عثمان الثمالي
01-19-2008, 10:17 PM
رويترز 19/01/2008
قالت الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) يوم السبت ان ضعف الطلب من الولايات المتحدة وأوروبا أضر بأرباح الربع الاخير من العام الماضي وانها تنتظر لمعرفة التأثير الكامل لتداعيات أزمة الرهن العقاري الامريكية.
وارتفعت أرباح أكبر شركة كيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية 12.3 بالمئة في الربع الاخير وجاءت بذلك دون التوقعات لتنهي مسيرة النتائج القياسية التي بدأتها في 2006 بفضل تزايد الطلب على الكيماويات والصلب والاسمدة.
وأبلغ محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة رويترز اليوم "هناك الان تصحيح في الطلب."
وكانت سابك اتفقت على دفع 11.6 مليار دولار العام الماضي لشراء وحدة اللدائن التابعة لشركة جنرال الكتريك الامريكية وبدأت ادراجها في بياناتها المالية بداية من الربع الثالث.
وقال الماضي عبر الهاتف "لاحظنا تراجعا في الطلب من السوق الامريكية ولاسيما من قطاعي السيارات والبناء مما أضعف الاسعار. المشكلة في الولايات المتحدة أثرت أيضا على السلع الاستهلاكية."
وأضاف دون اسهاب "كان هناك أيضا تراجع طفيف في الطلب من أوروبا على اللدائن الهندسية لكنه لا يقارن بما رأيناه في الولايات المتحدة."
وضغط ارتفاع أسعار النفط التي سجلت مستوى قياسيا عند 100 دولار للبرميل في الربع الاخير على هوامش أرباح سابك. وتستخدم أسعار الخام كمعيار قياسي لتسعير النفتا التي تستخدم في انتاج البتروكيماويات فضلا عن غيرها من أنواع اللقيم.
وقال "اضطررنا للتعامل مع ارتفاع تكاليف مدخلات الانتاج... سعر النفط الخام زاد 25 بالمئة في 2007."
وسئل ما اذا كانت الصناعة على وشك مجابهة انكماش من جراء حالات التخلف عن السداد في رهون عقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة فأجاب الماضي قائلا "أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر كان لها تأثير على عملنا لكن علينا أن ننتظر لنرى المدى الكامل للضرر."
وقال "سابك مستعدة للتأقلم مع أي حركة عكسية في دورة النمو" لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل
قالت الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) يوم السبت ان ضعف الطلب من الولايات المتحدة وأوروبا أضر بأرباح الربع الاخير من العام الماضي وانها تنتظر لمعرفة التأثير الكامل لتداعيات أزمة الرهن العقاري الامريكية.
وارتفعت أرباح أكبر شركة كيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية 12.3 بالمئة في الربع الاخير وجاءت بذلك دون التوقعات لتنهي مسيرة النتائج القياسية التي بدأتها في 2006 بفضل تزايد الطلب على الكيماويات والصلب والاسمدة.
وأبلغ محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة رويترز اليوم "هناك الان تصحيح في الطلب."
وكانت سابك اتفقت على دفع 11.6 مليار دولار العام الماضي لشراء وحدة اللدائن التابعة لشركة جنرال الكتريك الامريكية وبدأت ادراجها في بياناتها المالية بداية من الربع الثالث.
وقال الماضي عبر الهاتف "لاحظنا تراجعا في الطلب من السوق الامريكية ولاسيما من قطاعي السيارات والبناء مما أضعف الاسعار. المشكلة في الولايات المتحدة أثرت أيضا على السلع الاستهلاكية."
وأضاف دون اسهاب "كان هناك أيضا تراجع طفيف في الطلب من أوروبا على اللدائن الهندسية لكنه لا يقارن بما رأيناه في الولايات المتحدة."
وضغط ارتفاع أسعار النفط التي سجلت مستوى قياسيا عند 100 دولار للبرميل في الربع الاخير على هوامش أرباح سابك. وتستخدم أسعار الخام كمعيار قياسي لتسعير النفتا التي تستخدم في انتاج البتروكيماويات فضلا عن غيرها من أنواع اللقيم.
وقال "اضطررنا للتعامل مع ارتفاع تكاليف مدخلات الانتاج... سعر النفط الخام زاد 25 بالمئة في 2007."
وسئل ما اذا كانت الصناعة على وشك مجابهة انكماش من جراء حالات التخلف عن السداد في رهون عقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة فأجاب الماضي قائلا "أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر كان لها تأثير على عملنا لكن علينا أن ننتظر لنرى المدى الكامل للضرر."
وقال "سابك مستعدة للتأقلم مع أي حركة عكسية في دورة النمو" لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل