ابن محمود
01-23-2008, 06:48 PM
مبارك يسمح بدخول الفلسطينيين للتزود بالأغذية
مفكرة الإسلام: استجابة للدعوات العالمية إلى فتح المعابر, والتحذيرات من حدوث كارثة غذائية بقطاع غزة المحاصر إسرائيليًا, أعطى الرئيس المصري محمد حسني مبارك أوامره لقوات الأمن المصرية بالسماح بدخول الفلسطينيين من قطاع غزة لشراء المواد الغذائية ثم العودة لديارهم.
وقال مبارك للصحافيين لدى افتتاحه معرض الكتاب السنوي في القاهرة: "قلت لهم: اتركوهم يدخلون ليأكلوا ويشتروا الأغذية ثم يعودون ماداموا لا يحملون أسلحة".
وكانت تصريحات مبارك أول إشارة من السلطات المصرية تدل على الكيفية التي تعتزم التعامل بها مع التدفق المفاجئ لآلاف الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي أغلب الوقت منذ يونيو تقريبًا عندما سيطرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على القطاع.
مسلحون ينسفون جزءًا من الحاجز الحدودي بين غزة ومصر:
وكان مسلحون فلسطينيون قد نسفوا جزءًا من الحاجز الحدودي بين قطاع غزة ومصر يوم الأربعاء, ما سمح لعشرات الآلاف من الفلسطينيين بالعبور بحرية إلى مدينتي رفح والعريش المصريتين, بهدف الحصول على احتياجاتهم من الغذاء والوقود.
وقال مصدر أمني مصري: "أحدث مسلحون فلسطينيون نحو 15 فتحة على الأقل في الجدار بين مصر وغزة, وتقوم جرافة فلسطينية بهدم أجزاء كبيرة منه, ولا تزال تعمل على هدم بقية السور".
وأشار سكان في رفح إلى أن أعضاءً من حماس ولجان المقاومة الشعبية كانوا بين المسلحين الذين نسفوا الحاجز الحدودي مع مصر.
وقال محمد سعيد ـ فلسطيني كان يجر عربة صغير باليد ـ: "اشتريت كل شيء أحتاجه للمنزل يكفيني لشهور.. اشتريت طعامًا, وحتى جالونين من وقود الديزل لسيارتي".
وقالت أم رائد وهي ربة منزل تبلغ من العمر 42 عامًا عبرت الحدود مع اثنين من أبنائها: "المخابز لا تعمل, وهناك صعوبات في الحصول على احتياجاتنا... حضرت لكي أشتري لبن أطفال ودواءً لداء السكري".
وقال عادل سلمان من سكان رفح المصرية: "شاهدت مئات الفلسطينيين يحملون الجراكن ويتوجهون إلى محطات الوقود المصرية للحصول على البنزين والسولار".
مفكرة الإسلام: استجابة للدعوات العالمية إلى فتح المعابر, والتحذيرات من حدوث كارثة غذائية بقطاع غزة المحاصر إسرائيليًا, أعطى الرئيس المصري محمد حسني مبارك أوامره لقوات الأمن المصرية بالسماح بدخول الفلسطينيين من قطاع غزة لشراء المواد الغذائية ثم العودة لديارهم.
وقال مبارك للصحافيين لدى افتتاحه معرض الكتاب السنوي في القاهرة: "قلت لهم: اتركوهم يدخلون ليأكلوا ويشتروا الأغذية ثم يعودون ماداموا لا يحملون أسلحة".
وكانت تصريحات مبارك أول إشارة من السلطات المصرية تدل على الكيفية التي تعتزم التعامل بها مع التدفق المفاجئ لآلاف الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي أغلب الوقت منذ يونيو تقريبًا عندما سيطرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على القطاع.
مسلحون ينسفون جزءًا من الحاجز الحدودي بين غزة ومصر:
وكان مسلحون فلسطينيون قد نسفوا جزءًا من الحاجز الحدودي بين قطاع غزة ومصر يوم الأربعاء, ما سمح لعشرات الآلاف من الفلسطينيين بالعبور بحرية إلى مدينتي رفح والعريش المصريتين, بهدف الحصول على احتياجاتهم من الغذاء والوقود.
وقال مصدر أمني مصري: "أحدث مسلحون فلسطينيون نحو 15 فتحة على الأقل في الجدار بين مصر وغزة, وتقوم جرافة فلسطينية بهدم أجزاء كبيرة منه, ولا تزال تعمل على هدم بقية السور".
وأشار سكان في رفح إلى أن أعضاءً من حماس ولجان المقاومة الشعبية كانوا بين المسلحين الذين نسفوا الحاجز الحدودي مع مصر.
وقال محمد سعيد ـ فلسطيني كان يجر عربة صغير باليد ـ: "اشتريت كل شيء أحتاجه للمنزل يكفيني لشهور.. اشتريت طعامًا, وحتى جالونين من وقود الديزل لسيارتي".
وقالت أم رائد وهي ربة منزل تبلغ من العمر 42 عامًا عبرت الحدود مع اثنين من أبنائها: "المخابز لا تعمل, وهناك صعوبات في الحصول على احتياجاتنا... حضرت لكي أشتري لبن أطفال ودواءً لداء السكري".
وقال عادل سلمان من سكان رفح المصرية: "شاهدت مئات الفلسطينيين يحملون الجراكن ويتوجهون إلى محطات الوقود المصرية للحصول على البنزين والسولار".