عثمان الثمالي
02-05-2008, 07:36 AM
شاشات جوالة.. لمشاهدة العروض أثناء السفر
http://www.asharqalawsat.com/2008/02/05/images/internet1.457073.jpg
جهاز «مايفيو» له فتحات تمكن صاحبه من رؤية ما يجري حوله ايضا (خدمة نيويورك تايمز)
http://www.asharqalawsat.com/2008/02/05/images/internet2.457073.jpg
جهاز «آرغو» له «عقل آلة» داخل النظارات (خدمة نيويورك تايمز)
http://www.asharqalawsat.com/2008/02/05/images/internet3.457073.jpg
نظارات لمشاهدة الفيديو: «آي فيو» (الى الاعلى) و«فيوزكس» ( خدمة نيويورك تايمز)
نيويورك: «الشرق الأوسط»
مع ازدياد حجم التلفزيون، فقد أخذ المشاهدون بالابتعاد عن شاشته والجلوس بعيدا عنها للحصول على متعة سينمائية افضل.
ولكن هناك اتجاهاً آخر بين صانعي الالكترونيات الاستهلاكية لتقليص الشاشة وجلبها قريبا من المشاهد على مسافة لا تبعد سوى بوصات قليلة من العين، فهناك نظارة للعين لخدمة مشاهدي العروض المرئية (الفيديو) التي تستخدم شاشتين صغيرتين من البلور السائل، واحدة لكل عين لمنح المشاهد الشعور بأنه ينظر الى شاشة تلفزيون كبيرة من مسافة سبعة اقدام.
ولم تنجح هذه النظارات في التسعينات لدى طرحها لاول مرة، اذ يتذكرها المستهلكون على انها تبدو مثل الخوذ التي تستخدم في تدريب رواد الفضاء، كما ان سعرها تجاوز الاربعة ارقام (أي في خانة الآلاف من الدولارات). وقامت الشركات الالكترونية الكبيرة مثل «سوني» و«اوليمبوس» بتوقيف انتاجها قبل سنوات بعد تدني المبيعات.
* شاشات جوالة
* لكن النسخ الجديدة الصديقة للمستخدم استمرت في ان تصبح خفيفة الوزن ورخيصة واكثر قدرة على حملها بالرأس على الرغم من انها تبدو كما لو انها قادمة من الفضاء الخارجي. والسلعة هذه جديدة جدا بحيث لم يجر الاتفاق بعد على اسمها، فالبعض يدعوها الاداة الشخصية لمشاهدة الوسائط الاعلامية، والبعض الآخر يدعوها نظارات الفيديو، او الاجهزة المركبة على الرأس. وتكلف الواحدة من هذه بشكل عام ما بين 200 و400 دولار. وتزن ما بين اونصتين الى عشر اونصات (الاونصة نحو 29 غراما) وتأتي مع سماعاتها الخاصة بالاذن التي تقبس في اجهزة الفيديو المحمولة مثل اجهزة «آي بود»، او مشغلات «دي في دي»، او علب العاب الفيديو، او كاميرات الفيديو، او حتى ببعض الهواتف الجوالة.
وبشكل عام فان كنت ترتدي الجهاز فانك لن تستطيع ان ترى ما يجري حواليك، لكن ايضا لا يستطيع الاشخاص حولك ان يروا ما الذي تشاهده. لذلك فان النظارات هذه مفيدة عند السفر في الطائرات، او الى اي مكان حيث الخصوصية هي مسألة مهمة. واغلبية هذه الشاشات الصغيرة لها درجة وضوح تبلغ 320×240 بيكسل، لكن طرازات جديدة شرعت تظهر بضعفي هذا الوضوح، وبعضها بامكانه ان «يعطيك الوهم» بانك تراقب شاشة تلفزيون قياس 50 بوصة من مسافة سبعة اقدام. وهذه الاجهزة شعبية جدا مع مزاولي الالعاب، نظرا الى انها توفر تجربة العمق في المشاهد والانغماس بها.
ويبقى هذا المنتوج من السلع الغريبة، كما يقول مايكل غارتنبيرغ مدير الابحاث في «جوبيتر ريسيرتش» في نيويورك، فعلى الرغم من الوضوح العالي لا يزال المستهلكون يجدون في نقل سلعة واحدة زائدة عن الحد والقيام بشحنها في كل مرة ما يغطي على فوائدها ومزاياها. «وبالنسبة الى الوقت الراهن فان اجهزة «آي بود» والكومبيوتر هي كافية بحد ذاتها بالنسبة الى اغلبية الناس» على حد قوله.
لكن المسألة الكبيرة كما يقول غارتنبيرغ في حديث لمراسل «نيويورك تايمز» التكنولوجي سام لوبيل، هو ان الاجهزة تصبح غير مريحة لدى النظر من خلالها فترة طويلة. والواقع ان مشاهدة الشاشة عن كثب تسفر عن مشكلات عدة، فهي، اي الاجهزة هذه، ترغم العيون على التركيز قريبا من بعضها بعضا بشكل غير مريح على الرغم من ان اغلبية المنتجات الاخرى تجعلك تنظر الى مسافة اقدام اليها مما يساعد على تخفيف حدة التوتر. وينبغي احيانا ان تزلق النظارتين الى اسفل عظمة الانف، مما يجعل العينين تنظران الى الاسفل. كما ان النظر بحدة من شأنه الاخلال بحس التوازن، كما انه اذا كانت العدستان غير متوازنتين، او متساويتين في الارتفاع قليلا تتعب العينان بسرعة بسبب محاولتهما طوال الوقت التآلف مع الشاشتين.
وجميع الشركات الصانعة للجهاز تضع تحذيرات بضرورة اخذ فترة من الراحة بين وقت وآخر لكونه يصبح مزعجا بعد ساعة واخرى من الاستعمال المتواصل. وهناك ايضا بحث صغير يقول ان الجهاز هذا يؤذي العينين. لكن الدكتور ايلي بيلي استاذ طب العيون في الكلية الطبية في جامعة هارفارد قام بفحص العديد من المنتجات ولم يجد اي صلة بينها وبين مشاكل العين. ليس هذا فحسب بل ان الدكتور بيلي شرع في استخدام مثل هذه الاجهزة مع كاميرات فيديو صغيرة لاصلاح مشاكل العين مثل العمى الليلي والرؤية النفقية. لكنه حذر الاطفال الذين يقل عمرهم عن خمس سنوات والذين ما زال نظرهم يتطور بعدم استخدام هذه الاجهزة.
ويبحث المنتجون عن حلول لتخفيف توتر العينين، فجهاز «بيرسونال ميديا فيور يونيفيرسال ايديشن» من «مايفيو» (199.95 دولار) له فتحات صغيرة لكي تتيح لك النظر الى الامام والى ما حولك، اذ لا تشعر مع هذا الجهاز انك محصور في مكان ضيق، او تشعر بالدوخة، لكن اهتمامك قد يتحول احيانا من الشاشة. والشاشة الصغيرة التي يمكن تعديل درجة بريقها وتباين ألوانها، تجعل الصورة اكثر وضوحا وحدة، لكن من الصعب النظر اليها، لا سيما بالنسبة الى اولئك الذين يرتدون نظارات طبية لتصحيح النظر. وكانت الشركة قد طورت عدسة صغيرة بوصفة طبية (99 دولارا) يمكن شبكها على الجهاز للاستعاضة عن النظارات الطبية.
* أجهزة جديدة
* وبات وزن نظارة الفيديو هذه اقل مشكلة لكون المنتجين عثروا على اساليب لتقليص حجم الالكترونيات واستخدام المواد الخفيفة. وجهاز «مايفيو» Myvu هو اقلها وزنا ولا يتعدى الـ 2.6 اونصة. وهو واحد من الموديلات القليلة الموجودة في «أمازون دوت كوم» و«تارغيت دوت كوم» وwww.myvu.com (http://www.myvu.com).
وكانت «مايفيو» قد طرحت طرازين في هذا العام في معرض الالكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس. ويتصف احدهما وهو «مايفيو شايدس» بتصميم النظر الى الاسفل لمشاهدة الفيديو تماما مثل الشخص الذي يضع نظارة طبية مجزأة الى عدستين عليا وسفلى وينظر الى الاسفل، بغية القراءة او الكتابة. اما طراز «مايفيو كريستال»، فيقدم وضوحا بدرجة 640×480 مع زيادة قدرها 35 في المائة في مجال النظر مقارنة بنماذج «مايفيو» الحالية على حد قول الشركة. ويتوفر طراز «مايفيو شيدس» (199 دولارا) منذ اواخر شهر يناير الماضي، في حين سيتوفر طراز «مايفيو كريستال» (299 دولارا) الربيع المقبل.
وجهاز «أرغو» (Argo MP/3G-2) (199 دولارا) هو واحد من نظارات الفيديو القليلة التي لا تتطلب علبة تحكم منفصلة. ومثل هذه المزية تجعل استخدام الجهاز اسهل، مع تخفيض عدد الاسلاك وفترة استخدام البطارية في جهاز «آي بود»، او اي جهاز نقال آخر. كما تجعل النظارتين اكبر على الرغم من ان الوزن لا يتعدى ثلاث اونصات.
والمزية الاخرى هي الواقي المطاطي الذي يلتف حول العينين والجبين مثل قناع الغطس، مما يقلل من الامور الخارجية التي تحول الانتباه، وبالتالي تحسن من تباين الوان الشاشة. وهذا الواقي الخفيف الوزن قد يجعل مستخدمه، يشعر بالضيق مع احداث دوخة طفيفة، خاصة لدى تحريك الرأس كثيرا. و«أرغو» هذا من صنع هونغ كونغ والمكان الذي يمكن شراؤه منه هو الموقع www.welton.com.hk (http://www.welton.com.hk).
اما وضوح شاشة جهاز IWear AV920 من «فيوزكس» Vuzix (349.95 دولار) البالغ 640×480 وزنته البالغة 2.9 اونصة، فيعطيان المستخدم شعورا بمشاهدة شاشة واضحة قياسها 49 بوصة من مسافة سبعة اقدام. ويقوم الجهاز اكثر بتعزيز الصورة عن طريق امكانية إمالة الشاشة للوصول الى الزاوية المثلى. وهناك قرص على النظارة هذه للتحكم بدرجة البريق والتباين بالالوان والاضاءة الخلفية، وحتى امكانية التحول الى الابعاد الثلاثية التي يمكن استخدامها للمضمون (المحتوى) الثلاثي الابعاد. والعلة الوحيدة في الجهاز هي سماعات الرأس التي ليست بالدرجة العالية من الارتفاع التي تتميز بها الاجهزة الاخرى. لكن هناك مرفقا فيه، يتيح لك اضافة سماعاتك الخاصة.
ويمكن شراء الجهاز هذا من www.vuzix.com (http://www.vuzix.com) او من بعض محلات البيع مثل «بروكستون» و«شاربر إميج» و«هامشر شلامر اند سكايمول». اما جهاز الشركة الجديد AV920-C فمن المقرر طرحه للبيع في شهر فبراير الحالي وهو مصمم اصلا لممارسة الالعاب. وهو يتيح لكل شخص ممارسة لعبة يشترك فيها اكثر من واحد مستخدمين الشاشة برمتها بدلا من مشاهدة شاشة تلفزيون مجزأة ومقسمة. اما السعر فلم يعلن عنه بعد.
وتماما مثل طراز «فيوزكس» فان الشاشة في جهاز «آي-فيو» (i-Vue S38 259 دولارا) تميل للحصول على افضل زاوية للنظر. والشاشة كبيرة وبراقة، لكن البريق هذا قد يختلف من عين الى اخرى، مما قد يحول الانتباه والتركيز قليلا. والنظارة هذه لا يمكن شراؤها الا من www.i-vue.net (http://www.i-vue.net).
http://www.asharqalawsat.com/2008/02/05/images/internet1.457073.jpg
جهاز «مايفيو» له فتحات تمكن صاحبه من رؤية ما يجري حوله ايضا (خدمة نيويورك تايمز)
http://www.asharqalawsat.com/2008/02/05/images/internet2.457073.jpg
جهاز «آرغو» له «عقل آلة» داخل النظارات (خدمة نيويورك تايمز)
http://www.asharqalawsat.com/2008/02/05/images/internet3.457073.jpg
نظارات لمشاهدة الفيديو: «آي فيو» (الى الاعلى) و«فيوزكس» ( خدمة نيويورك تايمز)
نيويورك: «الشرق الأوسط»
مع ازدياد حجم التلفزيون، فقد أخذ المشاهدون بالابتعاد عن شاشته والجلوس بعيدا عنها للحصول على متعة سينمائية افضل.
ولكن هناك اتجاهاً آخر بين صانعي الالكترونيات الاستهلاكية لتقليص الشاشة وجلبها قريبا من المشاهد على مسافة لا تبعد سوى بوصات قليلة من العين، فهناك نظارة للعين لخدمة مشاهدي العروض المرئية (الفيديو) التي تستخدم شاشتين صغيرتين من البلور السائل، واحدة لكل عين لمنح المشاهد الشعور بأنه ينظر الى شاشة تلفزيون كبيرة من مسافة سبعة اقدام.
ولم تنجح هذه النظارات في التسعينات لدى طرحها لاول مرة، اذ يتذكرها المستهلكون على انها تبدو مثل الخوذ التي تستخدم في تدريب رواد الفضاء، كما ان سعرها تجاوز الاربعة ارقام (أي في خانة الآلاف من الدولارات). وقامت الشركات الالكترونية الكبيرة مثل «سوني» و«اوليمبوس» بتوقيف انتاجها قبل سنوات بعد تدني المبيعات.
* شاشات جوالة
* لكن النسخ الجديدة الصديقة للمستخدم استمرت في ان تصبح خفيفة الوزن ورخيصة واكثر قدرة على حملها بالرأس على الرغم من انها تبدو كما لو انها قادمة من الفضاء الخارجي. والسلعة هذه جديدة جدا بحيث لم يجر الاتفاق بعد على اسمها، فالبعض يدعوها الاداة الشخصية لمشاهدة الوسائط الاعلامية، والبعض الآخر يدعوها نظارات الفيديو، او الاجهزة المركبة على الرأس. وتكلف الواحدة من هذه بشكل عام ما بين 200 و400 دولار. وتزن ما بين اونصتين الى عشر اونصات (الاونصة نحو 29 غراما) وتأتي مع سماعاتها الخاصة بالاذن التي تقبس في اجهزة الفيديو المحمولة مثل اجهزة «آي بود»، او مشغلات «دي في دي»، او علب العاب الفيديو، او كاميرات الفيديو، او حتى ببعض الهواتف الجوالة.
وبشكل عام فان كنت ترتدي الجهاز فانك لن تستطيع ان ترى ما يجري حواليك، لكن ايضا لا يستطيع الاشخاص حولك ان يروا ما الذي تشاهده. لذلك فان النظارات هذه مفيدة عند السفر في الطائرات، او الى اي مكان حيث الخصوصية هي مسألة مهمة. واغلبية هذه الشاشات الصغيرة لها درجة وضوح تبلغ 320×240 بيكسل، لكن طرازات جديدة شرعت تظهر بضعفي هذا الوضوح، وبعضها بامكانه ان «يعطيك الوهم» بانك تراقب شاشة تلفزيون قياس 50 بوصة من مسافة سبعة اقدام. وهذه الاجهزة شعبية جدا مع مزاولي الالعاب، نظرا الى انها توفر تجربة العمق في المشاهد والانغماس بها.
ويبقى هذا المنتوج من السلع الغريبة، كما يقول مايكل غارتنبيرغ مدير الابحاث في «جوبيتر ريسيرتش» في نيويورك، فعلى الرغم من الوضوح العالي لا يزال المستهلكون يجدون في نقل سلعة واحدة زائدة عن الحد والقيام بشحنها في كل مرة ما يغطي على فوائدها ومزاياها. «وبالنسبة الى الوقت الراهن فان اجهزة «آي بود» والكومبيوتر هي كافية بحد ذاتها بالنسبة الى اغلبية الناس» على حد قوله.
لكن المسألة الكبيرة كما يقول غارتنبيرغ في حديث لمراسل «نيويورك تايمز» التكنولوجي سام لوبيل، هو ان الاجهزة تصبح غير مريحة لدى النظر من خلالها فترة طويلة. والواقع ان مشاهدة الشاشة عن كثب تسفر عن مشكلات عدة، فهي، اي الاجهزة هذه، ترغم العيون على التركيز قريبا من بعضها بعضا بشكل غير مريح على الرغم من ان اغلبية المنتجات الاخرى تجعلك تنظر الى مسافة اقدام اليها مما يساعد على تخفيف حدة التوتر. وينبغي احيانا ان تزلق النظارتين الى اسفل عظمة الانف، مما يجعل العينين تنظران الى الاسفل. كما ان النظر بحدة من شأنه الاخلال بحس التوازن، كما انه اذا كانت العدستان غير متوازنتين، او متساويتين في الارتفاع قليلا تتعب العينان بسرعة بسبب محاولتهما طوال الوقت التآلف مع الشاشتين.
وجميع الشركات الصانعة للجهاز تضع تحذيرات بضرورة اخذ فترة من الراحة بين وقت وآخر لكونه يصبح مزعجا بعد ساعة واخرى من الاستعمال المتواصل. وهناك ايضا بحث صغير يقول ان الجهاز هذا يؤذي العينين. لكن الدكتور ايلي بيلي استاذ طب العيون في الكلية الطبية في جامعة هارفارد قام بفحص العديد من المنتجات ولم يجد اي صلة بينها وبين مشاكل العين. ليس هذا فحسب بل ان الدكتور بيلي شرع في استخدام مثل هذه الاجهزة مع كاميرات فيديو صغيرة لاصلاح مشاكل العين مثل العمى الليلي والرؤية النفقية. لكنه حذر الاطفال الذين يقل عمرهم عن خمس سنوات والذين ما زال نظرهم يتطور بعدم استخدام هذه الاجهزة.
ويبحث المنتجون عن حلول لتخفيف توتر العينين، فجهاز «بيرسونال ميديا فيور يونيفيرسال ايديشن» من «مايفيو» (199.95 دولار) له فتحات صغيرة لكي تتيح لك النظر الى الامام والى ما حولك، اذ لا تشعر مع هذا الجهاز انك محصور في مكان ضيق، او تشعر بالدوخة، لكن اهتمامك قد يتحول احيانا من الشاشة. والشاشة الصغيرة التي يمكن تعديل درجة بريقها وتباين ألوانها، تجعل الصورة اكثر وضوحا وحدة، لكن من الصعب النظر اليها، لا سيما بالنسبة الى اولئك الذين يرتدون نظارات طبية لتصحيح النظر. وكانت الشركة قد طورت عدسة صغيرة بوصفة طبية (99 دولارا) يمكن شبكها على الجهاز للاستعاضة عن النظارات الطبية.
* أجهزة جديدة
* وبات وزن نظارة الفيديو هذه اقل مشكلة لكون المنتجين عثروا على اساليب لتقليص حجم الالكترونيات واستخدام المواد الخفيفة. وجهاز «مايفيو» Myvu هو اقلها وزنا ولا يتعدى الـ 2.6 اونصة. وهو واحد من الموديلات القليلة الموجودة في «أمازون دوت كوم» و«تارغيت دوت كوم» وwww.myvu.com (http://www.myvu.com).
وكانت «مايفيو» قد طرحت طرازين في هذا العام في معرض الالكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس. ويتصف احدهما وهو «مايفيو شايدس» بتصميم النظر الى الاسفل لمشاهدة الفيديو تماما مثل الشخص الذي يضع نظارة طبية مجزأة الى عدستين عليا وسفلى وينظر الى الاسفل، بغية القراءة او الكتابة. اما طراز «مايفيو كريستال»، فيقدم وضوحا بدرجة 640×480 مع زيادة قدرها 35 في المائة في مجال النظر مقارنة بنماذج «مايفيو» الحالية على حد قول الشركة. ويتوفر طراز «مايفيو شيدس» (199 دولارا) منذ اواخر شهر يناير الماضي، في حين سيتوفر طراز «مايفيو كريستال» (299 دولارا) الربيع المقبل.
وجهاز «أرغو» (Argo MP/3G-2) (199 دولارا) هو واحد من نظارات الفيديو القليلة التي لا تتطلب علبة تحكم منفصلة. ومثل هذه المزية تجعل استخدام الجهاز اسهل، مع تخفيض عدد الاسلاك وفترة استخدام البطارية في جهاز «آي بود»، او اي جهاز نقال آخر. كما تجعل النظارتين اكبر على الرغم من ان الوزن لا يتعدى ثلاث اونصات.
والمزية الاخرى هي الواقي المطاطي الذي يلتف حول العينين والجبين مثل قناع الغطس، مما يقلل من الامور الخارجية التي تحول الانتباه، وبالتالي تحسن من تباين الوان الشاشة. وهذا الواقي الخفيف الوزن قد يجعل مستخدمه، يشعر بالضيق مع احداث دوخة طفيفة، خاصة لدى تحريك الرأس كثيرا. و«أرغو» هذا من صنع هونغ كونغ والمكان الذي يمكن شراؤه منه هو الموقع www.welton.com.hk (http://www.welton.com.hk).
اما وضوح شاشة جهاز IWear AV920 من «فيوزكس» Vuzix (349.95 دولار) البالغ 640×480 وزنته البالغة 2.9 اونصة، فيعطيان المستخدم شعورا بمشاهدة شاشة واضحة قياسها 49 بوصة من مسافة سبعة اقدام. ويقوم الجهاز اكثر بتعزيز الصورة عن طريق امكانية إمالة الشاشة للوصول الى الزاوية المثلى. وهناك قرص على النظارة هذه للتحكم بدرجة البريق والتباين بالالوان والاضاءة الخلفية، وحتى امكانية التحول الى الابعاد الثلاثية التي يمكن استخدامها للمضمون (المحتوى) الثلاثي الابعاد. والعلة الوحيدة في الجهاز هي سماعات الرأس التي ليست بالدرجة العالية من الارتفاع التي تتميز بها الاجهزة الاخرى. لكن هناك مرفقا فيه، يتيح لك اضافة سماعاتك الخاصة.
ويمكن شراء الجهاز هذا من www.vuzix.com (http://www.vuzix.com) او من بعض محلات البيع مثل «بروكستون» و«شاربر إميج» و«هامشر شلامر اند سكايمول». اما جهاز الشركة الجديد AV920-C فمن المقرر طرحه للبيع في شهر فبراير الحالي وهو مصمم اصلا لممارسة الالعاب. وهو يتيح لكل شخص ممارسة لعبة يشترك فيها اكثر من واحد مستخدمين الشاشة برمتها بدلا من مشاهدة شاشة تلفزيون مجزأة ومقسمة. اما السعر فلم يعلن عنه بعد.
وتماما مثل طراز «فيوزكس» فان الشاشة في جهاز «آي-فيو» (i-Vue S38 259 دولارا) تميل للحصول على افضل زاوية للنظر. والشاشة كبيرة وبراقة، لكن البريق هذا قد يختلف من عين الى اخرى، مما قد يحول الانتباه والتركيز قليلا. والنظارة هذه لا يمكن شراؤها الا من www.i-vue.net (http://www.i-vue.net).