مشاهدة النسخة كاملة : جسد حمزة بن عبدالمطلب.. بعد 1400 سنة /منقول.
المستعين بالله ابوعبدالله
01-21-2008, 11:08 PM
الله اكبر!! شهود عيان يشاهدون جسد حمزة بن عبدالمطلب.. بعد 1400 سنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
ذكر الدكتور طارق السويدان في سلسلته القيمة ((قصة النهاية)) نقلا مباشرا عن فضيلة الشيخ/ محمود الصواف الحادثة العظيمة التي تشرف بها بعض العلماء في اعادة دفن بعض الصحابة من شهداء احد وكيف انهم شاهددوا الصحابة رضوان الله عليهم بعد مضي 1400 سنة من استشهادهم رضوان الله عليهم وكيف ان اجسادهم باقية كما هي لم تتغير ولم تتعفن ولم تتحلل. مصداقا لبشرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم للشهداء ان الارض لاتاكل جسادهم.
وسوف افرغ الجزء الي تحدث فيه الدكتور طارق السويدان في الشريط عن هذه الحادثة بالنص حيث قال:
" وقد حدثنا الشيخ محمود الصواف رحمه الله انه دُعي فيمن دُعي من كبار العلماء لاعاده دفن شهداء احد من الصحابه رضي الله عنهم في مقبرة شهداء احد مقبره معروفه اصابها سيل فنكشفت الجثث فدعي مجموعه من كبار العلماء لاعادة دفن هولاء الصحابه ويحدثنا الشيخ محمود الصواف انه حضر ذلك بنفسه فيقول ممن دفنت دفنت حمزه رضي الله عنه فيقول ضخم الجثه مقطوع الانف والاذنين بطنه مشقوق وقد وضع يده على بطنه فيقول فلما حركناه ورفعنا يده سال الدم ويقول دفنته مع من دفنت من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من شهداء احد "
واضاف الدكتور طارق السويدان قائلاً:
"فهذا امر ثابت بالتواتر وبرؤية العين, بلغنا الله وإياكم مكانة الشهداء وقد حدثنا اي (الشيخ عن ريح المسك التي فاحت لما سال الدم "( اي من جسد حمزة رضي الله عنه)
وأضيف ان الشيخ الصواف من كبار علماء العراق المعروفين وقد كان من ضمن اللجنة التي وضعها الملك فيصل رحمة الله عليه لإعادة دفن الشهداء بعد السيل الذي حدث... وللمعلومية فهذا الحادث هو الثالث من نوعه لمقبرة الشهداء فقد تكرر ذلك أثناء حفر عين زبيدة وقبلها في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المصدر :
http://top.trytop.com/thread3973.html
.................................................. .................................................. ...........
سلسلة قصة النهايه :
http://www.btelcom.net/vb/showthread.php?t=213
المستعين بالله ابوعبدالله
01-21-2008, 11:16 PM
الرجاء ممن لديه معلومات أضافية موثقة عن هذه الحادثة العظيمه أن لا يبخل بها علينا
ومن المؤكد أن هذه الحادثة وثقت كل تفاصيلها رسميا مما يسهل البحث , وربما أن بعض شهودها لا زالوا أحياء الى اليوم فليت هناك من يبادر ويجري بحثا عنها .
@ بن سلمان @
01-21-2008, 11:18 PM
بلغنا الله وإياكم مكانة الشهداء
يعطيك العافية أخي المستعين بالله
اليزيدي
01-21-2008, 11:26 PM
بلغنا الله وإياكم مكانة الشهداء
يعطيك العافية أخي المستعين بالله
ابوراكان
ابو عدي
01-22-2008, 05:31 PM
شكرا لك اخي الكريم
ولكن كيف عرفوا انه حمزه رضي الله عنه
وهم لم يروه من قبل
وهل يوجد اثبات على ذلك
سنا الهجرة
01-22-2008, 09:20 PM
الله أكبر ألله أكبر
ولله الحمد
لا له الا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده
اللهم أحشرنا مع النبيين والشهداء والصالحين
اللهم أرزقنا الشهادة في سبيلك
فعلا أتمنى معرفة المزيد عن هذه القصة المعجزة
بارك الله فيك أخي الكريم
ابن ابي محمد
01-23-2008, 08:48 AM
منقول عن أحد المنتديات :
..........................................
أجساد الشهداء :
وكذلك أجساد الشهداء لا تبلى , ولا تأكلها الأرضى .. قال تعالى : وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (1).
وقال تعالى :
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (2) .
قال الإمام القرطبى :
هم أحياء .. لأن الشهيد لا يبلى فى القبر , ولا تأكله الأرض (3).
ولذلك : لا يغسلون , ولا يصلى عليهم , كما ثبت فى الأحاديث الصحيحة فى شهداء أحد وغيرهم (4).
وقد أخرج البخارى فى صحيحه عن جابر رضى الله تعالى عنه قال : لما حضر أحد دعانى أبى من الليل, فقال : ما أرانى إلا مقتولاً فى أول من يقتل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم , إنى لا أترك بعدى أعز على منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ,إن على ديناً فأقض , واستوص بأخوتك خيراً .
فأصبحنا . فكان أول قتيل ,ودفن معه آخر فى قبر ,ثم لم تطب نفسى أن أتركه مع الآخر , فاستخرجه بعد ستة أشهر .فإذا هو كيوم وضعته غير هنية فى أذنه (5).
وفى رواية : فإذا هو كيوم وضعته,غير هنية فى أذنه – يعنى غير شئ يسير فى أذنه , وهو الصواب (6).
يقول ابن حجر : وفى الحديث كرامة لعبد الله ,بكون الأرض لم تبل جسده , مع لبثه فيها (1)
كما أخرج الإمام مالك فى الموطأ عن عبد الرحمن بن أبى صعصعة, أنه بلغه أن عمرو بن الجموح (2).
,وعبد الله بن عمرو الأنصاريين , ثم السلميين , كانا قد حفر السيل قبرها , وكان قبرها مما يلى السيل, وكانا فى قبر واحد ,وهما ممن استشهد يوم أحد , فحفر عنهما , ليغير من مكانهما , فوجدا لم يتغير , كأنهما ماتا بالأمس ..!! وكان أحدهما قد جرح , فوضع يده على جرحه , فدفن وهو كذلك , فأميطت يده عن جرحه , وثم أرسلت فرجعت كما كنت ..!!.
وكان بين أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون سنة (3).
ويلاحظ (4): أن الذى فى حديث جابر – وأخرجه البخارى فى صحيحه – أن جابراً دفن أباه فى قبر وحده , بعد ستة أشهر , الذى فى حديث عبد الرحمن بن أبى صعصعة – وأخرجه مالك فى الموطأ – أنهما وجدا فى قبر واحد بعد ست وأربعين سنة , وظاهر هاتين الروايتين : التعارض بينهما (5)وقد حاول العلماء إزالة هذا التعارض على النحو الآتى :
قال ابن عبد الله يجمع بين الحديثين بتعدد القصص ..وفى هذه المحاولة :نظر (6) .
وقال الإمام بن حجر (7): إما أن يكون المراد بكونهما فى قبر واحد : قرب المجاورة .. وحينئذ : فلا تعارض . وإما يكون السيل خرق أحد القبرين : فصار القبر واحداً ..وحينئذ أيضاً : فلا تعارض .
ويؤيد ما ذهب إليه ابن اسحاق : فى محاولته إزالة هذا التعارض .
(أ) أن ابن إسحاق ذكر هذه القصة فى المغازى ,وقال : حدثنى أبى عن أشياخ من الأنصار قالوا :
لما ضرب معاويةعينه – أى حفر بئراً انفجرت منها عين ماء – التى مرت على قبور الشهداء , انفجرت العين عليهم , فجئنا , فأخرجناهما – يعنى : عمراً وعبد الله – وعليهما بردتان ,قد غطى بهما وجوههما , وعلى أقدامهما شئ من نبات الأرض بتثنيان ,كأنهما دفنا بالأمس (8).
3.المؤطأ كتاب الجهاد باب الدفن فى قبر واحد ..إلخ . 8. فتح البارى 3/216,نيل الأوطار .
ومن المعلوم : أن معاوية قد أقد أجرى هذه العين فى أيام خلافته , أى بعد أحد بنحو خمسين سنة(1).
(ب) ما ذكره ابن سعد فى طبقاته – بإسناد صحيح يؤيد ذلك – من طريق أبى الزبير , عن جابر (2).
وروى نقلة الأخبار : أن معاوية لما جرى العين التى استنبطها فى المدينة فى وسط المقبرة ,
وأمر الناس بتحويل موتاهم ..!! وذلك فى أيام خلافته ,وبعد أحُد بخمسين عاماً : وجدوا على حالهم .
حتى إن الكل رأوا المسحاة وقد أصابت قدم حمزة بن عبد المطلب , فسال من الدم (3).
وأن جابر بن عبد الله : أخرج أباه عبد الله بن حرام , كأنه دفنه بالأمس (4).
وهذا الحكم ينطبق على من قتل شهيداً فى سبيل الله أو قتل على الحق من الأمم التى تقدمتنا كذلك (5).
ففى الترمذى فى قصة أصحاب الأخدود (6):
فأما الغلام الذى قتله الملك – فإنه دفن , ثم قال : فيذكر أنه أخرج فى زمن عمر بن الخطاب , ,وأصبعه على صدغه حين قتل أى : استشهد (7) .
وقال الترمذى : هذا حديث حسن غريب .
ومعلوم أن أصحاب الأخدود كانوا بنجران , فى الفترة بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم (8) .
أجساد الصالحين :
ويقول القرطبى : أجساد الصالحين , العلماء , المؤذنين المحتسبين ,وحملة القرآن (1) لا تبلى , ولا تأكلها الأرض .
( أ ) يقول تعالى : عن أصحاب الكهف وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (2)
وهى مدة : لا يستطيعها الأحياء إلا بقدرة الله تعالى وحده .. بل هى مدة كافية لأن يعتور الجسم
البشرى ما يعتور جسد الميت سواء بسواء , إلا من حفظ الله .
ولذلك : أخبرت الآية الكريمة : أن الله تعالى حفظ أجسادهم , من أن يصيبها ما يصيب أجساد
الموتى , من التحول والتبدل , أكل الأرض لها .
إذ كما يقول تعالى : وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ (3).
يقول الإمام القرطبى : والمقصود بيان حفظهم من تطرق البلاء , وتغير الأبدان والألوان إليهم (4).
كما يقول تعالى : وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ (5).
قال ان عباس : لئلا تأكل الأرض لحومهم (6) .
ويقول الإمام ابن جرير : لوأنهم لا يقلبون لأكلتهم الأرض (7).
(ب) وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم المؤذن المحتسب كالمتشحط فى دمه قتيلاً وإن مات لم يدود
فى قبره (8).
(ج) وروى ابن كثير فى تفسيره :
أن أبا موسى الأشعرى لما افتتح أصبهان , وجد حائطاً من حيطان المدينة قد سقط , فبناه , فسقط ,
ثم بناه فسقط , فقيل له : إن تحته رجلاً صالحاً . فحفر الاساس ,فوجد رجلاً قائماً معه سيف فيه
مكتوب : ( أنا الحارث بن مضاض ) نقمت على أصحاب الأخدود .
فاستخرجه أبو موسى ,وبنى الحائط ,فثبت (9).
1. الجامع لآحكام القرآن 4/270.
2, 3 = سورة الكهف الآيات 25 : 17 .
4. الجامع لأحكام القرآن 10 / 369 وما بعدها .
5. سورة الكهف الآية 18 .
6. الجامع لآحكام القرآن 10 / 369وما بعدها .
7. جامع البيان : 15/214.
8.التذكرة 1/201وما بعدها .
9.تفسير القرآن العظيم 4/495.
الذي تدل عليه النصوص هو أن الله عز وجل حرّم على الأرض أجساد الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وما عدا ذلك فليس بالضرورة أن تحفظ أجساد غيرهم، لقوله صلى الله عليه وسلم " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ، قال: قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت، يقولون: بليت، فقال: إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء ". ( رواه أبو داود).
ومع ذلك فإن الله تعالى قد يحفظ أجساد بعض الشهداء وغيرهم من الصالحين إكراماً لهم كما حدث للصحابيين عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاريين، كانا قد حفر السيل قبرهما، وكانا في قبر واحد، فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس، وكان بين أُحد ويوم حفر عنهما ستة أشهر وقيل ست وأربعين سنة. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: لما حضر أحد دعاني أبي من الليل، فقال: ما أراني إلاّ مقتولاً في أول مِنْ يُقْتَلُ مِنْ أصحابِ النبي صلى الله عليه وسلم فإن عليَّ ديناً فاقض واستوص بأَخْوَاتِك خيراً، فأصبحنا فكان أولَ قتيل ودُفن معه آخر في قبر، ثم لم تطِبْ نفسي أن أتركه مع الآخر، فاستخرجتُه بعد ستةِ أشهر فإذا هو كيوم وضعتُه هنيَّةً غير أذنه".( رواه البخاري).
و لسؤالك ايضا هذا جواب احد المفتين الافاضل :
هل يبلى جسد الشهيد في قبره؟
المجيب د. محمد بن سليمان المنيعي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التاريخ 26/04/1425هـ
السؤال
هل يبقى جسد الشهيد كما هو في قبره، فلا يتحلل ولا يبلى؟
وإن كان جسده يتحلل فماذا عن قصة إعادة دفن شهداء أحد؟ إذ يقول دافن سيد الشهداء -حمزة بن عبد المطلب-رضي الله عنه- إنه كما هو حين دفنه لم يتغير، وكان دمه يسيل، مع العلم أن بين إعادة دفن شهداء أحد -إثر السيل- وبين استشهادهم سنوات.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الوارد من حديث أوس – رضي الله عنه- قول النبي -صلى الله عليه وسلم- :"إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء". رواه النسائي (1374)، وأبو داود (1047)، وابن ماجة (1636)، وذكر ابن عبد البر أنه قد روي في أجساد الأنبياء والشهداء أن الأرضة لا تأكلها، وساق رواية بسندها أنه لما أراد معاوية أن يجري العين التي في أسفل أحد أمر منادياً فنادى أنه من كان له ميت فليأته فليخرجه وليحمله، قال جابر – رضي الله عنه-:"فذهبنا فأخرجناهم رطباً ينثنون"، وقال -أيضا- :"فأصابت المسحاة إصبع رجل منهم فتقطر الدم" انظر ما رواه مالك في الموطأ (1023)، وانظر التمهيد لابن عبد البر (18/174)، وذكر الزرقاني أن ذلك وقع بعد ست وأربعين سنة من دفنهم، ونقل الزرقاني عن بعضهم أنه ألحق بهم الشهداء والصديقين والعلماء العاملين والمؤذنين المحتسبين وحاملي القرآن العاملين به والمرابطين والميت بالطاعون صابراً محتسباً، والمكثر من ذكر الله والمتحابين في الله، قلت وليس ثمة دليل على ذلك؛ وإنما الدليل الثابت في أجساد الأنبياء وأما غيرهم فالأصل بلاءها، والله أعلم.
المصدر :
http://forums.naseej.com/showthread.php?t=100575
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba