حامل المسك
01-29-2008, 10:54 PM
الى كل من تذمر من زيادة الرواتب وكان يرى انها غير كافيه
اقول قيدوا نعمه الله عليكم بشكرها وحسن التصرف فيها فإن بالشكر ازدياد النعم وبحسن التصرف فيها تتمخض نعما أما إذا كفرت النعم فإن ذلك سبب زوالها ومعول هدمها قال الله عز وجل (لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ *فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيل*ٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ) وقال جل ذكره (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)
وقال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
فهناك من يتذمر ويدعي ان سبب تذمره ليس حبا في نفسه وأنما من اجل الفقراء والمساكين اقول ان كنت صادقا فتبرع بما جائك من هذه الزياد لأخوانك الفقراء ودع الكلام الذي لاطائل منه
ومنهم من يتذمر ويقول ان الامارات زادت الرواتب حوالي سبعين فلمئه اقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) صححه الألباني
اي لاتنظر الى الامارات وماهم فيه من بذخ بل انظر الى اليمن مثلا وماهم فيه من فقر وإذا كنت في بيت متواضع فانظر إلى الذين يستأجرون، وإذا كنت تركب سيارة فانظر إلى الذين يمشون، وإذا كنت معافى فانظر إلى المرضى، وإذا كنت طليقاً في حرية فانظر إلى السجناء، وإذا كنت في وظيفة فانظر إلى العاطلين، المهم أنك تنظر إلى نعم الله التي تحل بك وحرمها غيرك
وأخيرا اقول القناعه كنز لايفنا ونحن في خير من قبل الزياده ومن بعدها انشاء الله وعلينا ان نحمد الله ونشكره فوالله لو زادو راتبك مئه في المئه وسلبت من نعمة الصحه لتمنيت ذهاب الراتب كله وان تعود عليك صحتك
وأذكر بحديث عظيم ينبغي علينا ان نتأمله وان نجعله نصب اعيننا
قال صلى الله عليه وسلم (من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ) صححه الالباني في صحيح ابن ماجه
وفي لفض قال صلى الله عليه وسلم ( من كانت الآخرة همه . جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه . جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) صححه الالباني في صحيح الجامع
اقول قيدوا نعمه الله عليكم بشكرها وحسن التصرف فيها فإن بالشكر ازدياد النعم وبحسن التصرف فيها تتمخض نعما أما إذا كفرت النعم فإن ذلك سبب زوالها ومعول هدمها قال الله عز وجل (لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ *فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيل*ٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ) وقال جل ذكره (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)
وقال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
فهناك من يتذمر ويدعي ان سبب تذمره ليس حبا في نفسه وأنما من اجل الفقراء والمساكين اقول ان كنت صادقا فتبرع بما جائك من هذه الزياد لأخوانك الفقراء ودع الكلام الذي لاطائل منه
ومنهم من يتذمر ويقول ان الامارات زادت الرواتب حوالي سبعين فلمئه اقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) صححه الألباني
اي لاتنظر الى الامارات وماهم فيه من بذخ بل انظر الى اليمن مثلا وماهم فيه من فقر وإذا كنت في بيت متواضع فانظر إلى الذين يستأجرون، وإذا كنت تركب سيارة فانظر إلى الذين يمشون، وإذا كنت معافى فانظر إلى المرضى، وإذا كنت طليقاً في حرية فانظر إلى السجناء، وإذا كنت في وظيفة فانظر إلى العاطلين، المهم أنك تنظر إلى نعم الله التي تحل بك وحرمها غيرك
وأخيرا اقول القناعه كنز لايفنا ونحن في خير من قبل الزياده ومن بعدها انشاء الله وعلينا ان نحمد الله ونشكره فوالله لو زادو راتبك مئه في المئه وسلبت من نعمة الصحه لتمنيت ذهاب الراتب كله وان تعود عليك صحتك
وأذكر بحديث عظيم ينبغي علينا ان نتأمله وان نجعله نصب اعيننا
قال صلى الله عليه وسلم (من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ) صححه الالباني في صحيح ابن ماجه
وفي لفض قال صلى الله عليه وسلم ( من كانت الآخرة همه . جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه . جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) صححه الالباني في صحيح الجامع