع الصوتية والاجهزة التلفزيونية. وبمقدورك تعديل ارتفاع الصوت، او القفز من القناة 4 الى القناة 723 عن طريق لفتين سريعتين لهذه العجلة.
صور لاسلكية
* بث الصور من كاميرا الى اخرى: من السخف ادراك كم من الجهد الذي تبذله لنقل الصورة التي التقطتها حديثا الى شخص يقف الى جانبك. فسواء كنت تنسخ عنوان بريده الالكتروني، او تقوم بإعطائه عنوان غاليري الصور الخاص بك على الشبكة، فان العملية فيها الكثير من الازعاج وإضاعة الوقت. وتقدم بعض كاميرات «فيوجيفيلم» الجديدة مثل هذه المزية من كاميرا الى اخرى بشكل آني وفوري عن طريق بث الصور بالأشعة تحت الحمراء، اذ تصل الصورة الكاملة الوضوح والتحديد الى كاميرا احدهم الاخرى خلال ثلاث ثوان فقط.
لكن الامر الاهم هنا هو ان هذه التقنية تعمل حاليا فقط مع كاميرات «فيوجي»، ولكن عندما يتعلق الامر بجائزة «بوغي» فإن الفكرة تستحق هذه الجائزة بانتظار تعميم التقنية على سائر الكاميرات.
* نقطة ساخنة لـ«تي-موبايل» في المنزل: الكل يدرك ان بالمقدور اجراء مكالمات هاتفية عبر الانترنت اسوة بـ 250 مليونا من البشر الذين يستخدمون برنامج «سكايب». لكن تصوروا كم من الرائع لو ان هذا الامر شمل الهاتف الجوال، الذي كلما دخلت معه الى منطقة بنقطة ساخنة امكنك اجراء مكالمات مجانية من دون استخدام المكالمات التي يتوجب دفع رسومها. بيد انه لسبب معين غير معروف ترفض شركات الهاتف تقديم مثل هذه المزية.
وبالنسبة الى النقطة الساخنة في المنازل فإن جميع المكالمات على الجوال تكون مجانية بالنسبة الى اربعة انواع منه بما في ذلك «بلاك بيري»، بل قد تحصل حتى على محطة «واي-فاي» مجانية لمنزلك لكي تصبح جميع المكالمات هناك مجانية. وقد حصل هنا اختراق كبير، فإن حصل وغادرت منزلك وانت ما زلت تتحدث على الهاتف تنتقل مكالمتك فورا الى الشبكة الخليوية، وبالتالي عليك تسديد الرسم المتوجب لقاء ذلك. لذلك فمن الافضل على المكالمات التي تبدأ في النقاط الساخنة ان تظل مجانية، حتى ولو انتقلت الى الشبكات الخليوية.
* سماعات اذن صغيرة تحدد ارتفاع الصوت: كريستين انجيمي كانت قلقة دائما من تأثيرات الاصغاء الى جهاز «آي بود» على سمع اطفالها. وفي احدى المرات استطاعت حتى سماع الصوت الصادر من سماعات الاذن الصغيرة للجالسين في المقاعد الخلفية، بينما هي جالسة في المقعد الامامي من سيارتها الـ«فان»، لذلك قررت ان تفعل شيئا ما ازاء هذا الامر. فحاولت اولا ان تضبط محدد حجم الصوت في جهاز الـ«آي بود» هذا الذي يتطلب كلمة مرور لكي يجري تجاوز ذلك. لكن اطفالها استطاعوا ان يزيلوا كلمة المرور هذه عن طريق اعادة ضبط الجهاز. فقامت باختراع سماعات اذن صغيرة باسم «آي هير سايف» ihearsafe.com (20 دولارا) التي تحل محل السماعات العادية، والتي تحدد الحجم بـ 80 ديسايبل، او 85 بصوت الـ«باس» او «تريبل». وصوت الجهاز العادي من «آي بود» يرتفع حتى 120 ديسايبل، في حين ان النسخة الاوروبية منه محددة بـ100 ديسايبل حسب القانون.
ملفات للمشاركة
* برامج ملفات المشاركة للوسائط المتعددة مثل VMWare و«فيوجن» و«برالال»: تتيح لك تشغيل «ويندوز» على اجهزة «ماكنتوش» من دون الحاجة الى اعادة تشغيل جهاز الكومبيوتر. وبذلك يمكن الحصول على «ويندوز»، اضافة الى نظام تشغيل «ماك» Mac OS X.
وفي العام الجديد هذا اضافت هذه البرمجيات فكرة جديدة رائعة بحيث يمكنك تبليغ «ويندوز» ان تستخدم موسيقى «ماك» وصورها وملفاتها للافلام السينمائية كما لو انها ملفاتها هي. وبذلك يكون نظاما التشغيل، هذان مرتبطين بمجموعات الصور والموسيقى والفيديو التي من شأنها ان تجعل الامور منطقية تماما.
* الصور العالية الوضوح والتحديد: بغض النظر عن الميغابيكسلات التي تستطيع كاميرتك الرقمية جمعها، فعندما تقوم بوصل كاميرتك الى جهازك التلفزيوني حتى ولو كان من النوع العالي الوضوح فأنت تحصل على صورة بتحديد 640 × 480 بيكسل، اي نحو ثلث ميغابيكسل، باستثناء لو كنت تملك كاميرا مثل «نيكون دي 300» او «سوني سايبرشوت دي إس سي-اتش3»، او «سامسونغ ديجيماكس إل85»، لأنها من بين الكاميرات الاولى التي بمقدورها ارسال اشارات عالية الوضوح الى الاجهزة التلفزيونية من الخاصية ذاتها، وذلك بفضل HDMI او وصلات الكابلات. ان عروض السلايد على التلفزيون لهذه الصور تبدو في غاية الروعة.
* مكبرات صوت للتلفزيون والموسيقى مركبة في المصابيح الجانبية التي تستخدم عادة للقراءة اثناء الجلوس على الاريكة، مما يزيل قبح وجود مكبرين للصوت على ركيزتين مع كابلاتهما الممتدة وسط غرفة التلفزيون. اما تركيب مكبرات للصوت في السقوف فهي عملية مكلفة ومربكة ولا تضعها في الارتفاع المناسب لوضوح الصوت. كما وان مصباح مكبر الصوت اللاسلكي Soundolier Duo Wireless Speaker Lamp هو غالي الثمن (510 دولارات لزوج من امازون دوت كوم)، لكنه يحل مشكلة الجماليات، لان مكبر الصوت بقياس 5.25 بوصة يكون مختفيا داخل ما يبدو مصباح كشاف انيقا يشع من الارضية. ويقوم جهاز بث لاسلكي في جهازك التلفزيوني بالتخلص من الحاجة الى كابلات لمكبرات الصوت.
خرائط وشبكات
* «خرائط غوغل» بمميزات ثلاث جديدة تشمل اولا «مشهدا للشارع» الذي هو عبارة عن صور بانورامية بزاوية 360 درجة لاي نقطة فيه. (على الأقل في المدن التي قامت غوغل بتصويرها حتى الآن). انها طريقة مدهشة للتأكد من المكان الذي تقصده، والجيران الذين تتوقعهم وهكذا. المزية الثانية تقوم «خرائط غوغل» بعرض معلومات عن حركة السير والمرورفي الطرق الرئيسية برموز ملونة. واخيرا عندما تقوم «غوغل» برسم خط سير لك على الخريطة يمكنك من سحب هذا الخيط الى طريق آخر عن طريق الماوس، فقد ترغب في ان تتفادى حركة السير في الخط الاول واختيار طريق اكثر جمالا على صعيد الطبيعة والمناظر، او قد يكون اقصر بكثير. وقد تدهش ان تعلم ان «خرائط ياهو» قد لحقت بـ«غوغل» على صعيد المزيتين الآخيرتين.
* وصل بالانترنت عبر الشبكات الخليوية. مقابل 60 دولارا شهريا يمكنك ان تنعم باتصال لاسلكي مستمر عالي السرعة بالانترنت. اذ لن يبقى الامر محصورا بالاماكن الساخنة فحسب، حيث جهاز اللابتوب يكون موصولا بـ«فقاعة» لاسلكية على شكل مصباح يبعد عنه 150 قدما، بل يمكن اجراء مثل هذه الاتصالات حيثما يمكن اجراء المكالمات الهاتفية الجوالة. وكل ما تحتاجه هنا هو موديم خليوي الذي قد تحصل عليه، اما عن طريق بطاقة توضع في الشق المخصص لذلك في جهاز اللابتوب، او عن طريق قضيب «يو. إس. بي.» الذي يشبه ذاكرة «فلاش درايف».
ومن الافكار الجديدة انتاج هوائيات «يو. إس. بي.» التي هي في الواقع ذاكرة «فلاش درايف يو. إس. بي» مثل «اوفيشن يو 727» التي تتوفر من «سبرينت» مقابل 80 دولارا، ومن «فيريزون» مقابل 150 دولارا، مع عقد لمدة عامين، والتي تتيح لك تركيب بطاقة ذاكرة «مايكرو إس دي» (حتى 4 غيغابايت) التي هي في الواقع اصغر من سابقاتها.
عام 2007 كان سنة الابتكارات والتقنيات الجديدة، واذا استمر الحال على هذا المنوال فان العام الجديد هذا سيكون عاما سعيدا في الواقع. * خدمة نيويورك تايمز

عثمان الثمالي
01-13-2008, 06:53 AM
العب لعبتك المفضلة.. وأنت مستلق على كرسيّك



http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet1.453063.jpg



«فانتوم لاببورد» (خدمة صور نيويورك تايمز)
نيويورك: جون بيغس *
طرحت شركة فانتوم لوحة أزرار لاسلكية مع «ماوس» للتحكم، من بعد، ببرامج الكومبيوترات المستخدمة في ميداني الاعلام والترفيه.
وأطلق على لوحة الازرار التي تسوق بثمن يبلغ نحو 130 دولارا، اسم «فانتوم لاببورد» Phantom Lapboard، أي لوحة الحضن من فانتوم (نسبة، كما يبدو، الى انه يمكن احتضانها على غرار اجهزة الكومبيوتر المحمولة لابتوب).
وتتواصل لوحة الازرار مع الكومبيوتر من مسافة 32 قدما (9.6 متر تقريبا) عبر جهاز يوضع في منفذ «يو اس بي» لأجهزة «بي سي» او «ماكنتوش».
ويعمل كل من اللوحة والماوس على بطاريات تمتد فترة خدمتها ستة اشهر تقريبا. * خدمة نيويورك تايمز

عثمان الثمالي
01-13-2008, 06:54 AM
جهاز «بلايستيشن 3».. «يُبصر» في لعبة «ذي آي أوف جادجمنت»
ألعاب البطاقات القتاليّة تقفز إلى عالم الأبعاد المجسّمة وتقدّم مخلوقات وآلات خياليّة


http://www.asharqalawsat.com/2008/01/08/images/internet1.453065.jpg



شبان يمارسون اللعبة
جدّة: خلدون غسّان سعيد
طرحت شركة «سوني» ملحقا جديدا لأجهزة «بلايستيشن 3» اسمه «عين بلايستيشن» Playstation Eye والذي يسمح للجهاز بمشاهدة حركات اللاعبين وترجمتها إلى أوامر إلكترونيّة يفهمها، ليصبح الجهاز قادرا على استشعار ميلان اداة التحكم في الهواء وجعلها ترتج في أيدي اللاعب، ومراقبته وسماع محادثاته وفهمها. ولتعزيز وجود هذا الملحق، قامت الشركة بطرحه مع لعبة بطاقات جديدة اسمها «ذي آي أوف جادجمنت» The Eye Of Judgment («عين الحُكم») والتي تقوم بعرض مغامرات لمخلوقات وجنود وآلات خياليّة على الشاشة أثناء تصوير بطاقات اللاعبين التي تعكس هذه الشخصيّات.
مزايا اللعب
* يقوم اللاعب في اللعبة بوضع بطاقات على لوحة قماشيّة تتكوّن من 9 خانات، لتقوم «عين بلايستيشن» بقراءة علامات موضوعة على البطاقة ومعرفتها ورسم شخصيّة على الشاشة بدل البطاقة. ويمكن للاعب إلغاء آخر بطاقة تمّ وضعها على اللوحة عن طريق وضع بطاقة خاصّة أمام الكاميرا. ويجب على اللاعب احتلال 5 خانات عن طريق استخدام بطاقات تمثل مخلوقات غريبة قويّة وآلات ضخمة تستطيع قتال المنافسين الموجودين بقربها وجنود مقاتلين. ويقوم اللاعبون في اللعبة بالتناوب في الادوار إلى حين احتلال أحدهم لـ5 خانات في اللعبة. وتنقسم بطاقات اللعبة إلى قسمين، الأوّل يحتوي على الشخصيّات الخياليّة، والثاني يقدّم قدرات خاصّة. وعندما يتمّ وضع وجه البطاقة إلى الأعلى، فإنّ اللعبة ستقوم بمناداة الشخصيّة من عالمها، وستظهر وتتحرّك على الشاشة فورا. وتختلف القدرات الهجوميّة والدفاعيّة بين الشخصيّات حسب اتجاه بطاقاتهم على اللوحة، حيث إنّ مهاجمتهم من الجانب أو من الخلف ستُلحق بهم ضررا أكبر من المهاجمة بشكل مباشر. وتقوم اللعبة بتغيير المنظور أثناء اللعب من المنظور العاديّ Field View إلى وضعيّة المعركة Battle Mode الذي يُظهر الشخصيّات وهي تقاتل بعضها بعضا. هذا ويمكن استخدام بطاقات القدرات الخاصّة لمهاجمة الشخصيّات أو للحصول على خانة معيّنة أو التأثير على خانة أخرى. ويبدأ اللاعب اللعبة وبحوزته 5 بطاقات تختارها له اللعبة بشكل عشوائيّ، ويجب عليه استخراج هذه البطاقات من المجموعة الموجودة في حوزته. ويمكن تقسيم الخانات (والبطاقات) إلى 5 عناصر، هي الماء والنار والخشب والأرض والـ«بايوليث» Biolith. وتكون الخانة الوسطى من فئة الـ«بايوليث» في الوضعيّة القياسيّة لمنظور اللوحة، ويقوم الجهاز باختيار عناصر الخانات الأخرى بشكل عشوائيّ. ويمكن استخدام عنصر المياه ضدّ النار أو بالعكس، أو الخشب ضدّ الأرض أو بالعكس. وعند استخدام بطاقة لشخصيّة لديها عنصر مماثل لعنصر الخانة الموجود فيها، فإنّها ستحصل على نقاط إضافيّة تضاف إلى طاقتها، الأمر الذي يزيد من صعوبة قتلها والتخلص منها. أمّا إن وُضعت الشخصيّة في خانة معاكسة لعنصرها، فإنّه سيتمّ خصم نقاط من قدرتها. وبذلك، فإن تمّ وضع شخصيّة لها قدر مساوٍ أو أقل من عدد النقاط التي سيتمّ خصمها من طاقتها، فإنّ تلك الشخصيّة ستموت فورا. أمّا بالنسبة لعنصر الـ«بايوليث»، فإنّه محايد ولا يتمّ خصم أو إضافة أيّة نقاط للشخصيّات المصاحبة لهذا العنصر. هذا وتحتوي جميع الخانات على عنصر ثانويّ يمكن الحصول عليه عن طريق قلب بعض الخانات على اللوحة بواسطة زلزال موضعيّ في الخانة التي يختارها اللاعب، وغالبا ما يكون هذا العنصر معاكسا لنوع العنصر القياسيّ للخانة. هذا الأمر له إيجابيّاته وسلبيّاته، حيث من الممكن أن يقوم اللاعب بوضع بطاقة على خانة من نفس العنصر لتزداد قوّة شخصيّته، ولكنّه يكون قد فتح المجال أمام اللاعب الآخر لقلب عنصر الخانة الموجود عليها اللاعب الأوّل، ولتتضرر شخصيّة اللاعب بشكل كبير. وتستهلك معظم الحركات في اللعبة نقاطا اسمها «مانا» Mana، مثل عند استدعاء الشخصيّات وتفعيل القدرات الخاصّة وتغيير اتجاه أحد شخصيّات اللاعب. وعند بدء اللاعب لدوره بعد التناوب، فإنّه سيحصل على نقطتي «مانا» تضافان إلى رصيده من النقاط. وإن خسر اللاعب شخصيّة، فإنّه سيحصل على نقطة «مانا» واحدة. هذا وتوجد بطاقات أخرى في اللعبة تسمح للاعبين بالحصول على نقاط «مانا» إضافيّة وبطرق مختلفة. ولا يمكن للاعب استخدام البطاقات التي تتضمن شخصيّات قويّة فورا نظرا لأنّها تتطلب عددا كبيرا من نقاط «مانا»، الأمر الذي سيُجبر اللاعب على عدم تحريك شخصيّاته لبضعة أدوار، إلى حين جمعه لهذه النقاط والمخاطرة بسيطرة اللاعب الآخر على عدد أكبر من الخانات. ولذلك، فإنّ الموازنة والإستراتيجيّة تلعبان دورا كبيرا جدّا في هذه اللعبة، ويجب على اللاعبين التفكير بعمق قبل وضع بطاقاتهم على اللوحة أو تغيير اتجاهها، ذلك أنّ حركة واحدة خاطئة أو غير مدروسة بشكل كاف قد تقلب الموازين رأسا على عقب. اللعبة سهلة التعلم، ولكنّها صعبة الاحتراف نظرا لوجود عوامل كثيرة متقاربة ومتعاكسة تعمل في صالح وضدّ اللاعب. وتحتوي اللعبة على نمط خاص يقوم فيه اللاعب بعرض البطاقة أمام الكاميرا، ليقوم الجهاز بعرض معلومات عن البطاقة، مثل الطاقة والقدرات الهجوميّة والدفاعيّة والقدرات الخاصّة والكثير غيرها من المعلومات الأخرى. ويمكن للاعبين في هذا النمط التفاعل مع الشخصيّات، حيث يمكن نقر الشخصيّة بإصبع اللاعب (عن طريق النظر إلى الشاشة التي تعرض يد اللاعب تحت الشخصيّة)، لتقوم الشخصيّة بمحاولة الهجوم على اللاعب في الشاشة. ومن المخلوقات والآلات الغريبة في اللعبة القزم الذي يحمل فأسا ضخمة، والقلعة الكبيرة التي تقوم بزيادة القدرات الدفاعيّة للشخصيّات الخاصّة باللاعب المحيطة بها، بالإضافة إلى المكعب الأبيض الذي يمكن التضحية به واستبداله بأيّ شخصيّة موجودة لدى اللاعب. وتحتوي اللعبة أيضا على نمط آخر يناسب الأطفال يقوم بتسهيل عمليّة اللعب، لتصبح أشبه بلعبة «الحجر والورق والمقص».
وتسمح اللعبة للاعبين اثنين بالتنافس بشكل مباشر في الغرفة نفسها أو عبر الإنترنت، أو السماح للاعب باللعب ضدّ الجهاز أو ضدّ لاعب آخر على الإنترنت، ولكنّ الحماس مختلف في هذا النمط نظرا للمتعة التي يمكن الحصول عليها عند اللعب ضدّ الأصدقاء في الغرفة نفسها. هذا ويمكن اللعب بشكل مباريات فرديّة ضدّ الذكاء الإصطناعيّ في نمط اللعب الفرديّ. إصدارات وبطاقات توسعيّة
* هذا وستقوم الشركة بطرح إصدارات توسعيّة جديدة من اللعبة عبر «شبكة بلايستيشن» في الإنترنت، وذلك في شهريّ فبراير (شباط) ويونيو (حزيران) من هذا العام، بالإضافة إلى طرحها لإصدار على الأقراص الليزريّة قريبا يحتوي على جميع هذه المراحل التوسعيّة. ويمكن شراء مجموعات بطاقات إضافيّة تختلف عن تلك الموجودة في اللعبة (اللعبة تحتوي على 30 بطاقة عاديّة و4 بطاقات لوظائف مختلفة و8 بطاقات لتعزيز القدرات) بسعر 3.99 دولار أميركي، حيث تتكوّن كلّ مجموعة من 5 بطاقات عاديّة، وبطاقتين خاصّتين، وبطاقة نادرة. ومن الممكن أن تكون البطاقة النادرة في بعض الأحيان بطاقة «الشبح» Phantom إذ انّها لا تحتوي على أيّ معلومات عن محتواها، سوى اتجاهها والرقم الذي تقرأه الكاميرا، لتظهر المعلومات على الشاشة بعد مسح الكاميرا لها. ومن الممكن الحصول على البطاقات بشكل منفرد عبر طريق مواقع غير رسميّة. هذا وتمّ طرح 5 مجموعات مختلفة، كلّ تحتوي على بطاقات تابعة لعنصر معيّن، هي Wood Swarm وFire Crusader وWater Barrage وEarth Emperor وBiolith Scourge، كلّ تحتوي على كتاب مكوّن من 32 صفحة يقدّم استراتيجيّات لعب خاصّة ومعلومات عن البطاقات وصور وقصص من اللعبة، وبسعر 14.99 دولار أميركيّ. وتجدر الإشارة إلى أنّ اللعبة تقدّم 110 أنواع مختلفة من البطاقات (عبر البطاقات الأساسيّة والبطاقات الإضافيّة)، وستقدم كلّ مجموعة توسعيّة إضافيّة حوالي 100 نوع جديد.
مواصفات تقنية
* ولعلّ أكثر ما سيلفت نظر اللاعبين في هذه اللعبة هو مستوى الرسومات، حيث انّها تقوم بتحويل البطاقات الجامدة من أمام اللاعبين إلى شخصيّات ومخلوقات وآلات خياليّة تنبض بالحياة وتقاتل بعضها بعضا بالسيوف والمدافع والقدرات الخاصّة المختلفة، بالإضافة إلى أنّ رسومات تحرّك الشخصيّات Animation رائعة ومتقنة الأداء. وتعرض اللعبة مؤثرات رائعة للوحة التي تجرب فيها أحداث اللعب، مثل الجسيمات البراقة التي تخرج منها أو الخلفيّات الخياليّة الجميلة. ولا ينخفض معدّل الرسومات (معدل الرسومات Frames Per Second FPS هو عدد المشاهد التي تظهر على الشاشة في كل ثانية، ويصل إلى 60 رسمة في الثانية في الوضع المثالي. وينخفض مع ازدياد الضغط على معالج الرسومات نظرا لزيادة الطلب على معالجة بيانات الرسومات. وغالبا ما ينخفض المعدل عند زيادة عدد الشخصيات في الشاشة الواحدة أو ازدياد حجم الشخصيات، أو كثرة المؤثرات الخاصة في الشاشة الواحدة) على الإطلاق ويبقى ثابتا طوال الوقت، على الرغم من كثرة المؤثرات الخاصّة أثناء عراك الشخصيّات. هذا وتسمح اللعبة للاعبين العجولين بإيقاف رسومات التحرّك إن أرادوا اللعب بسرعة، ليتحرّروا من انتظار تحرّك كلّ شخصيّة وقتالها مع الشخصيّات الأخرى المحيطة بها. موسيقى اللعبة جميلة جدّا ومليئة بالإثارة والحركة وتناسب أجواء اللعب، ويغلب عليها طابع موسيقى الـ«ميتال». المؤثرات الصوتيّة مرتفعة ومليئة بالانفجارات لإعطاء الانطباع بثقل الشخصيّات وقدراتهم العالية. الكلام قليل في اللعبة، ولكنّه متقن عند استخدامه. أمّا الذكاء الصناعيّ في اللعبة، فإنّه متقدّم جدّا وسيتحدى قدرات اللاعبين بشكل كبير جدّا، حيث إنّه لن يقوم بعمل حركات خاطئة، بل سيضع أفضل بطاقة بحوزته بعد التخطيط لعدّة حركات إلى الأمام واختيار أفضل استراتيجيّة لهزم اللاعب. ويمكن اختيار مستوى الصعوبة من بين 5 مستويات مختلفة حسب مستوى اللاعب. وإن قام اللاعب بهزم الذكاء الصناعيّ عدّة مرّات، فإنّ الجهاز سيحصل على مجموعة بطاقات جديدة إضافيّة تسمح له بالتغلب على اللاعب، إلى حين شراء اللاعب للمزيد من مجموعات البطاقات الإضافيّة.
وبالنسبة لـ«عين بلايستيشن»، فإنّها تستطيع تصوير الاحداث بدقة 480x640 بيكسل وبتردد 60 هرتز (أو 240x320 بيكسل بتردد 120 هرتز)، وهي تتصل بالجهاز عبر مأخذ «يو إس بي 2»، ويمكن الحصول عليها بشكل منفصل بسعر 39.99 دولار أميركي. وتقوم الكاميرا بتسجيل وحفظ جميع البطاقات تلافيا للغش أثناء اللعب. هذا وتستطيع «عين بلايستيشن» معرفة إن كانت البطاقات المستخدمة أصليّة أم مزوّرة (حتى لو تمّ تصويرها بشكل ملوّن، أو إن تمّ رسمها باليد) وذلك لمنع تفوّق أحد اللاعبين على الآخر بطرق غير عادلة. ولذلك، فإنّه يجب على اللاعب تسجيل البطاقات الإضافية بعد الحصول عليها، وذلك عن طريق السماح للكاميرا بتصويرها ومسحها وحفظها. ويمكن للكاميرا العمل بدقة في ظروف الإضاءة المنخفضة، وهي تستطيع تصوير الاحداث بمدى 75 درجة في الوضعيّة العاديّة أو 56 درجة عند تقريب الصورة Zoom، وتسجيل المحادثات بفضل الميكروفون المدمج فيها والذي يسمح للكاميرا بتوفير المحادثات بالصوت والصورة عبر الإنترنت للمستخدمين وبوضوح كبير، وتعقب الكاميرا للأصوات وتغيير زاوية التصوير وفقا لها. هذا وتمّ طرح الكثير من الألعاب في «شبكة بلايستيشن» التي تستخدم قدرات الكاميرا، والتي يسمح بعضها بتحرير اللاعبين لعروض فيديو رائعة وبشكل سهل (مثل برنامج EyeCreate)، خصوصا عروض الموسيقى «فيديو كليب»، وBurnout Paradise وAqua Vita (تقوم بعرض حوض أسماك افتراضيّ على الشاشة يعكس محتويات الغرفة التي تقوم الكاميرا بتصويرها) وEmber وEyedentify وOperation Creature Feature وThe Trials Of Topoq وTiger Woods PGA Tour 08 وTori Emaki وSingStar وSky Blue و MesmerizeوSnakeball وPro Evolution Soccer 2008 (لوضع صور اللاعب على شخصيّات اللعب). * معلومات عن اللعبة - الشركة المصنّعة: «سوني كومبيوتر إنترتينمنت» Sony Computer Entertainment http://www.scea.com (http://www.scea.com) - الشركة الناشرة: «سوني كومبيوتر إنترتينمنت» Sony Computer Entertainment http://www.scea.com (http://www.scea.com) - صفحة اللعبة على الإنترنت: http://www.eyeofjudgment.com (http://www.eyeofjudgment.com) - نوع اللعبة: محاكاة بطاقات Card Simulation - أجهزة اللعب: «بلايستيشن 3» Playstation 3 - تاريخ الإصدار: 10/2007 - تقييم مجلس برمجيّات الترفيه ESRB: للمراهقين «T» - عدد اللاعبين: 1-2 - مواقع لشراء البطاقات الإضافيّة بشكل منفصل www.eoj.co.nz (http://www.eoj.co.nz) وwww.TheEyeOfJudgment.nl (http://www.TheEyeOfJudgment.nl)