منقاش
01-28-2008, 03:50 PM
تذكرون يا طوال الشوارب في الحلقه اللي راحت أتفاقي مع خبير الناصورات أللي بموجبه أعطيته قيمة جلبي مقابل يوريني قبايل الناصورات , وتذكرون انه ذكر لي أن النواصير قبيلتين ,,, قبيله أنقرضت قبل ملايين السنين وهم اللي أفزعوني بعد شفتهم مع ورعي في تلف العيون , وقبيله موجوده وتبي تبدا تنقرض بعد ستين والا سبعين سنه وينقرض معها خلايق ماهم قليلين.
وكما أتفقنا على الأجره , ناولت الخبير زقيبه (كيس من أديم الجلد) مليانه دراهم , ناظرها ثم أخذها وراح صك عليها في خزنة حديد ثم عود عليه من جديد وقال : شوف يبو نقشه , الناصورات القديمه أهلكتها سحب من غبار أرتطام النيازك في الأرض حتى حجبت الشمس أشهر وهلك الحيوان والنبات من الزمهرير ولا بقي اليوم من نباتات هاك الفاجعه الا بترولها ومن الناصورات الا عظامها منثوره تحت الرمال .
وقبل سنين وجد علماء الأثار عظام بعض النواصير كامله وبنوا منها هياكلها بعد ركبوا كل عظم في مركابه ثم متروها ولقيوا أطوال بعضها من نهاية أذنابها الى روس أنيابها ثلاثين متر واكثر , وحتى ترى هياكلها على الطبيعه رايح آخذك يا منقاش وافرجك عليها في متاحف لندن وباريس وعلى بقاياها في رمال صحاري أفريقيا .
قاطعته وقلت : يا اللحيه الغانمه أن رحت معك لندن وباريس وشفت نسوان بني الأصفر رايح أصفر واغرز هناك وتبي تختلف علومي واتجوز واراحمهم واضيع طبعي وسلوم ربعي ,, لا لا , تكفا فكنا من لندن وباريس وروحاتها واعتبر اللي مات قد فات وخلنا في يومنا واللي مقبل علينا, يعني أتركني من الفانين من قبيلة النواصير وبواقي عظامهم ووريني نواصير زماننا اللي على قيد الحياه عساني أحتاط منهم ويحتاط منهم ورعاني من بعدي , ويا ليتك ترد عليه بعض قريشاتي مقابل عظام الناصورات اللي تنازلت عن شوفتها والروحه لها..
رد عليه وقال : ألقريشات أبعد عليك من نجوم السما , هذا أتفاق وانتهى واللي ضواني منك ما عاد يرجع عليك .. ويوم شفت أصواتنا أرتفعت على بعضنا ولا بقي ألا نتماد ألأيدي تعذبلت من الشيطان وقلت : تم تم , بس وريني النواصير الجديده واعتبرني شفت القديمه وفكنا من الفتنه , واللي رزقني بالحلال والفليسات أول قادر يعوضني مره ثانيه ويرزقني بمثلها والا أحسن منها .
أشترط عليه الخبير أني ما أسعله عن شي حتى نصله وتشوفه عيوني ثم سافر بي من الطايف حتى وصلنا جده واقمنا فيها يومين, وفي عصريه من عصاريها أخذني ومعنا مقهاتنا وفرشتنا حتى طلع بنا على سطح هاك العماره الطويله في مكان يطل من جهه على البحر والميناء والسفن اللي تحمل واللي تفرغ بالونشات , ومن جهه ثانيه يطل على الجسر اللي تخاطف من عليه السيارات والشاحنات , واحيان تمر من فوقنا الطيارات رايحه وجايه على مطار جده .
وحد ما نحنا نتقهوى التفت عليه وقال : شوف يبو نقشه , أنت رجال كبير وتخبر الجمال والحمير والبغال والخيل يوم كانت تحمل البضايع والركاب من بلد للثاني , وتذكر أن حمولها كانت زهيده وتعوبها كانت مضنيه وحصيلتها ما تمون قريه صغيره من قرى اليوم , وتذكرالوقت الطويل اللي كانت تاخذه رحلتها من جده حتى تصل الطايف وقراها , لكن ناظر اليوم قدامك وشوف الشاحنات الكبيره والصغيره والسيارات بكل أشكالها واحجامها , وفكر كم تشيل من الخلايق وارزاقهم وحاجاتهم , وفكر لو توقفت ويش حال الناس بدونها ,, قاطعته وقلت : أن كان ما رحمه من الرحمن الرحيم والاهلكنا بدونها ,, رد عليه وقال : لعلمك اليوم البشر في خدمتهم أكثر من ثمان مية مليون سياره , وقريب تبي تجاوز المليار وكل سنه في زياده .
ثم زاد شاح بوجهه عني جهة البحر وقال : ناظر قدامك وشوف البحر وما فيه من السفن المشحونه بالملايين المملينه من الأطنان , وراقب الونشات اللي تحمل فيها والا تنزل منها وتقوم بعمل لو جبت أهل جده كلهم ما نزلوا بايديهم سفينه واحده منها , وناظر في السما فوقك وتفكر في الطيارات اللي رايحات واللي جايات تدولب في الركاب والبضايع وتجلب حموله وتودي الثانيه في سويعات لديار بعضها في قاصي الدنيا في أماكن كان اللي قبلنا ما يصلون لها ولا بعد أشهر وأحيان سنين .
ولا تنسى يبو نقشه أن فيه غيرها طيارات تحمل على متنها الموت والدمار مثل اللي رمته على هيروشيما ونغازاكي,, ولا يغيب عن بالك باقي المعدات اللي تصيد في ملايين الأطنان من الأسماك كل يوم , واللي تحلي مياه الشرب من البحار واللي تمدنا بالكهربه واللي تقضم الصخور وتفتتها واللي تحفر الأنفاق وتنفذها واللي تساوي أوتحفر ارض وتدفن الثانيه , واللي تحرث واللي تسقي واللي تحصد واللي تعبي المحاصيل والا تحملها على آلات غيرها وووو الى مالا نهايه , يعني كل حياتنا أضحت آليه ومعتمده في كل شي على الآله .
وتذكر أن هالآلات بسبب قوتها وشدة باسها وسرعتها وبراعتها أستغل الأنسان كل الأمكنه في البر والبحر وصاد صيدها واقتلع أشجارها واستهلك أخشابها وزرع بدالها مزروعات تنتج محصولات من كل صنف , وتذكر أنه بأراده من الله ثم بسبب الآلات اللي سخرها لنا تضاعف منتوج الغذاء عشرات وميات المرات وتحسنت طرق الحفظ لأطول الأوقات وزادت طاقة وسرعة ومسافات النقل بالمواصلات لآلاف الكيلومترات .
لكن للأسف يا منقاش الأرض فقدت بكارتها وأبتدت تشيخ وتهرم بسب الآلات نفسها ونواتجها من الملوثات ومن استخدام المبيدات والكيماويات , الأرض اليوم ترابها وماها وهواها تلوث ولا عاد تنتج الا بحيل صناعيه وكيماويه , ويقابل هالعجز والتراجع في منتوج الأرض صعود في عدد السكان والأفواه الجايعه , فهمت كلامي يبو نقشه والا بعد ؟ , جاوبته وقلت : فهمت ولو نمت ما عليه لوم من زود حكيك.
زاد سعلني وقال : طيب لو كتب الله لا قدر الله وتعطلت كل هالآلات اللي سايره والا طايره والا مبحره ويش ظنك بأحوالنا ساعتها ؟, جاوبته وقلت : بدونها يبي يصيبنا الجوع والضنك والهلك الا برحمه من الله اللي سخرها لنا ,,, قال صدقت ,, ولعلمك يا منقاش أن 90% من ألآلات اللي حول الله بها حياتنا اليوم الى نعيم أكلها وشربها ودهان مفاصلها بترول ,, والبترول يبي ينضب في أقل من سبعين عام وتهلك الآلات اللي معتمده عليه ولا يبقى الا هياكلها وتلحق بالديناصورات ويهلك بهلاكها الكثيرين أن ما تدارك الله البشريه برحمته , ولعلمك أن بدايل البترول من فحم وطاقه مائيه ونوويه وشمسيه وحراره جوفيه وهيدروجينيه وغيرها ما تغني ولا عن 20% من ما يسويه البترول اليوم .
يا منقاش ناصورات زمانك هي الآلات من سيارات وطيارات وبواخر وغيرها , أنت توحيني والا لا ؟.
قلت : أوحيك وفهمت أنك نصبت عليه واحتلت بي بحكي أخذت به قريشاتي وضيعت وقتي يا نصاب أنت والعمده اللي جابني الى عندك , ثم كشحت عن أكمامي ودخلت أطراف ثوبي في سروالي وقلت لا نجوت أن نجا خبير النواصير ثم نطيت في حلقه مثل النمر يوم ينط على الفريسه وقلبتها فرس وقتال ومغل ودغل وركب وركل ومسكات مخلبه ,, ويوم حمي الوطيس غبت عن نفسي ولا صحيت الا والحكومه شاقه علينا غبار المعركه ومطوقتنا بالنجدات وبعدها حطوا في ادينا الكلبشات .
باقي القصه تعرفونه ولا فيه داعي أذكر لكم ويش حصل عليه من سجن وفرك أذن ومحاكمات وغيرها من المرمطه اللي عساها ما تمضي على صديق لأن الرجال طلع كلامه صحيح وانا الغلطان , لكن أحسنها أني عوقت الخبير وتسببت له بعاهات مستديمه منها العقم (كما لو تقولون أني خصيته أكرمكم الله بواحده من مسكاتي المخلبيه), وسلامتكم واعتبروا يا أولي الألباب ..
وكما أتفقنا على الأجره , ناولت الخبير زقيبه (كيس من أديم الجلد) مليانه دراهم , ناظرها ثم أخذها وراح صك عليها في خزنة حديد ثم عود عليه من جديد وقال : شوف يبو نقشه , الناصورات القديمه أهلكتها سحب من غبار أرتطام النيازك في الأرض حتى حجبت الشمس أشهر وهلك الحيوان والنبات من الزمهرير ولا بقي اليوم من نباتات هاك الفاجعه الا بترولها ومن الناصورات الا عظامها منثوره تحت الرمال .
وقبل سنين وجد علماء الأثار عظام بعض النواصير كامله وبنوا منها هياكلها بعد ركبوا كل عظم في مركابه ثم متروها ولقيوا أطوال بعضها من نهاية أذنابها الى روس أنيابها ثلاثين متر واكثر , وحتى ترى هياكلها على الطبيعه رايح آخذك يا منقاش وافرجك عليها في متاحف لندن وباريس وعلى بقاياها في رمال صحاري أفريقيا .
قاطعته وقلت : يا اللحيه الغانمه أن رحت معك لندن وباريس وشفت نسوان بني الأصفر رايح أصفر واغرز هناك وتبي تختلف علومي واتجوز واراحمهم واضيع طبعي وسلوم ربعي ,, لا لا , تكفا فكنا من لندن وباريس وروحاتها واعتبر اللي مات قد فات وخلنا في يومنا واللي مقبل علينا, يعني أتركني من الفانين من قبيلة النواصير وبواقي عظامهم ووريني نواصير زماننا اللي على قيد الحياه عساني أحتاط منهم ويحتاط منهم ورعاني من بعدي , ويا ليتك ترد عليه بعض قريشاتي مقابل عظام الناصورات اللي تنازلت عن شوفتها والروحه لها..
رد عليه وقال : ألقريشات أبعد عليك من نجوم السما , هذا أتفاق وانتهى واللي ضواني منك ما عاد يرجع عليك .. ويوم شفت أصواتنا أرتفعت على بعضنا ولا بقي ألا نتماد ألأيدي تعذبلت من الشيطان وقلت : تم تم , بس وريني النواصير الجديده واعتبرني شفت القديمه وفكنا من الفتنه , واللي رزقني بالحلال والفليسات أول قادر يعوضني مره ثانيه ويرزقني بمثلها والا أحسن منها .
أشترط عليه الخبير أني ما أسعله عن شي حتى نصله وتشوفه عيوني ثم سافر بي من الطايف حتى وصلنا جده واقمنا فيها يومين, وفي عصريه من عصاريها أخذني ومعنا مقهاتنا وفرشتنا حتى طلع بنا على سطح هاك العماره الطويله في مكان يطل من جهه على البحر والميناء والسفن اللي تحمل واللي تفرغ بالونشات , ومن جهه ثانيه يطل على الجسر اللي تخاطف من عليه السيارات والشاحنات , واحيان تمر من فوقنا الطيارات رايحه وجايه على مطار جده .
وحد ما نحنا نتقهوى التفت عليه وقال : شوف يبو نقشه , أنت رجال كبير وتخبر الجمال والحمير والبغال والخيل يوم كانت تحمل البضايع والركاب من بلد للثاني , وتذكر أن حمولها كانت زهيده وتعوبها كانت مضنيه وحصيلتها ما تمون قريه صغيره من قرى اليوم , وتذكرالوقت الطويل اللي كانت تاخذه رحلتها من جده حتى تصل الطايف وقراها , لكن ناظر اليوم قدامك وشوف الشاحنات الكبيره والصغيره والسيارات بكل أشكالها واحجامها , وفكر كم تشيل من الخلايق وارزاقهم وحاجاتهم , وفكر لو توقفت ويش حال الناس بدونها ,, قاطعته وقلت : أن كان ما رحمه من الرحمن الرحيم والاهلكنا بدونها ,, رد عليه وقال : لعلمك اليوم البشر في خدمتهم أكثر من ثمان مية مليون سياره , وقريب تبي تجاوز المليار وكل سنه في زياده .
ثم زاد شاح بوجهه عني جهة البحر وقال : ناظر قدامك وشوف البحر وما فيه من السفن المشحونه بالملايين المملينه من الأطنان , وراقب الونشات اللي تحمل فيها والا تنزل منها وتقوم بعمل لو جبت أهل جده كلهم ما نزلوا بايديهم سفينه واحده منها , وناظر في السما فوقك وتفكر في الطيارات اللي رايحات واللي جايات تدولب في الركاب والبضايع وتجلب حموله وتودي الثانيه في سويعات لديار بعضها في قاصي الدنيا في أماكن كان اللي قبلنا ما يصلون لها ولا بعد أشهر وأحيان سنين .
ولا تنسى يبو نقشه أن فيه غيرها طيارات تحمل على متنها الموت والدمار مثل اللي رمته على هيروشيما ونغازاكي,, ولا يغيب عن بالك باقي المعدات اللي تصيد في ملايين الأطنان من الأسماك كل يوم , واللي تحلي مياه الشرب من البحار واللي تمدنا بالكهربه واللي تقضم الصخور وتفتتها واللي تحفر الأنفاق وتنفذها واللي تساوي أوتحفر ارض وتدفن الثانيه , واللي تحرث واللي تسقي واللي تحصد واللي تعبي المحاصيل والا تحملها على آلات غيرها وووو الى مالا نهايه , يعني كل حياتنا أضحت آليه ومعتمده في كل شي على الآله .
وتذكر أن هالآلات بسبب قوتها وشدة باسها وسرعتها وبراعتها أستغل الأنسان كل الأمكنه في البر والبحر وصاد صيدها واقتلع أشجارها واستهلك أخشابها وزرع بدالها مزروعات تنتج محصولات من كل صنف , وتذكر أنه بأراده من الله ثم بسبب الآلات اللي سخرها لنا تضاعف منتوج الغذاء عشرات وميات المرات وتحسنت طرق الحفظ لأطول الأوقات وزادت طاقة وسرعة ومسافات النقل بالمواصلات لآلاف الكيلومترات .
لكن للأسف يا منقاش الأرض فقدت بكارتها وأبتدت تشيخ وتهرم بسب الآلات نفسها ونواتجها من الملوثات ومن استخدام المبيدات والكيماويات , الأرض اليوم ترابها وماها وهواها تلوث ولا عاد تنتج الا بحيل صناعيه وكيماويه , ويقابل هالعجز والتراجع في منتوج الأرض صعود في عدد السكان والأفواه الجايعه , فهمت كلامي يبو نقشه والا بعد ؟ , جاوبته وقلت : فهمت ولو نمت ما عليه لوم من زود حكيك.
زاد سعلني وقال : طيب لو كتب الله لا قدر الله وتعطلت كل هالآلات اللي سايره والا طايره والا مبحره ويش ظنك بأحوالنا ساعتها ؟, جاوبته وقلت : بدونها يبي يصيبنا الجوع والضنك والهلك الا برحمه من الله اللي سخرها لنا ,,, قال صدقت ,, ولعلمك يا منقاش أن 90% من ألآلات اللي حول الله بها حياتنا اليوم الى نعيم أكلها وشربها ودهان مفاصلها بترول ,, والبترول يبي ينضب في أقل من سبعين عام وتهلك الآلات اللي معتمده عليه ولا يبقى الا هياكلها وتلحق بالديناصورات ويهلك بهلاكها الكثيرين أن ما تدارك الله البشريه برحمته , ولعلمك أن بدايل البترول من فحم وطاقه مائيه ونوويه وشمسيه وحراره جوفيه وهيدروجينيه وغيرها ما تغني ولا عن 20% من ما يسويه البترول اليوم .
يا منقاش ناصورات زمانك هي الآلات من سيارات وطيارات وبواخر وغيرها , أنت توحيني والا لا ؟.
قلت : أوحيك وفهمت أنك نصبت عليه واحتلت بي بحكي أخذت به قريشاتي وضيعت وقتي يا نصاب أنت والعمده اللي جابني الى عندك , ثم كشحت عن أكمامي ودخلت أطراف ثوبي في سروالي وقلت لا نجوت أن نجا خبير النواصير ثم نطيت في حلقه مثل النمر يوم ينط على الفريسه وقلبتها فرس وقتال ومغل ودغل وركب وركل ومسكات مخلبه ,, ويوم حمي الوطيس غبت عن نفسي ولا صحيت الا والحكومه شاقه علينا غبار المعركه ومطوقتنا بالنجدات وبعدها حطوا في ادينا الكلبشات .
باقي القصه تعرفونه ولا فيه داعي أذكر لكم ويش حصل عليه من سجن وفرك أذن ومحاكمات وغيرها من المرمطه اللي عساها ما تمضي على صديق لأن الرجال طلع كلامه صحيح وانا الغلطان , لكن أحسنها أني عوقت الخبير وتسببت له بعاهات مستديمه منها العقم (كما لو تقولون أني خصيته أكرمكم الله بواحده من مسكاتي المخلبيه), وسلامتكم واعتبروا يا أولي الألباب ..