منقاش
01-21-2008, 07:50 PM
يا وجيه الرفاقه والعواني لا تشكون في سالفتي , الكلام اللي أقوله لكم ما هو من وحي الخيال ,, لا لا , الكلام صحيح 100% وجد من جد , وبراهينه عندي جاهزه لطلابها ومعها صور للي يطلب ألأثبات ولا يدخل كلامي راسه ..
بداية القصه كنت ليله في بيتي في الديره مستلقي على قفايه (ظهري) , وراز كراعيني (رجليه) قدامي في عرض الحده (الجدار) وعيوني مسمره في السقف فوقي, وكنت على هاك الحال أجيبها صبا وعوالي واديرها أفكار وارده وصادره , واهنهن أحيان ببعض الطروق والأنشاد والقصايد اللي مدحني بها كبار ووجيه الشعار أمثال عايض القرني وابو عادل وسنا الهجره ولبشه وابو الثعالب وعيضه السفياني وغيرهم واجد من الشعار اللي من كثرتهم سرت أنسى أسامي بعضهم .
الزبده : يوم دريت والورع حقي يسعى يمي ويناديني ويقول : سرعه تعال يا بيي , عساك تشوف في تلف العيون (التلفزيون) الناصورات (الديناصورات) اللي تأكل في عباد الله أكل , وتقضم في بعضها قضم ..
والحقيقه أني أكره تلف العيون ولا كنت أحب أطالع يمه لو دقيقه واحده لكني يوم سمعت الورع يقول أن الناصورات تاكل في الناس خفت على نفسي وعلى ورعاني وحلالي وفزيت مذعور من مكاني وتبعت ولدي حتى جيت وتربعت جالس معه قدام الشاشة ما يفصلني عنها الا قياس ذراع ..
ويوم ناظرت ألا وهاك المخلوقات اللي أول مره تشوفها عوينات منقاش , بعضها أكبر من الفيله ورقابها أطول من رقاب البخت (الجمال) ونيبانها مناشير ومخالبها سواطير, منها اللي يطير ومنها اللي يسير واللي يحبي واللي يسبح , وفيها اللي بجوز من الرجلين واللي بأربع واكثر , واصواتها وجلظتها وزمجرتها مثل قصف الرعود , ومناظرها مخرعه وهياكلها كبيره ومفزعه , ولها ذيول تسحب وراها مثل جنازير الدبابات والدركترات . واللي أفزعني أكثر نهمها وشبقها لأكل اللحوم , وضراوتها وشراستها على بعضها وعلى غيرها .
ما صدقت أن الفلم يغلق من الرعب اللي تملكني , ويوم خلص ألا والنفاضه (الرعشه) لاقطتني واحس عظامي ما عاد تقلني وركبي وسنوني لها صكيك في بعضها من الخوف ,,, والمصيبه أني أنا وولدي ما فهمنا من الفلم شي غير الصوره والصوت والرعب , ولا كنا ندري أن كان بعيد عنا والا قريب منا البلد اللي طبت على أهله الناصورات وحلت عليه الأهوال والمصايب اللي شفناها.
وبعد خلص الفلم دخلتني ألأوهام والوساوس وخفت لا يكون أن الناصورات حوالينا وتسري علينا وتاكل حلالنا وعيالنا وحمارنا ولا أحد يلقى بعدنا ألا معظمتنا .عودت ألتفت على ولدي وقلت : أهاه وانا أبوك , خذ الرمح اللي عقبه جدك في يدك تدافع به عن نفسك , وأعطيني المخمس (البندق) وحزام الصفر وخلينا نطلع بفرشنا ولحفنا على سطح بيتنا حتى نتحرز ونكلا مراحنا وحلالنا , وقبلها فكك كلابنا من ربطها عساها تنبهنا لو أحست بالناصورات والا غيرها من الهوام .
طلعنا على سطح بيتنا في ليله من آخر الشهر كانت ظلاميها حالكه وهبايبها فالته وسماها ملبده بالسحاب , ليله اذا حطيت كفك قدام راس خشمك ما تشوفه من شدة الظلمه , وأذا وسوست لك نفسك فيها بشي تصور لعقلك أن اللي تخيلته حقيقه ماثله قدامك من دلقسها وحلكة ظلمتها .
ثم سرى عليه الليل الأقشر اللي عساه ما يمضي على واحد فيكم , ليل كل ما سمعت فيه حركشه أعتزيت وقلت أني ابو نقشه مورد القول الفعل وأطلقت عليها النار من بندقي , وياليل ما أطولك ويا فجوع ما أكثرك , مره أسمع قربعة ماعون شالته الهبان واناوشه داخنين والا ثلاثه , ومره أسمع حركشه جهة حيشان الغنم والبقر والا زريبة الحمار واعطيها كم صفره , وعلى هالحال حتى أسفر الصبح كل ما سمعت خرفشه والا لجبه في ناحيه أطلقت عليها النار , واصعب ما مر عليه هاك الليله أنه تلمى لي مع الظلمه شي مثل روس الناصورات كنه أطل عليه مع جهه من السطح , واشرد منها واطيح من على سقف البيت في الجهه الثانيه , لكن مع حسن الحظ جات العواقب سليمه على قول المصريين لأن المكان اللي طحت عليه كان فيه بطاين مليانه تبن ما وقعت الا عليها ووقتني عن ألأرض ولو ما الله ثم هي كان تكسرت والا مت .
الى هالحد من الرعب نتوقف عن سالفتنا ,,, تابعوا معي باقي القصه المثيره في الحلقات الجايه , وسلامتكم .
بداية القصه كنت ليله في بيتي في الديره مستلقي على قفايه (ظهري) , وراز كراعيني (رجليه) قدامي في عرض الحده (الجدار) وعيوني مسمره في السقف فوقي, وكنت على هاك الحال أجيبها صبا وعوالي واديرها أفكار وارده وصادره , واهنهن أحيان ببعض الطروق والأنشاد والقصايد اللي مدحني بها كبار ووجيه الشعار أمثال عايض القرني وابو عادل وسنا الهجره ولبشه وابو الثعالب وعيضه السفياني وغيرهم واجد من الشعار اللي من كثرتهم سرت أنسى أسامي بعضهم .
الزبده : يوم دريت والورع حقي يسعى يمي ويناديني ويقول : سرعه تعال يا بيي , عساك تشوف في تلف العيون (التلفزيون) الناصورات (الديناصورات) اللي تأكل في عباد الله أكل , وتقضم في بعضها قضم ..
والحقيقه أني أكره تلف العيون ولا كنت أحب أطالع يمه لو دقيقه واحده لكني يوم سمعت الورع يقول أن الناصورات تاكل في الناس خفت على نفسي وعلى ورعاني وحلالي وفزيت مذعور من مكاني وتبعت ولدي حتى جيت وتربعت جالس معه قدام الشاشة ما يفصلني عنها الا قياس ذراع ..
ويوم ناظرت ألا وهاك المخلوقات اللي أول مره تشوفها عوينات منقاش , بعضها أكبر من الفيله ورقابها أطول من رقاب البخت (الجمال) ونيبانها مناشير ومخالبها سواطير, منها اللي يطير ومنها اللي يسير واللي يحبي واللي يسبح , وفيها اللي بجوز من الرجلين واللي بأربع واكثر , واصواتها وجلظتها وزمجرتها مثل قصف الرعود , ومناظرها مخرعه وهياكلها كبيره ومفزعه , ولها ذيول تسحب وراها مثل جنازير الدبابات والدركترات . واللي أفزعني أكثر نهمها وشبقها لأكل اللحوم , وضراوتها وشراستها على بعضها وعلى غيرها .
ما صدقت أن الفلم يغلق من الرعب اللي تملكني , ويوم خلص ألا والنفاضه (الرعشه) لاقطتني واحس عظامي ما عاد تقلني وركبي وسنوني لها صكيك في بعضها من الخوف ,,, والمصيبه أني أنا وولدي ما فهمنا من الفلم شي غير الصوره والصوت والرعب , ولا كنا ندري أن كان بعيد عنا والا قريب منا البلد اللي طبت على أهله الناصورات وحلت عليه الأهوال والمصايب اللي شفناها.
وبعد خلص الفلم دخلتني ألأوهام والوساوس وخفت لا يكون أن الناصورات حوالينا وتسري علينا وتاكل حلالنا وعيالنا وحمارنا ولا أحد يلقى بعدنا ألا معظمتنا .عودت ألتفت على ولدي وقلت : أهاه وانا أبوك , خذ الرمح اللي عقبه جدك في يدك تدافع به عن نفسك , وأعطيني المخمس (البندق) وحزام الصفر وخلينا نطلع بفرشنا ولحفنا على سطح بيتنا حتى نتحرز ونكلا مراحنا وحلالنا , وقبلها فكك كلابنا من ربطها عساها تنبهنا لو أحست بالناصورات والا غيرها من الهوام .
طلعنا على سطح بيتنا في ليله من آخر الشهر كانت ظلاميها حالكه وهبايبها فالته وسماها ملبده بالسحاب , ليله اذا حطيت كفك قدام راس خشمك ما تشوفه من شدة الظلمه , وأذا وسوست لك نفسك فيها بشي تصور لعقلك أن اللي تخيلته حقيقه ماثله قدامك من دلقسها وحلكة ظلمتها .
ثم سرى عليه الليل الأقشر اللي عساه ما يمضي على واحد فيكم , ليل كل ما سمعت فيه حركشه أعتزيت وقلت أني ابو نقشه مورد القول الفعل وأطلقت عليها النار من بندقي , وياليل ما أطولك ويا فجوع ما أكثرك , مره أسمع قربعة ماعون شالته الهبان واناوشه داخنين والا ثلاثه , ومره أسمع حركشه جهة حيشان الغنم والبقر والا زريبة الحمار واعطيها كم صفره , وعلى هالحال حتى أسفر الصبح كل ما سمعت خرفشه والا لجبه في ناحيه أطلقت عليها النار , واصعب ما مر عليه هاك الليله أنه تلمى لي مع الظلمه شي مثل روس الناصورات كنه أطل عليه مع جهه من السطح , واشرد منها واطيح من على سقف البيت في الجهه الثانيه , لكن مع حسن الحظ جات العواقب سليمه على قول المصريين لأن المكان اللي طحت عليه كان فيه بطاين مليانه تبن ما وقعت الا عليها ووقتني عن ألأرض ولو ما الله ثم هي كان تكسرت والا مت .
الى هالحد من الرعب نتوقف عن سالفتنا ,,, تابعوا معي باقي القصه المثيره في الحلقات الجايه , وسلامتكم .