عثمان الثمالي
01-25-2008, 10:26 PM
أرقام 25/01/2008
أوردت نشرة "ميد" أن وزارة النفط والثروة المعدنية السعودية قد تجد نفسها مضطرة لتعديل موقع مصفاة النفط المقترح إنشاؤه في جيزان، جنوب غربي المملكة، لمخاوف بيئية ومن ثم إرجاء تنفيذ المشروع والذي تقدر تكلفة إنشائه ما بين 7 – 12 بليون دولار.
ويقول مصدر قريب من المشروع إن شركة استشارية بريطانية تم تكليفها في نهاية عام 2007 للقيام بدراسة جدوى للمشروع الذي تبلغ سعته الإنتاجية المخططة ما بين 250 – 400 ألف برميل/اليوم من النفط المكرر. وأشارت الشركة في توصياتها المبدئية إلى أن الموقع المقترح ليس مناسبا لأثره (السلبي) على حياة الشعب المرجانية المجاورة ومن ثم قررت الوزارة السعودية إرجاء طرح العطاءات الخاصة بالمشروع.
وأضاف المصدر أن موقع المصفاة قد يكون في جيزان نفسها ولكن ليس في الموقع الأصلي المقترح منوها أن هناك نظرة حول الآثار البيئية ومحاولة لدرء تلك الآثار قبل المضي قدما في تنفيذ الخطة الخاصة بالمشروع.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يكون الموعد النهائي لعروض الشركات للمشروع في نهاية الربع الأول من العام الجاري مما سيؤدي إلى تأخير البرنامج الزمني لإنشاء المشروع بنحو 9 أشهر على الأقل.
وقال مصدر في وزارة النفط السعودية إن خطة محددة سيتم إرسالها إلى كل مساهمي الشركة بحلول منتصف فبراير المقبل مضيفا أن هناك قدرا كبيرا من الحساسية حاليا سواء فيما يخص حجم المشروع وموقعه وتكلفة إنشائه وبالتالي يتعين عليهم الحصول على موافقة الجهة الاستشارية للمشروع قبل تقديم أي معلومة.
وتقول إحدى الشركات الراغبة في إنشاء مشروع المصفاة إن التكلفة المتنامية للمشروع وهوامش الأرباح القليلة المتوقعة تفرض ضغوطا متزايدة على قطاع التكرير في المملكة. وفي هذا الصدد يقول مصدر في شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) إن الشركة تحت ضغوط لإرجاء خطط التكرير الداخلية والخارجية لديها.
يذكر أن خمس شركات تتنافس للحصول على حصة في المشروع منها شركة "بتروناس" (Petronas) الماليزية و "فورموزا" (Formosa) التايوانية و"ريلايانس" (Reliance) للصناعات الهندية ومؤسسة النفط الوطنية الصينية الخارجية و"بتروبراس" (Petrobras) البرازيلية علما أن المشروع ينظر إليه باهتمام كبير باعتباره أول مشروع سعودي في مجال تكرير النفط يتم امتلاكه بالكامل من قبل القطاع الخاص.
أوردت نشرة "ميد" أن وزارة النفط والثروة المعدنية السعودية قد تجد نفسها مضطرة لتعديل موقع مصفاة النفط المقترح إنشاؤه في جيزان، جنوب غربي المملكة، لمخاوف بيئية ومن ثم إرجاء تنفيذ المشروع والذي تقدر تكلفة إنشائه ما بين 7 – 12 بليون دولار.
ويقول مصدر قريب من المشروع إن شركة استشارية بريطانية تم تكليفها في نهاية عام 2007 للقيام بدراسة جدوى للمشروع الذي تبلغ سعته الإنتاجية المخططة ما بين 250 – 400 ألف برميل/اليوم من النفط المكرر. وأشارت الشركة في توصياتها المبدئية إلى أن الموقع المقترح ليس مناسبا لأثره (السلبي) على حياة الشعب المرجانية المجاورة ومن ثم قررت الوزارة السعودية إرجاء طرح العطاءات الخاصة بالمشروع.
وأضاف المصدر أن موقع المصفاة قد يكون في جيزان نفسها ولكن ليس في الموقع الأصلي المقترح منوها أن هناك نظرة حول الآثار البيئية ومحاولة لدرء تلك الآثار قبل المضي قدما في تنفيذ الخطة الخاصة بالمشروع.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يكون الموعد النهائي لعروض الشركات للمشروع في نهاية الربع الأول من العام الجاري مما سيؤدي إلى تأخير البرنامج الزمني لإنشاء المشروع بنحو 9 أشهر على الأقل.
وقال مصدر في وزارة النفط السعودية إن خطة محددة سيتم إرسالها إلى كل مساهمي الشركة بحلول منتصف فبراير المقبل مضيفا أن هناك قدرا كبيرا من الحساسية حاليا سواء فيما يخص حجم المشروع وموقعه وتكلفة إنشائه وبالتالي يتعين عليهم الحصول على موافقة الجهة الاستشارية للمشروع قبل تقديم أي معلومة.
وتقول إحدى الشركات الراغبة في إنشاء مشروع المصفاة إن التكلفة المتنامية للمشروع وهوامش الأرباح القليلة المتوقعة تفرض ضغوطا متزايدة على قطاع التكرير في المملكة. وفي هذا الصدد يقول مصدر في شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) إن الشركة تحت ضغوط لإرجاء خطط التكرير الداخلية والخارجية لديها.
يذكر أن خمس شركات تتنافس للحصول على حصة في المشروع منها شركة "بتروناس" (Petronas) الماليزية و "فورموزا" (Formosa) التايوانية و"ريلايانس" (Reliance) للصناعات الهندية ومؤسسة النفط الوطنية الصينية الخارجية و"بتروبراس" (Petrobras) البرازيلية علما أن المشروع ينظر إليه باهتمام كبير باعتباره أول مشروع سعودي في مجال تكرير النفط يتم امتلاكه بالكامل من قبل القطاع الخاص.