عثمان الثمالي
01-23-2008, 11:38 AM
الأخير يتفوق في حدته على انهيار فبراير 2006
الرياض - عبده المهدي الحياة - 23/01/08//
ســيطرت حــال من التشاؤم على أوســاط المتعاملين في سـوق الأسهم السعودية، بعد مواصلة مؤشر الســـوق هبوطه الحاد لليوم الثالث على التوالي، اذ بلغت خسارته خلالها 2221 نقطة، نسبتها 19.21 في المئة وهي نسب تفوق النسبة التي خسرها المؤشر في الأيام الثلاثة الأولى من انهيار الأسعار في شباط (فبراير) 2006، إذ بلغت خسارة المؤشر فيها 1132 نقطة، نسبتها 5.49 في المئة، وجاءت تلك الخسارة حينها بعد ان بلغ مؤشر السوق مستوى قياسياً واقترب من مستوى 21 ألف نقطة نتيجة للارتفاعات المتتالية في الأسعار المدعومة بتوافر السيولة لدى المتعاملين من خلال التسهيلات، التي كانت تقدمها المصارف لهم حتى بلغت قيمة الأسهم المتداولة أكثر من 47 بليون ريال، ثم أخذت في التناقص مع خروج بعض المتعاملين من السوق، لتكبدهم خسائر محت الأرباح التي حققوها، وتآكلت محافظهم الاستثمارية، إذ استعادت السوق عافيتها من جديد قبل 5 أشهر، على رغم زيادة عدد الشركات المدرجة من 86 شركة نهاية 2006 إلى 111 مطلع 2008، وأسهمت المضاربات في زيادة أسعار الأسهم، خصوصاً الأسهم منخفضة القيمة مثل «كيان السعودية» و «المملكة» و «جبل عمر»، وكلها مدرجة حديثاً في السوق المالية، إضافة إلى سهم «كهرباء السعودية»، وقبلها رفعت المضاربات أسعار أسهم شركات التأمين من 10 ريالات سعر الاكتتاب إلى ما فوق الـ 200 ريالاً قبل ان يتحول عنها المضاربون، وجاءت النتائج المالية للشركات المساهمة عن 2007 غير مقنعة للمتعاملين بعد تراجع نسب النمو للمصارف التي عزتها إلى تراجع دخل أنشطة الوساطة في سوق الأسهم السعودية، وتراجع أرباح الشركات القيادية.
وشهدت جلسة تعاملات أمس خسارة المؤشر 1000 نقطة، نسبتها 9.67 في المئة إلى ما دون مستوى 10 آلاف نقطة ليستقر عند 9338.54 نقطة، في مقابل 10338.09 نقطة أول من أمس، وبهذه الخسارة الأخيرة ارتفعت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 1837 نقطة، نسبتها 16.4 في المئة، فيما بلغت نسبة التذبذب في المؤشر بين أعلى مستوى بلغه، وأدنى مستوى هبط إليه 11 في المئة، وهبطت القيمة السوقية للأسهم السعودية عند الإغلاق إلى 1.63 تريليون ريال، بخسارة مقدارها 172 بليون ريال، نسبتها 9.52 في المئة
ونتيجة لمواصلة الأسعار هبوطها، شهدت التعاملات عزوف بعض المتعاملين، ما أدى إلى تراجع معدلات الأداء، إذ هبطت القيمة المتداولة أمس إلى 10.6 بليون ريال، بتراجع نسبته 38 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 47 في المئة إلى 244 مليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 179 ألف صفقة، بنسبة تراجع 39 في المئة.
وطاول الهبوط مؤشرات كل قطاعات السوق، وكان أكبرها خسارة مؤشر الصناعة بنسبة 11 في المئة، أدت إلى خسارة المؤشر العام 402 نقطة، تلاه مؤشر الزراعة بنسبة 10.56 في المئة، وتراجع سهم «سابك» إلى 163.25 ريال، بخسارة 18 ريالاً، نسبتها 10 في المئة، أفقدت المؤشر 256 نقطة.
الرياض - عبده المهدي الحياة - 23/01/08//
ســيطرت حــال من التشاؤم على أوســاط المتعاملين في سـوق الأسهم السعودية، بعد مواصلة مؤشر الســـوق هبوطه الحاد لليوم الثالث على التوالي، اذ بلغت خسارته خلالها 2221 نقطة، نسبتها 19.21 في المئة وهي نسب تفوق النسبة التي خسرها المؤشر في الأيام الثلاثة الأولى من انهيار الأسعار في شباط (فبراير) 2006، إذ بلغت خسارة المؤشر فيها 1132 نقطة، نسبتها 5.49 في المئة، وجاءت تلك الخسارة حينها بعد ان بلغ مؤشر السوق مستوى قياسياً واقترب من مستوى 21 ألف نقطة نتيجة للارتفاعات المتتالية في الأسعار المدعومة بتوافر السيولة لدى المتعاملين من خلال التسهيلات، التي كانت تقدمها المصارف لهم حتى بلغت قيمة الأسهم المتداولة أكثر من 47 بليون ريال، ثم أخذت في التناقص مع خروج بعض المتعاملين من السوق، لتكبدهم خسائر محت الأرباح التي حققوها، وتآكلت محافظهم الاستثمارية، إذ استعادت السوق عافيتها من جديد قبل 5 أشهر، على رغم زيادة عدد الشركات المدرجة من 86 شركة نهاية 2006 إلى 111 مطلع 2008، وأسهمت المضاربات في زيادة أسعار الأسهم، خصوصاً الأسهم منخفضة القيمة مثل «كيان السعودية» و «المملكة» و «جبل عمر»، وكلها مدرجة حديثاً في السوق المالية، إضافة إلى سهم «كهرباء السعودية»، وقبلها رفعت المضاربات أسعار أسهم شركات التأمين من 10 ريالات سعر الاكتتاب إلى ما فوق الـ 200 ريالاً قبل ان يتحول عنها المضاربون، وجاءت النتائج المالية للشركات المساهمة عن 2007 غير مقنعة للمتعاملين بعد تراجع نسب النمو للمصارف التي عزتها إلى تراجع دخل أنشطة الوساطة في سوق الأسهم السعودية، وتراجع أرباح الشركات القيادية.
وشهدت جلسة تعاملات أمس خسارة المؤشر 1000 نقطة، نسبتها 9.67 في المئة إلى ما دون مستوى 10 آلاف نقطة ليستقر عند 9338.54 نقطة، في مقابل 10338.09 نقطة أول من أمس، وبهذه الخسارة الأخيرة ارتفعت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 1837 نقطة، نسبتها 16.4 في المئة، فيما بلغت نسبة التذبذب في المؤشر بين أعلى مستوى بلغه، وأدنى مستوى هبط إليه 11 في المئة، وهبطت القيمة السوقية للأسهم السعودية عند الإغلاق إلى 1.63 تريليون ريال، بخسارة مقدارها 172 بليون ريال، نسبتها 9.52 في المئة
ونتيجة لمواصلة الأسعار هبوطها، شهدت التعاملات عزوف بعض المتعاملين، ما أدى إلى تراجع معدلات الأداء، إذ هبطت القيمة المتداولة أمس إلى 10.6 بليون ريال، بتراجع نسبته 38 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 47 في المئة إلى 244 مليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 179 ألف صفقة، بنسبة تراجع 39 في المئة.
وطاول الهبوط مؤشرات كل قطاعات السوق، وكان أكبرها خسارة مؤشر الصناعة بنسبة 11 في المئة، أدت إلى خسارة المؤشر العام 402 نقطة، تلاه مؤشر الزراعة بنسبة 10.56 في المئة، وتراجع سهم «سابك» إلى 163.25 ريال، بخسارة 18 ريالاً، نسبتها 10 في المئة، أفقدت المؤشر 256 نقطة.